رواية حبيبي رجل استثنائي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمينا أحمد
رواية حبيبي رجل استثنائي الجزء العشرون
رواية حبيبي رجل استثنائي البارت العشرون
رواية حبيبي رجل استثنائي الحلقة العشرون
العشرون (المنتقم الاستثنائى )
الصباح أشرق فى الملهى ,,
نهض فهد من نومته الغير مريحه بالمره على الاريكه سحب جاكته الخاص من جواره واستعد
للخروج نهضت مرمر على الفور هى الاخرى من على الفراش وقفت الى جواره تهتف بإمتنان :
_ شكرا ليك يا فهد ,
لم يجيبها وهم بالخروج تحركت من ورائه بينما دفع فهد للحارس مبلغ مناسب ، وغادر على الفور
المكان بأكمله ’’ لقد غاب عن غزل بما يكفى ولم يعد متسع الإ ساعات قليله ليعود الى عمله فى
الدكان أو بالاحرى يعود الى نسخته الثانيه ,,
__________________________
جناح سلطان
دخل سلطان الى غرفته بعد تعب ليله كامله وأول شئ اهتم بالنظر اليه كان هى أسيرته التى
فى عرينه ضغط على جبهته بإرهاق عندما وجدها مستيقظه هتفت بسرعه:
_ انا هطلب فطار تفطرى وتنامى وأرجوكى ما تصدعنيش ,,
رمقته بضيق وتسألت :
_ مين اللى لابسنى كدا ؟
كانت ترمى بسيقانها أسفل الغطاء لتتستر من عينه , وقف يحدق اليها قليلا وكأنه يبحث
عن ضاله وجدها الآن واقترب من الفراش ساحبا الغطاء عن قدمها وهدر بمكر :
_ لما انتى شاكه فيا بتدارى نفسك عنى لى ؟
شهقت بفزع من فعلته وقفزت على ركبتيه لمحاولت شد الغطاء من يده لكنه كان سريع للغايه
فى تركة للارض صاح بها معنفا :
_ انتى مفكره ان انتى جايه هنا عمره ,,بلا ش استغباء بقى اللى عايزه منك هاخده بس انا سايبك
اولا بمزاجى ثانيا عشان انتى لسه تعبانه ,,
اقترب منها واشار بأصبعه الى جانب رأسها واستنأنف :
_ وكمان عايز أوريكى إن ما تقدريش على سلطان حتى وانتى فى عز قــوتــك
سقطت دموعها وضاق المكان بها لتنهار قوها وتجلس مكانها دفن وجه فى كفيه
بغضب واجم من دموعها وحالتها اليأسه لكنه عمى الانتقام هو من دفعه لنسيان عشقه لها
وضعفه أمام حزنها هدر بضيق وهو ينطلق نحو الهاتف :
_ هطلب أكل وتاكلى ,,,
صرخت عاليا بحده وانفعال :
_ مــــش عـــــــــايـــــــــــــــزه
صاح هو الاخر بها بغضب واندفاع :
_ وأنا مــــــش هــــــســـــيـــبــك تـــــجـــــوعى …
تلك كانت كلماتها عندما كانت صغيره وتخطف له الطعام كى لا يجوع لا عجب من تصرفات
سلطان أو تيم المتناقضه فهو تربى فى وسط ملهى وشفقته هى الغريبه لا أفعاله الخشنه والخسيسه
ربما هو المنتقم الاستثنائى ,,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
______________________________________—
فى منزل صبحى
استيقظت سجى بثقل كبير فى رأسها من قسوة ما تعانيه ليلا من شده التفكير
نهضت ببطئ نحو خزانتها وأمسكت الهاتف لتضغط أزراره وتحاول الوصول لذلك
الذى أغلق هاتفه من مده , و لا يجيب إتصلاتها المتكرره حاولت مرة اخيره قبل أن تفقد
الامل ,لكن ايضا لم تجد إ جابه تركته جانبا وبدلت ملابسها وهم الدنيا فوق رأسها
ما حدث ليس بقليل وهى تعرف ذلك جيدا وعليها أن تحاول الوصول من جديد الى أنس
فى اقرب وقت وبأى وسيله …
تحركت نحو المطبخ لتجهز طعام الافطار لا وجه لها لتعطيه لأبويها بعدما فشلت فى استأمانهم
لها وغدرها هى بهم وطعنهم بنصل بارد وياليت شئ يكفر عن فعلتها ,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
__________________________________
فى شقه فهد
عاد فهد من الملهى بعد أن قضى اليله كامله بعيدا عنها دلف الى شقته ليجدها
مازلت على الاريكه لكنها نامت وهى جالسه اقترب منها وهو يقضب حاجبيه
من تصرفاتها الطائشه كيف تنتظره كل هذه المده حتى استسلمت الى نومها
كما هى نادها بصوت حانق :
_ غــــزل ,, غـــــزل
انتفضت بسرعه ورفعت وجهها إليه وباغته بسؤال :
_ فهد إنت كنت فين ؟ انا قلقت عليك ؟
اجفل عينه واجابها بسؤال :
_ هو انا عيل صغير ؟
نظرت اليه بدهشه لكنه كرر سؤاله بحده :
_ انتى شايفانى عيل صغير ؟
برغم دهشتها من سؤاله وتصرفاته الجافه لوحت برأسها فى نفى فصاح بها :
_ يبقى ما تستنيش ما اسيبكيش نايمه جوه فى اوضتك اجى ألاقيقى نايمه على الكنبه
نهضت من مكانها وهدرت بخجل :
_ ما انا كنت قلقانه عليك
صر على اسنانه من تماديها فى تعلقه به وهتف بصوت خشن :
_ قولتلك قبل كدا مش مطلوب منك تستنينى ولا تقلقى عليا مش مطلوب منك أى حاجه تجاهى
رمقته بلوم شديد على انفعاله الغير مناسب وبدون سبب واضح اشاح بوجه عنها
حتى يختبأ من رصاصاتها القاتله من اللوم مسح وجهه بغضب ونطق بهدوء :
_ ادخلى نامى جوه وبعد كدا ما تقلقيش عليا طالما اتاخرت يبقى عندى شغل مش تايه
زمت شفاها واصدرت ايماء برأسها ثم تحركت خطوتان باتجاه المطبخ وهتفت بـ :
_ هجهزلك الفطار ,,
لطم وجه بخفه أنها لا تستجيب بإ قصائها عنه استدارت ترمقه بتعجب فهتف متسائلا :
_ انتى معجونه بايه ؟!
ابتسمت ابتسامه خفيفه واستمرت فى طريقها نحو المطبخ ..
إنها غزل التى تقوعه فى حبها لآ ألآ ف المرات بشكل مخيف كلما قاوم شعوره تجاها وعاملها
بقسوة تغرقه بفيضانات حنانها ورقتها وابتسامته التى تسحره خاصتا انها اصبحت مؤخرا تبتسم
له هو ,,,بعدما شبع من مراقبتها ,,,
فى المطبخ
بدئت فى التجهيز الافطار بنشاط لا تكترث بما يشدده عليها ولا بغضبه منها فهى تراه بقلبها
لا بعينها تستشف الحب الذى يخبئه لها فى اعماق أعماقه وتعامله على هذا النحو وستسمر
حتى تستنفذ طاقته فى الإخفاء وتخرج كل مشاعره التى يختذلها فى عينه وتحسها فى غضبه
وانفعاله مهما قسي فهى ترى بوضوح مكانتها بين أورده قلبه بوضوح,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
____________________________
عوده للملهى
امام تلك الطاوله المعدنيه التى تكتظ بالطعام كانت توبا تجلس رغما عنها والى مقابلها
سلطان يقف يتابعها بصمت ويفك أزرار كمه ..
رفعت عينيها الخضراء اليه بتردد وكل ما فى رأسها كل ما قالته جودى هى العب على أحبال
الحب لكن يا ويلها إن كانت هذه الاحبال باليه ,,
ظلت تحدق اليه وهو يقابلها النظرات بصمت يشرد بكل تفصيلها التى حرم منها من زمن
ولم تغب عن عينه لقد زحف على الاسفلت حتى تشققت قدماه وعان الكثير لكنه ابدا لم ينسها
كل تفصيلها اشتاق لها ويريد أن تبقى عينه معلقه بها للابد حتى يعد نقاط النمش المنتشر على وجهها
قطمت شفاها التوتيه فإرتجف قلبه أنها شعلة فتنه أكبر من كل الفساد الذى حوله ,,
_ ممكن ,, لو سمحت تجيبلى لبس ..خرجت كلمات توبا مهذبه للغايه
جعلته يهتف على الفور :
_ طبعا ,,,
سكت برهه بعدما أدرك على وجهها الاندهاش من طاعته المبا شره اذدرء ريقه ورسم سخريه
على وجهه واستردف :
_ بس هيكون على مزاجى ,,
إختفت نظرتها المندهشه وإحتدت نظراتها وهدرت باندفاع :
_ يستحيل ألبس على مزاجك ’ انت واحد ××××
قطم كلماتها مقتربا بها :
– بلاش غلط انتى لما تسمعى الكلام يكون احسنلك
طاف فى رأسها سريعا ما قالته جودى واستجمعت غضبها كله فى زجاجه وأغلقتها
وقد نونت أن تنجو بنفسها وتمرن نفسها حتى تنسلخ من هذا الوحل
هتفت بهدوء :
_ طيب ممكن يكون اللبس طويل
ضيق عينه وهو يحاول ثبت أغورها وفهم ما تسعى اليه ,وسحب نفس عميق زفره بـ :
_ ممكن ,, بتبقى حلوه وانتى بتسمعى الكلام
مد يده ليلمس بشرتها بظهر يده واسترسل :
_ ودا أسلم حل ليكى ,, تسمعى الكلام
رجعت للوراء كى تبتعد عن يده ولاحظت جنونه الذى ظهر عليه فسارعت بالقول حتى تهدئه :
_ ممكن ,, تسيبنى فتره على ما أتعود عليك
سكت تماما وهو يأبى الرفض والقبول فرغبته بها مشتعله من سنوات طويله ثم تمتم دون شعور :
_ مش كفايه صبرت سنين
التقطت أذنها تمتمته وسألته بدهشه :
_ إيه ,, انت كنت تعرفنى ؟
فاق من شروده على سؤالها ,وأدرك أنه وضع نفسه فى مأزق لملم نفسه سريعا ولجأ الى الوقاحه كى ينسيها
ما قاله :
_ أنا مستعد اساعدك عشان تاخدى عليا
قفزت من امامه وهرولت بإتجاه الباب لا تعرف إلى أى مكان ستذهب فقط ينتابها الهلع عندما تفكر أنه سيلمسها
قطع وصولها الى الباب بخطوتان واحتضن ظهرها كى يعيق خروجها الموشك من الباب صرخت بجنون
فهتف مهدئا :
_ قولتلك هنا أرحملك من بره وإوعى تفتكرى انك لما تخرجى مش هعرف اجيبك ,,
اغمضت عينيها وهدرت بحزن :
_ طيب سيبنى ,,ارجوك
سلطان :
_ بشرط ,,,تاكلى من غير ما تعبينى
تركها اخيرا بعدما أؤمت بضعف وبالقبول التام لكل أومره ,,
ألقى نظره على خطواتها المبتعده نحو طاولة الطعام وإطمئن لتناولها بعض اللقيمات ثم سحب هاتفه وغادر الغرفه
جميع الحقوق محفوظة بقلم سنيوريتا
______________________________________
فى شقة فهد
تناولوا معا طعام الافطار وهتفت غزل وهى تلملم الاطباق بهدوء :
_ ممكن اطلب طلب
اجاب فهد سريعا :
_ طبعا ,,اللى انتى عايزاه
هتفت على استحياء :
_ انا عايزة اروح لولدتى ازرها
حرك فهد رأسه بالموفقه وقال :
_ حاضر هاخدك وانا نازل وأجيبك معايا وأنا راجع كل يوم عشان ما تقعديش لوحدك وتزهقى
ابتسمت غزل لرضاه واذدات سعادتها انها لاول مره ستخرج مع فهد وتُـرى العالم سعادتها دون خجل أو تخفى
انه أصبح زوجها الذى تحسدها عليها الكثيرات ..
لاحظ فهد سعادتها ولوح باصبعه محذرا :
_ بس بشر ط ما حدش يعرف اللى ما بينا
اشارت على فمها بعلامة الصمت فابتسم وهدر :
_ طيب قومى غيرى بقى عشان نخرج
هرولت فى سرعه وسعاده نحو غرفتها اخيرا سترى عائلتها وأختها الغاليه ..
دخل فهد هو الاخر وارتدى قميص لبنى اللون وبنطال من الكافيه يشبه لون شعره الجميل وعينه العسليه
المشبعه بالاخضر ذلك اللون المميز النادر وهى ارتدت فستانا من اللون المشمشى الهادى ضيق الخصر
ومطرز بالابيض فى الاكمام والصدر احدى اختيارات فهد وطرحه مماثله خرجت من غرفتها وتزامن ذلك
مع خروجه هو الاخر وقفنا معا كلا يحدق بالاخر فى انبهار عشق جارف بينهم لكنه فى طيات الصحف
ومخبأ فى خوفهم للمرة المليون سقط فهد فى حبها دون شعور وهى أسبلت عينها بإعجاب بذلك الفتى
الذى يجذب القلب لا العين تحمحم فهد عندما لاحظ الصمت وهتف بهدوء :
_ مش يلا بينا ..
قالها واستدار نحو الباب أى محاوله كى يرحل بعيد عن من تسحب نبضاته لحسابها وتنظمها كما يحلو لها
تحركت من ورائه بهدوء وسعاده أن هذا الرجل ملكها مهما عاند لديها ايمان قوى أنه سيحبها وأن قدمه ستجر
لها رغما عنه ..
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
____________________________________
فى الملهى
استخدم سلطان هاتفه يسأل باهتمام المتصل :
_ تابع الموضوع وحاول تنهيه بسرعه , اصرف زى ما انت عايز المهم الحكومه
تمحى اسم توبا محمود الرواى من الملفات
استمع لإ جابة المتصل المختصره والتى غالبا كانت :
_ اومرك يا أفندم ,,
عاد يكرر بتشديد :
_ بلغنى أول بأول بالجديد وابعتلى رسايل وانا أول ما هصحى هقراها
اغلق هاتفه ونقر على شاشته باليد الثانيه وهو يهتف بانتصار :
_ خلاص بقيتى ملكى يا توبه
فى دكان عبود
مازل حقى مختفى عن الاجواء يجاهد الاختفاء من فهد خصيصا بعدما صرح لغزل بالسر
الذى كان يخفيه فهد عنها ابتعد فتره حتى ينسي اخيه فعلته وتعود الحياه الى سابق عهدها
بينما يجلس عبود فى محله دخل اليه الحرجاوى فمسح وجهه بغضب فهو يعرف ما يريد
فالقى الحرجاوى جمله ساخره :
_ ايه بقيت بقلق قاعدتك يا صاحبى الله يرحم ايام السجن
استوقفه عبود ملوحا بحزم :
_ حرجاوى ’’ اسكت و بلاش تـنــبـش فـى الـقــبــور
جلس فى مقابل مكتبه وتسأل بعدما قبل اسكاته :
_ ماشي نسكت ومالوا مش هنبقى نسايب ,,, قولت للمحروس ؟؟
نفخ عبود بتذمر من طلبه الصعب العرض حتى ولجأ الى السياسه قائلا :
_ بص هديك إتنين مليون جنيه ’ وتنسي الموضوع دا ..
اغتر فم الحرجاوى وهدر بسم :
_ ما انت هد ينى هى حياة ابنك عندك تسوى حتة البت دى بس هاخد هم واخدها فوقها
ولوح بإصباعيه ,,,,,,, الا تنين مليون
انفعل عبود من طريقته وصاح مهددا :
_ انت عارف انا لو قولت لفهد انهارده ’’ مش هيصبح عليك صبح انا هسكت شويه
عشان تمتع بحياتك ولمصلحتك يعنى فهد ما يعرفش ,,
واجهه الحرجاوى تهديده بإنفعال وهدر هو الاخر بـ :
_ انت عارف انا مين كويس انا تربيه سجون وابنك اللى انت فرحان بيه بلو واشرب ميته
ومش انا اللى اتهدد من حتة عيل طالع فى المقدر جديد ,,
كان عبود يعرف جيدا حجم الداهيه الذى يجلس جواره لذلك هتف بهدوء حتى لا يخسر والده :
_انا هنفذلك طلبك من وراءه ومن غير ما يحس بس انت اصبر انت عارف الزن على الودان بياخد وقت
وانا البت ما تلزمنيش اللى يلزمنى ابنى ,,اصبرثم عاد يطغط على الكلمه اصــــبــــر’’’’
اؤما الجرجاوى بصبر :
_ ماشي نصبر ,,
اجفل عينه وخرج الحرجاوى فى هدوء ليقابله فى طريقه عون والذى اتجه على الفور
باتجاه عبود وهدر بتلهف :
_ هااا ما فيش جديد
فتح عبود عينه ليرى عون فصاح بغضب :
_ جديد ايه ؟
اندهش عون من حالته المتغيره واجاب :
_ عن بنت صبحى ..
فصرخ عبود فى الحال بضيق :
_ الله يلعن ×××× ابو ×××× على صبحى على بناته ابعد عنى السعادى
انا مش ناقصك ,,
خرج عون دون اهدر المزيد فقط ظل يرقب تشنجه وغضبه الغريب خاصتا بعد خروج الحرجاوى
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
________________________________________
فى المشرحه
كان سليم يرتجف بقلق بعدما ارسل اليه الظابط لتعرف على احدى الجثث المتشابهه مع مواصفات
اخته المختفيه وقف الى جواره جاره سمير يربت على كتفه بين الحين والاخر ليطمئنه ولكنه لا يطمئن
فأخر فرد من عائلته مشكوك فى بقاؤه ظل صامتا وقلبه مثقل بالهموم حتى أتت اللجنه الطبيه ورجال المباحث
للتعرف على الجثه المشتبه بها سئاله الظابط بحذر :
_ انت مستعد
اكتفى بالايماء فحالته سائت اكثر من طول الانتظار ووكز القلق ، دفعه سمير الى داخل غرفه الثلاجه
وسليم لا يسمع الا دقات قلبه العاليه يحدق فى كل الادراج الموصده والتى يحوى كل درج بها
على حكايه أبشع من لاخرى لكن عقل سليم كان يرفض أن تنتهى حكايته مع اخته بهذه الخاتمه
البشعه فى هذا المكان فتح الطبيب احد الادراج المرقمه واندفعت من داخله كتله مغطاه بالابيض
كل المشاعر السيئه مرت على سليم فى هذه اللحظه إن وداع اخته بالابيض كان سهل بالامس
لكن اليوم هو الابيض البشع الابيض المخيف الابيض الذى يحبس الانفاس
كشف الطبيب عن الضحيه فلم يستطيع سليم النظر أشاح وجه فى خوف بعيدا عنها
هنا هتف الظابط متأ ثرا :
_ احنا لاقينا المواصفات دى منطبقه على المواصفات اللى بلغت عنها نفس اللبس لان زى
ما انت شايف وشها كله مشوه ،،،، سكت قليلا ليزفر بـ ,,, الديابه ,,,,
قطع كلماته كى لا يزيد حالته سؤء واسترسل بلطف بالغ ..
_ ارجوك حاول تتعرف على الجثه وتدينا جواب نهائى هى اختك ولا مش اختك
مسح سليم دموعه التى تهطل بغزاره ونظر بحذر تجاه الجثه وتسارعت نبضاته عندما
رأي وجهها المشوه الذى لا يظهر أى شئ سوى الدماء والعظم اشاح بوجه ثانيا لكنه
استجمع قوته كى ينفى تماما انها اخته يستحيل ان يودع اخته هنا يستحيل تكون نهايتها فى هذا المكان
استدار ليتأكد لكن شخص بصره على قطع ملابسها الممزقه والتى بقيت من هذه الفوضى بلل حلقه
الذى جف فجأه عندما رأى طرف ثوبها وجحظت عينه فجأه وصرخ بصدمه :
_ لأااااااااااااااااااااااا
توبا ردى عليا ما تسيبنيش انا ماليش حد غيرك ,انا ما أعرفش اعيش من غيرك ردى عليا
آآآآآآآآآآآه
احتضنه على الفور سمير الذى لم يحدق من الاصل فى هذه الجثه من بشاعه الامر وهوله
فسارع الطبيب بدفع الدرج الى الداخل ودفعه جاره الى الخارج لكنه ابدا لم يهدء تعالت
صرخاته اكثر واكثر …
ليختلس الحارس فيديو قصير لاثبات ان الخدعه التى حاكها سلطان قد تمت بنجاح واقتنع سليم
أن أخته لم تعد موجوده بعدما دفع بعض الرشاوى لعدم التدقيق فى الامر ومسح اسم توبا
من ملفات الحكومه حتى لا يبحث عنها احد …
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
_________________________________
بعد مرور شهر ,,,
فى الملهى
وقفت توبا فوق رأس سلطان تتابع نومه الذى ينطبق على مقولة (نوم الظالم عباده ) فعلا
فهو فى نومه تظهر براءه لا توصف على وجهه ينام وتنام معه شروره وغضبه وعنفه وكل
ما به من سوء ولقد حاولت كثيرا ان تفعل كما نصحتها جودى لكن هذا كان صعب للغايه
خاصتا إن أمسكها قسرا يستحيل أن تمثل الحب على خاطفها ومدمر حياتها لكنها قد بدئت تتجنب
غضبه وتعرف كيف تتعامل معه ولو بنسبه بسيطه هذا الذى جنبها اعتدائه حتى الان ,,
فتح سلطان عينه ليجد ها عاقده ذراعيها وتقف أمامه ابتسم بنعاس وهتف وهو يعتدل :
_ ايه بتراقبينى ؟!
التفت من جواره دون ابتسام وأولته ظهرها نهض من فراشه واقترب منها قائلا :
_ يا توبه خليكى عاقله , ما تفكريش انى ما أقدرش اخد اللى انا عايزه ببساطه وارميكى
تحت مع البنات القعده هنا عليا بخساره
قلبت نظراتها بتشنج , وبحثت عن إجابه مناسبه لم تجد فاستكمل هو بوقاحه :
_ خلاص جهزى نفسك اليله دى هتبقى ليلتك انا مش فاتح هنا ملجأ وانا قولتلك من الاول غرضى
وانتى اختارى الطريقه اللى تناسبك ,,
استدارت له بسرعه وهدرت بإصرار :
_ لو عايز حاجه اتجوزنى على سنة الله ورسوله
اجفل عينه عن ما هدرت به هى لاتعرف مدى وضاعته حتى تهتف بكلمه الله امامه انها اكبر صاعقه
لاأذنه عند سماع لفظ من هو أقوى منه ومن هو القادر عليه
صاح بتعصب :
_ انا الظاهر عليا عطتلك وش زياده عن اللزوم جواز انا ما بتجوزش ,,
فصرخت هى بتعند :
_ يبقى مش هيحصل ولو على جثتى
سحب خصلاتها وجرها اليه واسترسل بعنف :
_ اذا كان على اللى طلبطه فوعد اخر مرة هطلبه هنفذه على طول ,, ودلوقـتى
هم بها لكنها سحبت نفسها بصعوبه من يده ودارت فى الغرفه بعشوائيه تامه وهو من ورائها
ظلت عينها تبحث عن شئ تدفع به بطشه ولكنها كل ما رأته لن يرضع الوحش الذى أمامها
صرخت بصوت عالى لعل احد ينقذها مع إن كل صراخها من قبل لم يجدى نفعا بدئت
فى قذف كل ما وقع تحت يدها فى وجهه لكنه لم يتوقف نوى تمام النيه قتل أى شفقه تجاهها
الآن بدون رحمه ,, طرقات الباب بدئت تعلوا عندما وصل صوت الفوضى الى الخارج
لم يجيب سلطان ولم يهتم المهم لديه هو نيلها قبل أن تخمد نيران إنتقامه التى ولدت الآن
فى ظل محاولاته للوصول اليها وفى ظل محلاولتها المستميته فى الدفاع عن نفسها ,,
فتحت رزان دون اذن وولجت الى الداخل لتشاهد الفوضى العارمه التى حدثت فى المكان
بفم مشدود وسخريه بالغه من عدم قدرة سلطان على السيطره على الوضع
صاح بها سلطان فى غضب :
_ ايه اللى دخلك ؟ ثم ناد صارخا … جاسر انت يا زفت..
دخل الحارس لينفعل سلطان عليه بجنون :
_ ايه اللى دخلها دى مش قولتلك ممنوع ناموسه تعدى انت ايه ؟ غــبى ,,
سارعت توبا نحو الحارس بعدما حسبت خطواتها جيد استغلت انشغال سلطان بالحدث
وكذلك الحارس المنشغل بغضب سلطان وسحبت من ظهره جاسر مسدسه وصوبته تجاهمم
ليعم الصمت والدهشه ,,,اخيرا امسكت سلاحا فى وجه الطاغيه ,,
جميع الحقوق ممحفوظه بقلم سنيوريتا
_______________________________________
فى شقة صبحى
جلست غزل على الفراش بفم مشدود مما سمعته الان من اختها سجى
وتمتمت دون وعى :
_ حـــامـــل ,,
فهرولت سجى لتغلق الباب عليهم جيدا حتى لا يسمعهم احد واقتربت منها بقلق وهى تهدر :
_ غزل ,, بالله عليكى وطى صوتك ؟
بصعوبه استطاعت الكلام واندفعت فى وجهها بحده :
_ انتى اتجنتى ازاى تعملى كدا ؟ ازاى جالك قلب اصلا
اسكتتها سجى ودموعها قد هطلت قبل ان تهدربـ :
_ مش عارفه والله العظيم انا نفسي اموت نفسي طيب لو موت نفسي ربنا هيسمحنى
اقفى جانبى يا اختى ابوس ايدك
سحبت يدها لتقبلها لكن غزل سحبتها من يدها بعنف وصاحت بها :
_ عايزه تغطى على المصيبه بمصيبه اكبر امك وابوكى لو عرفوا هيروحوا فيها
امسكت سجى يد اختها من جديد وانهمرت فى البكاء وهى ترجوها :
_ مش هتقوليلهم مش كدا ,, اوعى يا غزل ارجوكى
لوحت غزل بالنفى وقد بدئت هى الاخرى بالبكاء وتسائلت من بين أسنانها :
_ فين الكلب دا ؟
اجابتها سجى بانهيار :
_ ما بيردش وروحت الشقه بتاعته كذا مره وما لاقتهوش
اخرجت غزل هاتفها من الحقيبه وهتفت وهى تشرع بالاتصال :
_ ادينى رقمه ,,
نهضت سجى لتسحب هاتفها هى الاخرى من الخزانه وقدمته لاختها على الفور
نقلت غزل الرقم بدقه وشرعت فى الاتصال مره تلو الاخرى لكنه لم يجب
بدء التوتر يسيطر على الجو وهم ينتظران بفارغ الصبر اجابة أنس بألو ,,
لكنه لم يجب حتى من رقم غزل الذى يعتبر بالنسبه له رقم غريب ,,
هدرت سجى بحزن واذلال :
_ طيب اروح اعمل عملية اجهاض
صرخت بها غزل :
_ تعملى ايه انتى اتجننتى انتى لسه صغيره تروحى فيها الحيون دا لازم يتجوزك
ظلت تحاول الاتصال على أمل الاجابه ,,,,,و أخيرا أجاب :
_ ألو …مين معايا ؟
اجابت غزل فى سرعه :
_ انا غزل صبحى اخت سجى
وسط تحفز سجى ,خرج صوته ساخرا :
_ هاااا وعايزه ايه ؟
هتفت غزل بثبات :
_ عايزه اقابلك ,,
قهقه بسخريه وتبعها بـ :
_ لا انا بعت الشقه وبطلت الصنف دا شوفيلك حد تانى
صرخت به غزل فى تعصب :
_اخرس يا كلب اقسم بالله لو ما كنت تقابلنى لا ابلغ عنك البوليس وافضحك
رد بسخريه وفجور :
_ هاهاها تفضحينى ولا تفضحى اختك ,خليكى عاقله واصحى لنفسك اصلا ما حدش هيصدق
انى لمست اختك ..
هدرت غزل بصوت حاد :
_ الـ dnaهـــيثبت ……
ظهر التعجب على صوت أنس وهو يسأل :
_ dna اللى هيثبت يا متخلفه …
هتفت غزل وقد أمتلائت من الغضب من قذار ته :
_ ســـجــى حـــااامــــل
سكت تماما واختفى صوته على ما أظن الصدمه كانت أقوى من إبتلاعها وايضا سكتت غزل
لتجفف دموعها من فرط شعورها بالهوان وهى تجا دله على ستر اختها ,,
بعد برهه استجمع ذهنه وهدر متنصلا :
_ و و أنا مالى ما تروح تشوف حامل من مين ؟
صرخت غزل به وبدئت بالسب :
_ حامل من مين يا قذر يا حيون ,اختى انت اللى ضحكت عليها واقسم بالله لو ما جيت اتقدمتلها
لاكون مخليه فضحتك بجلاجل ومجرجراك فى المحاكم
هدر أنس دون اهتمام فهو يعرف مدى سلطته ونفوذه القادره على اسكات أفواهمم جميعا :
_ أعلى ما فى خيلك اركبيه ..
أغلق الهاتف بينهما وما ترك لكلمه أخرى أن تخرج من فم غزل لقد قتل الكلام وكل المحاولات
الوديه عاودت الاتصال مره ومرات ولكنه اغلق هاتفه ..
نهضت غزل من مكانها ودارت حول نفسها فى جنون وقد انكبت سجى على طرف الفراش تبكى
بندم على ما فعلت ..
اخيرا نطقت غزل :
_ انا ما قدميش حل غير انى اقول لفهد يتصرف من غير ما بابا وماما يعرفوا
رفعت سجى وجهها سريعا وهتفت برجاء وهى تسحب يدها :
_ لا ..لا ابوس ايدك انا هنزله وخلاص ومش هتجوز عمرى وما فيش حد هيعرف
حركت غزل رأسها بنفى وقد تلألأت الدموع من جديد وهى تهدر :
_ تروحى فيها افهمى انتى لسه صغيره …منه لله
فى هذه اللحظه دخل اخيها الصغير جاد وهتف :
_ ابله غزل عمو فهد جه وعايزك بره
مسحت دموعها بسرعه ونهضت سجى الى جوارها ترجوها :
_ ما تقوليلوش يا غزل ما تخليهوش يستقل بيكى عشان خاطرى
رمقتها غزل بتحير وتشدقت بـ :
_ سبينى وانا هتصرف ..
عادت سجى تؤكد :
_ بس ما تقوليلوش بالله عليكى انا مش عايزه ابوظ حياتك انتى كمان
زفرت غزل بتحير وتحركت نحو الخارج ,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
________________________
فى الملهى
وسط دهشة الجميع هدرت توبا وهى تبكى :
_ اللى هيقربلى هقتله
صرخ بها سلطان بحده :
_ سيبى المسدس احسنلك
هتفت رزان بجنون :
_ انتو مجانين انتوا الاتنين ,, ايه اللى بتعمله دا يا سلطان ؟ انا نبهت عليك ميت مره ان البت دى هجيبلك
المشاكل
صرخ سلطان فيها بحده :
_ ما تدخليش انتى واطلعى بره
جلست رزان على طرف المكتب فى نيه واضحه لعدم الانصياع الى اومره وأكدت قائله :
_ مش هخرج .. وورينى هتصرف ازاى ؟
اشار اليها ان تكف الان عن الكلام وهدر لتوبا :
_ سيبى المسدس اللى فى ايدك دا …
اجابته توبا بـإ صرار فهى انتظرت طويلا شيئا تدافع به عن نفسها امامه وها قد جاء فى يدها :
_ خليك مكانك لاحسن أقــتــلك
اعتمد سلطان على إيمانها وفتح ذراعيه هادرا بثقه :
_ طيب يلا اقــتــلينى ,,
ارتجفت يدها قليلا عندما باغتها بقوله فهى يستحيل ان تقتل نفسا مهما حدث ثم استجمعت قواها
وتراجعت للخلف وفتحت باب الغرفه وتحركت للخارج وهى تحذر بالسلاح
عندها نهضت رزان وهى تشير نحوها :
_ البت هــتهرب ,,
لوح سلطان فى نفى قائلا :
_ مش هتخرج من باب الفندق
تجاوزته رزان وهى تهدر :
_ انا اللى هتــصرف ,,
وصاحت فى جاسر:
_ تعال ورايا ,,,
كانت توبا قد اغلقت باب المصعد المؤدى نحو الاسفل فركضت رزان وجاسر لعل يسبقوها على الدرج
بينما ركض سلطان هو الاخر وهو يشعر بالخطر المحقق الذى سيلحق بتوبا ان تجاوزت باب الفندق ,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
بين غزل وفهد
ركبا معا السياره وفهد يلاحظ حاله غزل المتغيره والذى لم يمنعه عن السؤال :
_ مالك فى حاجه مزعلاكى ؟
التفت اليه وحدقت اليه مطولا وكأنها تراجع نفسها بإخباره ظل هو الاخر يعقد حاجبيه
من تحديقها المطول وحالتها الغريبه مما دفعه يسأل من جديد :
_ انتى تعبانه ؟
انتبهت اخيرا انها ستثير شكوه وهتفت نافيه وهى تشيح بوجهها عنه :
– لأ ما فيش
برغم عدم اقتناعه الا انه انطلق دون الالحاح فهو يطبق فى هذه الفتره الجفاء حتى
لا تزداد هى تعلق به ويزداد فى غيابه عن المنزل ويبتعد الى اخر طرف العالم حتى
لا تسقط حبيبته فى حبه و يرسلها الى والدتها كثيرا كى تنشغل هى الاخرى عنه لكنها لا تمل
وصل الى أسفل البنايه وهتف يخبرها :
_ انا هطلع أوصلك وأنزل ,,
فتحت باب السياره وهى تزفر انفاسها المتعبه فلا طاقه اليها فى استفزاز حبه الان فهى
تود الانفراد بنفسها بعيد عنه :
_ مش ضرورى انا هطلع لوحدى
فسارع بسؤالها :
_ مش هقرالك باقى كتاب زى كل يوم ؟ مش عايزه تعرفى باقى حكايتهم ؟
هدرت بابتسامه مريره :
_ مش مهم اكيد يعنى مش هيحبها انهارده …
اثارت تعجبه ونزلت نهائيا من العربه تابعها بنظره وهو يتعجب من استسلامها
وهم ليصعد من ورائها لكنه منع نفسه حتى لا يجدد أى أمل لديها ظل ينتظر
اسفل المنزل حتى تضيئ غرفتها ويطمئن لوصولها …
وهويسترجع كلماتها (اكيد يعنى مش هيحبها انهارده )
هتف بتنهيده حاره :
_ اكيد مش هيبحبك انهارده لانه بيــحـــبك كــل يــوم لاخــر يـــوم
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
فى الملهى
عند توبا …
وصلت الى الدور الاخير وركضت صوب الباب وهى تشهر سلاحها فى وجه الحراس الذين تفأجأو من ظهورها
دون اى سابق انذار بالتعامل معها ,,,
لاحت إبتسامه السعاده من وسط بكاؤها اخير ستخرج خارج عــفن المكان وتنجو ،،،
فى هذه اللحظه وصلت رزان
الى الاسفل لتشاهد بعينيها خطواتها المتعجله للخروج مع افراد الحرس الباقين
وفى جزء من الثانيه سحبت احد المسدسات من افراد الحراسه وصوبته تجاهها ,,ظهر سلطان وجحظه
بصره من السلاح المصوب نحو توبا وصرخ بها كى لا تطلق :
_ لأأأأأأأ
القت رزان نظره اخيره على وجه سلطان المذعور وأيقنت انها عليها الآن فعلها فتلك الفتاه كغايمه
سوداء أحاطت بالفندق وحان وقت انقشاعها ,,,
صوبت نظرتها مرة اخرى لتوبا وقبل ان تخطوا قدمها للخارج اطلقت رصاصه دوت فى وسط
المكان ,,,
ركض سلطان وهو يصرخ بهستريا وجنون :
_ لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ’’’’ تــــــو بـــــا
وقف فى موجهتها كى يمنع رزان من اطلاق طلقه اخرى فتراجعت رزان وقذفت المسدس بغضب
واصل ركضه تجاه توبا التى توقفت فجأه , وقف سلطان فى مواجهتها لتحدق اليه بدموع عاجزه فما عاد
اليها قدره على التحرك ارخت يدها المسدس رغما عنها ,,,
وســـــقــــطــت فــى أحـــضـــا نــه ,,
التقطها هو بسرعه والقلق يظهر جليا على وجهه احتضنها بقوه
وعقله ينفى السائل الدافئ المتدفق من ظهرها وظل متمسكا بها حتى تراخت فى احضانه واستسلمت اخيرا
لإغماض عينيها ليصرخ سلطان من جديد بصوت جهور حرك جدران الفندق :
_ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا……………………….!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي رجل استثنائي)