رواية حارس شخصي الفصل العشرون 20 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي الجزء العشرون
رواية حارس شخصي البارت العشرون
رواية حارس شخصي الحلقة العشرون
بعد يومين قضتهما مهجه فى المشفى خرجت وقد تحسنت حالتها وان كانت تتحاشى الحديث او اللقاء مع حازم ..
فى حديقه الفيلا …تجلس كل من سميه ومهجه ونهى ..
نهى :خدى يا مهجه عشان خاطرى اشربى عصيرى انا اللى عملاه
مهجه بابتسامه :والله ما قادره كفايه اوى سلطة الفواكه تسلم ايدك يا نهى
نهى بسعاده حقيقيه :انا فرحانه اوى ..بجد عيشتى معاكم غيرتنى خالص .مكنتش متوقعه اكون كده خالص .ربنا ميحرمنى منكم
مهجه بمزاح:اه جننتك اهو بدليل بتقولى لضرتك ربنا ميحرمنى منك
سميه بضحك :ولا منك يا نهى
مهجه :طب متجوزونى جاسر ونخلينا احنا التلاته مع بعض
نظرت نهى وسميه الى بعضهما البعض وقاما هم الاثنان فى وقت واحد باتجاه مهجه
مهجه وهى تقوم من مجلسها :بهزر اقسم بالله بهزر
جرت مهجه تضحك وجرى ورائها نهى وسميه فقد راقهما كثيرا ان تضحك وظلت تجرى الى ان وقعت بعد أن تعثرت فى أحدى الاحجار فى الحديقه …
وقعت مهجه الارض والتوت قدمها واسرعت نهى وسميه اليها لكن ليس هم فقط من اسرع فقد أسرع حازم الذى كان يتابع الموقف
سميه :مهجه حسه بايه ؟
مهجه والالم واضح على وجهها :مش قادره اقوم
سميه :طيب هاتى ايدك
حاولت سميه ونهى مساعدة مهجه لتقوم ولكن لم تستطع فقد كان الالم بادى على وجهها .
جاء حازم ..
حازم :بعد اذنكم يا جماعه
سميه :حازم
هم حازم ان يحمل مهجه ولكنها استوقفته بإشاره من يدها قائله :لا معلش هقوم لوحدى
نهى :خليه يشيلك يا مهجه مش هقدرى تقومى وحدك
مهجه بلهجه ذات مغزى وهى تنظر لحازم ::لا معلش اصلى اتوسخت …
سميه :انتى بتقولى ايه ؟؟دول شوية تراب
مهجه :معلش مش عاوزه استاذ حازم يتوسخ بسببى ..هقوم وحدى وهاخد شور وهكون زى الفل
حازم وقد فهم كلامها :مهو انا لو ساعدتك هتقومى برده ونا كمان هاخد شور عادى يعنى
مهجه :ملوش لزووم
اثناء حديثهم حضر مراد…
مراد:مهجه حبيبتى سلامتك
نهى بتهكم :هه على ما افتكرت دى بقالها اسبوع
مراد:والله يا نهى كنت مسافر وقلتلها .
كانت مهجه تعلم كذب مراد فهو يعرف جيد ان حازم ساقها من شقته وانه كان خائف منه ولكن ما العمل وهى لابد ان تتزوجه حرصا على الستر ..هذا تفكير مهجه حيث انها لم تعلم بعد بأمر طلب حازم الزواج منها
مهجه :معلش كل واحد ليه ظروفه
مراد:طيب ايه اللى موقعك كده؟
مهجه وقد ايقظت كلمات مراد رغبتها فى اغاظة حازم:
مهجه:ااه وقعت يا مراد قومنى .
اعطت مهجه يدها لمراد الذى سارع بحملها تحت نظرات حازم المشتعله
…
انصرف كل من مهجه ومراد يحملها ومعهم نهى وسميه التى فاجأها حازم بمناداتها
حازم:مدام سميه
سميه :ايوه يا حازم
حازم:انتوا مقلتوش لمهجه انى طلبت ايدها؟
سميه:لسه يا حازم
حازم:ليه انا وحش ولا مش اد المقام؟
سميه:حازم انت مفيش احسن منك بس احنا لازم نشوف حل او طريقه ناخد بيها الفيديو بتاع مازن من مراد ونضمن انه ميشوهناش تانى بأى طريقه
حازم بانفعال :طب وانا هفضل مستحمل قربه منها كده ؟؟مش طايق نفسى وهو لامسها قصادى
سميه بهدوء :اهدى يا حازم ..كل شئ ليه حل ان شاء الرحمن ….
……………………….
فى احد الكافيتريات مساءا ..اجتمع كل من خالد وجاسر وسميه وحازم
خالد::يعنى مراد ابن ال………..هو اللى مصور مازن ولا اللى تولع فى نار جهنم رنا دى ؟
سميه :خالد الله يرضى عنك قول الله يرحمها
خالد:يرحمها ..دى كانت بنت …….دى لقوا جثتها عريانه يعنى ميته مفضوحه
جاسر :خالد ممكن تهدى
خالد:اهدى ايه وزفت ايه بس
حازم :يا خالد اهدى عشان نلاقى حل
خالد:الحل اننا نروح للكلب ده نديه علقة موت محترمه وناخد من عنده تلفوناته وأجهزته بكل حاجه ممكن يكون مسجل عليها اى حاجه
سميه:وفين عقابه يا خالد؟
خالد:مهو انا بقول علقة موت يا سميه
سميه :ا دا ازم يتسجن ..انت كمان ناسى ان رنا اتقتلت يعنى ممكن هو اللى يكون قتلها وكمان مازن الله يرحمه
خالد :ودى نعملها ازاى بأى ؟؟
جاسر :نشوف اهل رنا دى ونتفق معاهم على حل
خالد :اهل رنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
………………………………..
فى منزل بسيط تعيش حلا أخت رنا فبعد فضيحة رنا اضطرت حلا لترك منزلهم هربا من سخرية وتعليقات الناس ..
حلا لا تختلف كثيرا عن رنا بل تكاد تكون اجمل منها واكثر فجورا ,,ولكن بعد حادثة رنا انكسرت حلا قليلا وان كانت مازالت على اسلوبها واستهتارها ومتاجرتها بجسدها …
كانت حلا تتحدث فى الهاتف عندما رن جرس الباب …
حلا :يلا يا جو سلام دلوقتى اشوف مين
جو :هشوفك امتى ؟
حلا بضحكه : اللى عاوزنى يدفع
جو:يا ساتر على جشعك
حلا :اقف بس اشوف مين ونتكلم تانى
نظرت حلا من العين السحريه فوجدت امامها ثلاثة رجال وامرأه
حلا :مين دول يلا افتح اشوف
فتحت حلا الباب ونظرت الى الطارقين بابها وهم جاسر وخالد وحازم وسميه
ابتدأ جاسر الكلام…
جاسر :انسه حلا ؟
حلا بغمزه :المفروض
جاسر بتعجب :يعنى ايه ؟؟انتى الانسه حلا ولا لا ؟
حلا بضحكه ماجنه :انا حلا اه ..انسه المفروض اكون انسه هههههه
حازم باشمئزاز :طيب كنا عاوزينك لو سمحتى
نظرت حلا اليه نظره متفحصه :ازاى انتم التلاته يعنى ؟؟ثم نظرت الى سميه قائله :ولا الحلوه هتساعدنى
شهقت سميه عند سماعها جملة حلا وسط ذهول الباقيين
خالد :عاوزين نتكلم معاكى بخصوص رنا اختك الله يرحمها
تحولت نظرات حلا للانكسار والجديه ثم قالت :ادخلوا …
……………………..
استمر الوضع بين مراد ومهجه مستقر وابتعد حازم عن الصوره تماما …
دخل مراد الشركه كعادته كل صباح ووجد الجميع يتحدثون عن السكرتيره الفاتنه التى احضرها جاسر مكتبه بدلا من سلمى…
أحد الموظفين :بس جامده اوى البت الجديده
مراد:هى فين بالظبط؟
موظف اخر :فوق فى مكتب جاسر باشا
لم يستطع مراد أن يقاوم فضوله وأتجه الى مكتب جاسر حيث يرى حلا
……
دخل مراد مكتب حلا ونظر اليها وفوجئ بالتشابه الشديد بينها وبين رنا ولكن حلا تفوقت فى الجمال …
كانت حلا تدرك تماما ان مراد سيحضر لتقييمها بل وكانت تنتظره حسبما اتفقت مع الباقيين …
مراد:ايه ده ؟؟القمر عالارض؟
حلا بتغنج”تؤتؤ انا احلى
مراد:احلى وبس ..احلى واطعم واجمل
حلا بدلال :ليه كنت دقتنى ..ههههههههه
مراد:طب والله مانا كاسفك
اقترب مراد من حلا التى لم تزل تضحك :
حلا:ا انت مجنون هنا مش هينفع ثم غمزت له قائله :وبعدين انا ظبطت المدير مينفعش ييجى يلاقينا كده
مراد:ايه!!جاسر معقوله؟
حلا:ومش معقوله ليه ؟منفعش؟
مراد:انتى يا بيبى تظبطى الكوكب كله بس جاسر لا مصدقش
حلا :طيب براحتك بكره تصدقنى
كان جاسر يستمع لكل كلمه هو وخالد عن طريق جهاز تسجيل اتفقوا مع حلا على وضعه …
خالد:انا خايف من البت دى يا جاسر شكلها جابت اخر الطريق الشمال
جاسر :خالد دى اختها اتقتلت وانت بنفسك شفت انهارت ازاى وقلبها محروق على اختها
المهم سيبنى اخرج اقوم بدورى
خالد:ههه بس متندمجش اوى احسن سميه ونهى يطربأوها على نفوخك
جاسر :اعوذ بالله من ملافظك
..
خرج جاسر الى حيث يجلس مراد وحلا ..
توقع مراد ان يصيح بهما جاسر غاضبا وحازما كالعاده لكنه فوجئ به يتجاهله تماما ويذهب الى حلا موجها اليها كلماته
جاسر :الشركه عجبتك؟
حلا بتدلل:مش بطاله
جاسر برجاء:لا ابوس ايدك انا مصدقت انك رضيتى تحبى اعملك ايه اغيرلك المكتب هغيره انقلك مكتبك جوا وابأى انا السكرتير هنقله بس انتى ترضى يا حلا
فتح مراد فاهه متعجبا بينما اصدرت حلا ضحكه ماجنه قائله :مممم افكر
نظر جاسر لمراد :مراد بذمتك مش فيها شبه من رنا اللى كانت هنا الله يرحمها ؟
مراد:رنا مين كلبه وراحت الله يجحمها احنا مع الجميل ده ههههه
نظر جاسر بانتصار لحلا حيث انه تعمد ذكر رنا فهو لاحظ عندما ذكرها من قبل دعاء مراد عليها فتعمد ذلك ….
كانت حلا تغلى من داخلها فور دعاء مراد علي اختها الراحله ولكن كتمت غيظها قائله :رنا مين ؟؟
جاسر :دى كانت سكرتيره هنا بس لقوها مقتوله للاسف
مرادباستهتار:ياعم دى كانت مقضياها
جاسر بمكر:مهو انت كان نايبك من الحب جانب
مراد بضحك:اهى غارت ..نخلينا مع برنسس حلا ولا ايه
حلا بعد برهه من الصمت :اه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)