روايات

رواية حارس على قلبي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حارس على قلبي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية حارس على قلبي الجزء الثاني

رواية حارس على قلبي البارت الثاني

حارس على قلبي
حارس على قلبي

رواية حارس على قلبي الحلقة الثانية

شالها بدراع واحد ورماها على السرير وبدأ يتهجم عليها وقال بغضب ..اهمدي بقى ما تطلعيش جناني عليكي
ضحى كانت بتصرخ وبتحاول تمنعه وهيه مرعوبه اوي وبتبكي جامد وبتقول ….سيبني سيبني يا معتصم…سبني ا يا حيوان الحقونننييييي حد يلحقني
معتصم قال بزعيق…بس بقى مفيش حد هنا عشان يلحقك اسكتي بقى اخرسي
بس ضحى كانت بتصرخ وبتزعق وهو ولا مهتم ليها وهي بتبكي جامد بصراخ وبتقول….ابعد عني سبني يا حيو،،ان يا ندل يا زباله
معتصم بص لها بغضب وضربها قلم قوي وقال…اخرسي بقى متخلينيش اتغابى عليكي
ضحى بصتلو بصدمه ودموع وقالت… انت بتضربني يا معتصم
وانفجرت بالبكا زي الاطفال
معتصم اتنهد بخنقه وقام بعد عنها ومسك التليفون واتفرج على المقطع وقطع منه الحته الاخيره وابتسم بخبث وجهزه للارسال ومعاه رساله كتب فيها ….ده المقطع اللي يهمك او بمعنى اصح اللي تقدر تشوفه.. لان الباقي صعب عليك و اخاف على القموره لتتهوى وتاخد برد
بعت الفيديو لشريف خطيبها …و ابتسم بارتياح وطلع بره وكان فيه شاب مستنيه
معتصم سلم التليفون للشاب وقال… يلا روح انت وخليه معاك و لو عرفو يوصلو للتليفون هتقول زي ما فهمتك
الراجل قال… تمام يا باشا… ومشي واخد التليفون معاه
معتصم دخل وقفل الباب وابتسم بارتياح وهو متمنى يشوف وش شريف دلوقتي..بس قطع تفكيره صوت ضحى اللي كانت لسه بتبكي …اتنهد بخنقه ودخل عندها تاني
في الفيلا كان شريف واقف مع البوليس وهو هيتجنن من الغضب جات له رساله على تليفونه فتحها بسرعه واتصدم بالفيديو والرساله اللي معاه ..وقف بزهول والتليفون كان هيقع من ايده
عمه شافو بالحاله دي قلق وجري عليه وقال… في ايه في حاجه حصلت
بقلم…زهرة الربيع
شريف حط التليفون قدامو وقال بغضب وزعيق….لا ابدا الباشا ابنك اللي ربيته…خد اتفرج شوف بيعمل ايه…بس ورحمة ابويا ما هسكت وهقتله بايدي الحيوان الوااااااطي
ابو ضحى مسك التليفون وشاف الفيديو اتصدم بشده و كان هيقع من طوله …بقت ايدي ترتجف ودموعه تنزل من عينيه وهو شايف معتصم بيعتدي على بنته داخ جدا وشريف جري عليه سندو و اخذو على اوضته و هو هيتجنن من اللي شافه
عند معتصم دخل الاوضه عند ضحى وبصلها بضيق وقال اقدر اعرف بتعيطي لحد دلوقتي ليه احنا عملنا ايه لكل ده
ضحى بصتله باستغراب وقالت … انت عايز مني ايه
معتصم اتنهد وقال .. مش عايز اي حاجه غير الى عملته هتفضلي معايا فتره كده وهرجعك ما تقلقيش
ضحى قالت وهي بترتجف الفيديو.. الفيديو اللي عملته ده عملت بيه ايه
معتصم بص لها بغضب وقال …دي حاجه ما تخصكيش
ضحى وقفت وقالت بغضب.. يعني ايه حاجه ما تخصنيش ده فيديو ليا انا وبعدين انت بتعمل معنا كده ليه ده بابا مربيك كانك ابنه
معتصم اتنهد وقال… ابوكي على راسي من فوق واكيد ما اقصدهوش بكل اللي حصل ده …وقعد وقال بغضب… بس غلطة عمره بقى انه كان هيجوز بنته لواحد واطي ورخيص
ضحى قعدت قصاده وقالت بسرعه …فهمت.. يعني انت مشكلتك مع شريف
معتصم قال بسرعه … بالظبط مشكلتي مع شريف و مشكلتي دي ملهاش اي حل غيرك انتي…و قرب منها قوي وقال …انتي تقدري تخليني ارجعك لابوكي من بكره
ضحى قالت باستغراب..وانا اقدر اساعدك في ايه…وهو اصلا شريف اذاك في ايه
معتصم قال بضيق…مش مهم اذاني في ايه… المهم انو اذاني ..وقرب منها قوي وقال …بس انتي تقدري تساعديني وتساعدي نفسك لو اللي حصل من شويه قصدي الفيديو اللي اتفبرك ده عايزه يحصل حقيقي بس برضاكي…. ساعتها هطلع من حياتكم على الاخر قولتي ايه
ضحى اتسعت عنيها بذهول من كلامه وفضلت بصاله بدهشه وعيونها مفتوحين على اخرهم
معتصم ارتبك جدا من نظرتها دي اللي خطفت قلبه وبص بعيد بسرعه وقال …فكري في الموضوع احنا هنا لوحدنا… ولا من نشاف ولا من دري… وهيبقى سر بينا اوعدك
ولسه هيطلع من الاوضه ضحى قالت بسرعه ..معتصم
معتصم بص لها وقال… يا نعم
ضحى بصت له بابتسامه جميله وقالت…. انت وسخ قوي عكس ما كنت متخيلاك خالص
معتصم بص لها بدهشه من الطريقه اللي بتتكلم بيها كانها بتشكره وهي ابتسمت اكتر وقالت بسرعه …دي حقيقه مش علشان انت واقف قدامي وكده لا انت فعلا وسخ وزباله لدرجه حتى ان كلمه وسخ قليله عليك… ويمكن انك اوسخ واحد شوفته في حياتي
معتصم مسكها من ذرعها بغضب وقال… قلة ادب من اولها مش عايز …لسه من شويه كنت بتبكي عشان ارحمك
ضحى ابتسمت بسخريه وقالت… انا كنت ببكي عشان الموقف اللي انا فيه يبكي… انما انا مش مستنيه منك رحمه ولا شفقه لاني عارفه ان معندكش احساس ..لو كان عندك احساس ولا دم مستحيل تحط بابا في موقف زي ده حتى لو كان في مشكله ما بينك وما بين شريف مينفعش تضحي بالراجل اللي بيحبك وبيقدرك وتنكر فضله عليك
قالت كده وقعدت على السرير بغضب
معتصم حس بحزن شديد من كلامها وطلع بسرعه من غير ما ينطق
ضحى فضلت تبص للمكان مكانش فيه اي طريقه تهرب بيها تنهدت بخنقه و طلعت من الاوضه علشان تحاول تتفاهم معاه
معتصم كان مشغل ميوزك وبيعمل اكل في المطبخ و بيقطع الخضار بطريقه محترفه
ضحى انبهرت بحركاتو وابتسمت وهي بتتفرج عليه وقربت منه وقالت…احم هو…هو احنا هنفضل هنا لامتى
معتصم كان مكمل تقطيع ومبصلهاش وقال… انا قلت لك لحد امتى انت اللي تقدري تقصري الفتره او تطوليها براحتك
ضحى بصتلو بدهشه وقالت… انت من كل عقلك فاكر ان ممكن اخليك تقرب لي… اطلع من الاحلام دي وعيش في الواقع
معتصم ابتسم وقال….عجباني ثقتك في نفسك دي..و قرب منها قوي وقال ..بس انا كمان ثقتي في نفسي مش قليله …وبص لعيونها جامد وقال …يجننوا الزيتونتين دول اجمل حبتين زيتون شفتهم في حياتي
ضحى بصتلو باستغراب وقالت …زيتون ايه
معتصم قرب منها قوي وقال …عيونك.. يقتله بجد
ضحى نزلت عيونها بكسوف وقالت بتوتر شديد … احم شكرا.. طيب …انا..انا جيت علشان..علشان اسالك لو هنطول هنا.. و …ممكن تبعد يعني علشان اعرف اتكلم معاك
معتصم ضحك ضحكه جميله اوي وبعد خطوه
ضحى لسه هتاخد نفسها شدها بقوه عليه وقال …انا بعدت… بس زي ما يكون فيكي مغناطيس بيشدني
ضحى ضحكت وبصت لعيونه وقالت.. انت فاكر ان الحركات دي ممكن توقعني
معتصم ابتسم وقال ..ادينا بنجرب
ضحى ضحكت بخفه وقالت …انسى مش هستفيد حاجه.. ودفعته وقالت …جرب في حاجه ممكنه اكتر عشان ما تحسش بالفشل اسرع
معتصم ابتسم على ثقتها وقال ….حبيت التحدي معاكي
ضحى ابتسمت وقالت بثقه… بس انا مش هدخل التحدي اصلا ما بدخلش تحدي كده كده هكسبه عشان ما فيهوش اثاره ..ولا بحب ادخل تحديات مع حد اضعف
معتصم ابتسم على طريقتها الجميله وفضل باصص لها شويه وهي قالت…انا احم..جيت عشان اقول لك ان انا مخنوقه قوي بالفستان ده يعني انت خطفتني بفستان الفرح وكمان قطعته زي المجنون فانا محتاجه هدوم البسها عايزه اخذ شاور واغير الفستان ده
معتصم قال بتفكير…امممم…للاسف مفيش هنا غير هدومي
ضحى نفخت بضيق وقالت…زي ما اتوقعت… تمام انا هتصرف في حاجه البسها
ولسه هتمشي مسك ايدها وقرب منها وقال…التحدي بدا من دلوقتي
ضحى بصت له بسخريه وشدت ايدها وقالت …ابدأو لوحدك
و مشيت بسرعه على الاوضه وقلبها بيدق بشده من حركاته وقربه وكلامه
معتصم فضل باصص لطفها باعجاب شديد وبقى يجهز الاكل
بعد شويه جهز السفره ودخل عشان يناديلها
في الاوضه كانت ضحى استحمت وطلعت وجابت لبس من دولاب معتصم كان عباره عن قميص وبنطلون
ولبست القميص و لسه مقفلتوش وبقت تحاول تلبس بنطلون وكانو وسعين جدا عليها وبتحاول تقفل البنطلون بس كان اوسع بكتير من خصرها
نفخت بزهق وهيه بتقول…اقفلو ازاي بس ده انا محتاجه اتنين تاني يدخلو معايا فيه …وهنا دخل معتصم هو بيقول الاكل جاهز و
بس اتصدم بمنظرها
ضحى شهقت بخضه وسابت البنطلون وبقيت تقفل زراير القميص بسرعه بس البنطلون واقع على الارض
معتصم ضحك جامد وقال…. اللللعب… سيبي اللي فوق اللي تحت اولى قدر اخف من قدر وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس على قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى