رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السادس 6 بقلم أسماء إيهاب
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء السادس
رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت السادس
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة السادسة
اسيل : بس هنا الله يخليك يا يوسف جدو زعلان بجد
يوسف : خلاص اهو ….و قبل ان تنزل طب هشوفك امتي انا هاخد شيفت بليل
اسيل : اية يا بابا انت ناسي اني باخد الشيفتين بس النهاردة مستاذنه عشان اصالح جدو
يوسف : اه و الله نسيت خلاص اشوفك بكرا
نزلت اسيل و اشارت اليه بمعني باي و ذهب ظل هو يراقبها حتي دلف العمارة فادار السيارة و ذهب الي منزله
في الاعلي دلفت اسيل منادية جدها بمرح
اسيل : جدو جدو يا رشدي متعملش فيها زعلان بقي
دلف اسيل و لكن وجدت ما لم يكن في الحسبان
عند يوسف دلف القصر وجد سيف و والدته يجلسون مع والد يوسف و والدته
يوسف : يا اهلا يا اهلا ب سيف باشا
تبادله التحية وظلوا يتحدثون حتي اردف سيف : انا يا عمي يشرفني اطلب ايد امنية من حضرتك
يوسف و هو يغمز لوالده : مش يا بني قولتلك ان صاحبي عايز تخطبها و انا موافق و بابا كمان موافق
سيف : ممكن ملكش دعوة انت انا بكلم عمي يعني واحد و ابن اخوه انت مالك ايش اشخشك….اية يا عمي قولت اية
والد يوسف :بس هقول اية لصاحب يوسف يا سيف
سيف : قوله كل شئ قسمة و نصيب و النبي و جثي علي ركبته امامه بحركة مسرحية مش ابن اخوك حبيبك يلا بقي وافق
عشان خاطر بابا الله يرحمه
رغم ان سيف قالها بطريقة مسرحية و مضحة الا ان احمد والد يوسف تأثر كثيرا فاخية كان غالي لدي كثيرا فقال بتأثر : الله يرحمه
الكل : يارب
سيف : يلا يا عمي بسم الله الرحمن الرحيم بقي
احمد : يلا يا بني
سيف ليوسف : روح نادي امنية بدل ما انت ملكش لازمة كدا
يوسف : كدا طب مش منادي حد
سيف : عندك و اردف بصوت عالي : امنية امنيييية
امنية و هي تنزل درجات السلم : نعم يا سيف في حاجة
سيف : اجري بسرعة انتي لسة واقفة
امنية بسرعة و خضة و هي تنزل : فب اية
سيف بابتسامة تحبها امنية كثيرا : هنقرأ الفاتحة ولا اقرأها لوحدي يعني
امنية بخجل :خضيتني و الله العظيم حرام عليك
رفع يده و اردف : مش عايز حد ميقرأش الكل يقرأ
عند اسيل وجدت جدها مرتمي علي الارض و فاقد الوعي دب في قلبها الرعب هل سوف يموت كما توفي والديها هل سينتهي بها الحالة دون عائلة حتي جدها عائلتها الوحيد سوف تتركها
ركضت بسرعة عليه بزعر و قلق و اردفت :جدو جدو مالك جدو فيك اية رد عليه يا جدو انت زعلان مني عشان كدا مش بترد صح طب و الله معدتش هعمل كدا تاني فوق بقي
لم تجد اجابة فتركته و ركضت بسرعة الي الشقة المقابلة لشقة جدها فجدها يمتلك الشقتين و لكن تعيشان في واحدة و يجار واحدة طرقات سريعا و متلهفة حتي خرج لها رجل في اوائل العقد الخامس
الرجل : في اية يا بنتي مال وشك
اسيل : الحقني يا عم فتحي جدو مغمي عليه و مش عارفة ماله
فتحي : طيب طيب انا جاي اشوفه و هجيب عبد الحكيم معايا
نادي الرجل علي ابنه عبد الحكيم و هو شاب في منتصف العقد الثاني و يعشق اسيل لكنها لا تكن له سوي مشاعر الاخوه حيث انهم متربيان سويا منذ ان توفي والديها و استاجر والده الشقة
عبد الحكيم : في اية في بابا … اية ده مالك يا اسيل
فتحي : تعالي يا حكيم نشوف جدك رشدي ماله
ركضوا الي شقة رشدي لم يجده اي طريقة الا و فعلوها حتي يستفيق و لم يستفق فحمله حكيم و فتحي معا و نزله به الي الخارج و اوقفه سيارة اجرة و استقاله السيارة و معهم اسيل الي المشفي
دقائق كالساعات علي اسيل و جدها في الداخل مع الطبيب بعد خمسة و عشرون دقيقة خرج الطبيب ركضت أسيل اليه و اردفت : جدو ماله يا دكتور
الطبيب : للاسف…….
عند يوسف اتصل على احدي رجاله و اردف بجدية : عايز رقم البنت اللي كنت بتراقبها نص ساعه و يكون عندي و اغلق الاتصال دون سماع الرد
بعد نصف ساعة رن هاتف يوسف فامسكة و رد : الو… اية… ثانية هكتب….. الرقم اللي معاك ده يتقطع و مش عايزه معاك و الا انت عارف اللي هيحصلك
و اغلق و امسك بالرقم و قال : اووووف و انا مالي و مال رقمك انا مش عارف حاسس اني هحتاجه
الطبيب : للاسف محتاج عملية قلب مفتوح
اسيل بشهقة : طب طب هتتكلف كام
الطبيب : 100الف جنية …. بعد اذنك
و ذهب الطبيب من امام اسيل
اسيل و هي جالسة علي الارض بانهيار : يا نهار اسود يا نهار اسود هعمل اية هعمل اية انا دلوقتي ربنا يستر ياااارب خليك معايا انا مليش غيرك يارب
عبد الحكيم و هو يقترب منها و يضع يده علي كتفها فالتفتت الية فاردف : ربنا ان شاء الله هيسر الامور خلي ايمانك بربنا كبير
اسيل و هي تمسح دموعها : يااااارب
ظلت اسيل في المشفى حتي الصباح مع جدها
في اليوم التالي
استيقظ يوسف بنشاط و فعل روتينة اليومي و ارتدي ملابسه الرسمية و تأنق و ذهب الي الشركة و عمل باجتهاد حتى يذهب الي اسيل
استيقظت هي وجدت نفسها بجانب جدها
أسيل : جدو مش هتصحي بقي يا حبيبي علي فكرة انت بتدلع عليا كتير اليومين دول و كفاية بقى و قوم
تنهدت هي بقوة و بقت عاقدة اليدين تنظر إلى جدها بين الحين و الاخر يعلها تجده استيقظ
خرج هو من الشركة باستعجال و ذهب الي المطعم فورا بعدما وصل ظل يتطلع الي ارجاء المكان لعله يجدها فلم يجدها
يوسف : هاااني يا هاااااني
هاني : اية يا عم بتزعق… اية يا بني الشياكة دي
يوسف :سيبك من الشياكة دلوقتي المهم اسيل فين
هاني بغمزة : و بتسأل عليها لية
يوسف : هتقول ولا لا
هاني :ههههه مجتش النهاردة و لا اتصلت تستأذن حتي
يوسف : ماشي يا هاني سلام
هاني : و الشيفت
يوسف : استأذنلي انت سلام
هاني بتنهيدة : سلام
اخرج يوسف ورقة مدونة عليها رقم اسيل و ضغط علي عده ازرار حتي سمع صوت جرس انتظار الرد
وجدت هي هاتفها يعلن عن وصول اتصال من رقم مجهول فردت بصوت متعب : الو
يوسف : احم الو اسيل
اسيل : يوسف جبت رقمي منين
يوسف : مصادري الخاصة
اسيل : طب كنت عايز حاجة
يوسف : احم اصل هاني قالي انك مجتيش فقولت اشوفك
اسيل : اه معلش يا يوسف حصلت كدا ظروف معايا و انا في المستشفى و معرفتش اجي
يوسف بسرعة : مستشفي مستشفى اية لية انتي كويسة مستشفي اية انا جايلك
اسيل : لالا يا يوسف انا كويسة مفيش حاجة مفيش داعي تتعب نفسك و….
يوسف : تعب اية بس يا بنتي مش احنا اصحاب
اسيل : ايوة طبعا بس متتعبش نفسك بردو
يوسف : ملكيش دعوة انتي انتي في مستشفى اية
اسيل : مستشفى ال ……
اغلق يوسف الهاتف مع اسيل ثم ذهب الي السيارة و توجه الي محل لبيع الملابس و استبدل ملابسه الانيقة بملابس عادية جدا
و اوقف سيارة اجرة
و ذهب الي المستشفي و سأل الاستقبال و دله علي الغرفة طرق الباب و فتحه وجد اسيل تتحدث في الهاتف غير منتبه له ففضل يوسف ان ينتظر حتي نتنهي ظل علي باب الغرفة و هي تعطي ظهره
اسيل : يا عم لطفي انا اللي بقولك هنبيع شقتنا و هسكن انا و جدو
لطفي : يا بنتي اصبري بس و ربنا هيحلها من عنده
اسيل : و انا مش هستني كتير جدو محتاج العملية و انا مش هطرد الناس اللي اتربيت في بيتهم و اقولهم بعد العمر ده معلش امشوا من شقتنا عشان ابيعها لحد غيركوا
لطفي : طيب يا بنتي انا هشوف كام حد كدا يشوف البيت و يعنيه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
اسيل : يارب
اغلقت اسيل الخط و التفتت لتجده يقف عند الباب
اسيل : انت جيت امتي
يوسف : لسة دلوقتي بس ماخدتيش بالك… جدك اخباره اية
اسيل : جدو كويس و هيعمل العملية و هيرجع زي الاول ان شاء الله.
يوسف لنفسه : اد اية انتي انسانة يا اسيل بجد
و في حين غرة دلف الي الغرفة …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)