رواية حب بالاكراه الفصل الثاني 2 بقلم ميفو السلطان
رواية حب بالاكراه الجزء الثاني
رواية حب بالاكراه البارت الثاني
رواية حب بالاكراه الحلقة الثانية
كنا قد وصلنا لما عرفته حنين عن اختها والفاجعه التي ادت الي صفعها بالقلم علي وجهها كانت…. سمر تبكي عندما اخبرت حنين انها حامل (يا شتات الشتات يابا رشدي😩😩😩) هنا هاجت حنين وظلت تصرخ فيها وتشتمها. وتضربها ثم جلست لتاخذ نفسها….. يا مصيبتك يا حنين يافضحتنا وفضيحتك يا بنت ماجد… دي اخرتها يا سمر دي اخرتها هتفضحينا بالشكل… ده اعمل فيك ايه اعمل فيك ايه.. وظلت تهزها وتعنفها.. ثم جلست لتفكر وعقلها هينفجر.. ثم هبت فجاه مره اخرى وهجمت عليها وقالت….. مين الو$خ اللي عمل فيك كده…. وانا اروح اطلع روحه في ايدي……. انطقي انطق….. ساكته ليه..
فهتفت سمر….. والله يا حنين مش و$خ ولا حاجه احنا بنحب بعض من سنين وهو اتجوزني عرفي (لا يا بت شريفه انت كده 😏😏😏)..
هنا قامت حنين فقالت يا نهار ابوك اسود انت كمان متجوزه عرفي ومدوراها يا زباله وطبعا ضحك عليكي واخذ الورقه وسابك ومشي…
فردت ملهوفه…… لا ما سبنيش ما سبنيش بس انا مش لاقيه الورقه.. ما سبنيش يا حنين والله ما سبنيش انا قلت له اني حامل ونصحني ان انا انزل البيبي لانه حالته مش هتسمح ولازم يمهد لعيلته لانها مش هتسكت.. والله هو بيحاول يقنعهم انه يتجوزني رسمي بس هو عارف ان الورقه ضاعت وانا خايفه خايفه يا حنين خايفه اوي من عيلته تعمل فيا حاجه دول ناس كبيره قوي يا حنين ناس كبار قوي.. صرخت حنين فيها…. نهارك اسود يا شيخه و ايامك الجايه كلها سوداء ناس كبيره ازاي انطقي مين دول.. مين دول. قالت لها…. دول من عائله الصايغ بتوع الحديد اشهر عائله في مصر وناس قادره وواصله وانا مرعوبه منهم وسيبته ومشيت وقلتله ماشي من رعبي احنا حبينا بعض وماعملناش حساب لحاجه وانا مش عارفه اعمل ايه دلوقت وخايفه اروح له ثاني… عيلته لو هتعرف يموتوني ولا هيعملوا فيا حاجه. هتفت حنين…. يا شيخه ربنا ينتقم منك على اللي انت عملتيه فيينا.. ربنا ينتقم منك يا سمر مرمغتي وشنا في التراب.. ثم قامت وعيناها تشع حقد وتحدي بس انت فاكره اني انا هسكت.. انا لا بخاف من حد ولا يهمني حد وان شاء الله يكونوا من عيله مين احنا كمان عيله محترمه يا حسره قبل ماتجيبي وشنا الارض.. ولينا حق وهندب بصابعنا في قلوبهم ونجيبه.. انا مش خايفه منهم احنا مش عايزين نشحت منهم حاجه.احنا يا ماما عندنا برضه واحنا مش اي حد ابوكي عنده فلوس ومزرعه كبيره انت مش قليله برضه لتكوني فاكره اننا قليلين.. بصي حواليكي وشوفي عيشتك… واياكي يا سمر اعرف انك كلمتيه لحد ما اعرف هعمل ايه هسود عيشتك . احنا عايزين حق اللي في بطنك اللي انت بقرفك واستهتارك جبته لينا… ظلت تصرخ فيها وتعنفها كان قلبها يتمزق…
ليدخل ماجد من الخارج ليجد محبوبته سمر وحنين تصرخ فيها بشده.. فهجم عليها و اخذها في احضانه.. ونظره الى حنين نظره قاتله قائلا….. ما لك ومالها يا حيوانه بتضربي فيها ليه بتيجي جنبها ليه انت عايزه منها ايه انت بتتجبري على ايه.. افتكرتي نفسك كبرتي وما حدش قادر عليك.(.بس يا طليله يا خيبتها 😠😠)…
هنا لم تقدر حنين ان تصمت اكثر من ذلك.. فنظرت اليه وقالت حنين ساخره……… والنبي اركن انت بس على جنب بلاش فضائح.. انت السبب انت اللي عملت كل ده بدلعك فيها وحنيتك الزياده بس اهوه برافو برافو يا زين ماربيت عايزه اقف واصقفلك عاللي انت عملته وخليت بنتك تجيب راسنا في الارض…ازغرردلك يا ماجد بيه يادي الهنا يادي السرور . وهنا صرخت فيه بنتك حطت راسنا في الطين بنتك حامل يا ماجد بيه.. لا والمصيبه متجوزه عرفي والورقه ضاعت واحنا مانقدرش نروح لهم.. الا الهانم عرفت واحد من عيله ثقيله عندها فلوس متلتله وسلطه و شيء وشويات.انت واحد مريض لتكون فاكر اني شمتانه فيها دي اختي وبنتي وحبيبتي منك لله يا اخي انت كمان ..
صعق ماجد وظل ينظر الى ابنته وهو لا يصدق وكانت سمر تجهش بالبكاء وترتعش وهنا اخذها ماجد في احضانه بغلب شديد لما اصابها (ايه ده 🙄🙄) فهي حب حياته بديله زوجته في قلب.. ثم تنهد بوجع و قال…… كده يا سمر كده يا بنتي علي اخر الزمن تفضحيني بتعملي فينا كده كده يا سمر ليه يا بنتي قصرت معاكي في ايه قصرت معاكي في ايه..ثم اجهش بالبكاء(يا سابعيييي يا دكرييي😂😂😂)
وكانت حنين لا تصدق ذلك الهدوء الذي حل بوالدها واردفت…. والله ما انا مصدقه.. ده ايه الروقان اللي انت فيه ده.. ده ايه البرود اللي انت فيه ده يا اخي باقول لك بنتك حامل وانت زعلان قوي انها عملت فيك كده.(هو ماله قلب بقرون فجأه كده 😂😂) . روح يا اخي منك لله على اللي انت عملته فينا… واحده بقت ميته من جوا لا عارفه تبقى ست ولا عارفه تبقي راجل بقسوتك وجحودك. وواحده خليتها من كثر دلعها تجيب وشنا في الارض.. بس وحياه ربنا ما هسكت و هاجيب لك حقك يا اختي و هاجيبه لحد عندك واخليه يتجوزك.. احنا ما بنتجوزش عرفي يا نن عين اختك.. هيتجوزك رسمي غصبن عن عين اهله هوا وعيلته. ما بقاش حنين ان ما كنتش اجيب حقك.. وخرجت وتركتهم معا وهو ياخذ سمر في حضنه ويبكي وسمر تبكي فهو مريض بها واعتبرها بديل لزوجته فلا يقدر ان يغضبها او يفعل بها اي شيء يؤذيها..
هنا احست حنين بالقهر وظللت تفكر وتفكر ماذا ستفعل… عيله كبيره وفلوس وسلطه واكيد زمان ابنهم عمل عملته وخلع.. هتعملي ايه يا حنين… هتروحي عندهم هيرموكي في الشارع مش بعيد يلبسوكي مصيبه او يعملوا فيكي حاجه انت واختك.. ظلت تفكر و تفكر ثم اخرجت هاتفها وكتبت عليه ابن عائله الصايغ لتخرج امامها صوره شخص ذو ملامح حاده وصارمه وسيم جدا بطله مهلكه جسد ممشوق ويبدوا عليه الهيبه(نهارك طين يا سمر جبتي الواد اللي بيبرق ده منين 😩😩😩) .. وحست حنين بكلبشه في صدرها عندما نظرت اليه وهي لا تعلم احساس الخوف الذي اتي اليها عندما رأت تلك الصوره وارجعت الي انه يبدوا علىه شخص لا يستهان به… وظللت تتبع معلومات عنه انه جاد وصارم ولا يرحم احدا وانه يدير الشركات بقوه فقطبت جبينها يا حزنك يا حنين ودا هوصليله ازاي… ثم تابعت معلوماتها لتعرف انه له بين الحين والاخر علاقات نسائيه كبيره هنا قفلت تليفونها وظللت تهيج وتهيج وتدور حول نفسها.. اه يا بتاع النسوان يا و$خ.وده هاعمل معاه ايه.. ده شكل الوحش ما حدش يقدر يقف قدامه هتعملي معاه ايه يا حنين ده لو رحت له مش بعيد يقتلك .وده عرفتيه ازاي يا سمر ..ازاي شخص بالشكل ده تقدري تحبيه لا وتعشقينه كمان وتتجوزيه للدرجه دي هو فظيع .. دا شكلل الغول الواحد يخاف يقرب منه وعنيه زي الصقر ولدعته والقبر.. حست حنين بنغزه في قلبها وظللت تنظر الى الصوره حتى حفرت في داخلها وظلت طوال الليل تفكر وتفكر ماذا تفعل مع ذلك الوحش الذي يتلبس هيئه الانسان… الى ان جاءت فجاه في عقلها فكره شيطانيه عن طريقها تستطيع ان تحفظ لاختها كرامتها وشرفها ولكنها ليست سهله وخطه ربما تعرض حياتها للخطر ويكون فيها موتها… ذهبت حنين في الصباح الى احد رجال المزرعه الذي تثق فيه بشده وكان عليها له جمايل كثيره وكانت تعلم انه من الرجوله ما تستطيع ان تطلب منه ان يقف بجوارها..تركت حنين اختها مع ابيها وهما ينوحان مع بعضهما علي حظهما (جوز بهايم مالناش دعوه بيهم قرني وبنته عادي 😎😎😎) لتسافر الى القاهره وهي تدعو ربها ان تنجح خطتها لانقاذ شرف عائلتها.. بحثت حنين عن شقه في احد الاحياء الراقيه اجرتها وكانت تلك الشقه اشترطت ان تكون لها باب اخر غير باب الشقه.. باباً من الخلف ان تخرج منه دون ان يعرف احد وظل معها العامل ولكنه لا يعرف ماذا تنوي ان تفعل ولكنه يثق فيها ثقه عمياء ويطيعها طاعه عمياء..واستأجرت عربيه فاخره.. مرت الايام حتى استقرت حنين في تلك الشقه وكان العامل يصعد اليها من الخلف حتى لا يراه البواب الذي كان قد حدثته واعطته بعض المال واخبرته انها لا تريد احدا ان يعرف عنها شيئا ولا حتى سكنت ولا اي شيء وكان البواب شخصا حقيره كل ما يهمه المال فاستجاب لها.. كانت تظهر للبواب بشخصياتها حنين الشخصيه الرجوليه فخاف منها وكانت هيا تعمد ذلك.. كانت تراقب حنين المكان الذي يسهر فيه يامن وكانت قد عرفت اسمه وشهرته من علي مواقع التواصل الاجتماعي وكان هو الذي تعتقد انه من فعل فعلته فلم تكن تعلم ان هناك ابنا اخر صغيرا لهذه العائله وهو مازن ومرت عده ايام تنتظر.. وذات يوم بعد ان انتظرته كثرا ليدخل ومعه حرسه كانت حنين تجلس في ركن غير مكشوف وحيده في هيأتها العاديه(دكر قاعد ماحدش بيقربله 😎😎) وما ان راته يدخل حتى ذهبت مسرعه الى الحمام واغلقت على نفسها ولبست فستان عاريا يظهر جسمها بسخاء ويلتصق بجسدها كانه جلدها الثاني فكان قصير جدا لونه اسود وكانت هي بيضاء شديده البياض وذو جسد رائع يتمناه الرجال.. كانت لاول مره تظهر فيها انوثتها وتركت شعرها ليتدلي بكثافه حتي خصرها ووضعت بعض من المكياج لتصبح فاتنه وجميله.خرجت من الحمام شخصا اخر عن تلك التي دخلت وكانت تتمايل لتتقدم الى البار واخذت كاسا من العصير في يديها وذهبت الى حيث رقص الفتيات والرجال وظلت تتمايل بدلع شديد لعله ينتبه اليها فهي صارخة الجمال فاتنه.. وسواد فستانها يجعل جسدها يبرق نورا من جماله كانت حقا فتنه علي الارض فهي فينوس عن حق في هيئه ملائكيه متفجره الانوثه كانها نزلت من السماء.. في تلك الاثناء كان حسام ويامن يجلسان ومعهم فتاه يعرفونها من ذلك المكان كان يضحكان وانضمت اليهم فتاتان اخرتان لتجلسا معهم وكان حسام يتجول بعينيه في المكان واذ فجاه.. ضيق عينيه على تلك الساحره التي ليس لها مثيل وهنا فتح عينه عن اخرهم وقال.. يا دين النبي ايه ده ايه البت دي.. دي نازله من السماء ولا جايه منين.. يا صلاه النبي احسن.. ايه الجسم ده.. وهز يامن الذي كان يجلس يتسامر مع احد الفتيات ليهتف…. واد يا يامن بص يا واد متع نظرك.. شوف ده احنا ليلتنا فل الفل…
كان يامن يضحك على كلامه و ينظر اليه في سخريه شديده مفيش فيك فايده عيل خفيف..
فنهره صديقه طب بص يا تقيل يا جامد..ميفوميفر
ثم نظر حيث كان ينظر وهو يسخر من افعال صديقه لانه يعلم انه لا يوجد فتاه تستحق ان ينظر اليها بهذا الشكل.. وما ان ادار راسه حتى تصنم و رجف قلبه واحس بشيء غريب في داخله فقد وقعت عيناه علي انثى ليس لها مثيل ذو جسد رائع و عينان رائعتين التي تشبه عيون المها وتلك الشفتين اللتان تضجان بالحيويه تلهب وجدانه من جمالهما.. ولاول مره احس يامن الصايغ بجلاله قدره بالانبهار وهو يرى جسدها الغض وهي تتمايل برقه ودلع شديدين وكانت وحيده في عالم اخر كانت لا ترقص كما يرقصون ولكنها تتمايل فقط بدلع ويدور شعرها حول جسدها بنعومه ليلهب فواده اكثر وليسرق انفاسه.. وهو منبهر وينظر اليها بشهوه غريبه لم ينظرها لامراه من قبل.. من اول راسها وشعرها المنسدل بعيناها الرائعتين بشفتيها الرائعتان المكتنظتين مرورا بكتفيها وعنقها البراق بشره بيضاء ورديه تظهر بسخاء من الفستان ثم جسدها الرائع المنحوت من المنتصف حتى اصابع قدميها.. احس انها فتنه رائعه لوحه مميزه لابد ان تكون معه هذه الليله وكل ليله كان يعلم ان الفتيات في هذا المكان كلهم شمال ولكنه اراد من تلك الفاتنه ان تقترب منه ويسهر معها لينعم بهذا الجسد الرائع وهذه الطله المهلكه الفاتنه… كانت قد خطفت بنظرها اليهم لتعلم جيدا انهم ينظرون اليها ولكنها لم تعطيهم اي اهتمام… وكان هو في تلك اللحظه كان قد نظر كل منهم الى عيني الاخر فاشعلت النارفي قلبه لعيونها وما اشعله اكثر انها لا تبالي به وهو اللذي تترمي عليه النساء.. هنا اعاده من سرحانه حسام االذي قرر ان يقوم ليذهب اليها ليجرب حظه.. فاحس يامن بالنار في قلبه فانتفض كأن لدغه عقرب و يقوم على الفور وامسك حسام وهو يسيطر علي انفاسه بشده.. فقلبه يدق بعنف و اجلسه و هو يقول له… سيبلي انا الطلعه دي وشوف استاذنك هيعمل ايه..هنا غضب حسام واحس ببعض الغيره. ولكنه صمت واثرها في نفسه فهو رأها اولا..(ناوي علي حربقه والا ايه اهمد لسه بدري 😅😅😅) . اتجه يامن اليها و ما ان راته يقوم من مكانه حتي عرفت انه سياتي اليها فتركت مكان الرقص وتمايلت بدلع لتجلس على البار لتطلب بعض المكسرات وظللت تاكلها بهدود وباثاره شديده… ليقترب منها ذلك الذي بدات النار تشبط في قلبه من منظرها وهيئتها و اقترب منها وجلس بهدوء (وهو والع يا قلب امه 😅😅😅) جنبها وطلب مشروب وظل جالسا لفتره ثم مد يده واخذه احد المكسرات من طبقها لتتصنع هي الدهشه وتنظر اليه ليقول…. لها معلش اصل نفسي فيهم قوي فضحكت من كلمته واعطته بعض المكسرات واعطته ايحاء انها لا تمانع جلوسه معها هنا اخيرا تحدث محاولا الا يظهر النار بداخله من تلك المهلكه وقال…. هو القمر منين…
فضحكت ضحكه انارت قلبه وسالته وانت عايز تعرف ليه.. رد متصنعا اللامبالاه(يا وله😜😜… دا الدخان وصلنا هنا 😅😅😅) اهو نتعرف عادي ايه المشكله هو احنا ورانا حاجه..
فضحكت وقالت…. لا ما وراناش….
فسالها يامن…. القمر اسمه ايه. واكمل انا يامن وانت.
فهتفت بدلال انا حنين..
فتنهد وقال اه والله فعلا كلك علي بعضك حنين… فضككت مره اخري فهتف … طب تشربي ايه..
هنا نظرت اليه ببعض الدلع وقالت على حسابك…
فنظر اليها وقال……. من اجل عيونك القمر دي ادفع اللي في جيبي كله..
فعلت ضحكتها وقالت لا انا ماحدش بيدفعلي انا جايه هنا لمزاجي ونظرت للنادل وقالت هات لي عصير اناناس اصلي بحبه قوي..
وكانت تهمس همسات جعلت قلبه يذوب منها ولكنه استغرب من طلبها.. فاقتربت من اذنه متعمده اشعاله وقالت.. اصل انا بحب كده ابقى مصحصحه وفايقه عشان اعرف انا رايحه فين وجاي منين و هاروح ازاي…
فهتف مسرعا ان كان عالمرواح ده موضوع سهل العربيات موجوده ونروح القمر في الحته اللي هي عايزاها..
فنظرت اليه ضاحكا قالت…. لا انت دماغك راحت فين انا ما ليش في الشمال انا اقعد معاك اه اضحك معاك اه اهزر معاك اه نرقص شويه نهزر شويه اتمسخر شويه اقضي وقت حلو لطيف لوحدنا في اي حته انما شمال معطلكش(َودا مش شمال يادلعدي… دا جنوب شرقي 😅😅) …. واستدارات لكي تتركه..
ولكنه مسك يدها فاحست بلسعه في جسدها من مسكته وهو يقول… انا معاك في اي حاجه دايس في اللي تقولي عليه.. كان مستغربا من نفسه وتلك الحاله من الانتعاش فاول مره يخاطب امراه هكذا ويحاول ان يسترضيها فلا يعلم ماذا فعلت به تلك الجنيه… هنا ضحكت ضحكه فاحس ان تلك المراه دخلت في اعماقه..ميفوميفو
وهنا قاطعته ومسكت يديه لينتفض قلبه ويريد ان يدخلها في احضانه.. وقالت طب يلا انت مبتعرفش ترقص ولا ايه.. فقام معها وظلا يرقصان راقصات مبهجه وظلت تتدلل عليه وهو يحس لاول مره انا هناك شيء غريبا يحدث معه من تلك الفتاه التي الهبت جسده وجعلته لا يريد الا ان يكون معها وهي لا تترك له فرصه الا وتزيد من دلعها وهو يشتعل ويشتعل.. وبداخلها تشعر بالقرف الشديد والغثيان من ذلك الحقير الذي يتصيد النساء..وحسام ينظر لهما بحقد من بعيد(اقعد اواد اترزي 😠😠😠) ..
بعد فتره كانت قد اوهمته انها تعبت وانها يجب ان تذهب وهمت ان تودعه وتذهب فهتف طب اوصلك ايه رايك.. فقطبت لتفتعل انها تفكر وقالت ماشي يلا بينا وعلي الفور اخذ مفاتيحه واخذها ولم يعر حسام اي انتباه الذي كان مصعوقا مما فعله طول السهره.. خرج يامن وهيا معه والحرس وراءه فاحست بالخوف بداخلها ولكنها تجلدت واشارت لعربتها واعطته المفاتيح وركبت معه واعطته العنوان ووصلا البيت وقفل العربه وظل ينظر اليها برغبه شديده لم يحسها من قبل وهنا هتفت وقالت هامسه ايه مش هتروح.. فتنهد وقال مش عايز..
فضحكت ثم قطبت قليلا وقالت بهمس مش عايز طب ايه…. مسك َقود السياره ليتحكم في نفسه فهو ليس ذلك الرجل الخفيف وانما لا يعلم ماذا حدث له..
فقالت بطفوليه مصطنعه طب ايه رايك نكمل السهره فوق فهتف مصفقا وقال.. ايوه بقه هوه ده..
ثم اقتربت منه وكشرت بس تقعد مؤدب..
فضحك وقال.. الادب كله والله عيوني..(ادب.. احياه النبي دانت مفضوح اوي 😎😎😎! وصعد وصعد معه الحراس وفتحت الباب وكانت قد اخبرت العامل ان ينتظرها بالباب الاخر ودخل يامن وترك الحرس عالباب ودخلت هيا وكانت تضع شالا فرمته علي الكنبه وخلعت كعبها العالي فكانت في كل حركه قلبه يخرج معها.. هنا استدارت وقالت تحب عصاير ايه عندي أناناس وبرتقال واقتربت منه وقالت بهمس وفراوله..
فهتف وقال انا بموت في الفرواله..
فقالت طب تحب تسمع ايه اجنبي والا شرقي انا بصراحه بحب الشرقي اوي..
فقال اللي تحبيه والله انا معاك يا قمر في اي حاجه(هو دايس والله لو اكلتيه طين 😂😂😂) ..
فتركته وذهبت وهيا لم تعد قادره علي كل هذا القرف لتهدا قليلا من شعورها بالغثيان ومن ذلك الحقير الذي يوهم النساء ويعتدي علي شرفهم كانت تستريح وتستكين فكل ما فعلته فوق طاقتها فكرهها للرجال يفوق الوصف.. ولكن كل تحملها لتنفذ بقيه مخططتها الذي سيغير حياته وحياتها بالكامل….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالاكراه)