رواية حب بين نارين الفصل الخامس 5 بقلم نورهان ناصر
رواية حب بين نارين الجزء الخامس
رواية حب بين نارين البارت الخامس
رواية حب بين نارين الحلقة الخامسة
اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
___________________
حـب بـيـن نـآريـن🔥آلـبـآرت آلـخـآمـس بـقـلـمـي نـۅرهـآن نـآصـر
إتسعت حدقة عينها بذهول وحرج بذات الوقت فاقترب منها مراد مرة أخرى وقال ساخرًا:
_ إيه مفهمتيش بقولك هتخلصي ايمتي؟
كانت لميس تخفض بصرها للأرض بحرج لا تستوعب ما قاله وكم وقاحتـه تلك !
أبتسم مراد بسمةً لم تراها هي على خجلها هو يعلم تمامًا أنها فهمته إلا أنه أعاد سؤالها مرة أخرى:
_ما تنطقي …طب ابسطهالك الـعـ ….
قاطعته لميس ببكاء:
_ بس بس بقى أنت ايه مفيش دم عندك خالص!
جز مراد على أسنانه بغضب:
_ صوتك ميعلاش يا بت أنتِ فاهمه وأنا هنا أقول اللي يعجبني وإسمعي الكلام وعلى قد السؤال تجاوبي !
صرخت لميس ببكاء :
_ سيبني بقى حرام عليك سيبني !
ابتسم مراد في سخرية :
_ شوفي يا حلوه الأسبوع إللي جي دخلتي عليكي !
فغرت لميس فمها بصدمة :
_ إيه !
استهزأ مراد ساخرًا:
_ هو إيه اللي مافهمتهوش من كلامي ولا هو أنتِ عندك مشكله في السمع زي ما عندك مشكله في الفهم !
تمتمت لميس بانتحاب:
_ أنت مجنون إيه اللي بتقوله ده مين قالك إني هتجوزك !
قال مراد ساخرًا :
_ تؤتؤ إيه ده أنتِ فهمتي إيه تؤتؤ مين جاب سيرة الجواز دلوقت !
_ انت ، انت قو…..
صمتت عندما جال في خاطرها مغزى كلامه وما يريده فتراجعت للخلف وهي تهذي بكلمات كثيرة إن دلت على شيء فهي تدل على مدى رُعبِها وخوفها من الآتي كما تدل على أنها قد أصيبت بانهيار عصبي:
_ لا، لا ،لا خاف الله مش معقول هتعمل كده حرام حرام إيه كلمة حرام عندك عادي كده؟ مش خايف من ربك مش خايف حرام عليك سيبني سيبني بقى سيبني أبعد عني انتوا إيه وحوش ؟ ايه جبروتكم ده ؟ منك لله !
كانت تصرخ وتبكي بشدة فقد فقدت قدرتها على التحمل كان يقف على مقربة منها يرى انفعالها وهذيانها لتذرف عينيه دمعه حارقه تساقطت من عينيه حزنًا على حالها بينما هي لم ترى ذلك كانت تنتحب بقوة وتبكي وتضع يديها على أذنيها وتردد كلمه واحدة :
_ أبعد عني أبعد عني متلمسنيش !
تحدث مراد بغضب بعد أن عاد لجموده وحذف تلك المشاعر من داخله :
_ أنا مش بطلب منك ده أمر يا قطة واللي في دماغي هنفذه يعني هنفذه ولو على حساب حياتي …
حدجته لميس بقرف وهي تتمتم ببكاء وهذيان:
_ لا لا مش هسمحلك ولو فيها موتي عندي اموت شريفه ولا إني اسمحلك إنك تعمل كده ..وبعدين بتقولي مصمم على اللي عايز تعمله ولو علي حساب حياتك للدرجه دي طب وربنا ايه شيلته من حسباتك؟؟ ايه مفيش خوف من اللي خلقك ؟؟ ايه يعني بتنقذني من الشباب وانت عايز دلوقت تضيعني ليه ليه ؟؟ .
ابتلعت ريقها مردفه بحزن شديد:
_ عملتلك إيه بس أنا مش من هنا حياتي مش هنا معرفش حد أنا أبسط من كل اللي بيحصل معايا حرام عليكم حرام أنت إيه معندكش اخوات بنات ترضاها لاختك ها ؟؟؟ انطق ترضى إن اختك يتعمل فيها كده ها ؟ ده شاب كان جه للرسول صلى الله عليه وسلم وقالوه تأذن لي في الزنا ، شوف جي يطلب أي من الرسول بيقولوا ائذن لي إني أزني .
صمتت تبتلع ريقها ثم قالت :
_ عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ عن ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد .
وفي رواية أخرى: وقال: (اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن شيء أبغض إليه منه – الزنا -).
كان مراد يقف عينيه تقذفان شـرارًا ، عقله مغيبٍ تمامًا لم يستمع إلى ما قالته كل ما يجول بعقله جملة واحدة ظلت تتردد على مسامعه و كأن أُذُناه لم تلتقط سِواها وهي ” أنت إيه معندكش أخوات بنات ترضاها لاختك ها أنطق ترضى إن أختك يتعمل فيها كده؟ “
لم يشعر بنفسِه سوى وهو يقترب منها على غفلةٍ بينما كانت هي توليه ظهرها وتبكي بشدة أقترب منها ثم أمسكها من كتفها ولفها إليه وما إن أدارها إليه وإذا بكف ينزل على خدها بقوة أدمت جانب ثغرها، شهقت لميس من الصدمة وعينيها مُتسعتان على آخرهما بينما هو قبض على يده بقوه ثم صرخ بها عاليًا بغضب شديد وأنفاسه عاليه عندما جال في ذاكرته ….
*عودة إلى الوراء*
أقترب منها بأعين تلتمع بالدمع قلبه يحتـرق لرؤيتها هكذا أمسك بيدها وعينيه تبكيان بقوة
نطق مراد بشفاه مرتعشة :
_ مـ مـيـن عمل كده ؟
_ عـ عـ…………
لم تقدر على الحديث لتسقط يدها الممسكة بوجهه لتفارق روحها جسدها .
*عودة إلى الواقع*
ضغط مراد على ذراعها بغضب:
_ اسمعي يا بت انتِ صوتك مسمعهوش واللي عندي قولته وتوافقي بقى متوافقيش ميهمنيش لأني عايزه غصب يا قطة كدة بستمتع أكتر !
أنهى كلمته ثم دفعها بقسوة و غادر مغلقًا الباب خلفه بقوة شديدة ، أما لميس فكانت تضع يدها على خدها لم تستوعب بعد أنه قام بصفعها فتساقطت دموعها بشدة وجثت على الأرض فاقدة للوعي .
…………………………………..
على صعيد آخر كان يجوب الأرض ذهاباً وإياباً بغضب شديد قبل أن يلتفت نحوه مزمجرا بتهكم:
_ يا اخي مش مصدق اللي انت بتقوله معقول صحبي انا هيعمل كده متفقناش على ده يا مراد ؟؟؟.
أردف مراد بتعب :
_ رامي خلاص بقا اسكت أنا فيا اللي مكفيني مش ناقص سبني بقا ارجوك ! أنا تعبان ، تعبان يا أخي !
هتف رامي بغضب شديد:
_ اسيبك اسيبك إزاي وانا شايفك بتغلط واسيبك قولي كيف مش كفايه إنك ورطت نفسك في قضية خطف أنا مش مصدق معقول هتزني يا مراد ؟؟ لا لا أنت عارف عقاب الخطيئة دي ايه عند ربنا اوعى ، اوعى تنسى في وسط غضبك إنك تغضب ربك عليك لا لا يا مراد !.
نظر مراد له باستغراب:
_ ازني؟؟مين قال كده؟! …انا مش هعمل حاجه أنا أنا ….بس …
قال رامي وقد أوشك صبره على النفاذ:
_ مالك مستغرب ليه ؟ امال حضرتك تسمي أي اللي عايز تعمله في البنت من غير جواز وكمان غصبا عنها يعني اغـتصاب كمان !
رمقه مراد بنظرات حزينة مرددًا :
_ مين قالك كده أنا مش هعمل حاجه مقدرش افهمني بقى ! أنا مقدرش أأذيها؟؟
شد رامي على خصلات شعره بضيق:
_ عايز تجنني امال الحكايه اللي قولتلي عليها دي إيه ؟؟؟حرام البنت ملهاش ذنب باللي عمله ابوها!!
صمت مراد ثم قال ببرود:
_ متقلقش مش هعمل حاجه وحتى لو عملت فهو حقي !
رمقه رامي بشك:
_ مراد أنت ناوي على إيه؟؟
أجابه مراد بهدوء:
_ كل خير !.
أنهى كلمته ثم خطى بضع خطوات فاستوقفه رامي بقوله :
_ لميس يا مراد نسيتها !
توقف مراد وغامت عينيه بالدموع كيف له أن ينساها كيف إنها روحه وقلبه وكل ما لديه فـ أكمل رامي حديثه بحزن :
_ أنت ناسي لميس ماتت إزاي ؟ لا يا مراد انت مش هتكون زي الكـ,ـلـب الحيـ,ـۅان اللي عمل كده!!
كان يقف يستمع لحديثه بصمت ولم يرد ثم أكمل سيِّرهُ …..
……………………………………
كانت تسير في الشارع على أمل أن تجد إحدى المحلات التجارية ظلت تسير ولكن لم تجد شيء حدثت نفسها:
_ مازن قال إنها هربت منهم لقدام هشوف كده آخر الشارع أكيد لازم الاقي محل يكون فيه كاميرات مراقبه أكيد إن شاء الله هلاقي .
أكملت مشيها في الشارع حتى وجدت إحدى المحلات تنهدت بارتياح كبير ثم حمدت الله في داخلها وتقدمت بضع خطوات للداخل فاستقبلها صاحب المحل بابتسامه بشوشه .
_ اتفضلي يا آنسه !
ابتسمت سارة بهدوء:
_ لو سمحت يا عمو الكاميرات هنا شغاله صح ؟
رد صاحب المحل بابتسامه:
_ أيوة يابنتي ليه في حاجه ؟!
هتفت سارة بقلق:
_ أصل صاحبتي اختفت من بعد ما طلعت على الشارع ده فقولت يمكن الاقي دليل على اختفائها أو أعرف ايه اللي حصلها ؟!
قال صاحب المحل:
_ أها ربنا يردها سالمه إن شاء الله بس يابنتي إحنا كنا قافلين انبارح !!
تنهدت سارة بخيبة أمل:
_ بجد طب شكرًا لحضرتك !
كادت تخرج فاستوقفها الرجل وهو يقول :
_ إحنا صحيح كنا قافلين انبارح بس الكاميرات مش بنقفلها بنسيبها شغاله لأي طارئ !
قالت سارة بلهفة وقد عاد إليها الأمل في عودة صديقتها :
_ بجد يا عمو !!
أجابها صاحب المحل بهدوء :
_ أيوة تعالي يا بنتي اتفرجي على تسجيلات انبارح وإن شاء الله تلاقي ضالتك !.
إبتسمت في وجهه ثم وجهت نظرها صوب شاشة العرض و وضعت يدها على فمها بصدمه مما رأت أخذت تكتم شهقات بكائها وهي ترى صديقتها تركض بأقصى سرعتها وعلامات الزُعر واضحة على ملامحها البريئة ، بينما كان هناك ثلاثة شباب يركضون ورائها وللاسف ليس من بينهم مازن وفجاءةً رأت لميس تختبئ خلف شجرة كبيرة هي تضع يدها على قلبها تحاول التنفس عندما رأت شخصًا مُلسًما يقترب منها ثم وضع يده على فمها فغابت عن الوعي ثم سحبـها معه واختفى عن الأنظار .
أوقفت سارة الشريط على صورته ولكن لم تكن واضحة لاشيء سوى عينيه المُظلمتان فقط وانتهى التسجيل على صورته جلست على أقرب مقعد وهي تبكي بشدة فقالصاحب المحل:
_ ها يابنتي هي دي صحبتك !
لم تجبه سارة فقد كانت تحدث نفسها:
_ لميس اتخطفت صاحبتي اتخطفت مين ده مين ده اللي خطفها يا حبيبتي يا لميس !
أخذ صاحب المحل يعيد عليها السؤال مرة أخرى ففاقت من شرودها وشكرت الرجل الطيب ثم غادرت سريعًا لم تشعر بنفسها سوى وهي تقف أمام منزل لميس بعد أن قادتها قدماها إلى هنا لحظات وفتح الباب لتخرج الخادمة زينب :
_ سارة يابنتي مالك عرفتي حاجة !!
لم تجب سارة بل ألقت بنفسها بين أحضانها تشهق وتبكي بشدة فقالت زينب بقلق:
_ سارة متخوفنيش لميس فين عرفتي حاجه؟!
خرج على صوت سارة وبكائها عز الدين والد لميس وهو يقول لزينب:
_ زينب في أي مين على البا …….
صمت عندما رأى سارة وهي تنتحب بقوة وتبكي بشدة فاقترب منها والقلق يتأكله :
_ بنتي لميس عرفتي حاجه يا سارة ؟!
اردفت سارة ببكاء :
_ لميس اتخطفت يا عمو !!! لازم نبلغ البوليس !!!!
تحدث عز الدين بصدمة :
_ إيه ؟؟
تراجع عز الدين للخلف ووضع يده على قلبه وقد أحس أن روحه قد سحبت منه :
_ عرفتي ازاي إنها اتخطفت ؟
ردت سارة عليه بشهقات :
_ انا شوفتها في تسجيل الكاميرا بتاع الشارع الخلفي اللي ورى بيتنا تعالى يا عمو هوريك التسجيلات ، لميس لازم ننقذها !!!!
ترك سارة وأخذ يركض بأقصى سرعة وذهب ليرى ذالك المحل وعندما وصل وأخذ يشاهد تسجيل الكاميرا اتسعت حدقة عينه بصدمة فأخذ يردد في داخله :
_ لا لا مش ممكن يكون اللي في بالي لا لا
*عودة إلى الوراء*
___ابنه فين خلصت عليه ولا لسه؟؟
أجابه بتردد وارتباك:
_ اختفى من بعد الحادثة وملهوش أي أثر مش عارفين راح فين ؟؟ بس متقلقش أكيد تلاقيه هرب وخاف من اللي حصل أو يمكن مات من بعدهم مهو اللي حصل بردو مش سهل يا باشا وفوق طاقة البشر .
تمتم عز الدين يحدث ذاته :
_ يا ترى هو اللي في بالي ..لا لا جايز حد تاني عايز يلوي دراعي !.
…………………………………….
| عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل |
عاد مراد والحزن والوجـع مُسيطر عليه قلبه يؤلمـه بشدة جلس على أقرب مقعد وجده أمامه ثم أخذ عقله يفكر ماذا سيفعل مع لميس وعند ذكرها أنتبه لعدم سماع أصوات تأتي من غرفتها نعم فهو عندما كان يجلس في الخارج كان يسمع دعائها وبكائها ، تنهد ثم تذكر حديثها معه اليوم عن” الزنا” فأبتسم بخفوت وتذكر كيف عاملها اليوم بقسـوة ورفع يده وصفعها بقوة .
فزفر بضيق ثم توجه لغرفتها فتح الباب بهدوءٍ هذه المرة وأخذ يبحث عنها بعينيه حتى عثر عليها تنام على أرضية الغرفة كما تركها حزن لرؤيتها هكذا إلا أنه سُرعان ما عاد لجموده أقترب منها ثم حملها واتجه بها إلى السرير وضعها عليه برفق ولاحظ اثار كف يده التي تركت اثرًا عميقًا على وجهها لتبقى علامة يده محفورة على وجنتها قبض على يديه بغضب ثم أخذ يوزع نظره على ملامحها البريئة ثم أتجه إلى كرسي كان قريب من شباك الغرفة فجلس عليه ولاح بذاكرته للماضي البعيد ….
*عودة إلى الوراء*
_مياد (مراد) خليك هنا انا هنام وانت تغطيني كويس وتقعد تبصلي وانا نايمه بس تقعد ساكت
ضحك مراد بشدة ثم هتف بمرح :
_ بس كده من عنيا حاضر!! بس قوليلي ليه ؟
أجابته بكل براءة :
_ عشان انا بخاف وعايزه انام بأمان ومش هنام الا ما انت تكون معايا عشان انت اماني يا مياد!!
قال مراد بمشاكسه:
_ طب والله الكلام حلو يا قمري بس جيتي للاخر وبوظتي الدنيا !!!
عبست ملامحها للحزن ثم هتفت ببراءة:
_ ليه يا ابيه انا عملت ايه؟
تحدث مراد بجديه مصطنعه ممزوجه بمرح:
_ عشان مش بتقولي اسمي صح ابدا
يابنتي اسمي مراد مراد بالراء مش بالياء!! بقيتي كبيرة ولسه العقدة دي بردو فيكي تقولي كل حاجه صح وتيجي عند أسمي … أسمي ايه بقى ده أنتِ شوهتيه .
_ مـ مـراډ
قالتها سريعًا وهي تبتسم ثم هتفت ببراءة:
_ كده مبسوط أنا مبقتش لدغه في الراء يا مراد
بس حبيت تبقى مفاجأة ليك بحب اضايقك واقولك يا مياد عشان بيبقى شكلك حلو أوي وانت مضايق
اقترب مراد منها بحب وهو يقبل خدها :
_ طيب يا قلب مراد أحلى مفاجأة دي يلا بقى يا تصبحي على خير وأنا مش همشي نامي يا قلبي .
*عودة إلى الواقع*
عاد من شروده دموعه تسبقه بقوة أخذ يكتم شهقات بكائه وهو يمسح العبرات التي أخذت تنزل من عينيه كالسيل عندما أخذت لميس تتحرك على السرير وهي على وشك أن تنهض وكان مراد من غير قناع
قالت لميس بصدمة وهي تفتح عينها : أنت ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين نارين)