رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الرابع 4 بقلم أسماء إيهاب
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الرابع
رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الرابع
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الرابعة
اسيل : ساكت لية مش عارف اسم ابوك
يوسف : لا طبعا عارفه اسمي يوسف شوقي
اسيل : طب يلا نكمل
هاني : انتوا واقفين هنا و انا مطحون يلا منك ليها
اسيل : امشوا امشوا
كانت تتجهز و تضع عطرها المفضل
حنان لنفسها : قمر يا بت يا نونه امووووه
خرجت حنان متألقة الي عمل مراد
حنان : لو سمحت فين استاذ مراد المسيري
الشخص : اه المكتب في اخر الممر علي اليمين
طرقت حنان الباب و دلفت عندما اذن لها بالدخول
حنان : ازيك يا مراد
مراد بذهول : حنان اه ازيك اتفضلي اتفضلي
حنان و هي تجلس : عاملة اية اخبارك
مراد : عايش
حنان : انت لسة زعلان
مراد : لا مصدوم
حنان : انت مصدوم اه بس لازم تفوق من صدمتك و تفوق لنفسك
مراد : بس انتي افتكرتيني ازاي
حنان : انا مش بنساك اصلا انت هنا
قال جملتها و هي تشير الي قلبها
مراد و هو يقترب منها و يجلس امامها و يشير الي مكان قلبها : و لما انا هنا انتي كنت فين
حنان بحزن : انت اللي مكنتش شايف حد غير اسيل في نفس الوقت اللي كنت انا بحبك فيه
صمت مراد فتحدثت حنان : انا بس جاية اطمن عليك مش جاية اقولك الكلام ده و دلوقتي انا ماشية
مراد : لا استني هوصلك
حنان : مش هعطلك
مراد : لا مش هتعطل ولا حاجة يلا
حنان بابتسامة : يلا
في المطعم
يوسف لسيف في الهاتف : انا بقولك هعرف اللي عايز اعرفه و همشي
سيف : و هتستفيد اية
يوسف : افتح النت و شوف كاتبين عننا انا و هي اية
سيف : اية ده الصحافة وصله للموضوع ده ازاي
يوسف : الصحفي حمدي علام ما انت عارف بيحربني و عايز ياذيني باي حاجة
سيف : طيب بس عايز اقولك لاخر مرة ان ده مش ذنبها
يوسف : طب اقفل دلوقتي عشان هي جاية عليا
اسيل : هتتغدي هنا معايا و لا اية
يوسف : اه تمام …. انا و انتي بس؟
اسيل : لا انا و انت و هاني و غادة و ولاء و محمد و عبير
يوسف : تمام
علي مائدة الطعام فقد اجتمع عمال الشيفت الصباحي
يوسف يجلس بجوارها اسيل و يميل الي اذنها و يهمس : هو انتي مش هتقوليلي متخرجة من كلية اية
اسيل : انا يا سيدي كنت في كلية تجارة قسم محاسبة كنت بشتغل في شركة السيوفي جروب
يوسف : طب سبتيها لية انا سمعت انها شركة كويسة
اسيل : اه هي فعلا شركة كويسة بس اللي حصل مكنش ينفع افضل هناك
يوسف : و هو اية اللي حصل
اسيل : حد طلع عليا اني بحب المدير الجديد و انه جاي الشركة عشاني مع اني عمري ما شوفته خالص
يوسف : و انتي متعرفيش مين اللي طلع كدا
اسيل : لا معرفتش و اكملت و دموعها عالقة في عيونها : انا اصلا كنت مخطوبة ساعتها مش معقول هبقي مخطوبة و بحب واحد تاني
يوسف بتفهم : انتي كنتي مخطوبة يعني سيبته بعض
اسيل :مش عارفة مين كلمه و قاله الكلام اللي طلع عليا مع انه عارف اني معملش كدا ابدا كمان لكن صدق صدق اني ممكن ابص لغيره و حتي لو مكنتش بحبه بس انا مش اخلاقي اعمل كدا
يوسف : اكيد ربنا هيجيبلك حقك يا اسيل
اسيل : انا مش عارفة انا حكاتلك لية بس حاسة اني ارتحت
يوسف بابتسامة : و انا بردو ارتحت
امام جامعة القاهرة يقف امام سيارته مسند عليها و ينتظر من تعاقب قلبه
خرجت امنية من محاضرتها و توجهت الي الباب وجدت من ينادي عليها
……. : انسة امنية… انسة امنية
التفتت امنية وجدت دكتور مجدي
امنية : دكتور مجدي اتفضل حضرتك عايز حاجة
مجدي : عايز رقم والدك
امنية : بابا …. بابا لية في حاجة
مجدي : احم احم عايز اطلب ايدك منه
احمرت امنية خجلا
مجدي : انا عارف المفروض اعرف رايك الاول بس انا عايز ادخل البيت من بابه
في الخارج قد مل من الانتظار فحاول الدخول و لكن قد منعه حراس الامن و لم يدخله الا انه ترك بطاقته معهم دلف وجد امنية وجهها احمر خجلا و يقف امامها شاب وسيم فارع الطول اشتعل غضبا و جاء في اذنه جملة يوسف (لا امنية ده مزاجها حلو اوي اليومين دول )
سيف : ماشي يا امنية تمام
ذهب اليهم مسرعا كوحش كاسر بغضب عارم
مجدي : ها يا امنية رقم والدك عشان اكلمه
قاطعه سيف : و عايز والدها في اية بقي ان شاء الله
امنية بذهول : سيف
مجدي مستفهما : مين ده يا امنية
امنية بثبات : ده استاذ سيف ابن عمي يا دكتور
مجدي و هو يمد يده له لتبادل التحية : اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتك
سيف وهو يضغط علي يده بقوة : اهلا … بس مقولتليش هتكلم عمي في اية
مجدي : انا يا استاذ سيف طالب ايد الانسة امنية
سيف : لكن يا استاذ مجدي اللي متعرفوش انها مخطوبة
مجدي بحزن : مخطوبة
امنية :انا مخطوبة
سيف : و حضرتك دلوقتي بتخطبها من خطيبها
نظرت له امنية بسرعة وجدت ثابت بوجه جامد
سحب سيف يد امنية و هي جامدة تكاد تموت من دقات قلبها عندما وصلوا عند السيارة نفضت يده بعنف و اردفت : انت حيوان ازاي تعمل كدا
سيف ببرود : عملت اية
امنية : ازاي تقول لدكتور مجدي اني مخطوبة و انا مش مخطوبة انا كدا لما اتخطب هبان كدابة قدامه
سيف : انا هطنش موضوع مجدي ده بمزاجي لان في حاجة اهم من كدا
امنية : اولا مش هسمع حاجة ثانيا انا وعدت نفسي اني معدتش هكملك تاني لان مينفعش
فتح باب السيارة و ادخلها بها بعنف و شده و انطلق الي منزلها
سيف : انتي مبسوطة انك مش بتكلميني يعني اللي في دماغي صح
امنية : وقف العربية كدا ثانية
اوقف سيف السيارة و نظر الي بتفهم و اردف : في اية
امنية : بص يا سيف انا مش عايزة علاقتنا تستمر
سيف : مجدي
امنية : لا مش مجدي انت
سيف : انا طب لما هو انا اية بقي مش عايزة علاقة بيني و بينك لية
امنية : لانك لو كنت عايز علاقتنا تستمر بشكل رسمي مكنتش علاقتنا تكون سر بيني و بينك
سيف : وانتي عارفة كويس يا امنية اني بحبك و مكنتش عايز تفهميني بالشكل ده و رحمة ابويا بحبك هقول اية اكتر من كدا و عشان اثبتلك انا هكلم يوسف و عمي و مش هيمر اسبوع غير و انتي خطيبتي
امنية بخجل : رو روحني
ابتسم سيف و ادار السيارة متوجه الي منزلها
حنان و هي تهم بالخروج من سيارة مراد : متشكر اوي يا مراد مع اني حاسة اني عطلتك
مراد : عطلتيني اية بس انا كنت عايز نتغدي سوي بس انتي اللي عايزة تروحي
حنان : معلش بقي يا مراد… بعد اذنك
ظل مراد يطالعها حتي دلفت العمارة و اغلقت الباب و ظل يشتم هواء السيارة العالق في عطرها النفاذ
حنان بخبث : اتقل علي الرز لما يستوي ههههههههه
خرج يوسف مع اسيل من المطعم الي منازلهم
يوسف : تعالي اوصلك
اسيل : علي الموتسيكل
يوسف :اية مش عجبك
اسيل : لا مش قصدي بس انا عمري ما ركبت موتسيكل قبل كدا
يوسف و هو يعطيها الخوذة : طب اركبي
اسيل : خايفة بصراحة
يوسف : متخافيش يلا و امسكي فيا جامد
ركبت اسيل خلفه و وضعت يدها حول خصرها بيد مرتعشة و انطلق بالدراجة النارية الي حيث منزل اسيل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)