روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الثامن عشر

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الثامن عشر

أصبحت خادمة لزوجي
أصبحت خادمة لزوجي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الثامنة عشر

——–<<<<< في غرفة حمزة بالقصر >>>>>——–
في تمام الساعه السابعه صباحاً من اليوم التالي نجد هاتفه يضئ معلناً عن مكالمه وارده ولم يطل انتظار المتصل فقد آتاه الرد سريعاً من ذلك الذي استيقظ مباشرة عند سماعه لصوت الهاتف كما لو كان ينتظره….لم يكن يعرف من المتصل وبمجرد ان تحقق من هويته انتفض من فراشه وتحدث بلهفه : أيوه ي خالد عملت ايه .
خالد : كله تمام ي باشا وعرفنا مكانها .
ّ
حمزة وقد لمعت عينه من الفرحه : اخلص وقول بسرعه لقيتوها فين .
خالد : البنت بتشتغل ف ملجأ ( ***** )…..أي أوامر تانيه ي باشا .
حمزة : لأ ي خالد متشكر جداً وماتنساش تبقي تعدي عليا ف المحكمه….وبعدما انتهي من تلك المكالمه تحدث إلي نفسه قائلاً : خلاص ي حلوه كلها كام ساعه وتبقي تحت رحمتي….هتفضلي طول عمرك غبيه….كنتي فاكره إن ماحدش هيعرف يلاقيكي….لأ وكمان عامله فيها البت الشريفه اللي مش عايزه تتجوز واحد بلطجي….لكن تتشكل زي الحربايه وتوقع جواد العبيط ف حبها عشان يتجوزها….بس لأ ي حلوه مش هطولي ضُفره حتي….عشان انتي هتبقي مراتي برضاكي أو غصب عنك….لان انا مش هسمحلك تتجوزيه مهما حصل….انا كنت ناوي اربيكي الاول وبعد كده ارميكي ف السجن عشان ابعدك عنه لكن انتي بت مورزقه وظهرتي دلوقتي….ومن ثم ذهب بإتجاه غرفة الملابس وأخذ منامه شتويه ودخل الحمام .
بالتأكيد الجميع الآن يتسآل….كيف عرف هذا بأن جواد يحب حسناء ويريد الزواج منها….حسناً….سأخبركم بما حدث .
————–<<<<< فلاش باك >>>>>—————-
بعد ظهر يوم أمس نجد حمزة في غرفته يقوم بتغيير ملابسه أما حازم فكان يضع الطعام الذي جلبه بالصحون إلي أن يأتي الآخر….وبمجرد أن انتهي من تحضير الطاوله تحدث قائلاً : يلا ي حمزة الأكل هيبرد….كل دا بتغير….بني آدم بارد .
فيخرج حمزة من غرفته وهو يقول : ما تلم نفسك بدل ما ازعلك .
حازم : يلا ي عم أنا جعان خلينا ناكل كده بسرعه عشان عايز اقولك حاجه مهمه .
فذهب صوب الطاوله وجلس بجانبه ليتناولوا طعام الغذاء وبعدما إنتهوا تحدث حمزة : هاا ي أستاذ حازم عايز تقول ايه .
حازم : هقولك بس اوعدني انك ماتعملش حاجه ولا تقول اني قولتيلك .
حمزة بنفاذ صبر : اخلص ي حازم وقول .
ازدرد الآخر ريقه وقال : جواد كلم عمي إمبارح وقاله إنه عايز يتجوز .
حمزة : طب ودي فيها ايه….مايتجوز ي عم الله يسهله .
حازم بخوف : ما هي المشكله مش فإنه هيتجوز….المشكله أنه عايز يتجوز حسناء .
وبمجرد أن سمع الآخر إسمها حتي انتفض من مقعده وقال بعصبيه : إنت متأكد من اللي بتقوله دا .
حازم : أيوه متأكد….وكمان جواد اللي قايلي….بس وغلاوة مامتك ي حمزة ماتعمل حاجه وتبوظ فرحة أخوك….جواد بيحبها بجد ومتعلق بيها….فعشان خاطري ماتكسرش قلبه .
حمزة بصوت جهوري : بيحبها ازاي يعني….يعرف ايه عنها دا عشان يحبها….البت دي مش سهله ولو فعلاً اتجوزها يبقي كده وصلت ل اللي هي عايزاه….وانا مستحيل أخلي الجوازه دي تتم .
حازم بخوف : إنت ناوي تعمل أيه….خليك عاقل ي حمزة وماتخدش الموضوع علي أعصابك….احنا ممكن نروح نتفاهم معاها ونقولها تبعد عن طريقه .
حمزة : انا أصلاً كنت ناويلها علي نيه سوده من غير حاجه واللي معطلني اني لسه ماعرفش مكانها….بس هانت والموضوع قرب أوي….وانا بقي هخليها تلعن اليوم اللي دخلت بيتنا فيه .
حازم بإستنكار : ناويلها علي نيه سوده….ليه يعني؟!….كانت عملت فيك ايه….دا انت ي اخي بقالك اكتر من شهر ماشوفتهاش….ايه الجديد اللي حصل يعني .
حمزة بعصبيه : والله؟!…مش شايف ان كل المشاكل اللي حصلتلي مع بابا واخواتي كانت بسببها….لا وكمان جايه تزودها وهتتجوز جواد .
حازم : ما انت اللي حاططها ف دماغك بدون اي داعي….واذا كان ع المشاكل انت اللي خلقتها فماتلومش غيرك بقي ع اللي حصلك….البنت دي عمرها ما أذيتك ولا وجهتلك كلمه تجرحك علي عكس ما انت بتعمل….هي مالهاش ذنب ي حمزة والله ف أي حاجه حصلت….خليك جدع وماتستقواش علي واحده ضعيفه مالهاش ضهر….وحتي ي عم لو وحشه….هي وحشه لنفسها مش لينا….اما بقي لو علي جوازها من جواد فدا شئ يرجعله هوا….ولو الدنيا كلها شايفه انها مش كويسه هوا برضو مش هيقتنع وهيتمسك بيها اكتر .
حمزة بإستخفاف : يعني أفهم من كلامك إنك عايزني اسيبها تتجوزه .
حازم : أيوه….لأن دي حياته وهوا حر فيها….وانت مالكش الحق تدخل فيها….سيبه ي أخي يتجوز البنت اللي حبها….وخلي بالك جواد لو اتحط ف مقارنه يختارك ولا يختارها….هيختارها هي….عارف ليه لأن انت عمرك معاملته علي إنه اخوك ودايماً بتتدخل ف حياته .
حمزة بصوت خفيض : مش هوا عايز يتجوزها؟!….يبقي يقابلني لو عرف يوصلها .
————<<<<< عوده للحاضر >>>>>————–
———————————————————
بعد فتره ليست بالقصيره نجده يخرج من الحمام ومن ثم يأخذ هاتفه وينزل للطابق السفلي….وعندما أصبح أمام باب غرفة الطعام وجد والدته فقالت : صباح الخير ي حبيبي….كويس انك جيت….كنت لسه جايه اناديلك .
حمزة وهو يقبل يدها : صباح النور ي ماما….هاا قوليلي بقي….عاملين ايه ع الفطار انهارده….أصل انا جعان اوي….ويلا بقي نفطر عشان عايزك انتي وبابا ف موضوع مهم .
ليلي : تعالي يلا ي حبيبي….بس ي تري موضوع ايه دا اللي ع الصبح كده….ربنا يستر .
حمزة : خلينا بس نفطر دلوقتي وهقولك بعدين….وبمجرد دخولهم الغرفه لم تمر إلا ثوانٍ وحضر الجميع….وبعدما انتهوا من تناول تلك الوجبه أخبر حمزة والده بأنه يريد التحدث معه في غرفة المكتب وبالطبع لحقت بهم والدته .
———–<<<<< في غرفة المكتب >>>>>———–
———————————————————
نجد الثلاثه يجلسوا قبالة بعضهم في هدوء إلي أن يقطع ذلك الصمت عزالدين قائلاً : خير ي حمزة عايز تقول ايه….ربنا يستر وماتكنش رجعت ف كلامك .
حمزة بدون مقدمات : بابا أنا عايز اتجوز حسناء .
عزالدين : دي بالذات ماينفعش تتجوزها .
حمزة بحده طفيفه : اشمعنا يعني لما جواد قالك انه عايز يتجوزها ماقلتلوش حاجه .
عزالدين : قول كده بقي….قول ان انت عايزها هي بالذات عشان تاخدها منه….بلاش حسناء ي حمزة وشوفلك واحده تانيه .
حمزة بتحدي : وانا بقي مش هتجوز غيرها….ي كده ي إماا مش هتجوز وهرجع مكان ماجيت .
عزالدين بعصبيه : انت بتهددني ي سافل….امشي اطلع بره….وماعدتش اشوف وشك هنا تاني .
لم يتفوه حمزة بكلمه واحده وانما انتفض من مقعده وادار وجهه بإتجاه الباب….وعندما هم بفتحه تحدثت والدته برجاء : استني ي حمزة ماتمشيش عشان خاطري….تعالي بس واحنا هنعملك اللي انت عايزه….كان يعرف ذلك اللئيم أنها ستستعطفه ليبقي لذلك طلب منها الحضور….يالك من ماكر .
عزالدين بعصبيه : انتي هتتحايلي عليه….سيبيه يغور من هنا .
ليلي بدموع : لأ ي حمزة خليك….ثم وجهت كلامها لعزالدين : لو هوا مشي أنا كمان هروح معاه .
عزالدين : ايه اللي انتي بتقوليه دا ي ليلي….تمشي ايه؟!
ليلي برجاء : عشان خاطري ي عز خليه يتجوزها .
عزالدين : كده يبقي بنظلم جواد….لان هوا اللي قايل الاول….وبعدين انتوا قاعدين تتخانقوا عليها من ماتعرفوا رأيها .
ليلي : خلاص انا عندي حل….احنا نجيبها هنا ونسألها تتجوز مين….وكده يبقي ماظلمناش حد .
حمزة وقد لمعت عينه : وانا موافق….هروح اجيبها وآجي .
عزالدين وهو يرمقه بنظره ذات مغزي : واشمعنا حسناء يعني ي حمزة….دا انت ماكنتش بطيقها….ايه اللي حصل ف الدنيا يعني .
حمزة ببرود : ما محبه إلا بعد عداوه….انا همشي عشان اروح اجيبها….وعلي ما آجي تكونوا قولتوا لجواد….ثم خرج سريعاً واغلق الباب خلفه ليترك والديه ف حيره من أمره .
عزالدين : مش عارف مش مطمن ليه….حاسس ان حمزة ف دماغه حاجه تانيه….وشكله كده ناوي للبنت دي علي نيه مايعلم بيها الا ربنا .
ليلي : حرام عليك ي عز انت علي طول ظالمه كده….مايمكن يكون بيحبها .
عزالدين بإستنكار : بيحبها؟!….هو ابنك حمزة دا عنده قلب اصلاً عشان يحب….وبعدين هو فاكر إنها هتخاره بعد كل اللي عمله فيها….دا بتترعب منه .
ليلي : هوا فعلاً عمل فيها كتير بس ما محبه الا بعد عداوه زي مابيقول….بس اهم حاجه انه وافق يتجوز….ودي اكتر حاجه مفرحاني….نفسي اشيل عياله قبل ما اموت .
عزالدين وهو يقبل رأسها : بعيد الشر عنك ي حبيبتي….ربنا يديكي طولت العمر .
————–<<<<< عند حمزة >>>>>—————-
———————————————————
نجده يسير بسرعه هوجاء كما لو كان أحد يطارده….إضافة إلي تلك الابتسامه غير المبرره التي لم تفارقه منذ ان خرج من القصر….ألهذه الدرجه سعيد بأنه سيمتلكها….هل حقاً يحبها….ام هذا فقط لأنه سينتقم لكبريائه المريض….حقيقةً لا اعرف….ظل يسير بسيارته هكذا لفتره ليست بالكبيره وسريعاً ما أصبح أمام البوابه الخاصه بذلك الدار….فنجده ينزل من سيارته ويغلق بابها ويسير بخطوات سريعه إلي ان أصبح في الداخل ومن ثم سأل إحدي العاملات عن مكتب المديره وبعدها ذهب مباشرة بإتجاه ذلك الممر الذي ينتهي بغرفتها….وبمجرد أن أصبح أمام الباب طرقه عدة طرقات وما هي ثوانٍ وآتاه إذن الدخول….فنجده يدخل ويغلق الباب خلفه ومن ثم تشير له السيده عايده بالجلوس….وبعد تبادل السلامات والترحيب تحدث حمزة قائلاً : كنت عايز اعرف لو حسناء سامي بتشتغل هنا .
عايده : ايوه بتشتغل هنا….بس حضرتك بتسأل ليه .
حمزة : أصل انا خطيبها….فممكن بعد اذنك تخليها تيجي عشان اتكلم معاها .
عايده بحيره : بس هي ماقالتليش انها مخطوبه قبل كده .
حمزة : ما احنا كنا انفصلنا وبعد كده انا سافرت وجاي دلوقتي ارجع كل حاجه زي ما كانت .
عايده بفرح : اذا كان الموضوع كده هقوم اناديها بنفسي .
حمزة : بس ممكن ماتقوليلهاش انا مين….اصل عايز اعملهلها مفاجأه .
أومأت له الأخري برأسها ومن ثم خرجت سريعاً كي تخبر تلك التي كادت أن تموت فرحاً عندما اخبرتها بأن هناك من ينتظرها في مكتبها….وبالطبع اعتقدت تلك المسكينه أنه جواد….لذلك تجدها تترك مابيدها وتمشي بخطوات سريعه أشبه إلي الركض….وبمجرد أن اصبحت أمام الغرفة فتحتها بلهفه وقالت : كنت عارفه إنك هتيجي….ولكن تجهمت ملامحها عندما أدار ذلك الجالس وجهه وعرفت أنه الشخص الذي لطالما ترتعب منه….فنجد حمزة يقول بإبتسامه خبيثه : طب كويس انك عارفه .
أما الاخري فقد تجمدت مكانها….فأصبحت غير قادره علي الحركه وأحست بأن الهواء قد نفذ من حولها وتكاد تختنق….وعندما شاهد حمزة منظرها ذاك سار بإتجاهها وهو يقول : أيه ي حلوه كنتي فاكره ان جواد هوا اللي هيجي….ثم أمسكها من رسغها بيد واليد الاخري اغلق بها الباب .
كان ذلك القاسي يضغط علي معصمها لدرجه جعلتها تشعر بأن أصابعه إخترقت جسدها….وكانت ردة فعلها البكاء المكتوم كما تفعل دائماً….فيتحدث الآخر وهو يجز علي اسنانه ويزيد من الضغط عليها : هاا…..ماتردي….دلوقتي القطه كلت لسانك….اما الاخري فلازالت تبكي ولا تبدي اي ردة فعل….ولذلك يقوم بنفض زراعها من يده ويقول بلهجه قاسيه : ماتستعجليش ع العييط….بكره تعيطي بدل الدموع دم .
ومن ثم جلس علي مقعده ثانية وقال : تعالي اقعدي عشان عايز أتكلم معاكي .
ّّ
ولكن الاخري لم تتحرك وكأنها لم تسمعه فيقول بعصبيه : مش انا قولت تعالي….انتي مابتفهميش….يلا تعالي….فتنصاع الاخري لكلامه وتجلس امامه وهي منكسة الرأس .
حمزة : انا عايزك تنفذي كل اللي هقولك بالحرف الواحد وإلا والله العظيم هلفقلك تهمه وارميكي ف السجن مع الاشكال الزباله اللي شبهك وماحدش هيعرف يطلعك….وصدقيني انا بتكلم بجد مش بهدد….فأحسنلك تكوني عاقله كده وتسمعي الكلام….انتي دلوقتي هتروحي تلمي هدومك وهتيجي معايا القصر وهناك بابا هيقولك تختاري تتجوزي مين انا ولا جواد….واكيد طبعاً مش هتختاري جواد….واياكي ي حسناء تقولي لحد كلمه واحده من اللي قولتهولك .
استجمعت الاخري شجاعتها وقالت بصوت مهزوز : ب…ب…بس انا مش عايزه اتجوزك .
حمزة : ما انا عارف وعشان كده انا عايزك….وبرضاكي او غصب عنك هتتجوزيني….فأحسنلك وبالذوق كده تسمعي الكلام وتعملي اللي قولتيلك عليه….ثم أمسكها من رسغرها وضغط عليه بكل قوته وقال وهو يجز علي اسنانه : مفهوم….فأومأت له براسها ودموعها تنزل دون توقف….ليتحدث الآخر بجمود : يلا روحي هاتي شنطتك وامسحي الدموع اللي مالهاش لازمه دي .
انصاعت حسناء لكلامه وخرجت لإحضار أغراضها….وبعد فتره ليست بالكبيره عادت وهي تحمل حقيبتها لتجده يقف بإنتظارها….وبمجرد أن رآها حتي امسك الحقيبه بيد وأمسكها من وسغرها بيده الاخري وسار بخطوات سريعه وصولاً إلي السياره غير مراعياً تعثرها المستمر في السير بسبب سرعته….ليقوم بوضع حقيبتها ثم يركبها وينتظر الآخري تصعد….وبمجرد أن صعدت حتي إنطلق بسرعه هوجاء عائداً حيث أتي .
ّلم تكف تلك البائسه عن البكاء طيلة الطريق إلي أن أصبحا داخل القصر….فيوقف حمزة سيارته ويقول : بطلي تمثيل بقي وامسحي الدموع دي واوعي تنسي اللي قولتهولك او اشوفك بتعيطي….مفهوم….أومأت الاخري برأسها كعادتها ومن ثم لحقته إلي الداخل بعدما كفكفت دموعها .
————–<<<<< داخل القصر >>>>>————-
———————————————————
نجد الجميع يجلس في ترقب بغرفة الجلوس في إنتظار حضورهم….وما هي إلا ثوانٍ ووجدوا ذلك الثنائي مقبل عليهم….وبالطبع رحبوا جميعاً بتلك الغائبه منذ فتره….ولأن جواد يعرفها جيداً بمجرد أن رآها عرف أنها كانت تبكي….وهنا تنبأ بأنها بالتأكيد لن تختاره فالأمر واضحاً كعين الشمس….تُري بما هددها ذلك اللئيم كي تأتي معه….وبعد مرور بضع دقائق تحدث عزالدين بصوت عالٍ يسمعه الجميع : طبعاً انا حكيتلكم ع الموضوع ف مافيش داعي اتكلم….ثم وجه كلامه لحسناء وقال : بصي ي حسناء ي بنتي أنا اكتشفت ان ولادي الاتنين جواد وحمزة عايزين يتجوزوكي….وعشان ماظلمش حد فيهم انا دلوقتي بخيرك بينهم….هاا ي حسناء تقبلي تتجوزي حمزة ولا جواد….انا مش هضغط عليكي لو مش عايزه تقولي دلوقتي عادي خدي وقتك .
كانت الاخري توزع نظراتها بين حمزة وجواد فهي في حيرة من أمرها….أتختار من سيكون خير زوج وسند لها….ام تختار سجانها الذي يهددها….بالطبع السؤال معروفه اجابته….فهي حتماً ستختار ذلك القاسي لأنها تعرفه جيداً إن توعد بشئ فسيفعله مهما حدث وهي منكسره ليس لها من يحميها من طغيانه….وبعد لحظات من التفكير نطقت بالإجابه التي خالفت بها توقعات الجميع عدا فقط ذلك تنبأ بها منذ رآها فقالت بصوت مهزوز : ح…ح…حمزة .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى