روايات

رواية حبي الحقيقي الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية حبي الحقيقي الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية حبي الحقيقي الجزء الأول

رواية حبي الحقيقي البارت الأول

حبي الحقيقي
حبي الحقيقي

رواية حبي الحقيقي الحلقة الأولى

يا بنتى فيها ايه لما تيجى معايا عشان تختارى معايا الستاير انتى زوقك حلو وكمان معنديش اخوات بنات عشان يجوا معايا
+ يا نهلة والله غصب عنى اصل عماد منبه عليا مخرجش من البيت الا لما اعرفه وانا كلمته من شويه وقالى مفيش خروج
نهلة بزعيق: انتى هبلة يا تالين ولا شاربة حاجة عماد مين ده اللى هتاخدى برأيه هو جوزك ولا خطيبك عشان يتحكم فيكى انتى دماغك دى متركبة ازاى ده انا يونس خطيبى اللى كلها كام شهر ويكون جوزى بابا اشترط عليه ميتحكمش فيا من ناحية الخروج والرجوع طالما ابويا لسه بيصرف عليا ولسه ف بيته ويونس احترم ده
تالين: اعمل ايه بس يا نهلة انتى عارفة انى بحبه اوى ومبحبش ازعله
نهلة: بقولك ايه انا اعرف ان اللى بيحب بجد بيدخل البيت من بابه انما الجو ده معناه حاجة واحدة بس انه بيلعب بيكى
تالين: بطلى كلامك اللى يزعل ده انتى عارفة ظروفه كويس وهو اكيد مش هيتقدم وهو مش معاه حق الشبكة حتى
نهلة: طول ما انتى مقتنعة بالمبررات الفارغة دى هيفضل كده ع طول يا بنتى فوقى بقى انا اللى اسمه عماد ده اصلا مبينزليش من زور
تالين: ايوة ايوة قولى بقى انك بتغيرى عليا منه يا نونو
نهلة: الحقيقة اه بس ده ميمنعش ان كلامى صح ها قولتى ايه هتيجى ولا لا
تالين: خايفة يشوفنى!
نهلة: انتى مش قولتى انك لما بتقوليله انك هتنامى مش بيرن عليكى عشان ميزعجكيش لحد ما انتى تكلميه
تالين: ايوة ولسه قبل ما تكلمينى قولتله انى هنام
نهلة: حلو اوى احنا نروح ع المول نشترى الستاير فى ساعتين زمن وترجعى ولا كأن حاجة حصلت ماهو اكيد يعنى مش هيجى المول اللى احنا رايحين عليه ها قولتى ايه؟!
تالين: خلاص اشطا مش هزعلك يا حب هقوم استأذن بابا وماما والبس واجيلك بقولك ايه ما تكلمى البت ميادة تيجى معانا
نهلة: كلمتها وقالتلى انها ف مشوار مع مامتها بينى وبينك أنا مكنتش عاوزاها تيجى اصلا
تالين: ليه كده يا بنتى؟!
نهلة: معرفش بس انا من يوم ما عرفتينى عليها وانا مش برتاحلها بحسها صفرا ومش صافية
تالين: يااانى ع سوء الظن اللى جواكى من الناس كلها ده
نهلة: ع فكرة انا عمر احساسى ما كان غلط اتجاه حد وانتى عارفة كده كويس
تالين: خلاص فكك قومى البسى ع اما اجيلك
قفلت نهلة معاها وهى بتقول: سامحينى يا صاحبتى بس انتى لازم تفوقى بقى وتبطلى طيبة زيادة
بعد ربع ساعة وصلت تالين عند نهلة واخدتها وراحت ع المول …تالين: اشمعنا المول ده بالذات ده بعيد اوى وشكله غالى
نهلة: المفروض ان الستاير ع يونس ع حسب الاتفاق بس هو قالى اجيبها انا ع زوقى وعطانى الفلوس وقالى اجى اجيبها من هنا
تالين: ربنا يديمكم لبعض تعرفى انا اول مرة احس ان جواز الصالونات ده مش وحش اوى زى ما انا كنت فاكرة بعد ما شوفت علاقتك مع يونس
نهلة: بصراحة ولا انا طول عمرى بقول مش هتجوز الا عن حب ولما يونس اتقدملى قولت مش عاوزة ومعرفش ايه بس بعد ما قابلته ارتاحت ليه اوى وكان عندى فضول اعرفه اكتر ولما اتخطبنا عرفته اكتر وحسيت ان هو ده الشخص الصح اللى ينفع اكمل معاه حياتى ويكون اب افتخر بيه قصاد ولادى
تالين بضحك: عينى يا عينى بقينا نقول شعر الله يرحم لما كلمتينى اول مرة لما عرفتى ان جايلك عريس وكنتى بتعيطى وتقولى مستحيل اوافق مستحيل اتجوزه وهوب وقعتى ع بوزك
نهلة: اللى قاصد الحلال دايما الحب والامان معاه بيكون احلى
تالين: طب انا عاوزة افهم انتى رايحة ع فين المفروض ان الستاير والاجهزة ف الدور التانى مش هنا
نهلة: يا بنتى انا مأكلتش من الصبح وهموت من الجوع وعارفة انك لسه متغدتيش ناكل الاول وبعدين نشترى براحتنا
تالين: ربنا يصبرنى عليكى ماشى يا مفجوعة ادامى
وصلوا عند المطعم ولمحت نهلة عماد قاعد مع ميادة وماسك ايدها فحبت تلفت انتباه تالين وتخليها تشوفهم فقالت: بقولك ايه ثوانى بس هكلم يونس لانه كان رن ومسمعتوش ادخلى انتى شوفى مكان حلو نقعد واطلبى الاوردر ع اما اجى
بعدت نهلة وتابعت تالين عن بعد اللى اول ما وجهت وشها للمطعم شافتهم قاعدين وهما ماسكين ايد بعض وهو بيبوس ايدها وبيأكلها ف بوقها للحظة كذبت عيونها وبقت تدعك فيها عشان تتأكد من اللى شايفاه وقتها جات نهلة وقالت: مالك ف ايه؟!
شاورت تالين بايدها ناحية عماد وميادة …نهلة: شوفتى بعينك يعنى انا كنت صح لما حذرتك منهم الاثنين
تالين بدموع: لا اكيد فيه حاجة غلط هما مستحيل يخونونى كده
نهلة بعصبية: ما تفوقى لنفسك بقى ده انتى شايفاهم بعينك اهو
طلعت تالين فونها ورنت ع عماد اللى لما شاف رقمها اتوتر وقال: استنى عشان تالين بترن
ميادة: اوف بقى انا مش فاهمة انت هتفضل تكلمها لامتى انت عارف انى بغيير وصبرى ليه حدود
عماد: يا روحى انا مستنى الوقت المناسب اللى اعرف اسيبها فيه وتكونى بعيد عن الصورة زى ما انتى قولتى
ميادة: ماشى رد عليها خلينا نخلص ومتطولش
فتح عماد ع تالين وقال: ايه يا روحى صحيتى
تالين بخنقة: ايوة لسه حالا اومال انت فين؟!
عماد: انا ف الكافيه مع ناس صحابى انتى اللى فين فيه صوت دوشة حواليكى انتى نزلتى من غير اذنى ولا ايه؟!
تالين: اكيد لا انا ف البلكونة
عماد: امممم وطالعة بشعرك برضه…خبطته ميادة فى كتفه وهمست جنب اذنه: انجز
تالين: لا بالطرحة انا بس كنت بعرفك انى صحيت
عماد: ماشى يا قلبى انا لازم اقفل عشان بس قاعد مع الرجالة هخلص واكلمك
قفل معاها وضربته ميادة وهو بيضحك وبيضمها ويهديها وقتها رنت تالين ع ميادة بصت لعماد بقلق وقالت: الحق دى بترن عليا ووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الحقيقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى