رواية حب بين السطور الفصل العاشر 10 بقلم سمية أحمد
رواية حب بين السطور الجزء العاشر
رواية حب بين السطور البارت العاشر
رواية حب بين السطور الحلقة العاشرة
_خالد أنت جايبني هنا ليه.
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها:
_انتِ خايفة ليه،
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.
أردفت سارة بأستغراب:
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه.
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة:
_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة.
نظرت له بفم مفتوح من صدمتها لتردف بصدمه:
_خالد أنت بتهزر صح.
أجابها بحب:
_ههزر ليه، سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه، مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد،
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه،
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي،
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة، بس عايزك تعرفي حاجه، نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول، دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي،
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب:
_شكراً يا خالد، شكراً علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها، شكراً علي وجودك في حياتي، شكراً لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم ليقبل جبينها:
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك أكتر من كدا صدقيني هعملها أنتِ متعرفيش أنتِ بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط:
_وبعدين بتعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك” حرم خالد كرم.”
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض “دكتورة سارة كرم” لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب:
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
أقترب منها من الخلف ليحاوط بيدة خصرها ويصبح ظهرها مقابل لوجه ليقترب من آذنها ليهمس بهدوء:
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنتِ خدتي روحه وقلبه وعقله أنتِ ملكتي كيانه، أنتِ كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنتِ حبي عمري،
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانتِ عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة بصدمة:
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا….
وضع صابعه علي شفاتيها حتي تصمت ليردف هامسًا بحب:
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك،
من بدري جداً يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي،
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه
دي علشان أضمن وجودك بيها ، حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلاً:
_أيوة يا حازم.
=خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.
أنعقد حاجبية مستغربا:
_حاجه إيه.
=مش هينفع يا فندم علي التلفون.
أجابه بهدوء:
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء:
_سارة أنتِ كويسه.
أجابته بهدوء:
_ايوة كويسه.
قال خالد بعجله:
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي، لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها:
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.
قال خالد بهدوء:
_اوك مفيش مشكلة براحتك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة:
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانتِ أول واحده يا سارة.
أكملت بغصب:
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
تريد الانتقام منهم لأجل عائلتها بينما لا تعلم أنها تنتقم من عائلتها لقد زرعوا الحقد والكرة والانتقام بقلبها،
هل الحب سوف يهزم ذلك الانتقام؟!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره؟!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي تنتقم؟!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الانتقام وتدمير عائلتة فقط؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
في أحدي الكافيهات الراقية تحديداً علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن، ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف بغضب:
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر، لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء:
_آلينا أنتِ واخده الموضوع بالبساطة دي ليه، أنتِ مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صرخت بغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية:
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في النار ولا بقولك موت نفسك،
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك، أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعون أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن،
أنا مش قليلة يا مازن ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس،
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع،
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن،
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بغصب:
_أنتِ مكبره الموضوع كدا ليه.
ضربت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف بصرخ ودموع نزلت رغماً عنها:
_لأنه كبير لوحده يا مازن، بالعكس أنتِ اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه،
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا، أنت اللي جبان وخايف تواجه خالد،
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا،
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن،
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض،
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن، حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس، حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ما كنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بنزيف قلبها،
سوف تنسي وتتعافي ستحاول لأجل نفسها لن تترك نفسها،
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له،
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها.
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها،
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قتله.
“الحب يا صديقي
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل ، أما يقدمك للجحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له”
#سمية_أحمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق:
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية،
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني.
أجابته بجدية:
_يا أنس بيه أنا بقول لحضرتك جدول أعمالك بس.
زفر بممل ليردف بضيق:
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها، اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح،
ده حتي الناس بتقول صباح الخير، أنتِ اول ما بتشوفي خلقتي مستر أنس عندك وعندك ده أنا لو مموتلك حد من أهلك مكنش ده حصل.
أجابتها وهيا تعدل نضارتها الطبية:
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه، حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيل ولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
أجابها بضيق:
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا، تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الرعب.
ليهتف بينه وبين نفسه وهو في طريقة لمكتبة:
_ربنا يسامحني علي الكدب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد بصدمها، ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح.
نزل كنان سريعاً ليردف بقلق:
_أنتِ كويسة.
رفعت نظرها لتقول بغضب:
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس.
أجابها بغضب:
_ما تحترمي نفسك يا آنسه.
أجابته بغضب:
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك.
صرخ بها بغضب:
_لا أنتِ واحده متربتيش وقليلة الذوق بصحيح.
أجابته بغصب مكبوت:
_أنت بني آدم حقير بجد، لما انت فرحان بالعربية اللي أمك جبتهالك روح العب بيها بعيد عن خلق الله
.
رفع يده لتنزل علي خدها نظرت الفتاة له بصدمة:
_أنت بتضربني؟!!.
أجابها بغضب والنيران الغصب تشعل عينيه:
_واكسر رقبتك كمان لما تيجي سيره أمي علي لسانك القذر.
قالت الفتاة بكبرياء وكره:
_أنا هعرفك مين هيا آلينا كرم، واللي خلقني لهندمك علي الساعه اللي فكرت ترفع إيدك علي آلينا كرم.
جذبت حقيبتها التي سقطت أرضاً لتغادر المكان.
أردف كنان بصدمه:
_آلينا….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
صف سيارة في فناء القصر ليترجل منها وخلفة تسير سارة بهدوء نظر لها بأستغراب:
_في إيه مالك؟!
أجابته بهدوء:
_مش عايزة أدخل حابه أقعد في الجنيه شوية أشم هواء.
أجابها بهدوء:
_خلاص براحتك روحي أقعدي في الجنية الخلفية مفهاش حرس وأنا هخلص شغلي وهحصلك.
دلف داخل القصر وذهبت ساره الي الحديقة الخلفية الخاصه بخالد فقط.
جلست علي الارجوحه وأغمضت عيناها لتحاول تجمع أفكرها بعد حديثها مع خالد بالمشفي،
هل أحبها حقا ماذا سوف يفعل إذا عرف أنها تخبي عنه إحدي الأسرار.
بينما هو واضح معاها من البداية لا تستطيع مواجهته واخباره بأن جدته هيا السبب بموت والدة كنان والسبب بتفريقة عن صديق طفولته.
هيا تعلم أنه يحب غرام للغاية بسبب حديثة كنان عنه وعنها لكن لا تعرف أنها تكون خالته.
خمنت أنها صديقة والدتة ومتعلق بها لكنها لم يخبرها والدها ولا حتي كنان الحقيقة كاملة.
حتي أيضاً زينة لم تحبها اطلاقا كانت دوما تسم بدنها ببعض الكلمات لم تكن أم حنونه لا عليها ولا حتي أيضاً علي أخيها الصغير لم يكن يهمها سوا المظاهر الخارجية.
كانت دوماً في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوماً معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوماً تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذاً؟!
من المستحيل، ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي دمرت أخاها تقول:
_متخديش راحتك أوي كدا، كلها يومين وهيرميكي،
أنتِ اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي دخلتي فيها حياتنا، ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود:
_تؤتؤ وأنتِ شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم، يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره:
_انا مش شايفاكي اصلا، أنتِ اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود:
_لا واضح الصراحه بجد أنتِ مش شايفه نفسك يا كوثر دا انا مربيالك الرعب حرفياً عمال تأكلي في نفسك ليل نهار علشان وجودي.
لأ وكمان من أول لحظه دخلت فيها القصر بتعلني الحرب عليا وبتتحديني….
كوثر بحقد:
_تكوني مين علشان تتحديني أنتِ واحده متلقش بعيله كرم متسويش حاجه، هخاف من واحده جربوعه زيك ليه تكوني مين مثلا علشان اخاف منك.
أجابتها سارة بقوة وهيا تهمس بقرب من آذنيها:
_علشان مثلا ابقي سارة زيدان،
اللي قتلتي مراته الأولي هو وأبنه ولا نسيتي.
كوثر بصدمه:
_أنتِ…….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
في مكتب خالد بالقصر
أردف رئيس الحرس:
_جتلنا أخبار من رجلتنا اللي في بيت الدمنهوري.
أجابها خالد بأنصات:
_قول.
حازم بجدية:
_اللي عرفانه إن سارة هانم طلعت فعلاً بنت غرام هانم، وتؤامها لسه عايشة وتحت أيد زينه وهاني وعايز تنتقم من العائلة لأنهم مفهمنها أن عيلة حضرتك وسارة هانم السبب في موت أهلها اللي طبعاً مش غرام هانم وعزالدين بيه.
وكمان.
أجابه بهدوء:
_وكمان…
حازم بجدية:
_وكمان معتز بيه مش السبب فموت آش هانم في حد فوقيهم هو اللي بيصدر الأوامر مش بيتحركوا خطوة من غير أمره.
وزينة هانم عايزة تنتقم من سارة هانم بس معتز منعها بس هاني قالها لو صدر أمر من الكبير بقتلها هيتنفذ بسرعه.
الكبير دا شخص مجهول الهويه محدش عارفه لا معتز ولا هاني ولا حتي زينة هو مجرد شخص بيوصلهم الأوامر وهما بينفذو بس.
خالد بغضب يشع من عينيه:
_في حاجه كمان.
قال حازم بجدية:
_حضرتك أخو ساره هانم……
كاد بأخباره بأمر كنان ولكن قاطعه صراخ آلينا التي هزر أرجاء القصر وهيا تقول:
_ســــــــــــــارة………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين السطور)