رواية حبيسة عشقه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه البارت الثالث
رواية حبيسة عشقه الجزء الثالث
رواية حبيسة عشقه الحلقة الثالثة
مر شهر كامل وانا لا اراه به مازلت في غرفتي تأتي تلك الفتاه وتطعمني صامته وانا نفس الشئ وتعطيني الدواء وتساعدني في تبديل ملابسي وتذهب ولكن ما كان يسعدني في يومي وجود ادهم معي في بعض اللحظات فقد تبادلنا بعض الاحاديث القصيره وعلمت انه صديق لمازن منذ الصغر وعلمت انه ما زال اعزب وينتظر الحب الحقيقي ولكن كان معظم الوقت يجعلني اضحك وابتسم ، اصبحت لا يكتمل يومي بدون ان اره به ادهم واضحك معه وابتسم ، واخير اليوم هو اخر يوم لي في ذلك الجبس سوف يأتي ادهم ويخلع عني يدي وسوف اصبح اخيرا حره .
الوقت حان اشعر بالحماس فاليوم مجددا سوف اري ادهم وايضا سوف يخلع عني ذلك الهم ، كنت انظر الي الباب في قمه الحماس والابتسامه ، فتح الباب وازدات ابتسامتي عندما دخل لاصرخ باسمه بحماس ” ااااااد ! مازن ؟! ”
تلاشت ابتسامتي عندما وجدت من دخل هو مازن وليس ادهم نظرت الي يدي في غضب فكيف اتت له الجرأه ان يأتي الي .
السخرية والبرود في صوته ” ايه كنتي مستنيه حد تاني ”
لن ابكي هذا ما اخبرت نفسي به رفعت بنظري ناحيته بكل جمود ” فين ادهم ”
ضحك ضحكه سمجه مثله ” متقلقيش زمانه جاي ، اصل انا مبفهمش في الحاجات دي ” كان يشير الي يدي .
لم ارد عليه وتجاهلته دون حديث ، شعرت به يسير ويسحب الكرسي ويجلس بجواري علي السرير .
الصمت هو سيد المكان هو لا يتحدث ولا انا ، اشعر انه يريد قول شئ ولكنه صامت ، كان يتوجه ناحيتي انكمشت علي نفسي في خوف هامسه ” ارجوك متضربنيش ”
جلس مكانه مره اخري ” مش هضربك طول ما انتي شاطره وبتسمعي الكلام ”
رفعت نظري ناحيته ابتلعت ريقي بهدوء ” حاضر هسمع الكلام ”
لم يبدي اي رده فعل ” عال العال ”
فتح الباب ودخل منه ادهم نظرت له وابتسمت بقوه بادلني نفس الابتسامة ، ثم نظر الي مازن بمرح ” لا مش معقول مازن بنفسه يشرفنا في غرفتنا المتواضعه ”
ابتسم مازن ولأول مره اري ابتسامته فهي حقا جميله لا اعلم لما يخفيها ” انا اشرف اي مكان يا دكتور الحمير انت ”
أشهق بفزع “انت دكتور حمير ”
صمت ادهم ونظر مازن الي ادهم ” انت مقلتش ليها ”
هز أدهم رأسه نافيا ” لا مقلتش ”
كنت خائفه كيف كان يعطيني الدواء وهو طبيب بيطري ، كان الاثنان نظراتهم معلقه نحوي ثم انفجرا بالضحك أمامي ، كانت ضحكه مازن هي من لفتت انتباهي ضحكته لها صوت رنان عيونه كانت تلمع ظهرت له غمازه خفيفه في منتصف خده ، ارتمست علي شفتاي ابتسامه وانا نظري معلق عليه ، تلاقت عيوننا للحظات ثم وضع مازن الي وضع البرود مره اخري ” انا برا خلص شغلك وعرفني عشان في كلمتين عايزه اقولهم ليها ”
تركنا وذهب وانا اراقبه بصمت حتي اغلق الباب خلفه ، لفت انتباهي صوت أدهم ” ها مستعده ”
اهز رأسي بحماس ، بدا أدهم في فك الجبس من يدي وأنا فقط افكر في مازن كيف كانت ضحكته بتلك الطريقة المثاليه ، لما هو بغيض وبارد ويخفي وسامته خلف وجهه البوكر خصته .
لم اشعر بالوقت وانا افكر في مازن وضحكته ابتسامته عيونه انقلاب مزاجه العجيب حتي وجدت أدهم يلوح امام عيني ويصيح ” من الارض الي القمر حول هل تسمعني ”
انتبه اليه ” حول اسمعك بوضوح ”
عيونه تنظر الي بحده وشك ثم انطلق فرحا ” مبروك يلا تعالي اتمشي شويه زمانك عفنتي من قعده السرير ”
رفعت الغطاء وانا انزل قدمي علي الارض أدهم يقف امامي ، اقف للحظات ثم اقع في احضان أدهم ، يفتح مازن الباب ويجدني في احضان ادهم عيونه تنتقل بيني وبينه في حده ” خلصت ؟.. يلا امشي … ” يخرج صوته غاضب اكثر من صيغه السؤال ، يساعدني أدهم في الجلوس علي السرير ويذهب دون كلمه يغلق الباب خلفه يتجه إلى مازن بوجهه الغاضب والبارد حقا لا أستطيع ان افهم ملامح وجهه ماذا تعني يسند يداه علي السرير يحاصرني بهم يقترب مني ينظر الي بتلك الوضيعه الغير مريحه ملامح وجهه حاده ثابته ” مرحبا بكي في مملكتي ”
لم اتحدث فقط استمع اليه فمن الواضح انه غاضب آلان ، يكمل حديثه بتلك النبره التي لا تتغير ولا افهم كيف يستطيع ان يتحكم بها هكذا ” بصي يا شاطره البيت ده ليه قوانين واتمني انك تنفذيها ، وصدقيني اي غلط مش هسامح في عقاب ”
ابتلع ريقي بخوف لا اريد ان اعقاب علي يده مره اخري لا اريد تجربه عذاب اخر من الجبس والطعام الصحي . اهز رأسي دون حديث ، ينظر الي ويرفع اصابعه بتحذير ناحيتي ” مبحبش هز الراس ده قولي حاضر او حاضر مازن بيه لا تناديني باسمي إلا بأمر مني ”
اهز رأسي مره اخره ، ينظر الي بحده اتذكر ما قاله للتو يخرج صوتي مهزوز ” حاااضر ”
مازلت الحده في نظراته اسرع في قولي ” حاضر مازن بيه ”
انتظرت ابتسامه ولكن لم اجدها فقط تلك الامبالاه اعلي شفتاه ” عال العال ”
وضعنا هذا غير مريح بالمره انفاسه تتخبط في وجههي رائحتها سجائر مندمجه مع عطره الفاخر اعض شفتاي بتوتر صوته يخرج مبحوح ” فكي شفتك ” انظر اليه واحررها بهدوء واتحرك محاوله جعله يبتعد عني وبالفعل تنجح خطتني ويبتعد عني ، يقف يعدل ملابسه بوقار ويتجه الي الباب بخطوات ثابته ويخرج ، تخرج انفاسي براحه يالفعل وجوده يحبس انفاسي بداخلي ……
مر اليوم دون ان اره مازن به مره أخرى ، ربما مشغول بعمله انا ، لم يأتي أدهم الي غرفتي مره اخري اليوم وظلت تأتي تلك الفتاه تعطيني وجبات طعامي وتذهب وتأتي بعد قليل تأخذ الأطباق الفارغه دون حديث ، شعرت ببعض الملل واستسلمت للنوم .
اسيقظت بشئ لطيف يداعب انفي اقاومها وارجع الي النوم مره اخري ولكنه يبدأ مجددا ، افتح عيوني بكسل أجد مازن ممسك بريشه ويداعب وجههي بها ” مازن ” تخرج مني بكسل ولكنني اتذكر ما قاله آلي بالامس اقوم بسرعه ” مازن بيه انا اسفه ”
نظر الي بهدوء وهو ممسك الريشه ثم بداء يضحك وينظر الي ” مشفتيش وشك وانتي خايفه ”
بدأت اتأمله وهو يضحك وتظهر غمازه خده اكثر ، شاركته الضحك ، مد يده الي ” يلا تعالي معايا ”
امسكت بيده وساعدني علي الوقوف وبدأنا بالسير وانا استند عليه اتعثر ببعض الخطوات ولكنه كان يمسكني جيدا وصلنا الي احدي الابواب وفتحها نظر الي وابتسم ثم تلاشت ابتسامته ودفعني بقوه ناحيه الغرفه المظلمة وحدي حبيسه واغلق الباب صرخت بقوه ” مااااااااازن “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيسة عشقه)