رواية حبي الوحيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنى أحمد
رواية حبي الوحيد الجزء الثاني والعشرون
رواية حبي الوحيد البارت الثاني والعشرون
رواية حبي الوحيد الحلقة الثانية والعشرون
ليل بعد ما قرأ الماسدچ قام يتنتط من الفرحة
ليل بفرحة: يس يس عملها ليل الجرحي عملها ليل الجرحي … وفي الوقت دة دخل سليم ومازن بعد تخبيط كتير على الباب بس ليل من فرحته مكانش سامع
مازن بضحك: جول جول جول عملها الاعب ليل الجرحي
سليم بضحك: في حلول الدقيقة 90 يحط لمسات رجله ليعلن الفوز
ليل بصدمة: هو انتوا دخلتوا ازاي مش تخبطوا على الباب
مازن: أسكت مش احنا خبطنا والباب كان هيتكسر من التخبيط
سليم: إيه الفرحة اللي تخليك تعمل كدا ومتسمعناش واحنا بنخبط
ليل وهو ماسك إيد سليم: وافقت وافقت يا بابا غزل وافقت
مازن: اممم انا قلت كدا بردوا الفرحة دي وراها حاجة
ليل: احنا هنروح امتي لأنها قالتلي في الوقت اللي يناسبنا
سليم: نروح بكرا لأن بكرا اليوم الوحيد اللي احنا فاضيين فيه
ليل: بكراااا !!! وطب والشغل دة
سليم بضحك: ما أنت يا حلو هتخلص كل الشغل دة انهاردة ومافيش مرواح غير لما تخلصه
ليل بصدمة: إيييييه انهاردة بسسسة انا وعقبال ما اخلصه هروح اتجوز غزل وانا عندي 80 سنة
سليم: والله انت وشطارتك لو خلصت الشغل بسرعة هتخلص بسرعة
ليل وهو بيحضن مازن: صاحبي ونور عيني طول عمري بحبك ومقدرش استغني عنك نور عيني أنت
مازن وهو بيبعده عنه وبيقول بضحك: إنسي انا كمان عندي شغل فكك من الحبة دول
ليل وهو بيصطنع البكاء: بقا كدا هتسيب صاحب عمرك وهو في الحالة دي وبعدين انت ناسي الجر”ح بتاعي
مازن بضحك: اه هيسيبه وبعدين جر”ح إيه اللي بتتكلم عنه ما انت كنت بتتنتط من شوية وبعدين الجر”ح بقاله اكتر من اسبوعين احنا هنستعبط
ليل وهو بيصطنع البكاء: طيب افرد جرالي حاجة هعمل إيه ساعتها
سليم بضحك: كام الإسعاف سهلة اهي
مازن وهو ماسك ايد سليم: أسيبك يا حلو معلش لازم تضحي عشان غزولة
ليل بغيرة: ما تحترم نفسك يلا
مازن وهو بيصطنع الخوف وبيتكلم بلهجة المسلسلات التركية: كلشي بحكيه بتصدقوا عم بمزح شو هاد يا الله
سليم: تعالى يابني سيبك منه احنا نخلص شغلنا براحة ونشرب قهوة ونروح
ليل: طيب الشغل دة لو خلصته بسرعة ممكن اعمل غلطات
سليم: بص يا ليل انا بحب مقولة أستعجل ببطء يعني استعجل بس بعقل مش كر كر كر كر براحة وفي النفس الوقت متريحش
ليل: طيب محدش يدخل المكتب لحد ما اخلص الشغل دة انا رح فرجيكوا
مازن: طيب ياخويا فرجينا يلا هسيبك
سليم وهو بيقفل الباب: متنساش تكلم رامي
ليل: حاضر هكلمه دلوقتي قبل ما الوقت يتأخر
سليم: ماشي … وليل كلم رامي وعرفه أنه هيجي بكرا عشان يطلب إيد غزل وطبعا ثريا ومراد وندي وفريدة عرفوا بالموضوع وكانوا مبسوطين جدا وغزل كانت طايرة من الفرحة
_____________
“في صباح فيلا الجرحي”
فريدة كانت بتصحي ليل وهو مكانش راضي يصحي
فريدة: لييييييييل قوووم لو كنت بصحي قتـ”ـيل كان زمانه صحى قوم بقا بتنام نوم ولا كأنك بتشرب مخد”رات
ليل بنوم: غزل سيبيني دلوقتي عايز أنام
فريدة بضحك: صباحية مباركة يا عريس قووووووووم انا فريدة
ليل بفزع: إيه في إيه في إيه
فريدة بغضب: في محشي … وليل لفها بسرعة وقعد عليها وهو ماسك شعرها براحة
ليل: عشان طولة لسانك دي هزعلك وانتي عارفة زعلي
فريدة بضحك: لا وحياة غزل عندك بلاش الحركة دي … وليل فضل يزغزغها وهي فضلت تضحك
فريدة بتعب: خلاص يا ليل مش عارفة اخد نفسي
ليل وهو بيقوم من عليها: شفتي مبتجيش غير بالعين الحمرا
فريدة: بس يا بتاع غزل
ليل: قسما بالله لو جيت ماحد هيعرف يشيلك من تحت إيدي
فريدة بحزن مصطنع: كل دة عشان أنا الصغيرة بتيجوا عليا … وليل سابها ومشي
_____________
“في فيلا مراد الجرحي”
ندي قامت قبل مراد وحضرت الفطار(في خدامة في الفيلا بس ندي بتحب تعمل الفطار بنفسها)
ندي: ميرو ميرو قوم يلا عشان عملتلك الفطار
مراد بنوم: سيبيني 5 دقايق يا ندوش
ندي: احنا بقالنا ساعتين في 5 دقايق
مراد وهو بيعدل ضهره على السرير: طالما إنتي اللي عملتي الفطار يبقي لا لازم نقوم
ندي: يلا انا عملالك البيض الاومليت اللي انت بتحبه 3 دقائق لو ملاقتكش على سفرة الاكل هأكل ومش هكلمك
مراد وهو رافع إيده وبيقول بتصنع: تمام يا فندم
ندي بضحك: يلا انت هحط الأطباق على السفرة
مراد من جوا: تمام وانا هاجي بسرعة
_____________
“في فيلا السيوفي”
غزل وهي بتحط القلم في شعرها: امممم دة تمام ودة تمام …
كويس … ممتاز … كدا مافيش اي حاجة ناقصة كل حاجة جاهزة
رامي بضحك: اوووه شايفك متحمسة يعني اول مرة أشوفك صاحية بدري
غزل وهي بتصطنع الحدة: يلا كل واحد على شغله معلش الناس الناجحة لازم تبقي كدا
رامي بضحك: ماشي يا ناجحة
غزل بصدمة: الورد نسينا الورد
رامي: عادي مش مشكلة ابعت حد يجيبه مالك فجعتيني
غزل بضحك: معلش بس نسيته دة اهم من حياتي
رامي: ماشي يا غزولة هسيبك دلوقتي هعمل مكالمة اشوف فيها أحوال الشركة
غزل: ماشي يا بابا
_______________
“في فيلا الجرحي”
“علي طاولة الفطار”
ليل: هو مراد هييجي ولا لا
سليم: اكيد يعني هييجي
فريدة: إيه السؤال الغبي دة
ليل بحدة: فرييييدة ششش
فريدة: بكرا تتجوز وأقعد لوحدي في البيت واحتله وساعتها مش هيبقي ليكوا مكان
ثريا بضحك: ليه يا فري طبعا لسة ليهم مكان مكانهم في قلبنا
فريدة: ماما هو انا لما أتجوز هتفضلي تعيطي
ثريا بضحك: بصراحة لا لأني مش عايزة ابوظ الميكب
فريدة: مكانش العشم
سليم: احنا هنروح الساعة 5 على فكرة … فريدة قومي البسي من دلوقتي يادوبك … وكلهم فضلوا يضحكوا
_____________
“في فيلا مراد الجرحي”
مراد: امممم اعمل ايه انا دلوقتي كل ما اكل أكلة اتقل في الاكل لو تخنت دلوقتي هيبقي ذنبي في رقبتك
ندي بدلع: بحبك في كل حالاتك ملكش دعوة كل براحتك
مراد بحب: طيب ليه الكلام اللي يخلينا منروحش عند ليل انهاردة
ندي بعدم فهم: مش فاهمة قصدك إيه بالكلام دة
مراد وهو ماسك ايدها ومتجه الي الغرفة: تعالي هفهمك جوا
ندي: مراد فهمتك بس مش وقته خالص تعالى بس نكمل فطارنا ونبقي نشوف اللي انت عايزه
مراد بخبث: بس انا شبعت تعالي تعالي
ندي: مراد بس أنا مشبعتش
مراد: اوووف دة انتي فصيلة اقسم بالله
ندي بدلع: انت زعلت يا ميرو
مراد بسرحان: والله احنا هنتوه ميرو … وخد ندى ودخل غرفتهم (بس بقا نسيبهم كدا عيب😂😂)
______________
“في فيلا الجرحي”
ليل: كدا كلنا جاهزين عشان نروح
ثريا بملل: لسة فريدة مخلصتش
سليم: يعني هنشوف احفاد احفادنا ولسة فريدة بتلبس
فريدة وهي بتعديل شعرها: سمعت أسمي في الموضوع لازم أسمي ينزل في قائمة المشتبه فيهم حتي لو كنت مش موجودة
ليل: الحمدلله فريدة هانم خلصت يلا بقا ولا نصلي الفجر ونروحلهم
فريدة بضحك: يلا … واتجهوا الي فيلا السيوفي
(هتقولولي مراد مراحش معاهم ليه هقول لكم أن هو هيسبقهم مش لف وخلاص😂😂)
______________
“في فيلا السيوفي”
كلهم وصلوا وطبعا رامي وغزل رحبوا بيهم جدا وبدأوا في كلامهم
ليل: ندخل في الموضوع علي طول أنا طالب ايد غزل بموافقة حضرتك طبعاً
رامي: والله هي مش بموافقتي هي بموافقتها هي لأني مش انا اللي هتجوزك … وكلهم فضلوا يضحكوا
رامي: ها يا غزل موافقة
غزل بخجل: يعني اللي تشوفوه
سليم: يبقي على بركة الله نقرأ الفاتحة … وبدأوا يقرأوا الفاتحة وطبعا نظرات ليل وغزل منزلتش من علي بعضهم
ليل: إيه رأي حضرتك لو عملنا الفرح كمان شهرين
رامي بصدمة: شهرين بس دة مش بدري ولا ايه
ليل: لا مش بدري لأني عارف غزل وغزل عرفاني … وغزل بصت لليل بمعني أيوة موافقة
رامي: انا حاسس ان المعاد بدري
مراد: انا شايف أن يدوبك الفيلا بكل التجهيزات جاهزة
ليل بسرعة: أيوة صح مفاضلش غير غزل
رامي وهو بيبص لغزل وغزل بصتله بمعني أنها موافقة وقال
رامي: اللي انتوا شايفينه … خلاص موافق
ليل: يبقي أن شاء الله الفرح كمان شهرين … وغزل وليل كانت نظراتهم معبرة اوي عن حبهم
رامي: غزل هتقدري تجهزي كل تجهيزاتك خلال الشهرين دول
غزل بسرعة: طبعا الهدوم والميكب وكل حاجة محتجاها هجيبها اونلاين بس في شوية حاجات هنزل اجيبها إنما بالنسبة للجانب بتاعت البيت في منهم هجيبه اونلاين والباقي هنزل اجيبه و…
رامي بضحك: خلاص يا غزل يارتني ما سألت … يبقي كدا مافيش حاجة ناقصة
ليل: وتجهيزات الفرح اسبوعين بالكتير أوي شهر وتجهز
سليم لرامي: هما داخلين سخنين كدا ليه
رامي بضحك: معرفش مستعجلين كدا ليه؟
واليوم عدا وكان حلو اوي وعدا بسعادة وكان الكل فرحان فيه
______________
“في فيلا الجرحي”
ثريا بدموع: وانت كمان يا ليل هتتجوز وتسيبنا
ليل: ماما حبيبتي مين قال كدا مش معنى اني هتجوز يبقي هسيبكوا لا طبعا اكيد انتوا هتجولي وانا هجيلكوا وبعدين انتوا نسيتوا اني شغال في الشركة مع بابا ولا إيه وبعدين انا مش ههاجر يعني
فريدة بدموع: طيب مين هيجيبلي الشوكولاتة بتاعتي
ليل: اه هو دة اللي همك … همك على كرشك
سليم بضحك: بس بقا كفاية نكد المفروض اننا نبقي مبسوطين مش تعيطوا … انا هموت من الجوع
ثريا: هخلي سميحة تحط العشا
_____________
“في فيلا مراد الجرحي”
مراد وندي كانوا نايمين ومراد واخد ندي في حضنه
ندي: مراد قوم كدا واصحي
مراد بنوم: إيه يا ندي إيه اللي مصحيكي دلوقتي
ندي: في سؤال هيجنني من الصبح ومش لاقياله إجابة
مراد وهو بيعدل ضهره على السرير: وهو السؤال دة مينفعش يتأجل لحد الصبح
ندي: لا لأني مش هقدر أنام غير لما اوصل لإجابة
مراد: اتفضلي ابهريني بأسئلتك
ندي: هو اللي اخترع الواي فاي اخترعه ازاي وهو مكانش عنده نت
مراد بصدمة: يعني انتي مصحياني عشان السؤال دة
ندي بدلع: معلش يا روحي معرفتش انام غير لما اعرف الإجابة
مراد بسرحان: مش عارف بصراحة الإجابة كل اللي اعرفه اني عايز أنام وأكيد انتي كمان عايزة تنامي يلا تعالي ننام
ندي بنوم: أيوة فعلا عايزة انام … ومراد خد ندي في حضنه وناموا
_____________
“في فيلا السيوفي”
غزل كانت بتكلم ليل وكانت مبسوطة جدا وفضلوا يتكلموا لحد الصبح لحد ما ناموا
“في خلال الشهرين”
كانت غزل بتجيب كل التجهيزات بتاعتها والحاجات اللي محتاجاها وطلبت كل طلابتها اونلاين وكذلك ليل كان بيشتري كل الحاجات اللي محتاجها وفضلوا يجيبوا كل الحاجات اللي نقصاهم لحد ما اشتروا كل التزماتهم وجاء موعد الزفاف والموعد الذي ينتظره الجميع
_______________
“في فيلا السيوفي”
غزل بتوتر: كويس الدريس فين الدريس
حور(منظمة الملابس): متقلقيش خالص الدريس جاهز
(حور صديقة غزل من وهي في ثانوي ولحد ما أتخرجوا فضلوا مع بعض وأصدقاء بجد وبيحبوا بعض جدا حور بتحب تفصيل الملابس فعشان كدا مامتها علمتها ازاي تفصل الملابس وكل حاجة بخصوص التفصيل لأن مامتها بردوا بتحب الهواية دي)
غزل وهي رايحة جاية في الاوضة: كويس اوي طيب الميكب الميكب انا كلمت الميكب ارتست وهتيجي الساعة 3 اووف دلوقتي
حور بضحك: متخافيش فاضل لسة ساعة إلا ربع وعقبال ما تيجي
غزل: اوكي طيب شعري
حور: متخافيش بردوا هي هتعملك شعرك
غزل: انا متوترة اوي يا حور
حور بضحك: متخافيش وبعدين احنا معانا وقت مافيش داعي للقلق كل حاجة جاهزة
غزل: طيب الدريس مظبوط عليا ولا محتاج شوية تعديلات
حور: يابنتي احنا قسناه مليون مرة ومظبوط عليگي ولا إنتي مش واثقة فيا
غزل: لا طبعا اكيد واثقة فيكي بس انا متوترة مش اكتر … وبعد مرور اربع ساعات الميكب ارتست جت وعملت الميكب لغزل وكانت حلوة اوي فيه ولبست الدريس وكانت قمر بجد والميكب ظاهر ملامحها وشعرها كان حلو بردوا …. وليل خبط علي الباب عشان يدخل يشوف غزل
ليل بصدمة من جمال غزل: ما شاء الله دة إنتي تقولي للقمر انزل وانا اقعد مكانك إيه الحلاوة دي …. حور إتسحبت وطلعت برا
غزل بخجل: بجد حلوة
ليل: كأنك بتسأليني تقدر تعيش من غير ما تتنفس طبعا جميلة
غزل بخجل: شكرا
ليل: يلا ننزل عشان المأذون مستنينا تحت … ومسك إيدها ونزل وطبعاً المأذون قال كلمته الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) الف مبروك ليكوا … وليل قام وحضن غزل
وقالها بهمس: اخيرا بقيتي ليا وحلالي
غزل بحب: أنا بحبك اوي يا ليل
ليل بحب: وأنا بحبك اوي يا عيون ليل … ومازن سحب ليل
مازن: والعة معاك انت اتجوزت ومراد اتجوز
ليل: معلش يا مزون ربنا يوعدك ببنت الحلال اللي تحبك وتتجوزك بردوا
مازن: طيب ما تحن عليا وتجوزني أختك بقا
ليل مسك مازن من لياقة قميصه وقال بعصبية: أنت اتجننت
مازن بخوف: ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الوحيد)
