رواية حب اصطناعي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء المؤذن
رواية حب اصطناعي الجزء الخامس
رواية حب اصطناعي البارت الخامس
رواية حب اصطناعي الحلقة الخامسة
معاد العمليه جه ومصطفي جوه ف العمليات .. والاريا بره بتوقف أثر الأشعه الي هتخرج …
فجأه لاقينا صوت إنذارر ، بصينا كلنا عند الاريا الي الصوت كان جاي من عندها ومش فاهمين ايه الي بيحصل ..
– فيه ايييه؟ ايه الصوت ده!
الاريا بتكلم بتوتر وهي إيدها سريعه جدا ع اللاب ومركزه
– مش عارفه.. مش عارفه
بصينا كلنا بقلق وخوف ورعب ناحيتها، كانت بتشتغل بسرعه جدا جدا ع اللاب وكل شويه ترفع خصلات شعرها من ع وشها ووشها كله بقا ميه من التوتر!
لحد م ظهر صوت من اللاب وإشاره خضره نورت، رفعت الاريا شعرهاا لورا وأخدت نفس طوييل خرجته براحه
بصنالها كلنا بأمل وحماس انها تكلم تقول اي حاجه تطمن قلوبنا بيها، ابتسمت جامد وهي بتقول
– نجحتتت، نجحتت ووقفتهاا، الاشعه بطلت لا تخافوو
أخدتي نفسي براحه ونا بسند ع الحيط ورايا وبحمد ربنا ف سري أنه تمم اول خطوه بنجاح، وبتمني أن باقي العمليه تنجح ومصطفي يقوملي بالسلامه
معتز اتكلم
– امال كان ايه الصوت ده ي الاريا؟
– صدقني مش عم بعرف، حصل عطل فجأة ونا عم فك الشفرات، تقريبا هيك وصلت إلهم إشاره اني حدا اخترق هذي البيانات، ولكن حمدالله كنت عم خلص بسرعه وقدرت افك كل الشفرات هاذي من قبل م حدا يعمل إشي يتدمر
شكرت ربنا كتيير اوي اوي ف سري ونا بدعي بإستمرار أنه يكملها على خير،
كلنا قعدنا برا كنا منتظرين على نار ونقرأ قرآن بنية شفاء ونجاح عملية مصطفي
ولكن العمليه كانت طولت، طولت لدرجة غابت 7 ساعات .. 7 سبع كنت قاعده على نار لدرجة أعصابي تلفت ومبقتش قادره استحمل دقيقه زياده،
قومت لهجوم ونا بزعق
– كل ده لييه؟؟ فيه ايييه جوا محدش عاوز يطلع يقولنا لييه؟!!
” الاريا قامت حضنتني بتطمني ”
– مريم ان شاء الله كل شي هيصير منيح، لك ممكن تهدي شوي؟
هزت راسي بنفي ونا مش قادره اسمع اي كلام تاني منهم، مبقتش عاوزه حاجه غير اني اطمن ع مصطفي اطمن وبس،
زقيتها بعيد مني ونا بتمشي راحه جايه بتوتر ولساني مش بينطق غير ” يارب ”
لحد م لقينا الباب بيتفتح وخرج منه الدكتور ووشه كله بيصب عرق!
رجلي وقفت مكانها مش قادره اتحرك، فجأه مبقتش حسه برجلي كأنها اتشلت! لساني عاجز عن أنه يسأل معندهوش الجرأه اصلا أنه يسأل وآخد إجابه قادره توقف قلبي بالفعل !
هزيت راسي بأنه يتكلم بدون م اتحرك خطوه واحد
كان أحمد ومعتز والاريا راحو للدكتور
أحمد اتكلم بانفعال
– فييه ايييه! ليه كل ده ف العمليات ومحدش خرج يطمنا لييه؟ فيه إيه بالظبطط !! .. م تنطقق
معتز:
– أحمد إهدى
الدكتور وأخيرا اتكلم
– اهدوو ممكن؟ احنا الحمد لله قدرنا نخرج الشريحه بدون أي خطوره جراحيه عليه.
اتنفسو كلهم براحه معدا أنا !!! حسه أنه لسه مخلصش .. حسه انه لسه عنده كلام يقوله..
مجرد أن قلبي مقبوض مش بس زي مهو قال !
أحمد:
– طب الحمد لله، امال ليه اتأخرتو كده؟
” بصلهم الدكتور كلهم بقلق من الي جاي وخاصة على مريم، الي كلهم وجهو نظرهم ليها الي من ساعة م الدكتور منطقتش ولا اتقدمت عليه خطوه ! ”
– انا لسه مخلصتش كلامي، هو آه احنا قدرنا نشيل الشريحه بدون أي خطوره، ولكن العمليات الي زي دي بتبقي نادره جدا احنا مش قادرين نحدد حالته ايه بعد العمليه.
أحمد اتكلم:
– يعني اييه !
– الأول نقول الحمد لله اننا قدرنا ننجح ف الجزء الأول،..
اااام … مصطفي دخل ف غيبوبه ومش قادر احدد الغيبوبه دي هتقعد قد ايه، ولا هقدر أحدد حالته العصبيه والجسمانيه غير بعد م يفوق، احنا دلوقت هننقله العنايه ومش مطلوب منكو غير الدعاء ليه أنه يفوق ف أسرع وقت، عشان كل م الغيبوبه هتطول هتأثر على حالته .. عن إذنكم
مريمPov
دلوقت بس حسيت فعلا اني مشلوله، مش قادره اتكلم، مش قادره اسمع، مش قادره أقف، رجلي ارتخت مره واحده ووقعت ع الأرض ونا سانده ع الحيطه، ماسكه دماغي وبخبط نفسي ف الحيطه جامد ونا بصرخ بس من غير صوت!
قلبي الي كان بيصرخ من الوجع! عقلي كان رافض الواقع الي بعييشه!
بقيت بخبط دماغي جامد مره ورا مره وصوتي عياطي كان بيزيد مع كل خبطه، كان الوجع الي حسه بيه أقوي من وجع دماغي الف مره!
الاريا جت عليا وحضنتني وهي بتهديني أنه هيفوق وان كل حاجه هتبقي كوييسه،
بس انا مكنتش كويسه !!
معرفش ليه الدنيا تعيسه معايا كده، كنت ف ليله بعيش ليله من أجمل لياليا مع جوزي وفجأه اتقلب بينا الحال كده! كنت ف حضن جوزي فجأه غربتنا الدنيا عن بعض! معقول حد ممكن يدمر حياة بني آدم للدرجه دييي!!
لقيتهم شالو مصطفي ع الترولي وبينقلو اوضة العنايه قومت جريت عليه ونا بمسك ايده وببوس فيها كتيير وبقوله بعياط:
– قوملي ي مصطفي، قوملي بسرعه يحبيبي انا مليش غيرك، والله مالييش غيرك ينور عيني، هموت ي مصطفي من بعدك لو جرالك حاجه، قلبي مش هيقدر يستحملو لو حصل ليك حاجه، قوملي بسرعه ي مصطفي، مستنياك يحبيبي، مستنياك انا وبنتنا آسيا وهنعيش سوا وهنعوض كل الي فاتنا، قوملي ي مصطفي بسرعههه، مصطفيييي…
كانو الممرضين بيحاولو يبعدوني عنه عشان يدخلوه الاوضه،
إستسلمت ليهم عشان كنت ف أقل مراحل ضعفي ،
سندت ع باب اوضة العنايه ونا بعيط وبنادي عليه وبكلمه ..
عدا ايام كتيير بعدها كل الأيام كانت شهر بعضها مفيش أي تغيير،
بعد محايلات عليهم كتيير كانو بيوافقو أدخل ل مصطفي كل يوم ساعه، كنت بتكلم معاه كأنه ادامي بالظبط، بحكيله كل حاجه حصلتلي ف غيابه، بحكيله قضيت أيامي ازاي الي كلها كانت شبه بعضها، حكيتله عن معرض الفساتين بتاعي الي قفلته ومعدتش بنزله واتخليت عن حلمي، حكتله أن الدنيا انطفت ف وشي من بعد م مشي، قولتله أن حياتي مش هتبقي حياه وهو مش موجود فيها، انه كان أول واخر حبييب ليا من يوم م قلبي عرف يعني ايه حب وهو سكن قلبي، حكيتله وحكيتله وحكيتله كتيير اوي، مكنتش بيأس ولا بزهق أبدا من ده ..
أهل مصطفي جم وسلمي معاهم بعد م أحمد كلمهم وفضلو معايا كتيير ورفضو يسيبوني لوحدي أبدا،
سلمي والاريا كانو معايا بيطمنوني ويهونو عليا وكانو واقفين جمبي وف ضهري طول الوقت
آسيا كنت كل يوم بكلمها فيديو كول اطمنها أن احنا معاها وهنرجعلها قريب واول م نرجع هنعييش سوا طول العمر
بس الأيام طولت أوي، والوجع ف قلبي زاد قوي، القلق والتوتر كل يوم كانو بيزيدو علينا،
عدا 6 شهور مصطفي ف الغيبوبه مش بيفوق !! ،
ف ليله بعد م الكل نام دخلت اتسحبت أوضة مصطفي ، روحت قعدت جمبه ونا بعييط وماسكه إيده
– موحشتكش؟ طب مش مهم .. انت وحشتني اوي اوي، مبقتش قادره أستحمل يمصطفي مبقتش قادره والله، قوم بقا ي مصطفي عاوزين نحقق حاجات كتيير اوي اوي، قوملي انا وآسيا محتاجينك اوي، محتاجين نعوض الي فاتنا ي حبيبي، مش انت وعدتني انك هترجعلي بالسلامه! قوملي بقا انتي وحشتني والله وحشتنيي اوي اوي، وحشتني اوي يحبيب عمري كله
وطيت بوست إيده بين إيديا ودموعي نازله ع إيده
فجأه لقيت إيده بتتحرك ع شعري وهو بيهمس
– وحشتيني قد الدنيا دي كلها
بصيتله بفرحه ونا بهز راسي مش مصدقه الي بشوفه
اتكلمت ونا بعيط، بس المره دي عياط فرحه
– مصطفي انت فوقت!، انت كويس؟، سليم؟ فيه حاجه بتوجعك طيب؟ اتكلمم
– هو انتي مديالي فرصه أرد
ضحكت ونا ماسكه إيده الاتنين ببوس فيهم بكل فرحه وحب فقلبي
مد إيده مسحلي دموعي
– كفايه بقا عياط ي شيخه فلقتينا من اول الحكايه عياط عياط دا الناس زهقت
ضحكت أكتر وثانيه اتقلبت لعياط تاني
– وحشتني اوي اوي، انا خوفت عليك اوي ي مصطفي والله
– خلاص بقا يقلبيي معدتش عياط من تاني، الأيام الجايه فرح، فرح وبس.
ابتسمت بكل فرحه وحب جوايا ونا بخرح لبرا بنده لأي حد واطمنهم أن مصطفي فاق
كلهم صحيو وجم عليا، والفرح والضحك بقا على وشوش الكل والكل بيحمد ويشكر ربنا ف سره
كان اول حد دخل عليه أحمد وهو بيحضنه بغشم:
– كفاره يعم الشبح !!
– ياض براحه، هتخنق، هموووت، الحقونييي
الكل ضحك ودخل وراه معتز بنفس دخلة أحمد
– بقا مسيبلي شغل الجمهوريه كله وملطعني جمبك كل ده يحمار
– تكونش شغال حرس عند ياسر جلال ونا معرفش!
– ما بلاش سيرة جلال انت قد كمان خمس سنين تانيين؟
الاريا قربت بمرح
– لك دخليك ي مصطفي وقعت قلوبنا كلنا يزلمه
– الاااريااا.. انا مش عارف أشكرك إزااي !
– بس انا عارفه منيح
” قربت آلاريا منه وهي بتوشوشه ومريم بصالها من فوق لتحت بغيظ وغيره، حطت إيدها ع وسطها وحركه ببؤها بتريقه واستغراب وانتظار مستنيه الي هيحصل !! ”
– زوجني معتز ونا هكون مشكوره جدا اليك؟
مصطفي بهمس:
– هو الحمار ده مش عاوز لسه ياخد خطوه!
– لا، لك والله انا تعبت منه كتيير، المشكل اني عارف اني بحبه كتيير وهو ولا بده ياخد أي خطوه تجاهي ! يرضييك هيك؟
– لا طبعا ميرضنييش، أخرج بس ونتي هتشوفي هعمل ايه
زعقت مريم بصوت عالي خض الكل
– هو فيه اييييه؟
زعق معتز هو كمان بنفس النبره
– هو فيييه اييه صح؟
رفع مصطفي حاجبه الي مبادلاله النظره بغيظ وتوعد
الاريا وجهت كلامها لمعتز وهي رافعه حاجبها
– لك شو عم تدخل فيا اياك؟
شدها معتز من دراعها بغيظ خرجها لبره وسابهم ف الاوضه،
ومريم قربت من مصطفي ضربته ع كتفه بقوه وغيظ
– كانت بتقولك ايه؟
التلاعب مصطفي بحواجبه
– بتقولي تعالي اتجوزني ونا كده هكون مشكوره
بصتله مريم بصدمه من كلامه، لكن مصطفي كان جامد ملامحه غامضه
ضربته آسيا تاني بقوه ف دراعه
– أصلا متقدرش تعملها يحبيبي، الا اذا كنت مستغني عن نفسك يعني!!
– لا أبوس إيدك انا مصدقت رجعت تاني، هو انا أقدر أصلا أبص ولا أفكر ف واحده تانيه غيرك يجميل يقمر يملبن انت!
الكل ضحك ع مشاجرتهم سوا وسلمو واطمنو ع مصطفي،
الدكاتره دخلو عشان يطمنو على حالة مصطفي وخرجوهم كلهم بره، معدا مريم رفضت إنها تخرج وكانت طول الوقت جمب مصطفي ماسكه إيده، وبتغمزله بعينها ان كل حاجه فعلا بقت كوييس زي م قالتله !
بعد يومين بالظبط مصطفي رفض يقعد أكتر من كده ف المستشفي ونزلوا مصر كلهم معدا إلاريا بقت ف المانيا بعد إصرارها الشديد أنها تفضل هناك بعد آخر خناقه مع معتز وأنه مش عاوز ياخد أي خطوه جد ..
مريم ومصطفي كانو روحو عند بيت والدة مريم عند آسيا ومكانوش قالو لآسيا وقررو يعملوها مفاجأه
اسيا كانت فتحت الباب مجرد م شافت مصطفي أدامها نطت في حضنه جامد وهي بتصوت:
– بابييي وحشتني اوي اوي ي بابيي، كده متاخودنييش معاكو وتتفسحو من غيري
“مريم بتريقه”
– آه ياختي أما احنا كنا بنتفسح فسحة أتمني م تتكررش تاني
ضحك مصطفي وآسيا بصتلهم بعدم فهم
– ايه ي ست آسيا ولا هو بابا بس الي وحشك؟
حضنت آسيا أبوها جامد وهي بتبص لمريم ببراءه
– ي مامي م انتي معايا دايما وكل يوم تكلميني ع الموبايل إنما بابي وحشني جدا جدا جدا
بصت مريم لمصطفي وآسيا بغيظ وغيره ودخلت جوه بعصبيه وهي بتدخل أوضتها وقفلت الباب ف وشهم
مصطفي ضحك جامد وهو بيحضن آسيا أكتر
– قوليلي بقا عاوزه تتفسحي معانا
هزت آسيا رأسها بقوه ب ” آه ”
– اوكييي، شاوري يستي ع المكان الي نفسك تروحيه واحنا نروحه فوراااا
– اممممم.. انا عاوزه أروح البحر بس وانت معايا، انا كنت بروح مع اونكل أحمد ويونس إبنه بس مكنتش بفرح خالص
– حاضر ي نور عين بابي، هنروح، آسيا تطلب وبابي ينفذ فوراااا.. تعالي بقا نروح نشوف مامي زعلانه ليه
آسيا قربت من مصطفي وبتهمسله
– بابي أقولك حاجه
مصطفي بادلها نفس الهمس
– قولي؟
– مامي دي قموصه اوي، دي أكتر من دالا صاحبتي
ضحك مصطفي جامد لدرجة صوته وصل لمريم وكانت راحه جيه ف الاوضه بعصبيه وغيظ وبتكلم نفسها
– أقسم بالله مااشي ماااشي، بقا انا أغير عليه وأخبيه من كل بنات الدنيا وتطلعلي المفعوصه دي وتاخده مني!! ماااشي والله لوريكي يخطافة الرجاله ي آسيا، دا انا ملحقتش افرح والله ملحقتش أفرح بيه يومين على بعض دا ….
فجأه وقفت لما لقت مصطفي فتح الباب هو وآسيا وماسكين ف ايد بعض
بصتلهم بغيظ وبتزعق
– ايوااا
– احمم، آسيا اقترحت أننا نروح البحر، انا قولت نروح دهب عشان عارف انك بتحبيها وبترتاحي فيها أوي
مريم بتريقه:
– لا والله كترر خيييرك
– احمم.. ماما حضرت الأكل مش هتاكليي؟
زعقت مريم:
– لأ
خرج مصطفي هو وآسيا وساب مريم وراه بتكلم نفسها
– ايه الغباء ده انا جعانه! يارب يارب يكلمني تاني ونا هرد كوييس والله
دخل مصطفي تاني الأوضه
– ماما بتقولك تعا….
– قوووللتت لااااأأ
خرج مصطفي ومريم بتكلم نفسها تاني
– يارب اخر مره والله اخر مره، يارب يقول تاني ونا هرد كوييس والله
دخل مصطفي تاني:
– اعملك سندوتشاات طيب؟
– اطللععع برااااااا ..
اقسم بالله انا أغبي واحده ف الدنيا وداهيه ف كرامتي
“علت صوتها”
– مصطفي انا جعااانههه
ضحك مصطفي بصوت عالي برا هو وآسيا
مصطفي ضغط ع ايد آسيا تكلم
– مامي علفكره انا بحبك اوي وانتي كمان وحشتيني اوي اوي
لمعت عيون مريم بسرعه واتناست كل الزعل بمجرد كلمتين، قعدت على ركبتها أدام آسيا
– ونا بموت فيكي ي روح قلب مامي وكنتي وحشاني جداااا
وطى مصطفي ع مريم وهو بيبوس ع خصلاتها
– ونا بعشقك ي أم آسيا وميهونش عليا زعلك أبدااا
°°°
بعد الأكل سلمو ع أهل آسيا وروحو بيتهم هما التلاته، مصطفي دخل مع آسيا لحد م راحت ف النوم وخرج برا عند مريم
كانت مريم مجهزه ورود وجو رومانسي ليلي لطييف !
أول م دخل عند مريم قربو من بعض بإبتسامه عشق بين الإتنين،
عشق هدمو السنين، عشق يتكتب ويتحكي ف روايات،
عشق مهما مر عليه الزمن إلا أنه قوي وبيقوي مع الوقت والبعد
مصطفي بهمس عاشق:
– وحشتيني وحشتيني أوي يمريم
مداش فرصه لمريم واقتحم شفايفها دخلها جنة عشقهم الي اتحرمو منها سنيين وسنين !
°°°
تاني يوم كان جرس البيت بيرن جامد، صحيت مريم ومصطفي مفزوعين مستغربين مين يجيلهم ف وقت زي ده
– قومي انتي البسي وانا هنزل أشوف مين
هزت مريم رأسها ودخلت الحمام،
مصطفي مد إيده لبس البنطلون والقميص سابه مفتوح ونزل فتح الباب وكان معتز هو الي أدامه
معتز بغمزه
– اه هايص انت هاايص!
مسح مصطفي ع وشه بغيظ وهو بيجر معتز لجوه
– انا والله م عارف بحاجة أهلك الي جايباك تسعة الصبح دي ايه؟
– الحق عليا اني جايلك بخبر بوووم
– اممم، اتحفنييي
– هاتلي بس أي فطار خفيف كده الأول
– انت جايلي أاكلك يلاااه؟ اطلع بره
– يعم طب متزقش
– طب انجز قول الي عندك وامشي، ولا استني يلا هنا انت هتفضل معلق الاريا كده معاك كتيير! ايه مفيش أي خطوه! مفيش مشاعر! مفييش دم؟؟؟
اخد معتز نفس طويل بخنقه
– بحبهاا
– و؟؟
– انت عارف رأيي ف موضوع الجواز ده اييه؟ انا حياتي دايما معرضه لخطر يمصطفي، مش عاوز يبقي عندي زوجه أرمله أو عيل يتيم
– وانت ليه تحسبها كده؟ وفين إيمانك بربنا؟ عندك انا اهو، بعدت خمس سنين عن بيتي ومراتي وبنتي ودلوقت اهو انا قاعد ف بيتي والدنيا بخيير، ربنا ارحم مننا علينا، مبتتحسبش كده صدقني
ابتسم معتز بهدوء
– ربنا يكتب الي فيه الخير
– ان شاء الله يصاحبي، يلا طرأنا بقا
– يعم اهدي شوف انا جايبلك ايه الاول
قاطع كلامهم مريم جت سلمت ع معتز وقعدت معاهم
– خير فيه حاجه ولا اي؟
– وكويس أن مريم جت كمان .. بص يسيدي المشروع بتاعك وصلل للعالميه واتكتب ب إسمك كمان، طبعا بعد م المنظمه انهارت، وحتي الدليل الي كان ف الشريحه الي يقدر يتحكمو بمخك بيه بقا فاكس كمان ومقدروش يعملو حاجه، وبالتالي المشروع بتاعك انت ف الأصل واتكتب ب إسمك كمان ف واحد من أكبر مشاريع العالم ف موسوعة جينيس ” مصطفي عبدالحميد الانصاري ” صاحب أحدث وأكبر مشروع الي هز العالم كله !!!
وخلال يومين ولا حاجه هيستضافوك ف حفله عالميه جدا وهتاخد ” نوبل ”
مريم من فرحتها والي مقدرتش تعبر عنهاا غير
ب ” زغروطه ” 😂😂!
حضنت مصطفي بقوه هو كمان بادلها الحضن بقوه أكبر ودموعه نازله مش مصدق لطف ربنا ليه انه حققله كل حاجه كان عاوزها ف الدنيا
“” مراتك وبنتك وأهلك ونجاح !””
عيط مصطفي جامد ف حضن مريم والمره دي كانت دموع فرح
°°°
مريمPov
ف الحفله كنت متأقله جدا جدا يعني ربنا يحميني انا وآسو بفستان أحمر رقيق وآسيا لابسه نفس تفصيلة فستاني بنفس اللون، قاعدين وسط الجماهير وعيوني مليانه بدموع فخر وفرحه وسعاده تكفي العالم كله
ونا شايفه حبيبي وجوزي وابو بنتي أنجح إنسان ف الدنيا زي م كنت واثقه أنه أنجح واحد ف الدنيا ♡.
°°°
تمت بحمد الله ♡♡♡.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب اصطناعي)