رواية حب بلا حدود الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حب بلا حدود البارت السابع
رواية حب بلا حدود الجزء السابع
رواية حب بلا حدود الحلقة السابعة
فتح سحابة الفستان بطول ضهرها و ايديه محاوطها بحمايا ، دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها بحب و نزل كتف الفستان ، حاوطة ضهره برقه و خجل مفرط
شالها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها بشغف حطها على السرير برفق و سند جبينه على جبينها و همس بحتياج و رغبـ ه مكتوم
: نامي يا روحي أنتي عملتي مجهود انهارده
جنه رفعت كتف الفستان بخجل مفرط
: رجعني الفرح عند طنط زمانها قلقانه عليه
قبل خدها بحب و حنان
: هكلمها اطمنها عليكي و اخلي السواق يروح يجبها من الفرح
اتعدل على السرير و مسك التلفون من على الكومود و رن على كريمه
استغلت انشغاله بالهاتف و قامت من جنبه بخجل مفرط اخدت ملابسها و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته
تابع طفها بابتسامة اظهرت وسامته و اتكلم بجديه
: ايوا يا ست الكل انا في البيت و خدت جنه معايا عشان متقلقيش و حسن هيستناكي تخلصي الفرح و هيجيبك
خلص مكلمته و قفل الهاتف و خلع جاكيت البدلة و وقف قدام الدولاب
خرجت من الحمام كان هو غير لبسه و واقف بالسروال فقط نزلت وشها الارض بخجل و مددت جسمها على السرير و سحبت الغطاء عليها و هي بتتهرب منه ، نام جنبها و سحبها لحضنه و حاوط خصرها بحمايا و مرر ايديه على بطنها بحب
كانت مغمضه عينيها و حاسه بتوتر شديد من قربه المحبوب لقلبها رغم كسرة قلبها و زعلها منه إلا ان قلبها بينبض بعشقه
ابتسمت برقه على حركته اللي لمست قلبها قبل ما ايديه تلمس بطنها بحنان
حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمها لحضنه أكتر و نام بهدوء
في الصباح
صحيت جنه على لمسته الحنونه على وشها ، فتحت عينيها و بصتله بابتسامة رقيق
: صباح الخير
فهد بابتسامة : صباح النور نمتي كويس
جنه بابتسامة : اممم
داعب انفها بابتسامة و اتكلم
: دا عشان نايمه بس في حضني
جنه بصتله في عيونه بخجل
: هقوم احضرلك الفطار
قامت من جنبه و رجعت قعدت على طرف السرير و هي مسكه دماغها و حاسه بدوخه ، اتنفض من مكانه بخوف شديد وقف قدامها بقلق و خوف
: مالك يا جنه انتي تعبانه
جنه بصتله بابتسامة و فرحه شديده على خوفه و قلقه عليها اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
: لا يا حبيبي حبة دوخه بسيطه عشان قومت فاجأة هقوم احضرلك الفطار
قامت من على السرير و هي حاسه بالدوار بيزيد ، سحابها فهد من ايديها قعدها على رجله و بص لوشها بخوف
: مش تعبانه ازاي وشك اصفر
سندت رأسها على كتفه بتعب و همست بارهاق
: حاسه بدوخه شديدة و صداع
فهد بخوف اشد
: عشان مكلتيش حاجه من امبارح و انا نسيت اخليكي تاكلي من هنا و رايح انا اللي هتابع اكلك بنفسي اقعدي هنا على السرير و متتحركيش هحضرلك عصير عشان الدوخة و هخلي ماما تحضر هي الفطار
شالها و نايمها على السرير برفق و خرج من الاوضه دخل المطبخ يجهز العصير و قلبه بينبض بسرعه عاليه من فرط خوفه عليها
مسكت ايديه بحنان و هي بتبث الأطمئنان لقلبه
بصلها بلهف و خوف
: ايه اللي قومك من على السرير و انتي تعبانه
ابتسمت برقه اتكلمت برقه
: يا حبيبي انا كويسه ايه كل الخوف دا هشرب العصير و هبقى زي الفل
قعدها على كرسي البار و حط قدامها كوباية العصير و تاملها بخوف شديد و هي بتشرب العصير
حطيت الكوبايه على الرخامه و بصتله بابتسامة رقيق
: كل الخوف دا عشان حبة دوخه مكنتش اعرف انك بتخاف عليا اوي كدا
فهد بتلقائيه
: معنديش اغلى منك انا بخاف عليكي من نسمة الهواء لو اطول اتألم انا مكانك انا موافق بس مشفكيش بتتألمي من حاجه لاني انا اللي بتعب مش انتي
بصتله بعشق و همست : بحبك يا فهد
حس بقشعريره بتسير في انحاء جسده عند اعترافها ابتسم بتلقائيه و بحب و اتكلم بتسأل
: مالك بتعيطي ليه
جنه بضعف : عشان بحبك
حاوط وشها بين كفوفه بحنان
: و دا يخليكي تعيطي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بسعاده ممزوجه بالدموع
: عشان حسيت بحبك و غيرتك عليا و ان ليا مكان في قلبك
مسح دموعها بسابته : لسه اول مره تحسي
ابتسمت بعشق و اتكلمت
: لا بس لما شوفت خوفك عليه اتاكدت اكتر
قامت وقفت قدامه و حضنته بكل قوتها و همست بدموع
: اوعدني ان عمرك ما هتسبني و لا تتخلى عني لاني من غيرك هموت أنت سندي و ابويا و اخويا و جوزي
ضمها لحضنه بحنان و اتكلم
: عمر ما هيفرق بنا غير الموت أنتي بنتي قبل ما تكوني مراتي ادخلي البسي خلينه ننزل لماما
خرجت من حضنه و دخلت الاوضه لبست و نزلت شقة كريمه قبلتها كريمه بابتسامة و حضرة الفطار
نزل فهد قبل ايد كريمه بحب
: صحتك عامله ايه يا حبيبتي
كريمه بحنان : الحمدلله يا نور عيني
قعد على السفره و جنه حطيت الاطباق و قعدت و هي بصه لـ الاكل بقرف
بصتلها كريمه بستغرب
: مبتكليش ليه يا بنتي الاكل مش عجبك
جنه بخجل
: لا بس حاسه ان بطني مقلوبه من ريحة الأكل
فهد بحنان
: انتي لازم تكلي عشان الدوخه اللي عندك دي تروح
بصتله كريمه بعتاب
: انت لسه مخدتهاش و رحته عند دكتوره اطمنته على صحتها برضو دي لازم تتعرض على الدكتور فيه علاج لازم تاخده
فهد بضيق من نفسه
: هاخدها و نروح انهارده جهزي نفسك هتيجي معانا
في العيادة
الدكتوره قامت من على جهاز السونار بهدوء
: الجنين صحته كويسه هو و المدام هتابع على العلاج اللي هكتبهالها بنتظام
بصلها فهد هو جوا ساعده و فرحه متتوصفش اخدها و خرجه من عيادة الدكتوره و هو مسك ايديها ركبه العربيه و وقف قدام صيدليه و نزل يجيب الادويه
جنه بصيت على محل الايس كريم بشهيه و اتكلمت بطفوله
: طنط ممكن انزل اجيب ايس كريم
كريمه ضحكت على طريقتها الطفوليه
: الله يجزيكي خير يا جنه هتكبري و تعقلي امتا انتي حامل يبنتي
ربعت ايديها بضيق طفولي بصتلها كريمه بحنان
: استني اما جوزك يجي و يجبلك
جنه بلهفه : لا انا عايزه دلوقتي
نزلت كريمه من العربيه و معاها جنه و اشترتلها الايس كريم و وقفت في الشارع و هي بتاكل بستمتاع ، وقف شاب قدامهم
: السلام عليكم ازيك يا طنط كريمه عامله ايه
كريمه بصتله بابتسامة
: الحمدلله يابني عامل ايه
هشام : الحمدلله كنت جاي عندكوا البيت بس شوفتكوا واقفين و انا معدي بالعربية فيه حاجه
كريمه بهدوء : كنا بنشتري حاجات كنت جاي فيه حاجه
هشام بص لجنه بابتسامة
: خير إن شاءلله كنت عايز معاد اجي اقابل فيه فهد الصراحه انا شوفت الانسه كذا مره قبل كده و في كل مره مش بيجيلي جرأة اتكلم و خدت الخطوه و جيت ادخل البيت من بابه
جنه بصتلها بتوتر ، بصتله كريمه بعدم استيعاب
: انسة مين
هشام بص لجنه بابتسامة : الأنسه جنه يا طنط
فهد بصوت غاضب من الخلف
: هشام ايه الصدفه الجميله دي
هشام بهدوء : هي فعلا صدفه جميله و حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اطلب ايد الانسه جنه على سنة الله و رسوله
خلص كلامه و لاقه لكمه قويه من فهد ، بصله بغضب و مسح الدم من على انفه
: فيه ايه يا فهد أنت اتجننت
فهد مسكه من تلابيب قميصه بغضب و اتكلم بفحيح
: في انها مراتي
كريمه مسكت ايد فهد بخوف شديد
: خلاص يا فهد سيبه الله يخليك صحبك مكنش يعرف
فهد بغضب : عارف لو شوفت وشك في اي مكان هدفنك مكانك و كلم المحامي و فضي الشراكه اللي ما بنا و انا هشتري منك نصيبك
بصلها فهد بغضب معمي و اتكلم بزعيق
: اتفضلي اركبي الزفته
ركبت جنه بدموع و جنبها كريمه
: بس يا حبيبتي متعيطيش هو بس اتعصب من صحبه
جنه بدموع : اديكي قولتي واحد صحبه انا مالي
كريمه بحنان : بيغير عليكي دا انتي تفرحي مش تفضلي تعيطي و تقلبيها نكد كدا
فهد ركب العربيه و رزع الباب بقوة ، جنه التفتت وشها اليامه التانيه بزعل وصله قدام البيت
نزلت جنه و كريمه و طلعه و فهد ركن العربيه و طلع وراهم
لاقه واحده مستنياهم قدام شقة كريمه بصلها بستغرب
كريمه بتسأل : انتي مين يبنتي
راندا بصيت لـ جنه بتقيم و هي بتجبها من فوقها لتحتها و بصيت لـ كريمه بابتسامة صفراء
: انا رندا مرات فهد ابنك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الروابة كاملة اضغط على : (رواية حب بلا حدود)