رواية حامل ليلة الزفاف الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم أحمد أبو جلاب
رواية حامل ليلة الزفاف الجزء التاسع والعشرون
رواية حامل ليلة الزفاف البارت التاسع والعشرون
حامل ليلة الزفاف
رواية حامل ليلة الزفاف الحلقة التاسعة والعشرون
أميرة: أنا مش مهم دلوقتي يا يحيى المهم تعرف أيمن فين
يحيى: تعالو معايا
أميرة: هنروح فين
يحيى: ادخلي المكتب ده وهلاقي اخوكي يا أميرة
والدة أميرة: هو ابني بيعمل ايه هنا
يحيى: أنا هسيبكم انتم تسألوه وانا همشي عشان عندي شغل مهم
أميرة: ابقي طمني عليك يا يحيى
يحيى: ماشي يا حبيبتي وخدي بالك من نفسك..
وغادر يحيى مقر عمله متجها للمستشفى التي يوجد بها طارق وعند وصوله الي هناك قابل جلال قائلاً: هيفضل قد ايه في المستشفي ويطلع
جلال: الدكتور قال اسبوع عشان جرحه يكون لم شويه
ويقدرو يتابعه معاه في المستشفى اللي تابعه لمكان حبسه
يحيى: تمام انا هدخل ابداء معاه تحقيق
جلال: تمام وانا مع حضرتك
وبعد دخولهم عند طارق قال يحيى: تصدق اني فرحان انك لسه عايش يا طارق وحمدلله على سلامتك
طارق: الله يسلمك بس انا واثق انك تقصد انك زعلت اني لسه عايش
يحيى: لاء انا فعلاً فرحت عارف ليه
عشان اخد انا روحك بأيدي وخليك متأكد ان طلوع روحك هيكون علي ايدي انا ده يعني لو انت مخدتش حكم بلف حبل الموت علي رقبتك
وكمان مكنتش حابب ان ايمن يكون مجرم زيك ويتحبس
رغم ان انا وانت عارفين ان ايمن مكنش هيتسجن يوم واحد وانت عارف ليه
طارق: اكيد طبعا عارف عشان انا لمست أميرة قبلك بس، تصدق يا باشا أميرة اجمد بنت انا نمت معاها
وحينها لم يتمالك يحيى نفسه وقام بضرب طارق بقوة وهو يقول: اقسم بالله لأموتك يا ابن الـــــــــــــــــ
وحاول جلال إبعاد يحيى عن طارق وأتي الاطباء مسرعين وابعدو يحيى عن طارق وكان طارق ينزيف من شدة هجوم يحيى عليه..
يحيى: ابعدو عني اقسم بربي لاموت الحيوان ده واطلع روحه في ايدي
جلال: يا يحيى اهدي شويه مينفعش كده يلا نطلع من هنا
يحيى: مش هتحرك من هنا غير لما اخلص تحقيق معاه الاول
جلال: مش هينفع يا يحيى انا هكمل تحقيق معاه
يحيى: لاء انا اللي هحقق معاه
طارق: كمل يا باشا تحقيك بس انا بعترف بكل حاجه بس سمر اختي ملهاش علاقه بأي حاجه حصلت انا اللي عملت كل حاجه
يحيى: خايف اووي علي اختك الشمال بس متخفش انا هدوقك نفس اللي دوقته لأميرة وهخلي اختك تعمل اللي هي متعوده انها تعمله
طارق: يحاول النهوض من سريره وهو خائف ويقول: اللي هيلمس اختي هخليه يندم طول عمره
ويفقد طارق وعيه
الطبيب: ممكن تخرجو بره يا بشوات لأن المريض حالته مش مستقره
جلال: يلا يا يحيى
وخرج يحيى وجلال من غرفة طارق
جلال: كده طارق اعترف وبكده نقدر نكمل القضيه بس موقف اخته مش هيخليها تاخد غير شهور في السجن بس
يحيى: متخفش انا هضيف كل شغله الوسخ في المحضر عشان تاخد حكم طويل زي اخوها
جلال: تمام يلا نكمل القضيه في المكتب وكمان والدك عايز يشوفنا
يحيى: اه فكرتني انا سايب أميرة هناك
جلال: أميرة في مكتبك بتعمل ايه؟
يحيى: يلا بس نمشي وهقولك في الطريق..
في مقر عمل يحيى…
أميرة: ليه يا أيمن.. ليه تعمل كده
انت وعدتني انك هتكون معايا ليه تعمل مصيبه زي دي ليه يا أيمن!..
والدة أميرة: ليه يا ابني عملت كده انت عارف هيحصلك ايه لو مات
أميرة: رد يا أيمن علي ماما لو طارق مات انت عارف هيحصلك ايه
أيمن: يحصل اللي يحصل المهم اني خدت حقي وحقك
أميرة: حقي جوزي هجبهولي ومش بطريقتك ده لكن انت خدت حقك انت بس
أيمن: أنتي شايفه كده يا أميرة
أميرة: ومش هشوف غير كده
وقامت أميرة مسرعه ناحيه باب المكتب وهي بتبكي لتفتح الباب وتصتدم با يحيى..
يحيى: ايه اللي حصل مالك يا أميرة
أميرة مفيش بس انا عايزه امشي من هنا
يحيى: حاضر بس ممكن افهم فيه ايه
ليقاطع حديث يحيى والده وهو يقول: ايه اللي حصل يخلي أميرة قمر شبك كده تبكي
يحيى: ده والدي يا أميرة
والدي يحيى:اقوليني بس مين مزعلك وانا هزعله ولو يحيى اللي مزعلك هخليه يبوس علي ايدك وراسك ويعتذرك حالا
أميرة: لاء مش يحيى وخلاص انا مش زعلانه
والد يحيى: ماشي يا بنتي انا اول ما عرفت من جلال أن مراتك واسرتها هنا يا يحيى حبيت اسلم عليهم وكمان اقولهم علي خبر حلو
يحيى: ايه هو الخبر ده
والد يحيى: بعد اعتراف طارق
أيمن يقدر يمشي من هنا يعني اخد برئه
والدة أميرة: الحمدلله يا رب الحمدلله
يحيى: كفارة يا اخو مراتي
أيمن: واضح ان مراتك زعلت اني اخدت برائه اصلها شايفه اني كنت باخد
حقي انا بس..
أميرة:…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف)