رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود
رواية حب تخطى كل الظروف الجزء الثامن
رواية حب تخطى كل الظروف البارت الثامن
رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة الثامنة
وبعد وقت كان إلياس واقف قدام غانم في المكتب ومتوتر.
¤غانم رفع رأسه وبصله بابتسامة:
– إيه يا إلياس آدم قلي إنه أنتَ حابب تتكلم معايا في موضوع مهم اتفضل يابني
¤إلياس كان متوتر وخايف، غمض عنيه لثواني ورجع فتحهم وأخد نفس عميق وأردف بهدوء:
– بصراحه أنا حابب أطلب أيد الأنسه حبيبة من حضرتك
غانم ابتسم وشاورله يقعد قدامه
إلياس قعد قدامه على الكرسي، وقلبه بينبض بخوف من فكرة إنه غانم يرفض طلبه وحبيبة تروح من إيده
غانم أردف بحب:
– بص يابني أنتَ عارف إنه من وقت ما جابك آدم هناا وبدأت شغل في الشركة ديه وأنا بعتبرك زي آدم وحبيبة بالظبط وغلاوتك عندي كبيره بس قبل ما ارد على طلبك بالرفض أو القبول عاوزك تقولي ليه حبيبة؟
ليه اختارت حبيبة تكون شريكة حياتك من بين كل البنات وأنتَ عارف إنه ممكن طلبك يترفض.
إلياس ابتسم، وأخد نفس وبصله وأردف بحب ظاهر من لمعة عنيه:
– لأنه حبيبة مُختلفه، مُميزه عن كل البنات، هي بالنسبالي حلم كبير نفسي احققه، من وقت ما شوفتها وأنا بدعي فى كل صلاه تكون من نصيبي، وشريكة حياتي، هي البنت الوحيده اللي قدرت تخطف قلبي وتخليني أحبها، هي البنت الوحيده اللي قلبي اختارها، واللي مُستعد اعمل أي حاجه علشان بس اشوفها مبسوطه.
غانم ابتسم بفرحه، وهو شايف لأمعة عيون إلياس أثناء كلامه عن بنته وافتكر المواقف الصعبة والمشاكل اللي كانت بتواجه حبيبة بعد ما خلصت كلية وبدأت شغل في الشركة وإنقاذ إلياس ليها من كل المشاكل اللي بتواجها، وآخر مشكلة حصلت بينه وبين قاسم ودفاع إلياس عنها أخد نفس عميق وحسم أمّرهُ وأردف بابتسامة جميلة:
– تمام يا إلياس وأنا مش هلاقي لحبيبة شاب أحسن منك وهستناك بكره انشالله أنتَ ومدام زينة علشان نتفق على كل حاجه
إلياس أتنهد بارتياح وقلبه بيرفرف من الفرحة، وبيحاول يقنع نفسه إنه مش في حلم، وإنه حب عمره خلاص هتكون ليه، قام وشكر غانم وطلع من المكتب وهو فرحان وغانم ابتسم بحب.
حبيبة طلعت من مكتبها ونزلت تشوف آدم لقته رايح جاى وقلقان.
قربت ووقفت قدامه:
– إيه يابني مالك متوتر كده ليه؟
آدم مردش عليها وعلى لسانه كلمة وحده رايح جاى فى المكتب يقولها وهي:
– يارب يوافق
حبيبة بعدم فهم:
– هو مين ده إللي يوافق؟ ويوافق على إيه؟
آدم بصلها ولسه هيرد إلياس دخل وهو حاطط وشه فى الأرض
آدم ساب حبيبة وقرب وقف قدام إلياس وأردف بخوف:
– إيه اللي حصل؟ عمي وافق على طلبك؟
إلياس مردش عليه وده خله آدم يقلق اكتر وأردف بغيظ:
– يابني أنطق حصل إيه قلقتني.
حبيبة بصتلهم بعدم فهم وأردفت بغيظ:
– ما تقولوا في إيه مِنك ليه؟
¤إلياس رفع رأسه وبص لآدم وضحك بفرحه:
– وافق يا آدم وافق، وبكره هنتفق على كل حاجه وأخيرًا يا آدم
¤آدم ضحك بفرحه وحضنه:
– كُنت متأكد إنه هيوافق، مبروك يا صاحبي
حبيبة خبطت بايدها على المكتب وبصتلهم بغضب:
– كيس جوافة واقفه قدامكم يعني ما تفهموني
إلياس بعد عن آدم وقرب وقف قدامها وبص في عنيها بحب:
– لا مفيش بس حضرتكِ أيام وهتكوني اجمل عروسة شافتها عيني
¤حبيبة بصتله بصدمة ممزوجة بفرحه وآدم ربع ايديه قدام صدره وفضل يضحك على شكل حبيبة
– أنتَ بتهزر صح؟
إلياس ضحك وأردف بحب:
– لو مش مصدقاني روحي اسألي والدكِ وهو هيقولكِ الحقيقة
¤حبيبة زقته وطلعت جري على مكتب والدها؛وإلياس وآدم فضلوا يضحكوا
~ حبيبة دخلت مكتب غانم وهي بتنهت:
– بابا ممكن أدخل
~غانم أبتسم وشاورلها تدخل
¤حبيبة دخلت ووقفت قدامه وأردفت بتوتر:
– احم هو حضرتك فعلا وافقت على إلياس
¤غانم ضحك وقام وقف قدامها:
– هو لحق يقولكِ؟
– لا أنا كُنت عند آدم وعرفت مٍنه بس مصدقتش بصراحة
غانم ابتسم وأردف بحب:
– لا يا ستي صدقي، إلياس كان عندي من شويه وطلب إيدكِ مني وأنا وافقت
¤حبيبة بصتله بخوف:
– ط طيب وماما
– متقلقيش سيبي الموضوع ده عليا وأنا هقنعها
¤حبيبة ابتسمت بفرحه وحضنته وهو بادلها الحضن
وبعد وقت كان غانم وأقف قدام شيرين علشان يبلغها بقراره:
– شيرين بتعملي إيه؟
– ولا حاجه يا حبيبي في حاجه؟
– بصراحه عاوز اتكلم معاكِ في موضوع مهم
– أكيد اتكلم
– احم إلياس طلب أيد حبيبة وأنا وافقت على طلبه
شيرين بصتله بصدمة، وأردفت بغضب:
– بس أنا مش موافقة ومستحيل أسمح إنه الجوازه ديه تتم لو مهما حصل ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطي كل الظروف)