روايات

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الثاني 2 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الثاني 2 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية حبيبتي المسترجلة الجزء الثاني

رواية حبيبتي المسترجلة البارت الثاني

حبيبتي المسترجلة
حبيبتي المسترجلة

رواية حبيبتي المسترجلة الحلقة الثانية

عدت الأيام ومر الاسبوع وجه ميعاد نزول تميم وساجد لمصر كانوا راكبين الطياره وتميم قاعد سرحان في ذكرياته مع مامته كان نفسه تفضل عايشه وما تفارقهوش كان بيفتكر وقت مكانوا قاعدين في البلكونه وسط الزهور الجميله وهو لسه عنده 12 سنه…
شيماء: عارف يا تيمو انا نفسي لما تكبر اجوزك بيان بنت طنط صافي هتبقوا لايقين على بعض أوي بنت اموره وجميله وانا بحبها جدا.
تميم بذهول: لالالا يا مامي دي بنت بارده أوي وبعدين دا كفايه اسمها في حد في الدنيا كلها اسمه بيان ا اصحابنا في المدرسه كل لما يشوفوها يقولوا لها جاءنا البيان التالي لا لا لا لا انسي انى اتجوز البنت دي خالص انا لما اكبر هدور على عروسه حلوه وجميله لكن دي بتسرح شعرها بالعافيه يا ماما وبتتكلم زي الولاد وما عندهاش اصحاب بنات.
شيماء: عيب يا تميم ما تقولش عليها كده وبعدين طنط صافي مهتميه بيها جدا وبنضافتها.
تميم: يا ماما انا ما قولتش انها مش نضيفه بس دايما عامله شعرها كوره ورا اللي انتم بتقولوا عليها كحكه وبتلبس بناطيل وشميزات وكاب على شعرها والله انا بحس ان وانا بتكلم معاها اني بكلم واحد صاحبي مش بنت رقيقه.
شيماء: صدقني يا تيمو بكره لما تكبر البنت دي مش هتلاقي زيها لان قلبها ابيض ونقيه مش بتاعت لف ودوران.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
انتهت الذكرى دي وبدا يفتكر ذكرى مؤلمه وهي بعد وفاه مامته علطول وهو موجود في شقه صافي مامت بيان..
صافي ببكاء: كفايه عياط يا حبيبي ماما بقت عند ربنا وهو احن عليها مننا كلنا ما تزعلش يا حبيبي وادعيلها وعاوزاك تتفوق في دراستك عشان ماما دايما هتبقى شايفاك واحنا عاوزينها تبقى مبسوطه انا هقوم اعملك تاكل انت وبيان.
قامت صافي ودخلت المطبخ تجهز الاكل وجت بيان وقعدت تطبطب عليه وتقوله..
بيان: ما تزعلش يا تيمو طنط شيماء راحت في السما وبقت نجمه جميله عشان تنور لك وتشوفها على طول وزمانها زعلانه دلوقتي عشان شايفاك وانت بتعيط.
تميم: ماما هتوحشني أوي يا بيان وكمان انا سمعت بابا وهو بيقول لعمتو انه هياخدنى ونسافر نعيش عندها في امريكا.
بيان ببكاء: يعني مش هشوفك تاني يا تميم خلاص مش هيبقى ليا اصحاب في المدرسه.
فاق تميم من ذكرياته على صوت المضيفه وهي بتطلب منهم يربطوا الاحزمه وصلت الطياره للمطار ونزل منها تميم وساجد.
ساجد: هنروح على الشركه الاول ولا على البيت؟
تميم: لا انا هروح على الاوتيل اغير هدومي واخد شاور وبعدين نتقابل في الشركه.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
ساجد: اوتيل ايه اللي هتروحوا انت هتيجي تقعد معايا في البيت.
تميم: بقولك ايه يا ساجد سيبني على راحتي انا كده كده هروح اقعد في شقتنا القديمه بس زمانها دلوقتي متبهدله هخلي البواب يشوف اي حد ينضفهالي الاول عشان اقدر اقعد فيها.
ساجد: بس…..
وقفه تميم عن الكلام وقاله خلاص يا ساجد انتهينا يلا روح انت على بيتكم واطمن على اهلك وانا هروح على الاوتيل.
ساجد: ايه ده هو انت مش هتوصلني ولا ايه يا تميم؟
تميم: لا شوفلك تاكسي انت مشوارك بعيد عن الاوتيل اللي انا حاجز فيه.
ساجد: هي بقت كده طيب يا تميم.
ركب تميم في العربيه اللي الشركه بعتتهاله وطلب من السواق يوصله على الاوتيل في الطريق كانت في خناقه موقفه الطريق كله طلب من السواق ينزل يشوف ايه اللي بيحصل وقاله ان في واحده بتتخانق مع سواق تاكسي وبتضربه..
تميم: واحده هي اللي بتضرب سواق التاكسي يلا يا ابني شوفلنا طريق تاني خلينا نمشي انا مش فاضي هي مصر حصل فيها ايه الستات دلوقتي هي اللي بتضرب الرجاله.
في نفس الوقت كانت بيان بتضرب سواق التاكسي لانه كان مصر ياخذ منها 50 جنيه.
بيان: 50 جنيه يا راجل يا ناقص ليه مفكرني كروديا لا يا بابا دا انا بنت بلد ومدقدقه وما فيش مخلوق فيكي يا مصر يقدر يضحك عليا بص هم اخرك معايا 20 جنيه ولو زودت في الكلام الله في سماه مش هسيبك الا في المرور.
وبعدين رمت في وشه الفلوس وقالت: ناس ما بتجيش الا بالعين الحمرا.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
وصل تميم للاوتيل وقال للسواق يستناه لحد ما يخلص اللي هيعمله عشان يروح الشركه وبعد شويه نزل تميم وراح الشركه وبعد ما فضل يشتغل هو وساجد حس ان جسمه متنشن ومحتاج انه يروح جيم عشان يفك عضلاته وطلب من السكرتيره تحجز له في جيم يكون قريب من الشركه وفعلا راحت السكرتيره وحجزت له في الجيم ولما راح تميم شاف البنت اللي كانت بتتخانق مع السواق هناك فبصلها من فوق لتحت وراح كلم الاسستنت اللي موجوده وطلب منها تشوفله كابتن عشان يمرنه قالت ما فيش حد فاضي دلوقتي غير الكابتن بيان.
تميم: لا انا مفيش واحده ست تمرني وكمان اسمها بيان.
بيان بعد ما سمعته: مالها بيان يا ضنايا مش عاجباك ولا ايه لا فوق يا بابا وبعدين انت تطول ان الكابتن بيان هي اللي اتمرنك دا كل اللى بييجى هنا بييجوا بس عشان انا ادربهم.
بصلها تميم من فوق لتحت وقال لها: يلا يا ماما روحي العبي بعيد انا همرن نفسي.
بيان بعصبيه: العب بعيد؟ انت هنا في الجيم بتاعي انت اللي تروح تلعب بعيد وياريت تشوفلك جيم تاني يا بابا ولما تبقى تعرف تتكلم بادب تبقى تيجي هنا.
تميم: انا دافع فلوس يا ماما مش بلعب ببلاش وهو انتى اصلا صاحبه الجيم ده ولا بتشتغلي فيه عشان بتتكلمي معايا بالشكل ده؟
بيان: وانت مالك دي حاجه ما تخصكش.
تميم: لا تخصني يا قطه مش كنت بتطرديني من شويه وبتقولي الجيم بتاعك وشكلك كده بتكدبي وانتي مجرد كابتن هنا على العموم انا ما عنديش مانع انك تمرنيني اهو اتسلى شويه.
بيان: ده بعدك اني ادربك واصلا الشيفت بتاعي خلص خلاص خليك بقى كده مع نفسك لحد ما الكابتن حسام ييجي ويدربك سلام يا برنس.
بصلها تميم بغيظ وحلف يجيب مناخيرها الارض وهي كمان كانت متنرفزه جدا من المغرور ده وحلفت تعرفه مقامه وروحت على بيتها وعفاريت الدنيا بتتنطط في وشها خلص تميم الجيم وراح على العماره اللي فيها شقته وطلب من البواب يجيب واحده تنضف الشقه عشان هو هييجي يقعد فيها من بكره وفعلا راح البواب بعد تميم ما مشى وجاب واحده تنضف الشقه وطلع معاها عشان ياخد باله من الشقه في الوقت ده سمعت صافي صوت جاي من الشقه اللي قصادها فخرجت بسرعه تشوف ايه اللي بيحصل..
صافي: مين اللي جوه الشقه؟
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
البواب من جوه: انا صلاح يا ست صافي.
صافي: بتعمل ايه هنا في الشقه يا صلاح يا لهوي مين الست اللى معاك دي انت بتخون مراتك يا صلاح يا وقعتك الهباب من هناء دي هتقطعك في اكياس نايلون وترميك في الخرابه ااااه ما كانش يومك يا صلاح يا صغير على التقطيع يا صلاح عمرك ده عشان نزوه يا صلااااااح.
صلاح بدهشه: ايه يا ست صافي هو انتي كنتي عاوزه تطلعي معدده في المياتم وقولتى تطلعيه عليا يا ست الكل دي واحده بتنضف الشقه عشان سي تميم رجع النهارده من السفر وهيبجي بكره باذن الله يقعد فيها.
صافي بفرحه: انت بتتكلم بجد تميم رجع يا حبيب قلبي والله وحشني المضروب ده اوى. طيب عينيك بقى على الشقه اوعى حاجه تضيع منها وانا بقى هروح عشان اشوف هعمله غدا ايه بكره.
دخلت صافي وهي فرحانه برجوع تميم وخرجت بيان من اوضتها وسالت مامتها وقالتلها..
بيان: كنتي فين يا ماما ومالك فرحانه أوي كده ليه؟
صافي: كنت في شقه طنطك شيماء اصل ابنها تميم رجع وجاي هيقعد فيها شكله زهق من الغربه ياه يا ابني والله وحشتني اوي اصله بيفكرني بشيماء الله يرحمها كانت اعز صاحباتي بقولك ايه يا بيان عاوزاكي بقى تشدي حيلك معايا عشان هنعمل غدا محترم بكره لتميم عشان ما يحسش ان لوحده عاوزين بقى نعمله محشي وبوفتيك وبانيه وفراخ وصينيه بطاطس باللحمه تفتكري كده كفايه ولا اعمل بط كمان وحمام.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبتي المسترجلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى