رواية حاله نادرة الفصل الأول 1 بقلم شيماء مشحوت
رواية حاله نادرة الجزء الأول
رواية حاله نادرة البارت الأول
رواية حاله نادرة الحلقة الأولى
_يا خالتو قولي لمحمد يتجوزني علشان أنا مُحرجة أقوله.
=أنتِ هبلة يا بنتي! أقوله أي! حتى لو هو ابنِ بس.
مقدرش أفرضك على حد لأن زي ماهو ابنِ أنتِ بنتِ يا حور مش بس بنت أختِ.
_ طب مَ هو بيحبني وبيقولي أنا بحبك يا حور.
=فوقي يا حور، أنتِ عارفة كويس أنه لو بيحبك فَ زي أخته بس
_يا خالتو لي كده مُصّرة تجرحيني وأنتِ عارفة أني بحبه جدًا.
=يا بنتي والله مش عايزة أجرحكِ ولا حاجة، أنتِ عارفة من ساعة ما أمك ماتت وأنا يعتبركِ بنتِ التانية، وعايزالكِ أحسن حاجة في الدنيا، والواد محمد دَ مش ابني بس بقولك أهو ميستهالكيش، وبعدين أنتِ نسيتِ أني طلبت منه قبل كده لما أمك ماتت وكنت عايزاكِ تعيشِ معايا وطلبت مِنه يتجوزك علشان تقعدي براحتك وهو رفض وقتها وقرر يقعد قي شقة لوحده، لو كده كان وافق.
“سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم”
=يا خالتو علشان وقتها كنت صغيرة إنما دلوقتِ أنا كبيرة.
_براحتك يا حور أنا فهمتكِ وأنتِ حرة بس خايفة من أنه يجرحك مش أكتر.
=متقلقيش يا خالتو أنا أصلا خارجة معاه وهقوله، وهتفرحي بينا قريب بإذن الله.
_أتمنىٰ يا بنتِ، ربنا يسعدكم ويجبر خاطركم ويفرحني بيكم.
=جريت حور عليها تسلميلي يا أمولة يا قمر أنتِ، سلام بقا علشان محمد بيرن عليا علشان خارجين.
_سلام يا أوزعة وبطلي لماضة.
“جريت حور علىٰ محمد ونزلتله تحت وكان مستنيها بالعربية”
_ازيك يا محمد، عامل أي
=أهلًا بالقمر، عاملة أي يا حور
حور بخجل:الحمد لله
_يارب دايمًا يا ستِ، يلا أنا محضر لليوم أي خطة قمر، بصي يا ستي هنروح الأول على النيل زي ما بتحبِ، وبعدها هاخدك ونروح نركب خيل، ونشتري لبس الجامعة دي أول سنة ليكِ ومش عايز أحد أحسن من القمر وبعدها نتغدا في مطعم البيتزا المفضل ليكِ، أي رأيكِ بقا؟
=صقفت بكل حمااس هاااااي يعيش أحلى حمو في الدنيا يعيش، شكرًا يا أحلى ابن خالة في الدنيا.
_أنتِ عارفة يا حور، أنتِ مش بس بنت خالتي، أنتِ بنتِ وأُختِ يا حور، وحقيقي عايزكِ سعيدة في حياتكِ.
“كانت مبسوطة في بداية كلامه اتوقعت أنه هيفرحها وممكن يبدأ هو بس للأسف خذلها”
=حور لنفسها حتى لو مش هستسلم هحارب علشان أحصل علىٰ حبي مش هستسلم بسهولة كده، وأنا واثقة أنه بيحبني ومش هيجرحني، أيوا يا حور أنتِ قوية.
قضوا مع بعض اليوم كله ببهجة وضحك وسعادة، وكالعادة أتصوروا مع بعض كتير جدًا، وراحوا أختاروا ملابس حور، وحور كانت سعيدة جدًا باليوم، وقررت أنها تعترفله في المطعم، راحوا المطعم وطلب لحور البيتزا ال بتبحبها ومش بتاكل غيرها وهم قاعدين قررت حور تفتح معاه الموضوع.
حور”بخجل” :بصراحة كده كنت عايزة أتكلم معاك في موضوع ومحرجة.
محمد”بحنان” :لي يا حبيبتي تتحرجي مني، أنا أخوكِ وباباكِ وصديقكِ ومتعودين أنكِ مش هتخبِ حاجة عني، قوليلي مالك بقا يا حبيبتي.
حور:بصراحة يا محمد، أنا مش عايزة أكون أختك أو بنتك، بس حبه أكون حبيبتك وزوجتك، أنا بحبك أوي يا محمد، حقيقي من يوم م وعيت علىٰ الدنيا وأنتِ سندي وحبيبي وأخويا وكل حاجة ليا، حتىٰ يوم م خالتو طالبت تتجوزني وأنت رفضت مزعلتش، عارف لي؟ علشان كنت عارفة أنك كنت شايفني صغيرة بس دلوقتِ أنا كبرت أهو.
محمد”بصدمة” :أنتِ أي الهبل ال بتقوليه دَ، أنتِ مجنونة، شايفني مجنون علشان أأقبل بواحدة زيك؟ ناسية أنكِ…………
يا ترى أي العيوب ال شايفها محمد في حور؟ اي رد فعل كور على كلامه دَ؟ يا ترى أمل والدة محمد هتتصرف إزاي لما تشوف تصرف ابنها؟ طب لي محمد جرح حور كده ؟ طب ممكن حاجة تجبرهم يكملوا مع بعض ولا كده خلاص؟ محمد هو عوض حور ولا هيكون عذابها؟ بأكد على حاجة أنا مش تقليدية يعني إن شاء الله تلاقوا حاجة جديدة.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حاله نادرة)