رواية حامل بلا عقل الفصل الثاني 2 بقلم سيد داوود المطعني
رواية حامل بلا عقل البارت الثاني
رواية حامل بلا عقل الجزء الثاني
رواية حامل بلا عقل الحلقة الثانية
أكيد لو بدأت في تنفيذ خطة الدكتور هتعرف مين اللي عمل كده.. ”
” كانت خايفة يطلع جوزها ولا أبوها ولا أخوها، لأن صدمتها هتكون كبيرة، ومش بعيد الصدمة تقتلها.. ”
” لكن لازم تعرف الحقيقة، و ده اللي خلاها تبدأ بالفعل في التنفيذ. ”
” نادت جوزها وقالت له إن البنت حامل، وقال إنه اكتشف بالفحص إن البنت حامل من محرم، يعني أب أو أخ أو عم أو خال. ”
” جوزها اتفاجئ بالكلام ده. – إنتي بتقولي إيه؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وقلت لك مليون مرة إن أخوكي ده مش مريحني، وشاكك في إجازاته الطويلة دي. ”
– هو انت ما هتصدق تلاقي تهمة تلزفها في أخويا.
– هيكون مين يعني؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وانا ليا كلام مع أخوكي، وهعرف شغلي معاه..
– لا وحياة بنتك ما تعمل حاجة دلوقتي، سيبني أتصرف، استنى أشوف الدكتور هيقول إيه ولا هيعمل إيه.
– دكتور؟ هو أنا عندي أعصاب تستنى الدكتور، انتي مش متخيلة المصيبة اللي احنا فيها، بنتك المعاقة ذهنيا حامل يا هانم.
– الدكتور أخد عينات هيعرف منها إن كان سبب الحمل أب ولا أخ ولا خال ولا عم، وهيتصل عشرة بالليل يقول مين السبب.
– ماشي لما نشوف دكتورك ده هيقول إيه.
” وبعد ما أقنعته مراته يسكت، طلبت منه يخرج ويسيب البيت ساعة.بعد ما جوزها خرج، راحت تستنى أخوها في أوضته، واتفاجئت إنه موجود من بدري وبيجهز شنطة هدومه. ”
– إنت بتعمل إيه؟
– بجهز شنطتي، لازم أسافر الواحات ضروري.
– وإيه السفرية اللي جات فجأة دي؟
– المهندس اتصل بيا وقال لي لازم تيجي.
” بدأت تبص له من فوق لتحت، وجسمها اترعش فجأة، وحست إنه سمع كلامها مع جوزها، وبيحاول يهرب، علشان كده حاولت تمسك نفسها، وتتزن شوية، وقفلت الشنطة اللي قدامه، وخدت نفس عميق وقالت له: ”
– أنا واقغة في مصيبة، في ورطة، وعايزاك توقف جنبي.
– يا ساتر يارب! ورطة إيه دي؟
– بنتي ليندا حامل يا سيف.
” سيف اندهش عادي، كأنه لسة مش مستوعب، وبدأ يستجمع العبارة من تاني. ”
– حامل ازاي؟ دي معاقة ذهنيا؟
– يعني هي إعاقتها اللي أدهشتك؟
– مش قصدي، بس ازاي؟
– الدكتور بيقول إنها حامل محرم؟
– محرم؟ انتي متأكده م الكلام ده؟
– الدكتور متأكد جدا
– دي جريمة حقيرة، سلوك وقح، مين السافل ده؟
– ده اللي هيجنني يا سيف، معقول يكون زياد ابني هو اللي عمل كده، مش قادر أستوعب اللي حصل، دبرني يا سيف، دبرني يا اخويا.
– زياد! مستحيل طبعا، ده من رابع المستحيلات كمان، بس احنا لازم ننزل الجنين ده اللي قبل ما ندخل لمرحلة الخطورة.- الدكتور عامل حسابه، بس أنا لازم أعرف مين اللي طعنني في شرفي، مين من أهلي ارتكب في حقي وحق بنتي الجريمة الفظيعة دي؟
– هو انتي شاكة فيا؟
– أشك فيك ازاي إنت كمان، إذا كنت اخترتك انت بالذات تساعدني، أنا هموت يا سيف، تصرفات زياد الفترة الأخيرة مخوفاني، وتصرفات أبوه من يوم بدأت اتعالج من الكبد موغوشاني أكتر.
– هو إيه اللي يخلي الدكتور متأكد أوي كده إنه حمل محارم- ده من أول ما اكتشف الحمل قال لي إنه محارم
– لو تحبي أتكلم مع ابنك زياد قبل ما اسافر، معنديش مانع
– انت مش هينفع تسافر أصلا يا سيف، أنا منتظرة اتصال من الدكتور الساعة عشرة، ولازم تكون موجود..
” طبعا سيف ميقدرش يمشي وإلا هيبقى بيهرب. ”
” سابت أخوها سيف وراحت أوضة زياد ابنها، واتخضت لما شافته سايب سريره، و ديسك المذاكرة، وقاعد ع الأرض، دافن وشه بين ركبتيه، وبيعيط، منفجر في العياط. ”
” أمه حاولت تفهم منه بيبكي ليه، لكن مفيش فايدة. ”
” حاولت تهديه علشان تحكي له، بردو مفيش فايدة. ”
” بس قالت له، لازم تكون موجود الساعة عشرة.. ”
” والكل اتجمع الساعة، والدكتور اتصل بيها ”…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حامل بلا عقل)