رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل التاسع 9 بقلم أسماء إيهاب
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء التاسع
رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت التاسع
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة التاسعة
انتهت اسيل من عملها وجدت يوسف يتصل بها
اسيل بسرعة : الو يا يوسف كويس انك بتتصل لان انا عايزة اروح عند شركة السيوفي
يوسف بتوتر : السيوفي السيوفي لية
اسيل : عزمي هيجي ياخدني و جدو عارف اني بشتغل في شركة و كدا فلو عزمي شافني في مطعم يعني انت فاهم صح
يوسف :اه يا اسيل و انا كنت جايلك اصلا استنيني
وصل يوسف و سمعت اسيل بوق السيارة فركضت اليه مبتسمة و صعدت بجواره في السيارة انطلق بسيارته نحو الشركة و هو خائف بشدة من معرفة اسيل حقيقته
وصلوا الي الشركة خرجت هي من السيارة و بعثت المكان الي عزمي و بعد ذلك التفتت الي يوسف و اردفت الحمد لله هتنقذني من زعل جدو و الله
نظرت خلف يوسف وجدت حنان و مراد يتحدثون ويضحكون ترقرقت الدموع في عيونها فاختبئت في يوسف حتي لا يروها نظرت لهم و هم يصعدون الي السيارة بضحك و سعادة
نظر يوسف الي المكان التي كانت تنظر اليه وجد الرجل الذي كان بالمطعم فهم ما حدث
كاد ان يهدئها
وصل عزمي في هذا الاثناء فنادي عليها فاتجهت اليه بعين دامعة فاحتضنها عزمي فضغط يوسف علي يده بشده حتي ابيضت
ذهبت اسيل مع عزمي لكنها نظرت مرة اخيرة الي نظرة مكسورة حزينة ليست من حبها لمراد لكن من غدر صديقتها الحميمة اقصد التي كانت تظنها حميمة
كان يوسف يود بطش هذا العزمي لقد كان يحتضن فتاته نعم فتاته التي اختطفت قلبه
في سيارة عزمي
عزمي : في اية بقي و مين اللي كنتي واقفة معاه و مستخبية فية لية
اسيل بدموع : مفيش
عزمي : لا فيه في اية
اسيل بحرقة : ح .. ح.. حنان
عزمي :حنان صاحبتك من زمان
اسيل : اه هي
عزمي : مالها
اسيل : كانت مع مراد
عزمي : مراد و هي مالها و مال مراد
اسيل : شوفتهم مع بعض و كانوا بيضحكوا و يهزوا
عزمي و هو يضمها : طب و انتي مالك بيهم يا بندقة سيبيهم مع بعض و انتي بعد كدا اللي هتقولي ربنا نجاني منهم و الله
كان هو خلفهم و بغلي غضبا من اسيل حتي وصلوا هم المنزل فاخذ يضرب المقود بعصبية و ذهب الي منزله
و هو في قمة غضبة
امسك هاتفه
يوسف : ايوة يا زفت بيه
سيف : بقولك اية كفاية اختك انا و هي متخانقين دلوقتي و مش طايق نفسي
يوسف : ما انت اللي غيران من واحد هي مش معبراه اصلا
سيف : يا سلام علي اساس لو اسيل مكانها كنت هتبقي بالبرود ده
تذكر يوسف احتضان عزمي لاسيل فضغط علي الهاتف حتي كاد ان يتحطم
يوسف بجدية : انا هقول لاسيل اني يوسف السيوفي
سيف : متاكد يا يوسف
يوسف : اه متاكد انا مش جاي بكرا الشركة بس اللي شاغل تفكيري الوقتي ان مراد اللي كان خطيب اسيل اية اللي جمعه بحنان اللي كانت صاحبت اسيل
سيف : و انت عرفت ازاي انها حنان
يوسف : اسيل كانت ورتهاني مرة المهم اني مش جاي بكرا سلام
سيف بتنهيدة : سلام
في اليوم التالي ذهبت اسيل الي العمل و كانت هناك في غرفة الملابس و بعدما ارتدت ملابس العمل وجدت من يقتحم باب الغرفة و يمسك بذراعيها و اغلق الباب و ضرب ظهرها به وجدت امامها يوسف و هو في قمة غضبة
اسيل بخضة : في اية يا يوسف
يوسف بغضب : اية اللي عملتيه ده امبارح
اسيل بعدم فهم : اية اللي عملته و بعدين ابعد عشان اطلع مينفعش كدا
يوسف و هو يضغط على يدها : استني هنا بقولك كنتي بتحضني ابن عمك ده ولا مش عارف يقربلك اية لية بتاع اية تعملي كدا
اسيل و هي تحاول جذب يدها من يده : في اية يا يوسف و بتتكلم معايا كدا لية
يوسف : لو شوفتك تاني مع اي حد مهما كان هتشوفي وشي التاني اللي انتي لسة متعرفهوش يا اسيل
اسيل : و الله مكنتش ولي امري و بعدين انت مالك ان شاء الله اعمل اللي اعمله ملكش دعوة
يوسف و قد تعصب كثيرا : لا لية دعوة
اسيل ببرود : لا ملكش دعوة بيا انا بالنسبة لك اية عشان تتحكم اكلم مين احضن مين انت مين و بتزعقلي كدا لية
يوسف بعصبية و عضلات متشنجة : لاني بحبك
توقفت الارض عن الدوران و توقفت عقارب الساعات و كانه قال تعويذة لم تفهم منها شئ لكنها كان تأثيرها فعال ماذا قال انا قد سمعت شيء هل.. هل هو يحبني هااا هل اقول له اني احبه اكثر ام انتظر حتي اتاكد اني احبه
افاقت من شرودها علي صوت الغاضب و كانه موسيقي في اذنها : لاني بحبك و بموت فيكي كمان متسأليش ازاي انا حبيتك في يوم و ليله
اسيل بتخدير : ق قول تاني.
يوسف و قد اقترب منها و همس في اذنها : بحبك يا اسيل
لم تعد تعلم هل هي الآن امامه و يقول لها ذلك ام انها مازالت نائمة و تحلم هذا الحلم الجميل
ابتعد يوسف عنها و اردف في نفسه : قولها بقي انت مين قولها قولها انا يوسف السيوفي يا اسيل قول
كان يوسف خائف من رد فعل اسيل لهذا السبب لم يقول لها سوف يكون معها الان فقط هذا ما شعر به
وقف يوسف و هو يمسك بخصلة شعرها المتمردة و يلفها حول اصبعته : مش هتقولي حاجة
اسيل ببلاهة : هااا
يوسف بضحك : ها اية بقولك مش هتقوليلي حاجة مثلا و انا كمان اي حاجة منك انا راضي
اسيل بتوتر و هي تبعد يده عن خصلات شعرها العسلي و تضع يدها على صدره لتبعده : انا. ..انا ورايا شغل ابعد ل لو سمحت
امسك هو بكف يدها الذي علي صدره جهه قلبه و ثبته جيدا و اردف : هفضل مستني تقوليهالي ان شاء الله لاخر يوم في عمري
كانت كلماته كالسحر علي مسمع اسيل احقا لي انا هذا الكلام 💕
احبك يوسف احبك عدد حبات الرمال احبك حتي عدد نجمات السماء استمع الي قلبي انه يغني باسمك لما لساني غير قادر علي قول ذلك
يوسف : هااااي اسيل سرحتي في اية.
اسيل بدون وعي و كانها مازالت تحدث نفسها : انا بحبك يا يوسف اية ده لا بجد انا بحبك يا يوسف
ضحك يوسف بضخب فرحا مما سمعه ثم احتضن اسيل التي فاقت للتو وجدت نفسها تتشبث به فامسك بخصرها و رفعها اليه حتي تكون في مستوي طوله
اغمضت عينها بشدة حتي تستمتع بما هي فيه الان
انزلها يوسف علي الارض عندما سمع دقات الباب
هاني من الخارج : اسيل انتي كويسة بقالك كتير اوي جوا
اسيل بتوتر و هي تضع يدها على فم يوسف كي لا ينطق : ان انا ك كويسة يا هاني و و جا جاية وراك اهو
هاني : طيب ماشي متتاخريش
ذهب هاني و ابعدت هي يدها من علي فمه
اسيل : متطلعش غير بعدي بشوية
كادت ان تفتح الباب الا انه امسكها مرة اخري و اردف : هستناكي بعد الشغل و متكلميش هاني
اسيل : يوسف بطل هبل بقي انا طالعة
يوسف : علي فكرة مش هبل و انتي مش عارفة ممكن اعلم اية تمام
ثم قبل وجنتها اليمني و اردف : بحبك
خرجت اسيل مسرعة بقلب يدق شغف و حب و اكملت عملها و ذهب هو الاخر الي الخارج
و اخرج هاتفة و هاتف سيف
يوسف : سيف حنان تبقي في مكتبك حالا و حط السماعات و انا هقولك تقولها اية
سيف : ماشي بس قولي اسيل عملت اية لما عرفت انك السيوفي بيه
يوسف : انا مقولتهاش اصلا
سيف : لية يا يوسف
يوسف : مقدرتش اه صحيح خلي جاسمين تيجي علي المطعم بتاع مفيد بليل و خلينا نشوف اسيل لما تشوفها
سيف : جاسمين جاسمين
يوسف : ايوة جاسمين جاسمين يلا سلام و كلمني لما حنان تدخل مكتبك
سيف : ماشي سلام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)