رواية حب اعمى الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية حب اعمى الجزء الثاني
رواية حب اعمى البارت الثاني
رواية حب اعمى الحلقة الثاني
هو انتي شايفة ان اللبس اللي انتي جاية بيه ده محترم وكويس
دينا رفعت حاجبها بغيظ وبعدين قالت ببرود وهيا بتحط رجل علي رجل :
ماله لبسي يا طنط ،، انا شايفاه
كويس اوي واستايل يعني
لوت نادية وشها وقالت لدينا بسخرية :
كويس ! ده ضيق ومفتح يا حبيبتي ومينفعش يتلبس غير في بيتكم ،، انا معرفش ابوكي وامك فين من ده كله وازاي سايبينك دايرة كدة مع شاب غريب عنك
شريف بص لامه بضيق واحراج اما دينا فقامت بغضب وبصت لشريف وسابته ومشيت وشريف قام بعصبية وقبل ما يلحقها بص لامه بضيق وقال :
يعني ينفع كدة يا ماما بتحرجيها قدامي هو ده اللي طلبته منك
بصتله نادية بهدوء وقالت بسخرية :
ومين قالك اني قاصدة احرجها هيا يا شريف ،، انا كان قصدي احرجك انت يا راجل يا محترم ياللي قابل علي نفسك وراضي ان البنت اللي هترتبط بيها وتبقي مراتك وشايلة اسمك تمشي معاك بمنظرها ده وكمان من ورا اهلها ويا عالم عملتها مع كام شاب قبلك
شريف اضايق من كلام امه وتلميحاتها ليه واتنهد بغضب وسابها ومشي وفي نفس الوقت زينب بصت لنادية بعتاب وهي بتقؤلها :
لا يا نادية انتي غلطانة ليه تعملي كدة ،، حتي لو عايزة تفهميه كنتي استنيتي لما تروحي وبعدين ابقي عاتبيه براحتك
نادية شاورت لزينب بضيق وقالت بخنقة :
ياختي اسكتي انتي مش فاهمة حاجة ،، ده ابني وانا حافظاه ،، دايما واخد بالمظاهر ومش بيهمه الا هيا وبكرة يندم علي اختياره ده وهتيجي تقؤليلي كان عندك حق في اللي عملتيه ساعتها يا نادية ،، يلا لكش بس الكلمتين يفوقوه ويخلوه يرجع عن اللي في دماغه
…………………………..
برة القاعة كانت حور واقفة في مكان بعيد ومداري وحاطة ايدها علي وشها وبتعيط ،، كان عندها امل ان شريف يحبها ويحس بيها بس للاسف طلع مش شايفها اساسا ،، ورغم انها كانت عارفة انه علي علاقة ببنت وبيحبها بس كان عندها امل انهارده بالذات تلفت نظره له وتخليه يشوفها ويعرف قد ايه هيا بتحبه ومن زمان كمان بس انهاردة كل احلامها راحت في الارض وهيا شايفاه داخل بالبنت اللي بيحبها ،، قطع تفكيرها صوت عمرو اللي كان واقف وراها وهو بيقؤلها بحزن :
هو ميستاهلكيش علي فكرة
شالت حور ايديها من علي وشها ومسحت دموعها بسرعة ولفت وبصت لعمرو وقالت ببحة :
تقصد مين ؟
عمرو ابتسم بكسر*ة وقالها :
شريف ،، الانسان اللي قلبك اختاره
حور بصت لعمرو بتوتر وذاغت بعنيها بعيد وقالتله :
هو ،، هو انت عرفت منين يعني ؟
عمرو قرب منها وقعد عالارض وشاولها تقعد فبصتله بتردد وبعدين قعدت باستسلام ولقته بيقؤلها بتوهان :
كان باين علي نظرات الحزن والوجع والخزلان اللي شوفتها في عنيكي اول ما شريف دخل ومعاه دينا ،، وده نفس اللي حسيت بيه بالظبط لما دخلو برضه وعرفت وقتها ان الانسانة اللي بحبها وعشت اتمناها طول عمري بتحب حد غيري
حور بصت لعمرو بصدمة وقالتله بحزن :
يعني انت كمان حصلك زي ،، ايه ده ثواني انت قولت لما هما دخلو برضه ،، يعني انت كنت بتحب دينا دي ،،البنت اللي مع شريف
عمرو بص لحور باستغراب من اللي هيا فهمته وبعدين استنبه للي هو قاله وحمد ربنا انها فهمت انه بيحب دينا مش هيا وقالها بتوتر :
ااه ،،دينا اصلا كانت زميلتي ايام الجامعة وبعدين شريف شافها وعجبته وحبها
حور بصت لعمرو بشفقة وقالتله بتلقائية :
متزعلش هما الاتنين حلاليف اصلا مش بيحسو
عمرو بص لحور شوية كدة وبعدين هما الاتنين فضلو يضحكو جامد من غير سبب وشوية وبدأو يهدو وبعد شوية من التفكير اتكلمت حور فجأة وهيا بتبص لعمرو بحماس:
اسمع ،، انا عندي فكرة جامدة جدا ،، هترجعلك انت دينا حبيبتك وانا هترجعلي شريف
عمرو ستغرب وقالها بقلق :
فكرة ايه دي يا حور ؟ واوعي يكون اللي في بالي
حور ابتسمت ابتسامة خبث وقالتله وهيا بتحرك راسها بأه :
اايوة هيا دي الطريقة الوحيدة ،، حضرتك هتروح تكلم نادية وتقؤلها انك هتخطبني وانا بقي هوافق ووقتها بقي نبتدي نحط خطة ازاي نخلي كل واحد فيهم يغير علينا ويعرف اننا كنا فرصة وضاعت من ايديهم وبعد كدة يجو ييتأسفو واحنا نسامحهم وبعدين بقي ايه كل واحد فينا يرجعله حبيبه ،، ها ايه رأيك؟
عمرو بص لحور بصدمة وقام وهو بيقؤل بضيق :
اانتي مجنونة وعقلك بايظ
حور قامت بسرعة ولحقت عمرو ووقفت قدامه وهيا بتقؤله بترجي :
ااسمعني بس يا عمرو بليز ،، دي لعبة بريئة الغرض منها اننا نرجع كل حد لمكانه المناسب ،، عشان خاطري يا عمرو ساعدني ارجوك ،، انت اخر امل ليا
عمرو بص في عيون حور بحزن وقلبه كان بيو*جعه اوي ،،ازاي حبيبته تطلب منه يساعدها عشان ترجع حبيبها ومين ده اخوه ،، غمض عيونه عمرو وهو بيقؤل بتنهيدة كلها حيرة :
ماشي يا حور موافق
حور سقفت بحماس وقالتله بابتسامة :
ميرسي يا عمرو ،، بص هنبدأ من بكرة زي ما اتفقنا ،، ومتنساش تفاتح خالتو نادية بسرعة
عمرو حرك راسه بموافقة وقالها بقلة حيلة :
لما نشوف اخرتها مع جنانك ده يا حور
…………………………
تاني يوم كانت نادية قاعدة بتبص لعمرو ومصدومة ومش عارفة ترد فقالها عمرو باستغراب:
مالك بس يا ام عمرو ساكتة ليه ،، ومقولتليش يعني ايه رأيك في حور بنت خالتو
نادية اتوترت لانها عارفة ان حور بتحب شريف واكيد مش هتوافق علي عمرو فبصت لعمرو وردت بهدوء :
والله يابني حور زينة البنات ويبقي يوم المني يوم ما تكون من نصيبك،، بس يعني انا بقؤل انها لسة بتكون نفسها وحياتها فنصبر شوية و
قاط*عها عمرو وهو بيقؤل باصرار :
لا يا امي حور كبرت خلاص ولو علي شغلها فانا مش ممانع وياريت بقي نطلع انهاردة لخالتي ونطلبها منها ،،وبص عمرو لشريف اللي كان قاعد متابع الحوار وساكت وقاله بغموض :
ولا ايه رأيك انت يا شريف في الموضوع ده ؟
شريف اتنهد وقال ببرود :
بلاش رأي انا يا عمرو عشان مبوظش الجوازة من قبل ما تبتدي
عمرو قرب من شريف وسأله بغموض حاول بيه يعرف حقيقة مشاعره ناحية حور :
طيب انا مصمم اعرف رأيك ايه ،، مش جايز انت شايف حاجة انا مش شايفها
شريف رفع كتافه ببرود وقال بتلقائية :
والله يا بني انا شايف انك تنفد بجلدك من البت دي ،، احسن دي لسانها مترين وبومة كل شوية صوتها قد كدة ومتعرفش بتطلع منين ،، ده غير بقي انها بسم الله ما شاء الله عقلها عقل اطفال تحس من تعبيراتها انها طفلة عندها سنتين
عمرو بص لشريف وابتسم فجأة واتنهد براحة وهو بيقؤل بحب لاحظته نادية اللي كانت مدققة في تعبيراته وكل كلمة بيقؤلها :
وانا مش عاجبني فيها غير الحجات اللي انت قولتها دي وراضي وموافق كمان لاني شايفها ميزة خلت حور غير اي بنت انا قابلتها في حياتي
مد شريف ايده وسلم علي عمرو وقاله بهزار :
ييبقي مبروك عليك البلوة يا اخي العزيز ،، وضحكو هما الاتنين
اما نادية فاتأكدت شكوكها وعرفت ان عمرو بيحب حور اوي واتمنت من قلبها ان حور توافق وتدي فرصة لنفسها انها تشوف عمرو بيحبها ازاي ،، وفي نفس الوقت كانت خايفة اوي احسن حور ترفض وقلب ابنها يتجر*ح فغمضت عنيها بحيرة وفتحت علي صوت عمرو وهو بيقؤلها بحماس :
ها بقي يا اامي هتطلعي معايا نطلبها ولا ايه
ابتسمت نادية وقالتله بحب :
طبعا يا حبيبي هطلع واخطبهالك وقريب اوي نفرح بيكم
قرب شريف من امه وقالها بترجي :
طب ما انا ابنك برضه وافقي ينوبك ثواب فيا اني اخطب دينا واهو تفرحي بينا احنا الاتنين
اتنهدت نادية وهيا باصة لشريف بحيرة وبعدين قالت بتنهيدة :
ماشي يا شريف هخطبهالك و اما اشوف اخرتها معاك ايه
…………………………….
بعد اسبوعين كانت خطوبة عمرو وحور وشريف ودينا
في القاعة كانت قاعدة حور جمب عمرو اللي كان مبهور بيها بفستانها الهادي والمكيب الرقيق اللي كانت حاطاه مع الحجاب فكانت قمر اوي وجمبيهم شريف اللي كان باصص لدينا بضيق بعد ما لقي في شاب بيبصلها فقرب منها وقالها بغضب :
هو انا مش قولتلك الفستان يكون مقفول وتلبسي طرحة ايه اللي انتي عاملاه ده
دينا بصت لشريف بضيق وقالتله :
هو في ايه يا شريف ،، ما انت عارف اني مش محجبة ،، وان دي طريقة لبسي ايه اللي جد بقي اانهاردة في خطوبتنا
شريف بحد*ة وهو بيشاور علي الناس :
اللي جد الناس اللي بتبص عليكي وهتاكلك بعنيها ،، ايه مش شايفاني راجل يعني ولا ايه
دينا بضيق :
يووووه ،، بقؤلك ايه يا شريف ،،انا مقولتش لحد يبصلي ،،وياريت بقي تبطل طريقتك دي ،، وانسي اني اتغير ،،انت فاهم
شريف بص لدينا بضيق وبص الناحية التانية وشاف حور بفستانها وحجابها الرقيق فابتسم بتلقائية وكان متابع عمرو وهو بيمد ايده وبيساعدها تنزل عشان يرقصو سلو سوا ،، اما حور فكانت متوترة وحست برعشة في قلبها اول ما عمرو مسك ايديها ورفعت عنيها وجت في عنيه فاتوترت اكتر وكانت هتقع بس هو تبت في ايديها جامد وضمها ليه وهو بيقؤل بهدوء:
حور انتي كويسة
حور رفعت عنيها في عيون عمرو وحركت راسها بهدوء وفي نفس الوقت الاغنية اشتغلت فمسك عمرو ايد حور حطها علي رقبته وهو كمان حواطها بايديه وابتدو يرقصو وكان متابع كل ده شريف باحساس غريب وانتبه لدينا اللي قامت وقالتله بدلع :
يلا يا بيبي نرقص احنا كمان
قام شريف معاها بهدوء وراحو جمب عمرو وحور وبدأو يرقصو
حور كانت متابعاهم وبصت لعمرو وقالتله بحزن :
عمرو هو انا احلي ولا هيا وشاورت علي دينا
عمرو ابتسم من غير ما يبص علي دينا وقال بهمس خلي قلب حور يدق جامد:
في نظري انتي احلي واجمل وارق بنت شافتها عيوني يا حور ،،ولو انتي فعلا ملكي ،، كنت خبيتك عن الدنيا كلها ومخليش حد يلمح طيفك او يشوفك غيري
حور ابتسمت بتلقائية وعنيها دمعت من كلام عمرو وللحظة حست انه بيتكلم جد فاتجاهلت احساسها وقالتله بضحك :
اايه يا عمرو الكلام الجامد ده ،، ده انا شكيت انك بتتكلم بجد
عمرو ابتسم وقالها بهدوء :
ومين قالك اني مكنتش بتكلم جد
حور اتصدمت من كلام عمرو و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب اعمى)