رواية حب الطفولة الفصل الخامس 5 بقلم ضحي أحمد
رواية حب الطفولة الجزء الخامس
رواية حب الطفولة البارت الخامس
رواية حب الطفولة الحلقة الخامسة
وعند عوده مايا وخروجها من السياره فهناك من كان ينظر إلى ما يحدث فنزلت ومعها بوكيه الورد
تأكد آسر من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر أن يعاقبها بطريقته فهو يكره الخداع .
وبدأ حديث النفس
أسر .لازم اعاقب تلك المخادعه انها تمثل الطيبه والانطواء .
نفسه . وانت ايه يهمك مخادعه ولا لأ.
آسر .بتحاول تتسلى بيا انا واخويا
نفسه .وهى لعبت عليك امتى وعملت ايه لكلامك دا
آسر . بتقرب منى وكمان رسمت صورتى دا غير عينيها بتقول كلام بيغرقنى فيها
نفسه . يعنى بتعترف انك غرقت فى بحر هواها
آسر . انا لا طبعا دا جنس خلق لمتعتنا فقط
ودا قرارى
سيف كان عنده حق لازم نتسلى شويه
نفسه . مستحيل انت مش انا ولا دى اخلاقك
راجع نفسك فى حلقه مفقوده فى الموضوع دا
آسر .كل حاجه بتحصل بتأكد أنها كدا
نفسه . طيب اسال قلبك وانت قريب منها حسيت بايه ؟؟
أطلق آسر تنهيده عميقه
ثم خرج ليتمشي لقد شعر بالضيق أكثر .نتركه شويه يستاهل هو اللى سئ الظن وناس كتير بتبوظ علاقات جميله بسوء الظن مع أن خير الامور أن يسأل قبل ما يفترض اى شئ……
عند مايا
قامت مايا بتغيير ملابسها وصلت فرضها
وتذكرت أنها عملت الكثير من التورتات بالأمس وجملتهم بطريقه مذهله وقدمتهم للشيف ليقدمهم فى الحفله ولكنها عملت تورتايه صغيرة وجملتها باسلوب جميل فهي عباره عن قلب صغير مقسوم نصفين نصف كريمه ابيض ومكتوب عليه القريب
والنصف الآخر بالشيكولا ومكتوب عليه البعيد
وبسبب الأحداث التى حدثت لها نسيت أن تقدمها لآسر فكرت أن هذا اقل تقدير منها له وخصوصا أنه أنقذها من براثن أخيه ووعدها بأن يعطيها حقها وتوعد لأخيه من أجلها . فهى لا تعلم ما أخبره سيف لأسر عنها
ارتدت دريس بسيط اووف وايت وجمعت شعرها بطريقه مبعثرة ووضعت القليل من الميكب آب فكانت تبدو كالقمر فى تمامه .
اخذت التورته وقطفت ورده حمراء من الحديقه وصعدت لحجرة آسر . دقت الباب كثيرا ولم تجد أحد ليجيب . فتحت الباب ونادت سيد آسر ولم تجد اى رد فعلمت أنه غير موجود وضعت التورته والورده على التسريحه وإذا بها تجد ألبوم من الصور يخص جاسر وهو فى رحلته إلى لندن
جلست على طرف السرير تشاهد هذا الألبوم وفى كل صورة تنسج من خيالها لكل صورة قصه وكانت تتمنى أن تكون لها وجود مع كل صوره
سرحت بخيالها ولم تشعر بدخول آسر فقد كان الباب مفتوح . استغرب آسر لوجودها بحجرته اغلق الباب وراءه ببطئ . ونظر إليها هل وجودها فى حجرته دعوة منها إلى فراشه حاول أن يهدأ نفسه واقترب ببطئ واستمع إلى حديث نفسه ألا تتسرع وانتظر كى تفهم سبب وجودها .
اقترب منها ولكن مايا عندما رأته قامت بفزع وصرخت .
واعتذرت منه وحاولت أن تذهب ولكنه استوقفها .
وتحدث بحده . ما سبب وجودك بحجرتى . تلعثمت مايا فى الكلام وقالت أنا انا ..
رد آسر بغضب قولى كنتى هنا ليه وبسرعه
شاورت برأسها تجاه التسريحه وقالت اتيت لاعطيك هذا. ذهب آسر وأحضر العلبه وفتحها ووجده تورتايه بشكل مميز واستوقفه جمله القريب البعيد
فهذه للمرة الثانيه يقرأ ولم يفهم ما مغزاها
آسر بصوت هادئ ممكن افهم دى بمناسبه ايه
وايه معنى القريب البعيد.
ممكن اعرف ليه رسمتينى . واتعلمتى الرسم فين
وايه حكايتك . انا تركتك طفله ورجعت لقيتك زى القمر شعرت مايا بالحرج
آسر لتسرعه بالكلام منتظر ردك
قالت دى اقل واجب لاشكرك عن دفاعك عني
رد آسر بقسوة . لا والله عايزة تفهمينى أن اللى حصل دا مش كان بمزاجك
غضبت مايا وبدأت الدموع تنهمر من عينيها فلقد جرحها بكلامه.
حاولت أن تدافع عن نفسها ولكنه قاطعها
وبالنسبه لبوكيه الورد وخروجك فى الصباح وعودتك معه دا كمان كان غصب عنك
وامسكها يديها بقوة انتى انسانه زباله
لم تشعر بنفسها الا وهى تصفعه بيدها على وجهه
تفاجئ آسر من ردة فعلها
صرخت . مايا فى وجهه انا اشرف منك ومش محتاجه ابرر موقفى وعندك السيد سيف ممكن تروح تسأله وانا فعلا أخطأت لما حبيت…ولم تكمل الجمله وجريت بسرعه
آسر لم يفهم ما حدث وكيف يترك فتاه تصفعه
لماذا قلبه يحدثه أنها غير ما هو متخيل
ذهب بسرعه لحجرة أخيه بقلمى ضحى احمد
سيبيف
سيف . فى ايه بتزعق ليه
آسر . كنت فين من الصبح
سيف .كنت فى مشوار ايه مشكلتك
آسر . ايه علاقتك بمايا وامسكه من ملابسه وحذره أن يكذب فهو يعلم تصرفاته عندما يغضب
سيف. الحقيقه يا آسر البنت دى عجبتنى اوووى
كنت ناوى اتسلى بيها شويه ولكنها رفضتنى وهذا ما علقنى بها أكثر . شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي معها وحاولت أن أعتذر لها ولكنى وجدتها تخرج فى الصباح فكرت أن تكون كأى فتاه وتواعد شاب آخر مشيت خلفها بالعربيه وكانت المفاجئه أنها طالبه فى كليه الفنون الجميله
صدمت لذلك وشعرت بالخجل من نفسي وقررت الاعتذار منها
واحضرت بوكيه ورد ولكنها رفضته بشده
ولكنى صممت وحلفتها بحياه والدتها إلى أن وافقت
سمع آسر ذلك وشعر بالخجل لاهانتها واستغرب أن أخاه الطائش صلح موقفه واعتذر منها
اما هو المعروف عنه بالطيبه أهانها وطعنها فى شرفها
استكمل سيف كلامه آسر انا عارف انك اكبر منى وعايز اعترف ليك أنى حاسس انى حبيت مايا
وقعت الجمله عليه كالصاعقة
فكيف لأخيه أن يحبها وهو واستغرب نفسه
معقول أكون أنا أيضا احببتها .
رد آسر بحده سيف سيبك من الكلام دا وابعد عنها افضل ليك. وتركه وخرج
نزل آسر للأسفل ليبحث عنها
ذهب إلى المطبخ وسأل سميحه عنها ولكنها قالت إنها لا تعلم ربما تكون نائمه
هل لى أن أساعدك سيدى
رد آسر لا أبدا وتركها وخرج
ليجد والده ووالدته فى الهوول
والدته كويس انك هنا باباك عنده شغل مهم بالقاهرة
اسفين أننا مضطرين للرجوع جهز نفسك انت واخوك علشان نسافر خلال ساعه
سمع سيف هذا الكلام
واعتذر من والدته أنه يريد أن يبقي لفترة هنا وان محاضراته يأخذها أون لاين
استغرب والديه فهما يعرفونه أنه لا يحب أن يتواجد الا مع أصدقائه بالقاهرة
اكمل على كلامه آسر وانا كمان هفضل هنا وما تقلقوش علينا
احس آسر أن سبب وجود سيف أنه يود الاقتراب أكثر من مايا وهذا يؤلمه
وافق كل من الاب والام وسلموا عليهما وسافر
ذهب آسر ليبحث عن مايا
واقترب من حجرتها سمع انين بكائها
شعر بالحزن لحالها ودق الباب
ودخل دون أن تأذن له وبدون اى مقدمات اقترب منها وأخذها فى حضنه حاولت مايا الابتعاد ولكنه شدد بيديها الملفوفه حولها وكأنه يريد أن يدخلها فى ضلوعه وقال بصوت واهن انا آسف
خرجت مايا وقالت وانا مش قابله اسفك واتفضل اطلع بره
ولا اقولك صحيح دا بيتك وملكك انا اللى هخرج من هنا واحضرت حقيبتها لكى تضع ملابسها ولكنه رفض بشده وفجأه سمع صوت بالخارج
اغلق عليها الباب وقال للحديث بقيه ملاكى
استغربت مايا هل ناداها ب ملاكى
خرج ليجد صديق عمره احمد
احمد شاب وسيم طويل ذو بشرة بيضاء وشعر بنى وعيون عسل واد كدا قمر 😍😍😘😘يبلغ من العمر 24 صديق آسر منذ الطفوله
وهو أخو آدم الأكبر
رحب آسر به
احمد .وحشتنى يا صاحبي عرفت من آدم إنك رجعت وانك جيت هنا واتصلت على اونكل مراد وعرفت انك مش هترجع القاهرة فقررت اقعد معاك يومين .ضحى احمد
آسر اكيد تنورنى .
خرجت مايا من الحجرة
وذهبت لوالدتها .
سميحه . خودى يا مايا معلش قدمى العصير للضيوف رجليا مش شيلانى
شعرت بالخوف تجاه والدته
مايا طب استريحى
وأخذت العصير ودخلت وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها فى ذهول من آسر لتصرف صديقه .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الطفولة)