روايات

رواية حبي الحقيقي الفصل السادس 6 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الفصل السادس 6 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الجزء السادس

رواية حبي الحقيقي البارت السادس

رواية حبي الحقيقي
رواية حبي الحقيقي

رواية حبي الحقيقي الحلقة السادسة

_هو إنتي!!?
بصتلي وضحكت وقالت:
=عرفتيني دلوقتي?
أقدر أرجع لـ شكلي الطبيعي?
بصتلها وأنا مصدومة و فاتحة بُقي وقولت:
_شكلك الطبيعي إي?!
انتي مين
رجعت لشكل البنت الجميلة تاني وقالت:
=أنا هي إنتي
بصيتلها وقولت:
_بمعني يعني?
إنتي ساحرة??
بصتلي وقربت مني وأنا كنت برجع لورا بخوف لحد ما جات قدامي وغمضت عيني و خبطت علي دماغي 3 مرات وبعدين قالت:
=بطلي غباء شوية وخلينا نتكلم بجد
فتحت عيني وبصتلها وقولت:
_طب هو انتي اي?

 

 

=ما قولتلك أنا هي إنتي، بس يمكن بشخصية تانية
_اللي هو أزاي يعني?
=إممم حاجة زي عالم موازى كدا بس الشكل بيبقي متغير لكن روحي وروحك واحدة
بصتلي من فوق لتحت وبعدين بصت حواليها وكملت:
=المفروض يعني، بس مش عارفة الطريقة والتفكير بيتغير ولا لأ، ما علينا من كل دا، متصدقيش كلام حسين عشان كداب وشايلك مصيبة كبيرة ورا كلامه دا
بصيتلها بشئ من الحسرة وقولت:
_بس كان باين في كلامه إنه صادق!!
بصتلي بعصبية وعيونها حسيت إن كإن في عود كبريت ولع فيها وبعدين إتطفي بعد 5 ثواني بالظبط وقالت:
=صادق دا يبقي عمك، أسمعي الكلام اللي بقولك عليه وبطلي سذاجة وهبل شوية وفتحي عينك وشوفي مين اللي بيحبك بجد
بصيتلها وقولت:
_إنتي عارفة كل حاجة زي مابتقولي فـ قوليلي مين اللي بيحبني بجد
قامت وقفت وقالتلي وهي بتدخل المطبخ وكإنه بيتها! :
=دي بالذات ضد القواعد والقوانين بتاعت العالم بتاعي مهمتي إني أساعدك توصلي لـ حبك الحقيقي لكن مقدرش أقولك مين هو بشكل مباشر ولكن إنتي لو فيكي نسبة ذكاء ولو واحد فالمية مكنتيش هتحتاجيلي فـ آي حاجة من اللي بتحصل في حياتك
بصيتلها وقولت بعصبية خفيفة:
_قصدك إني غبية?!
ردت عليا وهي بتاخد مج النيسكافيه في أيديها وقالت:
=أيوا
بصيتلها وقولت بعصبية:
_هو أنتي بتعملي أي في المطبخ بتاعي والمج بتاعييي
بصتلي وهي بتشرب من النيسكافيه وقالت:
=هما بتوعي أنا كمان في العالم بتاعي
_ودلوقتي إنتي فـ بيتي أنا
بصتلي وقالت بشئ من الدهشة:
=قصدك أني أسيب حاجتك يعني ومتحركش في بيتك ?
قولتلها بـ ثقة:
_أيوا

 

 

بصتلي ببرود وقالت:
=لأ
وراحت قعدت بعدها علي الكنبة ومسكت الريموت وجابت فيلم وقعدت ولا علي بالها،روحت وقفت قدامها وقولت:
_والمفروض إنك كدا بتساعديني يعني?!
=إنتي اللي مش مساعداني
_هو مين اللي بيساعد مين!!
شاورتلي جنبها علي الكنبة بمعني أني أروح أقعد روحت قعجت وأنا بنفخ راحت بصتلي بجنب عينيها بأعتراض علي الحركة اللي عملتها فـ تجاهلت نظرتها، قالتلي بعد ما قعدت:
=مبدئيًا، مالكيش دعوة خالص بـ حسين ومهما قال أوعي تصدقيه لإن هو بيحاول يعمل آي حاجة دلوقتي عشان ينتقم منك لإنك بوظتيله كل مخططاته
قولت بسخرية ومرارة:
_هو كمان اللي متدايق وعايز ينتقم!?
بصتلي بـ نوع من الشفقة وقالت:
=للأسف في من نوعية حسين دا كتير في حياتنا ومش بيشوفنفسه مهما عمل إنه غلطان وبيبقي عايز ينتقم من مل اللي حواليه عشان آذي سببه هو لـنفسه
مسحت الدمعتين اللي نزلوا مني وقولت:
_طيب نقفل سيرته عشان بجد مش بحبها وبتخليني أكتئب
ردت عليا وهي مبتسمة وقالت:
=بالظبط، نقفل صفحته كلها مش سيرته بس، وندخل في المهم وفي مستقبلنا
ركزت معاها وكملت:
=لازم تركزي أوي مع اللي حواليكي وتشوفي مين باقيلك ومين بيمثل عليكي ومين ..بيحبك بجد، و دي أنا اللي هساعدك فيها بس إنتي اللي عليكي تربطي الخيوط بـبعضها وتعرفي مين بـنفسك
بصيتلها وبعدين قولت وأنا بقوم:
_طب إنتي مش هتمشي بقي أنا عايزة أنام
بصتلي بصد*مة وقالت:
=هتطردي نفسك برا!?

 

 

_أنا تعبانة وعايزة أنام فـ شوفي هتروحي فين بقي، أنتي في العالم التاني بتاعك محدش بيفتكرك كدا خالص ولا اي حاجة
=العالم بتاعكم بيجري بسرعة جدًا ال 3 أيام هنا بـ ساعة في العالم التاني
بصيتلها بأستغراب وقولت:
_بصي أنا لحد دلوقتي أصلًا مش مقتنعة وعارفة أنك عفريته بس واضح من كلامك إنك طيبة فـ أنا هطلع أنام ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين، يلا تصبحي علي خير
سبتها وطلعت وبمجرد ما حطيت راسي علي المخدة روحت في نوم عميق أوي وحلمت بـ عمر وكان الحلم كالآتي…
عمر كان واقف قدام بحر وأنا واقفة وراه بـ شوية وكان الشارع فاضي من الناس، قربت من عمر و وقفت جنبه وسألته:
_بتعمل إي هنا?
بصلي و رد عليا بأبتسامة وقال:
=كنت مستنيكي
بصتله بأستغراب وقولت:
_مستنيني?!
=أيوا، أنا بقالي كتير أوي واقف هنا، يمكن سنين
بصتله بأستغراب وقولت بهزار:
_هو في حد يقف يستني حد سنين?!!
رد عليا بإبتسامة جميلة زيه:
=أنا إستنيتك سنين ومملتش، المهم إنك جيتي في الآخر
بصتله بتوهان وقولت:
_إنت ضحكتك حلوة
= وإنتي كل حاجة حلوة، وعشان إنتي جنبي فـ دا سبب ضحكتي الحلوة
بصتله وقولت بإبتسامة:
_أنا بحبك ياعمر

 

 

=وأنا بعشقك ياقلب عمر
بصيتله بأبتسامة وفرحة كبيرة جدًا، وبعدين صحيت علي صوت المنبه وأنا بقع في الأرض وكانت العفريتة دي قاعدة قدامي وهي بتضحكلي، خوفت منها ورجعت بضهري لورا وأنا بقول:
_إيييي حد يخض حد كداا ، ياستي مش متعودة علي وجود حد معايا في البيت أنتي مُصرة تجبيلي هسهس ليييه
بصتلي بأستغراب وقالت:
=يعني اي هسهس?!
بصيتلها بـ ملل وقولت:
_عفريتة من التجمع، هو مرار طافح أنا عارفة
سيبتها وقومت دخلت الحمام جري أول ماركزت في الساعة ولاقيت فاضل نص ساعة بص علي ميعاد الشغل طلعت لبست ونزلت ملقيتهاش فـ بسرعة روحت الشغل وإتأخرت ساعة بس يعني مش حوار وإتخصملي قصادها نص يوم (الكلاون كما يجب أن يكون) روحت علي مكتبي وقعدت وأنا بفكر في الحلم الغريب اللي حلمت بيه وأنا بفتكر الحتة اللي بقوله فيها إني بحبه ولاقيتني مبتسمة وسرحانة فـ فوقت نفسي وأنا بقول لنفسي بصوت واطي:
_إي في اي مالك!??
إهدي كدا وإركزي إنتي بتحبيه أصلًا?!
سكتت عند السؤال دا وبصيت علي مكتبه ولاقيته كان قاعد وماسك في إيديه أوراق ومركز فيها ومعبرنيش ولا سرح فيا كالعادة معرفش ليه أتدايقت بس سرحت فيه وكان حلو، لأ بجد حلو بطريقة أنا مشوفتهاش قبل كدا معرفش أزاي بعدت عيني عنه أول ما بصلي وعيوننا جات فى بعض وهو قام و جه عند المكتب بتاعي، فكرته هينكشني زي كل مرة ويهتم بيا وبصراحة كنت مبسوطة من جوايا أنه لسة بيهتم بيا بس لاقيته بيعدي المكتب بتاعي وراح لمكتب أيمان!!
زميلتنا في الشغل، هو خد منها اوراق تقريبًا بتاعت شغل بس بيبتسملها ليه وهي كمان أبتسمتله!???
بعد شوية ضحك وكلام مسمعتش منه حاجة لـ شدة خفض الصوت وأنا دمي بيتحرق، رجع تاني لـمكتبه وقعد ولا كإني هوا قاعد، أتعصبت جدًا وروحت لـمكتبه وقولت:
_عمر
رفع راسه من غير أبتسامته المعتادة وقال ببرود:
=نعم يا أستاذة مروة
_أستاذة!!
=أكيد، مش في بيننا حدود

 

 

هو بيتكلم ببرود ورسميه كدا لييه هو بيعصبني ليه، خدت نفس عميق وقولت:
_ما إحنا بنتكلم عادي من زمان يعني، المهم مش هتفطر?
رد عليا بعد ما رجع بص في الورق اللي في أيده تاني وقال:
=فطرت الحمدلله
إتعصبت وقولت:
_إنت بتتجاهلني ليه ياعمر?!
رد عليا بنفس البرود من غير مايرفع رايه حتي وقال:
=أنا مش بتجاهلك أنا بس ورايا شغل وبخلصه عادي
بصيتله بعصبية وقولت:
_اللي إنت شايفه ياعمر
روحت علي مكتبي وأنا متدايقة جدًا وكل ساعة تقريبًا بيبص ناحية إيمان ويبتسملها وهي تردله الإبتسامة وأنا كنت هفرقع من الغيظ في النص، قومت من علي المكتب ونزلت الجنينة تحت وأنا حاسة بخنقة رهيبة، ولاقيت العفريتة دي واقفة بعيد شوية وبتبصلي روحتلها وقولت:
_شوفتي عمر!!
بصتلي بإبتسامة وقالت:
=ماله?
_دا ولا كإني موجودة خالص ومقضيها أبتسامات هو وإيمان من الصبح ومتجاهلني خالص علي عكس كل اللي كان بيعمله
ردت عليا بنفس الأبتسامة وقالت:
=وإنتي إي اللي مدايقك?!
إنه مبقاش مهتم بيكي زي الأول ولا إنك بتحبيه مثلًا وغيرانه عليه ومتدايقة لـ عدم إهتمامه?!

 

 

بصيتلها وقولت بعصبية:
_أنا مش بحب حد وهو أصلًا ميستاهلش إنه يتحب لا هو ولا آي راجل تاني
بصتلي وقالت:
=أممم يعني لو عمر طلبك للجواز هتوافقي ولا هترفضي?
كنت لسة هرد عليها، إتكلمت وقالت:
=قبل ما تجاوبي فكري في الإجابة وجاوبيني إجابة صريحة أنا هي أنتي فـ متخافيش
سكتت شوية وفكرت في السؤال وقولت وأنا بتنهد:
_أنا معرفش هو ليه متغير معايا كدا بس أنا من أهتمامه بيا وخوفه عليا وكل اللي بيعمله عشاني وأنه أستناني كل دا وهو لسة بيحبني خلاني أتعلق بيه وأحس إني في جوايا مشاعر ليه، بس مش فاهمة ليه بيعمل معايا كدا
=مجاوبتيش علي السؤال برضوا?!
_ لو اتقدملي، لو يعني أه يعني ممكن أوافق
لاقيت عمر بيتكلم ورايا وقال:
=حيث كدا بقي نجيب المأذون عشان أنا مستني بقالي كتير أوي
بصيت ورايا بخضة وقولت:
_عمر!
إنت هنا من إمتي?!
=تقدري تقولي من أول الحوار
_من أول الحوار!!
أنت شايفاها?!
قولت سؤالي بأستغراب وأنا بشاور علي العفريته، رد عليا وقال بأبتسامة جميلة وقال:
=إمم أيوا شايفها
_إزااي?!
ردت عليا هي وقالت:
=أنا أقدر أخلي اللي عايزاه يشوفني، وعلي فكرة أنا اللي أتفقت معاه إنه يعمل كدا عشان يخليكي تغيري وتعترفي بقي وتعرفي مين هو حبك الحقيقي واللي عايزك بجد واللي مهتم بيكي فعلًا، وكمان أنا اللي خليتك تحلمي الحلم دا
قالت أخر جملة بغمزة فإتكلم عمر بإستغراب وقال:
=حلم إي?!

 

 

أتكلمت هي وقالت بضحك:
=لأ مش لازم تعرفه، خليك في اللي أنت فيه دلوقتي
بصلي عمر وهو بيبتسملي وقال:
_موافقة تتجوزيني بقي ولا إي أنا تعبت وفضلت مستني كتير اوي
بصيتله بإبتسامة وأفتكرت الحلم وقولت:
=موافقة ياعمر
_عارفة لو ينفع، كنت حضنتك دلوقتي ومسبتكيش غير وأنتي في بيتي بس هنتطرد من الشغل وأحنا دلوقتي محتاجين الفلوس عشان هنتجوز وكدا، يااه أخيرًا أنا قولت صح، صح?
هنتجوز!!
أنا فرحان أوووي أنا هروح أجيب جاتوه وبيبس وهوزع علي الشركة كلها
بصيتله بضحك ولسة هرد عليه لاقيته جري من قدامي وفضلت أضحك عليه أنا والكاىن الغريب اللي جنبي دي، بصيتلها وقولت:
_شكرًا بجد علي كل اللي عملتيه مع أني معرفش إنتي إي لحد دلوقتي ومش مقتنعة بس شكرًا
بصتلي وقالت:
=متشكرنيش أنتي نفسي
بصيتلها وقولت بأستغراب:
_أه صح إنتي عرفتي منين أن عمر هو اللي حبي الحقيقي!!
في العالم بتاعكم هو حبيبك يعني
بصتلي وقالت:
=أنا مش عايزة أصدمك بس في العالم بتاعي الآيه بتتعكس، يعني حبي الحقيقي في العالم بتاعي هو حسين ولكن بـ نفس شخصية عمر، وعمر بـ نفس شخصية حسين
بصيتلها بإستغراب وقولت:
_أزاي?
=العالم بتاعي غريب بس جميل، هبقي أخدك في مرة في رحلة في العالم بتاعي إنتي وعمر ،أنا لازم أمشي بقي عشان إتأخرت علي حسين ساعة ونص مش ساعة بس وهو وحشني أوي بصراحة لإن الوقت بتاعكم هنا ممل أوي وبيعدي ببطئ، أه صح كنت هنسي أنا سكتلك حسين شوية ومش هتشوفيه لفترة كبيرة جدًا وممكن متشوفيهوش تاني أصلًا
سألتها بأستغراب:
_إزاي?!
ردت عليا وهي بتغمز وقالت:
=مش مهم أزاي المهم أنه بعيد جدًا دلوقتي، سلام
ودعتها وأنا بشكرها بأبتسامة وإختفت بعدها من قدامي زي ما ظهرتلي من مفيش أول مرة، إتنهدت وأنا بفكر في عمر ودخلت الشركة عشان أشوفه وفعلًا لو كنت وافقت علي عرض حسين تاني وسيبت عمر أنا كنت هضيع وهخسر حبي الحقيقي للآبد.
_________________________

 

 

*علي ناحية آخرى*
حسين ماشي في أرض المكسيك الحارة وهو ماسك في إيديه خريطة اللي هتوصله لـ كنز ملك للملك داريوس ملك الفُرس(اللي طبعًا خِدعة من رؤى(العفريتة) )
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الحقيقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى