روايات

رواية رحمه تقي الفصل الأول 1 بقلم سارة مجدي

رواية رحمه تقي الفصل الأول 1 بقلم سارة مجدي

رواية رحمه تقي الجزء الأول

رواية رحمه تقي البارت الأول

رواية رحمه تقي الحلقة الأولى

الفصل الاول
كانت تركض حتى تستطيع اللحاق بالمترو لقد تأخرت كثيراً اليوم .. و لا تستطيع التأخر أكثر و تنتظر المترو القادم … صعدت إلى عربة المترو و أغلقت الأبواب مباشرة خلفها أخذت عدة أنفاس متلاحقه حتى تهدء من أثر الركض …. كانت مغمضه العينين و حين فتحت عينيها كانت الصدمه أنها فى عربة تملئها الرجال فهى معتاده على الركوب فى سيارة السيدات فقط …. كانت تشعر أنها طفلة صغيرة أضاعت والدتها و تشعر الأن بالخوف صحيح لم ينظر لها أى شخص و لم يلتفتوا لوجودها فهناك أكثر من فتاة بالعربة …. و لكنها تشعر بالخجل أخذت مكان بعيد عن الجميع و وقفت فيه و لكن بعد ثوانِ قليله سمعت صوت منخفض لكنه رخيم يسكن القلب دون أستأذان
ألتفتت لتجد شاب ملتحي ينظر أرضا و يده تشير إلى ذلك الكرسي المنفرد و قال
– أتفضلي أقعدى
لم تجيبه بشىء و لكنها تحركت بهدوء و جلست ليقف هو فى نفس المكان الذى كانت تقف فيه و بداء ينظر إلى هاتفه من جديد ظلت عيونها من خلف نقابها تراقبه و الفضول بداخلها يزداد بما هو منشغل
لتصلها الإجابة فوراً و هى تسمع همسه الذي يحمل كلمات الذكر الحكيم من سورة يوسف
(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الٓر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (😎 اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) ))
كانت تستمع إلى صوته الدافىء بتلك البحه الخاصة بخشوعه و إحساسه بكلمات الله و قلبها يرتجف خشوعاً و خوفًا جعلت الدموع تتجمع فى عيونها
قطع عليها تلك اللحظة توقف المترو فى المحطة التى يجب أن تنزل فيها لكنها لا تريد … حقاً تتمني لو أستطاعت أن تعلم من هو و ماذا يعمل و كيف يمكن أن تظل تستمع إليه و هو يقرأ القرآن لكن عليها المغادرة
فقد تأخرت اليوم بما يكفى و عليها اللحاق بجامعتها
وقفت سريعاً لتغادر العربة دون أن تنتبه أنه أيضاً غادرها
وصلت إلى جامعتها و مباشرة إلى المدرج الخاص بدفعتها
فليس لها أصدقاء فى تلك الجامعة … فمنذ إلتحاقها بتلك الجامعة على غير رغبتها لم تكن تهتم بالحضور لكن من وقت إلتزامها بارتداء النقاب … تقوم بعمل كل شىء كما يرضي الله حتى أنها لا تفوت الأن فروضها فى الصلاة تصوم يومين الأثنين و الخميس تخرج صدقات تبدل حالها من الإستهتار إلى الإلتزام و كم تشعر بالراحة بسبب قربها من الله
كل هذا ينال إستحسان والدها الذي يشجعها دائماً … على عكس والدتها التي ترفض كل ذلك و من وجهة نظرها إبنتها لن تتزوج فمن سيقبل بها و هى ترتدي تلك الخيمة
جلست فى المقعد الأخير فهى تتجنب الزحام و أيضا لا تريد الأختلاط … و اليوم أكثر من أى يوم آخر … أن صوته و هو يقرأ القرآن مازال يتردد داخل أذنها أغمضت عينيها و هى تدعوا له بدوام تلك النعمة و إن يرزقها الله بلقاء آخر معه تستمع فيه مره أخرى لقرأته العذبه
أنتبهت من أفكارها على صوت إحدى الفتايات تسألها
– أنتِ حاجزه لحد جمبك
هزت رحمه رأسها بلا لتجلس تلك الفتاة رقيقة الملامح و هى تبتسم لها و قالت
– هى دى محاضرة أيه ؟ أصل أنا لسه ناقله جديد و مش عارفه الجدول
نظرت إليها رحمه و قالت
– محاسبه … بس بيقولوا الدكتور بتاعها صعب جداً
– هو أنتِ متعرفيش مين الدكتور بتاعها
سألتها الفتاة باندهاش لتجيبها رحمه موضحه
– كان غايب علشان كان تعبان و بيعمل عمليه و كان دكتور تاني إللى بيدينا المادة و النهارده أول يوم الدكتور تقِي هيدخلنا
أومئت الفتاة بنعم و مدت يدها تجاه رحمه وقالت
– أنا رُبى
– رحمه
قالتها رحمه و هى تضع يدها فى يد رُبى
فى نفس اللحظة الذى عم فيها الصمت المكان مع دخول الدكتور ليجلس كل فى مكانه فالجميع يعلم أنه صارم جداً رغم أن الجميع من الدفعات السابقه يحبونه جداً رغم صغر سنه
و حين وقف فى مكانه حتى أنتفض جسد رحمه و هى ترى نفس الشاب التى رأته فى المترو يقف أمامها الأن سعادة غامرة سكنت قلبها … و كأن القدر يخبرها أن هناك المئات من الفرص و ليس فرصة واحدة حتى تستمع إلى صوته أنتبهت من أفكارها على صوته الخلاب يقول
– السلام عليكم و رحمه الله و بركاته … أنا الدكتور تقِي عبد الرحمن دكتور مادة المحاسبة أنا مش كبير أوى الفرق بيني و بينكم تقريباً ١٠ سنين و علشان كده فى شوية قواعد هنحطها مع بعض علشان محدش يزعل
بدأت بعض الهمهمات و الضحكات ليبتسم هو إبتسامة صغيرة ثم قال
– أول حاجة أنا مش بحب الكلام داخل المحاضرة إلا فى إطار محاضرتنا و الكلام المفيد أحب كمان الإلتزام بمواعيد المحاضرة و مش مسموح بالدخول بعدي زى ما أنا بحترم مواعيدي معاكم أنتوا كمان تحترموه … طبعاً الكلام ده كان المفروض يتقال فى بداية العام الدراسي لكن لظروف صحيه أنا كنت غايب الترم الأول علشان كده بنبدأ الترم الجديد بقواعدنا و أتمنى أنه يكون ترم كله توفيق من الله
كان الجميع يستمع إليه بتركيز شديد و إحترام أيضاً … أنه يتحدث بأسلوب مهذب و صارم يجعل الجميع يحترمه حتى لو أختلف معه
حين ظل الصمت هو سيد الموقف بعد حديثه قال بابتسامة صغيرة
– السكوت علامة الرضا … و من اللحظة دى أنا بريء من دمكم
ليضحك الجميع بصوت عالي …. كانت هى فى عالم آخر صوته حركاته إبتسامته حتى حركة جفونه كانت غارقه فى كل هذا عن ما قاله و ما أتفقوا عليه
ما هذة الصدفة الجميلة التى لا تستطيع تصديقها حتى الأن … الأن تشكر تأخرها عن موعدها الثابت فى مغادرة المنزل … و تشكر الخطىء الذي جعلها تصعد عربة الرجال و تشكر القدر على دخولها تلك الكلية دون غيرها
أنتهت المحاضرة سريعاً أو هكذا هي شعرت أنتبهت من تأملها لملامحه على صوت رُبى و هى تقول
– أيه يا رحمه مش ناويه تخرجي و لا أيه ؟
نظرت إليها بأندهاش لم تلاحظه رُبى بسبب النقاب و أجابتها قائله
– لا أنا هفضل هنا لمعاد المحاضرة الجاية
– ده لسه ساعه كامله
قالت رُبى باندهاش لتقول رحمه موضحه
– بسبب النقاب مش بعرف أكل أو أشرب حاجة .. و مليش صحاب علشان أخرج أقعد معاهم فبحب أفضل قاعدة فى المدرج أقرأ رواية أو ألعب شوية جيمز أو أقول شوية أذكار أو أقرأ قرآن
أومئت رُبى بنعم ثم قالت بابتسامة مرحه
– بس دلوقتي بقى ليكي أصدقاء و لا أنا منفعش
– لأ طبعاً إزاى … أكيد تنفعي
صمتت رحمه لثوانِ ثم قالت
– بصي شوفي أنت عايزه تعملي أيه و أنا قاعدة هنا و لو عايزه تقعدي معايا أكيد أنا هبقي مبسوطه أوى
وقفت رُبى و هى تقول بأقرار
– بصي أنا نزلت من غير ما أفطر هروح أجيب سندوتش و شاي و أرجعلك على طول
أومئت رحمه بنعم لتغادر رُبى سريعاً لتنظر رحمه لمكان وقوف تقِي و أبتسمت ثم قطبت جبينها بضيق و هى تقول
– استغفر الله العظيم … أيه يا رحمه فين غض البصر أيه إللى أنت بتعمليه ده ؟ استغفر الله العظيم
ثم أخرجت مصحفها من حقيبتها و دون أن تشعر فتحته على سورة يوسف و بدأت فى القرأة و لأول مره بصوت مسموع
حين وصل إلى مكتبه وضع يده فى جيبه حتى يخرج هاتفه لكنه لم يجده شعر بالأندهاش و بداء فى البحث عنه لكنه تذكر أنه قد وضعه على الطاولة فى المدرج بعد أن وضعه فى وضعيه الصامت
ترك أوراقه على المكتب و عاد من حديد إلى المدرج … و قبل أن يدلف وصل له صوتها الرقيق إبتسم و هو يتذكر تلك الفتاة التى رآها فى المترو … حين شعر بشىء غريب تجاهها فقرر أن يشغل عقله بقرأه القرآن عله يصرف وسوسة الشيطان له و بداء يقرأ سورة يوسف
أنتبه من أفكاره حين لم يعد يسمع صوت تلاوتها و وصل إليه صوت آخر فنظر إلى الداخل ليجد فتاة ترتدي فستان طويل به الكثير من الورود البيضاء الواضحه بين لون الفستان الأسود و حجاب أبيض تقول بمرح
– المدرج فاضي و علشان كده جبت ليكي معايا سندوتش و شاي
وجلست بجانب فتاة ترتدي نقاب يعرفه جيداً … نقاب أسود يحاوطه حجاب أزرق و أسفله فستان أسود طويل واسع به ورود زرقاء صغيرة
و من وسط سعادته أنه قابلها مره أخرى إلا أنه أدار وجهه سريعاً حين وجدها ترفع النقاب دون حذر من عيون متلصصة أو دخيل غير مرغوب فيه
ليطرق على الباب بقوة لتخفض هي نقابها ليدلف إلى القاعة دون أن ينظر إليهم متوجهه مباشرة إلى منصة الشرح أخذ هاتفه و غادر
لكن قلبه أوقفه حين وصل له صوتها و هى تقول
– يا خبر أبيض ليكون شافني و أنا رافعه النقاب … أستغفر الله .. أستغفر الله لا حول و لا قوة إلا بالله
إبتسم إبتسامة صغيرة و توجه مباشرة إلى مكتبه
أنتهى اليوم سريعاً بين تفكيرها فى قدرتها على مقابلته يومياً و سماعها لصوتها و بين الموقف الأخير الذي حدث
و بين خوفها من الله و إنجرافها خلف وسوسه الشيطان
وصلت إلى منزلها و هى تفكر كيف وماذا عليها أن تفعل
حين تقابله مره أخرى
وقفت أمام الباب أخذت نفس عميق و هى تحاول ترك كل ذلك هنا عند عتبه بيتها … فبالداخل هناك حرب كل يوم تخوضها بين حديث والدتها القاسي و بين محاولتها فى مراضاتها
فتحت الباب و دلفت و هى تقول بصوت عالي
– يا أهل الدار الكرام لقد حضرت الأميرة رحمه
لكنها لم تتلقى أى ردة فعل ككل يوم
تستقبلها والدتها و هى تقول
– أهلاً يا ست الشيخة … نورتي الدار ربطتي الجمل كويس
و يضحك والدها و هو يقول
– أسمها الناقه أتعلموها بقى
لتقترب رحمه تقبل يد والدتها ثم يد والدها و تدلف إلى غرفتها تبدل ملابسها و تصلي فرضها و تذهب إلى المطبخ تساعد والدتها
لكن اليوم الهدوء و الصمت هو ما قابلها و ذلك جعلها تشعر بالقلق و الخوف
توجهت إلى المطبخ لم تجد والدتها و أيضاً من الواضح أنها لم تعد الطعام
غادرت المطبخ ليصل لها صوت بسيط من غرفة نوم والديها توجهت إليها مباشرة و طرقت الباب لتسمع صوت والدتها تسمح لها بالدخول
حين فتحت الباب وجدت والدها يتمدد على السرير بإرهاق واضح و الألم يرتسم على ملامحه بشده و تجلس بجانبه والدتها التي قالت
– تعالي يا رحمه بابا تعبان أوى
– هتصل بالدكتور
قالتها رحمه و هى على وشك مغادرة الغرفة لتقول والدتها
– تعالي تعالي هو لسه ماشي .. و هيبعت عربيه إسعاف
– إسعاف ؟! ليه ؟ بابا ماله ؟
قالت رحمه بصدمه و خوف و هى تقترب من السرير تمسك بيد والدها تتوسله أن يكون بخير
لتهز والدتها رأسها و هى تقول
– أنا مش عارفة مفهمتش كلام الدكتور … بيقول زبحه و لا جلطه مش فاكره
شهقت رحمه بصوت عالي و الدموع تغرق وجهها فى نفس اللحظة التى وصلهم صوت جرس الباب لتركض تفتح للمسعفين اللذين بدأوا فى عملهم مباشرة حسب أوامر الطبيب و خطورة الحالة
كانت تجلس جوار والدتها التي تبكي بصوت عالي تضمها إلى صدرها و كأنها هى والدتها و ليست إبنتها
لسانها لا يتوقف عن ذكر الله و الدعاء بتضرع و رجاء أن يعيد إليها والدها فهم بحاجه إليه .. فهم ليس لهم أقارب و لا عائلة كبيرة … إلا عم وحيد فى محافظه أخرى .. حقيقه أن علاقتهم به جيدة .. و هى تحبه كثيراً لكنه لن يكون أبدا كوالدها .. و فوق كل هذا أنه الوحيد الذي يدعمها .. يقويها يعينها على كل مفاتن الحياة و الصعاب … يساعدها على الثبات ويخفف عنها ضغط والدتها و كلماتها المؤلمة
مرت الدقائق ثقيله عليهم حتى خرج الطبيب من غرفة الرعاية لتركض رحمه إليه بلهفه و قلق قائله
-طمني أرجوك
نظر إلى والدتها التى تنظر إليه و يدها فوق قلبها و عيونها تتوسله أن يطمئنها .. و عاد بنظره إلى رحمه التى تلمع عيونها بالدموع الأن
-الحمد لله أحنا لحقنا الجلطه .. و هو دلوقتي أحسن بس لازم يفضل معانا هنا كام يوم .. لحد ما نطمن و نشوف الجلطه أثرت على أيه
كانت تستمع إليه و الدموع تغرق و جهها و بللت نقابها .. لكن لسانها لم يتوقف عن حمد الله .. و التوسل أن يرحمهم .. و حين غادر الطبيب عادت إلى والدتها و جلست بجانبها تضمها بحنان و تخبرها بما قاله الطبيب .. ثم أبعدتها قليلاً و قالت بهدوء
-تعالى نروح البيت أنتِ ترتاحي و أنا أغير هدومي و أجيب فلوس و أرجع أبات هنا و أنتِ الصبح تعالي
-مش هسيبه لوحده
قالت والدتها بعصبيه لتقول رحمه بهدوء
-أحنا مش هنسيبه بس مش هينفع تفضلي قاعده على الكرسي كده .. كمان أحنا الاتنين نفضل بايتين هنا مين هيكون فايق يقعد الصبح علشان لو أحتاج حاجة .
أومئت ماجدة بنعم .. و هى تقف معها … و كان عقل رحمه يدور فى دوائر القلق من أين لها بكل هذا المال الذى يجب دفعه للمستشفى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمه تقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى