رواية حبي الفاخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء عبدالموجود
رواية حبي الفاخر البارت الثالث عشر
رواية حبي الفاخر الجزء الثالث عشر
رواية حبي الفاخر الحلقة الثالثة عشر
“علي”
وصلت وكان ‘عمر’ وصل هو كمان نزل ‘عمر’ من عربيته لكن انا فضلت ابص للدوار او بمعنى اصح القصر {قصر حسين وكمال الهواري}
خبط ‘عمر’ على شباك العربيه
قطع شرودي نزلت من العربيه وانا شايل ابني وفتحت شنطه العربيه وطلعت الشنط شافنا عم حسن الغفير
حسن: عنك يا بيه وانا هنادي على مصطفى يشيل معايا
-: خدوا بالكم من الشنط يا عم حسن
دخلنا انا وعمر وابني اللي شايله على ايدي
اول ما دخلنا القصر شافتنا امي ومرات عمي
خدت امي ابني ونادت على الشغاله تدخلوا غرفتها بعدين رحبت بينا وعلى الصوت كل العيله جت الا ابوي وعمي بره بعد ما سلمت على امي
سلمت على اخويا الاصغر مني بسنه
محمود : ازيك يا اخويا ،، سلمت عليه واخدته بالحضن
(محمود: 27سنه متزوج من صديقه كانت معه بالجامعة: استاذ لغة إنجليزية ؛ طوله173 : 95كجم عيونه بني غامق بشره سمره بدقن خفيفه)
في الوقت ده دخلت “يارا” هي و”ساره” بنت عمي اول ما شافتني جريت عليا ودخلت بحضني كمان ‘ساره’ حضنت اخوها ‘عمر’
بوست راس يارا وقلت :وحشتيني يابت
بعدت عن حضني وقالت: وانت كمان وحشتني قوي يا علي
سلمت ‘يارا’ على ‘عمر’ بايدها وكمان ‘ساره’ سلمت عليا بعد ترحيب العيله طلعنا اخدنا شاور ونزلنا لقينا لكل منتظر على السفره للعشاء قعدنا على السفره واتكلم بابا وقال: الرجاله تبع تجهيز الفرح هتوصل النهارده الفجر لليله الحنه هتكون مدح وليله الفرح غنى
بلعت اللقمه اللي في بقي وقلت :اللي تشوفه يا ابوي موافق عليه
محمود: وعرفت العروسه منين يا اخويا
ساره ويارا بصوت واحد: حلوه يا ابيه ،،بصت ساره ليارا وضحكوا
عمر: في فيديو في الشنطه بتاعتي فوق لما اطلع اديها لكم .. علي اتعرف على مراته في المستشفى
فاطمه ام عمر: كل يا ابني انت وشك مصفر
بابا: انتم جايين من سفر ارتاحوا شويه بعد ما تخلصوا اكل
قمت من على السفره وقلت: الحمد لله انا محتاج انام
وقف عمر وقال: خدني معك انا تعبان ومحتاجه انام كمان
———————————————————-
“مليكه”
{ صباح يوم جديد واحداث جديده}
قمت بالظهر وكانت ‘ميرا ‘ نايمه زي الغيبوبه قربت من ودنها وقلت بصوت عالي: ميراااااا… قومي
قامت ميرا بشعرها المنعكش مفزوعه
ميرا: ايه في ايه البيت بيغرق ولا ايه
-: احنا بقينا الظهر قومي
مسكت المخده ورميتها عليا وهي بتقول: ورايا العيال عشان اقوم
مسكت المخده قبل ما تخبط فيا ورميتها عليها وقلت: اتخمدي
دخلت اخد شاور ولبست نفس السلوبته البيتي وخرجت وكانت ,ميرا,خرجت من الغرفه نشفت شعري بالاستشوار وخرجت من الغرفه،، لقيت الكل موجود الا بابا سحبت الكرسي وقعدت اخدت رغيف توست و فردت عليه مربى وبدات اكل
وقفت خالته وقالت: الحمد لله انا هلبس بقى
ماما: انا كمان شبعت هروح البس
-:رايحين فين ،،
التفتت ماما وقالت: باباكي مع حماكي واتصل نروح نرتب شقتك اللي هتتجوزي فيها
ميرا: اروح معكم يا خالتو
حسام: ما ينفعش خالتو و ماما بس اللي يروحوا
ميرا(بغضب): انت مالك.. ليه انا العروسه علشان ما اروحش
-: طيب انا هقعد لوحدي
ميرا: لا انا حجزت لك عند ‘ البيوتي سنتر’ ولازم تروحي النهارده
دخلت خالتو وماما يلبسوا قلت :طيب مين هيوصلني
خلص حسام اكل وقف وقال: للاسف هاخدك بطريقي
-:ومالك يا اخويا بتقولها بضيق
حسام: عندي كذا مشوار الاول هوصلهم عند بيت جوزك وبعدين اوصلك وبعدين اروح استلم شغل في المستشفى الجديده وانا وراجع بقى هروح لبابا يشوف الطباخ وبعدين نجيب اللحمه ومستلزمات الفرح
-: ربنا معك هدخل اجهز ،،
وقفت ميرا بسرعه وقالت: وانا كمان
حسام: طيب منتظركم بالعربيه
{بعد وقت}
اخذ حسام العائله بالسياره للشارع الخلفي من منزلهم ووقف امام قصر ,عائله الهواري, نظر حسام الى القصر باعجاب قائلا :هو ده القصر
هزت جنات راسها بقوه قائلا : اه والبيت اللي قصاده الصغير ده بيتنا
حسام: عارف يا خالتو بس ماكنتش اعرف ان ده الدكتور علي
اشارت سلمى الى زوجها الذي كان يجلس مع العمده ,حسين الهواري, ما ان راهم حتى وقف واستقبلهم ورحب بهم العمده واخذهم للداخل .. اما عن حسام فاوصل ‘مليكه’ الى {البيوتي سنتر}
وذهب الى مستشفى قنا العامه دلف حسام الى مدير المستشفى الذي رحب به بعد ان تعرف عليه جلس وتحدث مدير المستشفى قائلا: نورت يا دكتور حسام
ابتسم له حسام وهو يضع يده على صدره كترحيب قائلا: ده نورك يا دكتور محمد
محمد: انت جاي النهارده محتاج اجازه
اتسعت عين حسام بصدمه وارتسمت معالم المفاجاه على وجهه قائلا: عرفت منين
محمد: دكتور عمر وعلي كانوا هنا امبارح استلموا الوظيفه بتاعتهم .. ودكتور علي اخذ اجازه عشان فرحه وعزمني
اوما له حسام وعلق قائلا: طيب انا محتاج بس يومين فرح اختي يا دكتور
هز دكتور محمد بالموافقه واخرج من درج مكتبه ورقه ومضى له اجهزه يومان.. شكره حسام وخرج من المكتبه حتى يعود وياخذ ابيه من قصر ,عائله الهواري،
وصل القصر بعد مده واخذه واستاذن من الجميع
————————————————————-
“ميرا ”
رحبت بينا مدام جليله وسلفتها فاطمه وقدموا لنا مشروع كانت ماما بترجع ذكرياتها مع مدام فاطمه وجليله وكانوا بيضحكوا استاذنت اخرج الجنينه لاني صدعت من كلامهم.. خرجت وكانت حديقه كبيره فيها اشجار وفواكه مشيت شويه ولقيت منطقه صغيره جدا فيها ورد مسكت [المرشه] ورشيت الورد رجعت [المرشه] مكانها وقبل ما اقف يد خبطت على كتفي التفت لورا لقيت ,عمر’
كتف ايده وقال: بتعملي ايه هنا
وقفت وقلت: زي ما انت شايف زقيت الورد
عمر: لا اقصد بتعملي ايه هنا عندنا
-: ماما وخالتو بيظبطوا جهاز ‘مليكه’ مع مامتك ومدام جليله
عمر: طيب تعالي ندخل
دخلت معاه وطلعنا وانا بتفرج على القصر طلبت منه ياخدني جناح علي كان في جناحين قصاد بعض وشبه بعض لكن الفرق ان الجناحين بعاد عن بعض شويه وقفنا قدام الجناح بابه باللون البني الفاتح وكان مفتوح دخلنا وكان «علي» بيساعد الكل بترتيب الأغراض قربت ماما مننا وقالت: انتو هتفضلوا واقفين ادخلوا ساعدونا احنا قربنا نخلص
-: فاضل ايه وهنخلص
ماما: الهدوم تبع مليكه والنيش
عمر: طيب انا اعمل ايه يا ست الكل
ماما: لا انت ساعد علي بترتيب غرفه الاطفال ،،
مشي ‘عمر’ ودخلت انا وخالتو سلمى ننظم ملابس ,مليكه, بالترتيب مر حوالي ساعه ونظمنا الغرفه .. خرجنا من الغرفه لقينا الكل مرتاح وواضح عليهم الإرهاق قعدنا انا وخالتو واخدنا نفسنا دخلت واحده [لابسه بنطلون جينز اسود ضيق وشميز واسع شويه ونص شعرها خارج من الحجاب] و ست حامله صينيه شاي انتبه لها الجميع قامت جليله ووقفت وقالت: انتي جيتي يا توته امتى
ردت وقالت: لسه جايه
مسكت ايدها واضافت: تعالي اعرفك على اهل مرات علي
حطت الست الشاي ومشيت
جليله: دي ام العروسه استاذه سلمى ,, مدت ايدها وسلمت على خالتو وابتسامه كملت جليله وقالت: ودي الست جنات مرات المرحوم «حسن الهلالي» صديق عمك ”كمال” وكانت جارتنا
وقفت ماما وسلمت عليها وقالت :اهلا
كملت جليله شاورت عليا وقالت : دي بقى ميرا بنت خالت مليكه العروسه ومامتها جنات
بصت لي من تحت لفوق و مدت ايدها وقالت بابتسامه سامجه : اهلا يا قمر
جليله: دي بقى مرات ابني ,محمود, واسمها «تالا» بس بندلعها وبنقول لها توته
خالتو: تشرفنا ،،
مشيت ناحيه عمر اللي كان قاعد جنبي وقالت بدلع: ازيك يا عمور
استغربت وبصيت على ماما وخالتو اللي برده مستغربين من طريقه كلامها
حمحم عمر وقال: الحمد لله يا مرات ابن عمي
جليله: ما تستغربوش عمر وتوته اخوات واصدقاء
تالا: وانت يا علي اخبارك ايه
انتبه لها علي اللي كان ماسك التليفون وقال: الحمد لله يا مرات اخويا
تالا: طيب يا طنط جليله حمايا هو وعمي تحت هم اللي بعتوا الشاي ده وبيقولوا اتاخرتوا
فاطمه: طيب يا حبيبتي الاكل جاهز تحت قولي بس للشغاله تسخنه وتحطه على السفره لحد ما ننزل
تالا: هتصل بيها يا طنط انا تعبانه ومحتاجه ارتاح ،،
خرجت وانا مستغربه ومش مرتاحه للبنت دي خالص شربنا الشاي ونزلنا بعد ما الجناح بقى كله مرتب
اصرت جليله وفاطمه اننا لازم ناكل معهم وبعد اصرار وفقنا.. سحب لي ‘عمر’ كرسي ولماما وقعد جنبنا سحب كرسي «علي» لخالته وقعد جنبها على السفره
دخل بابا علي ومعه راجل وشاب رحبوا بينا عرفوا عن نفسهم الشاب «محمود» اخو ‘علي’ اما الراجل ابو عمر ..
بعد الترحيب قعد الكل على السفره على السفره بدانا بالاكل كان ابو عمر اللي اسمه ‘كمال’ بيبص لي من فتره للتانيه خلصنا اكل وطلب مننا «العمدة حسين» ننتظره في غرفه الضيوف استغربنا لكن دخلنا وقعدنا كانت غرفه كبيره وجميله جدا قعدنا شويه ودخلت جليله وفاطمه بالمشروبات غرفه الضيوف
“““““`~~~~“““`
بعد ان انتهى الجميع من تناول الطعام جلسوا بغرفه الضيوف منتظرين قدوم ‘حسن وكمال’ وبعد وقت دلفوا ‘حسن,
وكمال’ الذي يحمل بيده جوابا واسطوانه جلسوا وبدا حسن قائلا: في امانه معايا من اخويا المرحوم «حسن الهلالي»
نظرت جنات الى اختها سلمى في قلق ثم ردت قائله: امانه
هز كمال راسه بنعم قائلا: اسمعوني من غير مقاطعه من فضلكم
هز جنات راسها بالموافقه ووقف كمال امام الشاشه ووضع بها الاسطوانه وضغط على ريموت الشاشه للتشغيل الشاشه نظرا الجميع الى الشاشه وظهر رجل يرتدي ثوب الشرطه وهو «حسن الهلالي» بدا بالحديث قائلا بابتسامه: مرحبا بالجميع لكل اللي بيشوف الفيديو ده من اهلي او صديقي انا في الوقت ده هكون عند ‘ الرحمن الرحيم’.. المهم احب اشكر صديق الطفوله اللي مع بعض خطوه بخطوه ,كمال الهواري, وده افضل صديق انقذ حياتي مرتين واحنا في مهمه احب اشكرك من كل قلبي يا صديقي
ثانيا زوجتي جنات انت اجمل ست دخلت حياتي من اول مره شفتك فيها اعجبت بيكي وربنا كان حابب يجمعنا والقدر شفنا بعض كذا مره اجمل قدر حصل في حياتي،، مسح الدمعه التي هبطت من عينه قائلا: اتمنى نلتقي في الجنه يا اعظم انتصراتي في الدنيا بحبك يا جنات يا اجمل ست في العالم
ثالثا: ميرا بنتي حبيبتي ودلوعتي اول ما جيتي على الدنيا كنت طاير من الفرحه كنت طول الوقت بلعب معاكي لحد 16 سنه لدرجه مامتك كانت بتغير منك لانك واخده كل وقتي ،،
ضحك وكمل قائلا: كان نفسي اشوفك بالفستان الابيض واسلمك لجوزك ماكنتش هوافق على اي شخص ياخدك مني الا لما اتاكد انه يستاهل لانك انتي نور حياتي وعيني عارف اني لما اموت مش هتصدقي لاني ماكنتش باباكي بس كنت صديقك واخوكي بحبك جدا يا قطع من لحمي و دمي انتو اجمل ما في حياتي،،
كانت ,ميرا, منهاره من البكاء بصمت اما ,جنات, فما ان رات زوجها على الشاشه بكت اكمل وقال: رابعا وده الشيء الاخير ودي وصيتي اني عايزك تكوني نصيب ابن صديقي العزيز ,كمال الهواري, ارجو منكم تنفيذ الوصيه عشان ارتاح واكون رديت جميل اخويا ,كمال, وادعوا لي بالرحمه،،
انتهى الفيديو وكان الجميع حزينا كانت سلمى تحتضن اختها اما ميرا فاحتضنها كمال الذي بكى هو الاخر على صديقه اما عمر فلم يستوعب هذه الوصيه التي ستغير مجرى حياته أما عن جليله وفاطمه فكانوا يواسون جنات اما حسين فكان حزينا على جاره فهو لم يرى شيئا بشع منه.. بعد ان هدئ الجميع تحدث حسين قائلا: في جواب تاني مكتوب فيه انه لازم الوصيه تتنفذ عشان يرتاح وده شيء يرجع لكم اما احنا موافقين على تنفيذ وسيط
وقفت جنات قائله: من فضلك يا استاذ حسين عايزين نرجع بيتنا
كمال: في سواق بره يوصلكم اسمه مصطفى.. بس من فضلك فكري في الوصيه لان المرحوم له جمايل عليا ومش عايز اكسر كلامه
ثم احضتنا كمال ميرا قائلا: انتي من ريحه الحبيب اخويا وصديقي اللي واحشني اتمنى تفكري في الوصيه كويس
هزت ميرا راسها بقوه على الموافقه و بانها ستفكر بهذا الامر
_________________________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)
