رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس 6 بقلم مارينا عبود
رواية حب تخطى كل الظروف الجزء السادس
رواية حب تخطى كل الظروف البارت السادس
رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة السادسة
إلياس بصله بغضب وقرب مسكه من لياقة قميصه:
– أنتَ مقولتليش ليه إنه الزفت قاسم طلب ايد حبيبة
آدم اتنهد وبصله بجمود:
– وحضرتك مضايق ليه؟
¤إلياس بصله بضيق وقعد قصاده:
– يعني حضرتك عاوز تفهمني إنك مش عارف إني بحب حبيبة
¤آدم تنهد وقعد جنبه:
– طيب مستني إيه؟ مستني لما تضيع منك وتروح لحد تاني تقدر تقولي أنتَ متقدمتلهاش ليه لحد دلوقتي؟
¤إلياس اخد نفس وبصله بحزن:
– خايف، خايف مقدرش اخليها سعيده معايا خايف متستحملش العيشه معايا لأنها اتعودت تعيش في مستوي عالي بص أنا مش عارف اشرحلك إللي في دماغي ومش عارف اعمل إيه.
¤آدم ابتسم وحط ايده علي كتفه وأردف بهدوء:
– فاهمك، ومقدر خوفك عليها لكن إللي متعرفوش إنه عمي ومرات عمي كانوا عايشين نفس العيشه اللي أنتَ عايشها دلوقتي وواجهوا ظروف كتير صعبه علشان يوصلوا للمستوى إللى هما فيه دلوقتي وحبيبة بنت أصول زى امها وأنا واثق أنها بتحبك ومستحيل تفكر تسيبك بس أنتَ لازم تتحرك وبسرعة لأنه قاسم مُصِر يتجوزها ولو ده حصل انتوا الاتنين حياتكم هتدمر ووقتها أنتَ هتعيش ندمان لأنك مقدرتش تدافع عن حبك عموما قوم دلوقتي علشان أنا لازم اوصل حبيبة البيت وأنتَ فكر في كلامي كويس ونصيحة مني حبيبة بتحبك وهي تستاهل إنك تحارب الظروف والناس علشانها ده لو أنتَ بتحبها بجد.
¤ إلياس هز راسه بهدوء وأخد آدم ودخل الصالون لقه حبيبة بتضحك مع زينة والدته وسيف اخوه ابتسم وفضل واقف شارد وبيفكر في كلام آدم
¤آدم ابتسم وقرب وقف قدام حبيبة:
– يلاه يا بيبوا لازم نمشي
– طيب استنوا تتعشوا معانا الأول
¤حبيبة ابتسمت وأردفت باحترام:
– معلش خليها مره تانيه لأني اتأخرت ولازم أمشي
¤زينة بصت لإلياس:
– إلياس قولهم حاجه يابني
¤إلياس فاق من شروده وأردف بهدوء:
– معلش يا ماما علشان آدم وحبيبة اتاخروا وغانم بيه أكيد قلقان عليها سيبيهم على راحتهم وأنتَ يا سيف وصل آدم لحد العربية بعد إذنكم
¤إلياس دخل اوضته وكلهم بصوله بدهشة وأستغراب وخصوصَا حبيبة إللي حسِت أنه مضايق منها بسبب كلامها على قاسم
¤آدم اتنهد وأخد حبيبة ونزلوا ومعاهم سيف إللي وصلهم لحد العربية ورجع تاني الشقه:
– ماما هو إيه اللي حصل؟
زينة بخوف:
– معرفش يابني كان كويس من شويه هدخل أتكلم معاه
– خلاص تمام وأنا هدخل اخلص مذكرتي علشان عندي امتحانات
– روح يابني ربنا يوفقك
¤سيف دخل اوضته وزينة خبطت على باب أوضة إلياس ودخلت لقته قاعد على السرير وحاطط وشه بين كفوفه، اتنهدت وقعدت جنبه وهي بتربت على ضهره وعلى وشها ابتسامة هاديه وجميلة:
– بتحبها مش كده
¤إلياس بصلها وأبتسم بحزن:
– بحبها اووي بس خايف إنه …
قاطعته بحب:
– اللي بيحب ميخفش يا إلياس اللي بيحب بيعافر علشان إللي بيحبه وأنتَ بتحبها وهي باين من عنيها أنها بتحبك فا إيه يمنع أنكم تكونوا لبعض
زفر بضيق وقام:
-ماما أنا مجرد موظف فى شركة والدها وصديق ابن عمها يعني أنتِ مُتخيله إنه أهلها هيوافقوا
¤زينة ابتسمت وقامت، حطت إيدها على كتفه:
– أنتَ بتدعي أنها تكون من نصيبك؟
¤ ابتسم وقعد قصادها:
– هتصدقيني لو قولتلكِ إنه حبيبة بقالها سنة دعوه ثابته في كل صلاة بصليها ودائمًا بدعي تكون من نصيبي
¤ابتسمِت وقعدت جنبه:
– خلاص يا ولااا يبقاا هتبقااا من نصيبك كلم ابوها بكره وشوف رده ايه وبلغني ولو وافق حدد معاه معاد نروح نطلب ايدها وبإذن الله خير متقلقش بس بشرط
– شرط إيه؟
¤ زينة أردفت بحكمة:
– بص يا إلياس أنا عارفه إنك شاب عاقل وواعي وعلشان كده لو حصل أي حاجه او أهلها موفقوش مش عاوزاك تزعل أو تضايق ولازم تعرف يابني إنه ربنا مش بيكتب لحياتك غير الخير والمناسب ليك وعلشان كده أنت دلوقتي هتوعدني إنه لو البنت ديه مش من نصيبك مش هتوقف حياتك عليها
¤ابتسم ومسك ايدها وبأسها بحب:
– أوعدك يا ست الكل متقلقيش
– طيب يابني قوم غير هدومك وأنا هقوم أسخنلك الأكل علشان تنام وترتاح
¤إلياس هز رأسه بالموافقة وزينة ابتسمت وسابته وطلعت
~~~~~~~
– آدم
– إيه
– احم هو إلياس متكلمش معاك في حاجه؟
– لا يا بيبوا ليه؟
– لا مفيش بسأل بس
– حبيبة هو أنا ممكن اسألكِ سؤال؟
– اكيد اتفضل
– أنتِ بتحبي إلياس ولا لا؟
¤اتوترت وأردفت بتلعثم:
– احم ل ليه السؤال ده
– معلش جاوبيني بس بصراحة
– بصراحة اه
¤آدم بصلها وأبتسم:
– يعني لو فكر يتقدملكِ هتوافقي؟
¤ابتسمت بخجل وأردفت بتوتر:
– احم اكيد طبعا أنا مش هلاقي زي إلياس بس المشكلة في ماما وديه مشكلة مش كبيره بابا يقدر يحلها
¤آدم بصلها بحماس:
– يعني لو إلياس اتقدملكِ عمي هيوافق ومش هيمانع
– لا لأنه بابا بيحب إلياس اووى وبيعتبره ابنه ومظنش إنه هيمانع بس أنتَ عارف شيرين هانم وحبها لأبن أختها
¤ضحك وغمزلها:
– متقلقيش سيبي الموضوع ده عليا أنا وأنا هتصرف
¤ابتسمت:
– ماشي يا آدم باشا لما نشوف هتعمل إيه
¤ضحك وكمل سواقة وبعد وقت وصلها الفيلا ورجع بيته
¤حبيبة دخلت البيت وهي مبسوطة بس وقفها صوت
– كنتِ فين يا هانم كل ده
¤حبيبة التفت واتصدمت اول ما شافت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)