رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مارينا عبود
رواية حب تخطى كل الظروف الجزء الحادي والعشرون
رواية حب تخطى كل الظروف البارت الحادي والعشرون
رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة الحادية والعشرون
||شقة إلياس وحبيبة الساعة 2:20 ظهرًا ||
إلياس كان قاعد بيضحك مع حبيبة فى الاوضة ودقايق والباب خبط.
– خليكِ هناا وهروح اشوف مين.
– ماشي
إلياس قام وطلع فتح باب الشقة واتصدم اول ما شاف قاسم واقف قدامه وعلى وشه ابتسامة:
– إيه يا عريس مش هتدخلني ولا إيه
إلياس ابتسم وفتحله الباب:
– لا ازاى اتفضل أدخل
قاسم دخل وإلياس اتنهد وقفل باب الشقة وقعد قصاده، وهو بيبصله بنظرات استغراب
– إيه بتبُصلي كده ليه
– بصراحة متوقعتش إنك تيجي
قاسم ابتسم وأردف بخبث:
– معقولة مجيش اباركلك على انتصارك العظيم، صباحية مباركة يا عريس.
إلياس رجع بضهره لوراء وحط رجل فوق التانيه وأردف ببرود:
– الله يبارك يا قاسم باشا
إلياس كان هيتكلم بس قاطعه خروج حبيبة.
قاسم اتنهد بحزن كبير اول ما شافها وقام سلم عليها وأردف بحزن:
– صباحية مُباركة يا عروسة
– الله يبارك فيك يا قاسم، اومال خالتو فين؟
– انشالله هتجيلكِ وقت تاني، لأنها تعبت شويه من يوم امبارح وكمان بابا جاى النهاردة.
– خلاص مش مشكلة الف سلامة عليها وابقا سلملي على اونكل.
قاسم هز رأسه بحزن وحس بخنقة كبيره وقرر يمشي.
استأذن وطلع وإلياس بصله بحزن وقفل الباب.
– إلياس هو قاسم ماله؟ شكله مش طبيعي النهاردة.
إلياس ابتسم وقرب لف دراعه حولين رقبتها وأردف بحب:
– مش عارف تلاقيه سهر كتيرر امبارح مع صحابه تعالي نكمل كلامنا يلاه.
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة.
~~~~~~~~~~~~
قاسم نزل من شقة إلياس وهو مضايق، وبيحاول يقنع نفسه أنه خلاص القصة انتهت، وقف جنب العربية وهو حاسس بدوخه ومش قادر يفتح عنيه.
فى نفس اللحظة منة وصلت علشان تبارك لحبيبة وركنت العربية ونزلت علشان تطلع لحبيبة بس اول ما شافت قاسم بالحالة ديه جريت عليه بخوف:
– قاسم أنتَ كويس؟
كان ماسك دماغة بتعب ومش مركز معاها، فبصتله بخوف وقررت تاخده المستشفي
سندته وركبته عربيتها وكلمت آدم وقالتله إللى حصل
وبعد ساعة كان آدم ومنة واقفين منتظرين خروج الدكتور من أوضة قاسم.
الدكتور خرج وآدم أردف بخوف:
– طمني يا دكتور هو كويس؟
– متقلقوش عليه هو ضغطه نزل شويه وده اكيد لأنه متعرض لضغط كبير.
– تمام يا دكتور مُتشكر جدًا
– العفو بعد إذنكم
الدكتور مشي وآدم دخل يطمن عليه ومنة فضلت واقفه بره
– حمدلله على سلامتك يا صاحبي
قاسم بص الناحية التانيه بزعل ومردش عليه.
آدم اتنهد وقعد جنبه وأردف بحب:
– أنا عارف أنك زعلان مني بس أنا عاوز افهمك حاجه وحده أنتَ لو كُنت نفذت خطتك عُمرك ما كنت هتكون مبسوط ولا حتى حبيبة كانت هتكون مبسوطه، لازم تفهم يا قاسم إنه حبيبة مش من نصيبك فوق يا صاحبي وبلاش تمشي فى طريق الغلط لأنك هترجع تندم بعدين، انساها يا قاسم انساها وابدأ حياة جديده وفكر فى والدتك المتعلقه بيك وحاول تغير من نفسك علشانها.
آدم سابه وخرج، وقاسم فضل يبص لطيفه بحزن وتعب
ثواني ومنة دخلت وأردفت بحنان:
– الف سلامة عليك يا قاسم.
ابتسم وبصلها بأمتنان:
– الله يسلمكِ مُتشكر جدًا بجد تعبتكِ معايا.
– ولا تعب ولا حاجه الدكتور طمنه عليك وآدم راح يجبلك إذن خروج علشان ناخدك معانا.
قاسم ابتسم وهز راسه بهدوء
~~~~~~~~~~~
– إلياس
– يا عيون إلياس.
– ماما سابت دول وقالت إنها هدية جوازنا منها.
– إيه ده؟
حبيبة قعدت جنبه وعطته ورق التذاكر:
– تذاكر سفر لألمانيا علشان نقضي شهر العسل هى حجزت فى الطيارة إللى طالعه الاسبوع الجاى.
بصتله بنظرة رجاء وتابعت:
– لو سمحت مترفضش أنا نفسي اووي اروح معاك.
اتنهد وأخد التذاكر وأردف بحب:
– ماشي طول ما والدتكِ حجزت وجهزت كل حاجه اكيد مقدرش ارفض هديتها.
حبيبة ابتسمت وفضلت تتنطنط بفرحة:
– ميرسي اوووي.
ضحِك وشدها وقعها عليه وأردف بخبث:
– بقولك إيه سيبكِ من شيرين هانم وشهر العسل وخليكِ معايا شويه.
بصتله بكسوف ودفعته وقامت علشان تطلع بس هو قام وشالها وفضل يلف بيها وهى بتضحك.
– إلياس لو سمحت نزلني
ابتسم وهو بيقلدها:
– إلياس لو سمحت نزلني،
حضرتك أنا تعبت اووي علشان أوصلكِ وتقوليلي نزلني! انسي.
برقت بخوف وفضلت تصرخ:
– عااااااا إلياس إيه ده!!
نزلها وبص وراه بخوف ملقاش حاجه بصلها لقاها جريت على بره.
– طييييب يا بيبوا تعاليلي بقااا
طلع وراها وفضلوا يجروا وراء بعض وهما بيضحكوا.
إلياس وقف جنب السفرة ومسك رجله بوجع:
– ااااه
حبيبة كانت هتدخل الأوضة،
لما سمعته بيتوجع رجعت وجريت عليه بخوف ولهفه:
– إلياس مالك إيه حصلك؟ أنتَ أنتَ كويس؟ رجلك مالها
إلياس ضحِك ورجع شالها:
– بقاا بتهربي مني وعاوزه تقفلي الأوضة على نفسكِ.
بصتله بغيظ وزعل:
– يعني حضرتك بتضحِك عليا
– الاه طيب ما أنتِ ضحكتي عليا وحده بوحده
– بس أنا خوفت عليك اووى.
ابتسم بحب وأخدها ودخل الأوضة وو…
~~~~~~~~~
تاني يوم إلياس قام مفزوع على صوت الخبط
بص جنبه ملقاش حبيبة، مسح على وشه بانزعاج وقام يشوف فى إيه.
دخل المطبخ ووقف متنح وهو شايف المواعين متبهدله والمطبخ كله متبهدل وحبيبة وشها كله دقيق بشكل كيوت ومُضحك، قرب ووقف قدامها وهو بيضحِك على شكلها وأردف بمرح:
– إيه يا حبيبي إللى أنتِ عملتيه ده؟
بصتله بحزن كالأطفال وأردفت ببراءة:
– كنت بحاول اعمل كيكة بس للاسف اتحرقت يا إلياس أنا اصلًا مش بعرف اعمل اكل بس بحاول اتعلم.
كتم ضحكته وقرب شال خصلات شعرها النازله على وشها المليان دقيق وأردف بحب:
– مش مشكلة حصل خير.
بص على الفوضة إللى حوليه وتابع بضحك:
– وأنا هحاول اتصرف فى الفوضة ديه.
حبيبة رفعت وشها ليه وعنيها مليانه دموع وعلى وشها تكشيره زى الأطفال.
اتنهد وأخدها فى حضنه:
– طيب بتعيطي ليه دلوقتي؟
– علشان أنا كان نفسي اعمل الفطار بس معرفتش اعمل حاجه أنا اصلًا مش بعرف اطبخ مش عارفه هتقدر تعيش معايا ازاى!
ابتسم وطلعها من حضنه، مسح دموعها بكف ايده وشالها طلعها بره.
جاب فوطه ومسح وشها المليان دقيق وأردف بضحك:
– تعرفي إنه شكلكِ بيبقا حلو اووى لما تزعلي وتكشري زى الأطفال الصغيره كده.
ضحكِت ومسحت دموعها:
– بتضحك عليا يعني.
– لا ولله مش بضحك عليكِ شكلكِ بيبقا قمررر اووي.
ابتسمت وضربته على كتفه بخفة:
– طيب قوم علشان تساعدني فى تنضيف الفوضة إللى جوه ديه.
ضحِك وغمزلها:
– عيوني يا جميل موافق، قومي يلاه
هزت رأسها بالموافقة وإلياس ابتسم وأخدها ودخلوا المطبخ يحاولوا يظبطوا الفوضة إللى حبيبة عملتها.
~~~~~~~~
قاسم غير هدومه ونزل يفطر مع أهله.
سلم على والده وباس ايد والدته وقعد يفطر
– قاسم أنا و والدتك أخدنا قرار مهم عاوزين نقولك عليه.
– اكيد اتفضل يا بابا
زكي أخد نفس عميق وأردف بهدوء:
– أنا و والدتك أخدنا قرار نجوزك منة نجيب ابراهيم اخت صديقك آدم.
قاسم بصلهم بصدمة وغضب وو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)