روايات

رواية حبي الوحيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى أحمد

رواية حبي الوحيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى أحمد

رواية حبي الوحيد الجزء الخامس والعشرون

رواية حبي الوحيد البارت الخامس والعشرون

رواية حبي الوحيد
رواية حبي الوحيد

رواية حبي الوحيد الحلقة الخامسة والعشرون

وندي فتحت التيست ولقت الشرطتين بمعني إنها حامل
ندي بصدمة ممزوجة بفرحة: اااااااااه حاااامل حامل يا ماما أهوا شرطتين ههههه وكملت بدموع: حامل بجدددددد
نادية بفرحة: أيوة فعلا شرطتين فعلا حامل شفتي شكي طلع في محله
ندي بفرحة: هههه أنا حامل وكملت وهي بتأخد نفسها: أنا أول مرة أحس بالإحساس دة حاسة إن في مشاعر متلغبطة جوايا شعور إني أم دة غريب
نادية وهي بتحضن ندي: ألف ألف مبروك يا حبيبتي ….. وكملت وهي ماسكة بطنها: ياااه يا ندي هبقي نانا بس لا مش عايزة حد يقولي نانا مش عايزة أحس إني كبيرة
ندي بضحك ممزوج بدموع فرحة: حاضر يا نانا
نادية بضحك: بردوا نانا … ياستي مش مهم هاتيلي ولد ولا بنت حلو/ة زيك ……. وندي كانت لسة هترد لكن علي دخل عليهم
علي: في إيه يا ندي بقالكوا سنتين هنا مراد مشي وانا بقالي ساعة قاعد تحت علي أمل إنكوا تنزلوا في حاجة؟؟
ندي: بابا أنا عملالك أنت ومراد مفاجأة حلوة اوي
علي بضحك: يابنتي مش كان مراد لسة هنا من شوية مقلتلهوش ليه علي المفاجأة إنهاردة لحق وحشك
ندي بضحك: لا والله بس لسة عارفة المفاجأة دلوقتي
علي بضحك: ههههه يعني المفاجأة طبت في دماغك فجأة دلوقتي إيه المفاجأة الغريبة دي …. قال كلمته الأخيرة من هنا وندي أتكلمت من هنا
ندي بدموع فرحة: بابا انا حامل … أنا حامل
علي بصدمة: إيه حاامل حامل بجد
نادية بضحك: لا حامل كدا وكدا حامل بهزار أيوة يا علي حامل …. وعلي راح حضن ندي وقبل رأسها وقال…
علي بفرحة: ألف مبروك يا ندوش … عايزين ولد أو بنت يكونوا حلوين زيك
ندي بسرحان: لا مش عايزاهم يكونوا شبهي عايزاهم يكونوا شبه مراد في كل حاجة في لون عينيه في شعره في طبعه في كل حاجة في مراد كل حاجة
نادية بضحك: ندي أنا لما كنت حامل فيكي كنت بتخانق أنا وعلي انك هتطلعي شبه مين
ندي: أنا بقا عايزاه يبقي شبه مراد طبعا سواء كانت بنت أو كان ولد
علي بضحك: حاضر هيطلع زي مراد
ندي بتحذير: أهم حاجة مش عايزة مراد يعرف أي حاجة عن الموضوع دة
نادية وعلي في صوت واحد: ماشي مش هنقول لمراد
ندي: انا عايزة أكلمه ييجي بكرا
نادية: والله حرام عليكي اللي بتعمليه في مراد دة ما كان لسة عندك
ندي: معلش ييجي تاني بكرا
علي: طيب هتقوليلوا إيه عشان ييجي
ندي: مش أنا اللي هقوله إنتوا اللي هتقولوا
نادية وعلي في صوت واحد: هنقولوا إيه؟؟
ندي: هتقولوا إن ندي تعبانة اوي وعمالة ترجع ومش عارفين مالها
ونادية وعلي بصوا لبعض بنظرة ضحك وقالوا في صوت واحد: من عينينا
_______________
“في غرفة نادية وعلي”
نادية: يااااه كلها كام شهر وتلاقي اللي يقولك جدو ويقولي نانا
علي بإبتسامة: أيوة ياااااه هنشيل عيال ندي
نادية: ربنا يسعدها هي ومراد ويكونوا عيلة ويبقوا مبسوطين مع بعض
علي: يارب
_______________
عند الأخ ليل والأخت غزل😂
ليل: إيه رأيك في الفيلم واليوم كله كان حلو
غزل بحب: كفاية إنك كنت موجود معايا دة لوحده حلو
ليل بضحك: ياااااااه على الكلام الحلو دة إحنا نروح السينما كل يوم لو هنسمع الكلام الحلو دة كل يوم
غزل بحب: لا بجد الكلام دة طالع من قلبي مش مجاملة إنت عارفني
ليل بحب: أيوة فعلا عارفك وعارف لما بتقولي كلام بيبقي من قلبك ولا لا … وقرب منها ولما غزل لاحظت كدا أتوترت وإتكلمت عشان تغير الموضوع
غزل: لـ ليل إحنا مش هنتعشى ولا إيه أنا جعانة
ليل بنفخ: اوووف إنتي فصيلة يا غزل والله
غزل بضحك: طيب تعالى نتعشى الأول طيب
ليل: طيب خلي ماما صفيا (الخادمة) تجهز العشا لحد ما أكلم مازن
غزل بحب: حاضر يا ليو
_______________
“في فيلا الجرحي”
فريدة: ماما بابا أنا كنت عايزة أخد رأيكوا في حاجة
سليم وثريا في صوت واحد: إتفضلي
فريدة: أنا كنت عايزة لما أتخرج أبقي معيدة في الجامعة
سليم: انا مش ممانع بس دة ليه يعني؟؟
ثريا: والله انا معنديش مشكلة لو إنتي حابة ماشي مش هجيرك على حاجة بس احنا فين والتخرج فين
فريدة: ماشي يا ماما ما هي كلها كام وشهر واخلص 3 كلية ويبقي فاضلي السنة الأخيرة دي
ثريا: بصي دي حياتك ودة قرارك فشوفي اللي تحبيه بس كل واحد يستحمل نتيجة إختياره
سليم: هي الفكرة حلوة بس دة ليه يعني؟
فريدة: عشان حاجات كتير بصراحة
سليم وثريا في صوت واحد: زي؟؟
فريدة: أولاً عشان مش عايزة أسيب جامعتي ثانياً عشان أدرس وانا حابة المجال دة ثالثاً ودة الأهم إني أستفاد من شهادتي
(طبعا مافيش حاجة من دي في مصر بس دي مجرد رواية ياجماعة😂😂)
سليم: طالما إنتي حابة المجال دة خلاص موافق
ثريا: وانا كمان موافقة في النهاية دي حياتگ وانتي حرة فيها
فريدة بإبتسامة: شكرا شكرا شكرا شكرا يا احلي واجمل عيلة …. وسألتهم وطلعت جري على اوضتها بفرحة
وسليم وثريا بصوا لبعض وضحكوا جامد علي فريدة
_____________
في الصباح تشرق الشمس لتعلن يوما جديدا
وندي خلت علي يكلم مراد يقولوا علي الخدعة وإن ندي تعبانة ومراد أول ما سمع إن ندي تعبانة وبترجع مستناش بمجرد إنه سمع إنها تعبانة مفكرش في حاجة تاني وركب عربيته ببيجامة البيت وشبشب(حاجة شياكة كدا😂) وطلع جري علي فيلا الاسيوطي
_____________
“في فيلا الاسيوطي”
مراد وصل إلى الفيلا في عشر دقايق بالظبط بالثانية والدقيقة لأنه كان سايق بسرعة
علي وهو بيمثل الحزن: أدخل يا مراد ندي فوق
مراد بتوتر: طـ طيب مـ مكلمتوش الدكتور ييجي يفحصها
علي وهو بيمثل الحزن: لا كنا هنتصل بيه بس ندي عنيدة ومرضتش دكتور ييجي
مراد بيأس: اه يا ندي عليكي وعلى عنادك … طيب انا هطلع ليها
علي بضحك في سره: من خوفه عليها جه بالبيجامة والشبشب
___________
“في غرفة ندي”
نادية: والله حرام عليكي تخليه ييجي من النوم علي الأخبار دي
ندي بضحك: المفاجأة مبتبقاش مفاجأة لما تتعرف ….. وهنا دخل مراد وهو بيجري عليها
مراد وهو بيقبل رأسها: ندي حبيبتي إنتي كويسة مالك انا خلاص لازم أكلم الدكتور
ندي بحب: لا يا مراد متكلمش دكتور
مراد: ندي كفاية عناد بقا مش هستناكي لما تتعبي جامد اكتر من كدا عشان أجيب الدكتور ….. وطلع فونه عشان يكلم الدكتور لكن ندي أتكلمت وطلعت التيست ونادية إتسحبت عشان تسيبهم لوحدهم
ندي بفرحة: مراد أنا حامل …. و ورته التيست
مراد بصدمة: دة بجد؟؟
ندي بفرحة: أيوة والله بجد عملته أمبارح وطلع إني حامل
مراد وهو ماسك التيست بفرحة: يعني إنتي حامل
ندي بفرحة: أيوة والله حامل …… ومراد حضنها جامد وقبّل رأسها وخدها وفضوا في حالة من الفرحة
مراد: أحلي خبر سمعته في حياتي بعد خبر إني خفيت
ندي: يعني إنت فرحان؟؟
مراد بفرحة: إلا فرحان دة أنا طاير من الفرحة بجد يا ندي إنتي دايما بتفرحيني اول مرة لما قلتي إني خفيت وكنتي إنتي سبب علاجي والمرة التانية لما قلتيلي إنك حامل يعني هتجيبيلي حتة منك
ندي: مش حتة مني بس دي حتي مننا احنا الأتنين الولد أو البنت اللي هييجي/هتيجي هيكونوا جزء مننا وفرد من عيلتنا
مراد وهي ماسك وجه ندي بين إيده: إنتي اكتر واحدة بتسعديني يا ندي ربنا يخليكي ليا …. وخدها في حضنه والأتنين غمضوا عينهم في حضن بعض
_________
“عند علي ونادية”
علي: هما أتأخروا جوا كدا ليه؟؟
نادية: والله ما أعرف بقالهم نص ساعة فوق
علي بضحك: مش هنسي منظر مراد لما جه كان لابس حتت اوتفيت هيأكل منه حتة
نادية بضحك: ولا الشبشب حاجة شياكة وشعره المتسرح
علي بضحك: كان عاملة تسريحة حلوة بصراحة
نادية بضحك: كانت تسريحة تحفة بجد ……. وهنا ندي ومراد نزلوا
علي: أهم نزلوا كنت مفكرهم هيباتوا فوق
ندي بضحك: أدينا نزلنا يا بابا كنت عايز حاجة
نادية بضحك: إطلاقا مش عايزين أي حاجة … بصي يا ندوش من أولها كدا شغل أمسكي يا ماما البنت/الولد معنديش اه جوزك موجود جمبك أهوا
علي بضحك: اه اللي أوله شرط أخره نور
ندي بضحك: علي فكرة الكلام دة بيتقال لما حد بيطلب ايد حد لكن مش كدا وبعدين دي الجدة والدة حتي
نادية بضحك: لا الخالة والدة وإنتي معندكيش اخوات بنات يبقي جوزك أولي بيكي
مراد بحب: مش مهم بس هو/هي ييجي بالسلامة وانا وندي أبقي اعمله اللي هو/هي عايز/ه (والله الواحد مبقاش عارف يتكلم😂)
ندي: ماما انا و مراد هنمشي بقا لإني غيرت رأيي وعايزة أروح
نادية بزعل: ليه يا ندي إنتي ملحقتيش تقعدي معانا
ندي: معلش بقا يا ماما ابقي أجيلك مرة تانية
علي بحب: ماشي يا حبيبتي براحتك اللي إنتي عايزاه … ومراد عمل مكالمة صغيرة كدا هتعرف ليه ب
نادية وهي بتحضن ندي: سلام يا روحي …… وسلموا على بعض وعلي وصل ندي ومر وندي ومراد مشيوا وإتجهوا على فيلا مراد الجرحي
ندي باستغراب: مراد هو إحنا رايحين فين؟؟
مراد وهو ماسك أيدها بإيده اليمين وبيسوق بإيده الشمال: رايحين عند ماما وبابا وفريدة وكمل وهو بيبص في عيونها بحب: عشان أقولهم على الخبر العسل اللي إنتي عرفتيهولي إنهاردة
ندي بضحك: بس سؤال بس هتروح ببيجامة البيت والشبشب دة
مراد بغيظ: منه لله اللي كان السبب بقا لا طبعا هروح الفيلا اغير وبعدين نبقي نروح عند ماما وبابا وفريدة …… وبالفعل مراد إتجه الي فيلا مراد الجرحي وغير هدومه وندي بردوا غيرت هدومها وأتجهوا على فيلا الجرحي
______________
“في فيلا الجرحي”
ليل بزهق: بقالكوا سنة مكلمني تعالوا تعالوا أدينا جينا راح فين
سليم: أصبر يا ليل أكيد عايزنا في حاجة مهمة
فريدة بملل: بتصل بيه مش بيرد
ثريا: أهدوا ياجماعة أكيد جاي في الطريق أو الطريق زحمة
كلهم في صوت واحد: هااااااا ….. الباب خبط وسميحة فتحت الباب وندي ومراد دخلوا
ليل: عاش من شافك يا جدع لاطعنا هنا سنتين وانت جيت براحتك
مراد بضحك: يعم إنت قاعد في بيت غريب دة بيتك
فريدة بزهق: مراد إنجز إيه هو الموضوع اللي عايز تقولوا علشان ورايا مذاكرة
مراد بإبتسامة: جاهزين
كلهم في صوت واحد: قسما بالله جاهزين
ندي بفرحة: أنا حامل وطلعت التيست
فريدة بصت لغزل بصدمة وبعدين قالت: بجددددد
ندي: اه والله حامل …. وغزل وفريدة حضنوها جامد
ندي بخنقة: خلاص ياجماعة شكرا
ليل وهو بيحضن مراد: ألف ألف مبروك يا مراد
مراد بإبتسامة: الله يبارك فيك ….. وكلهم باركوا لبعض وسليم وثريا هنّوا مراد وندي
غزل بفرحة: بمناسبة الخبر الحلو دة عايزة انا وفريدة وندي وفريدة نطلع برا في الجاردن شوية ….. وليل ومراد وسليم وافقوا
مراد بإحترام: بابا انا طالب منك طلب
سليم: اؤمر يا مراد عايز ايه؟؟
مراد: انا كنت عايز اشتغل في الشركة معاكوا يعني مافيش اي مانع انا خلاص خفيت تماما وعايز اشتغل في الشركة واظن دي شركتك
سليم: ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الوحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى