رواية حارس شخصي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي الجزء الرابع عشر
رواية حارس شخصي البارت الرابع عشر
رواية حارس شخصي الحلقة الرابعة عشر
فى غرفة مهجه …
كانت مهجه نائمه عندما فوجئت بيد تدفعها دفعا لدرجة أنها سقطت من فوق سريرها ..
مهجه وهى تنتفض :ايه ده ؟؟سميه فى ايه ؟؟
سميه وهى تجرها جرا نحو المرآه :تعالى قومى
مهجه :فى ايه ؟؟
سميه وهى تدفعها :تعالى هنا بصى كده فى المرايا
مهجه :سميه فى ايه ؟؟انتى بخير ؟؟
سميه :انا اه بخير اوى الحمد لله ..واحده ساتره نفسى ليا جوزى حلالى بيحبنى وبحترمه ومغليه نفسى عالاخر رغم انى مش حلوه بس عامله لنفسى سعر عالى اوى
مهجه:انا مش فاهمه
سميه قوليلى الاول انتى لابسه هدومك دى ليه
مهجه :نعم ؟؟انتى مالك كده !
سميه :مالى ..مالى انى اعتبرتك زى اختى وكنت بدخل احاول اكلمك بالساعات واقلك فضفضى معايا اعتبرينى اختك
مهجه بضجر :بصى انا عاوزه انام..اما تخلصى اطفى النور
اتبعت مهجه عبارتها بأن ذهبت الى سريرها ولكن تصدت لها سميه قائله بهدوء :مين ؟
مهجه :مين ايه ؟؟
سميه :مين اللى قلعتيله وحطيتى رقبتك تحت جزمته ؟؟
مهجه بصدمه :ايه . انتى بتقولى ايه ؟
سميه بصوت عالى :بقول ايه ؟؟بقول مين السبب فى فضيحتك يا بتاعت افلام البورنو يا واطيه يا حيوانه
مهجه بذعر شديد:بورنو ايه ؟؟فى ايه ؟؟ايه اللى حصل ؟؟
سميه :حصلت مصيبه وزفت على دماغك يا شيخه ..انا يا مهجه انا اكون فى اوضتى عماله اقرى فى كتاب ربنا وادعيلك وانتى هنا بتوطى من نفسك وترخصيها يا حيوانه
مهجه محاوله الدفاع عن نفسها :محصلش
سميه :يا ريت كان محصلش ..لو على جسمك بس كنت قلت متفبرك ..انما الاوضه دى هتتفبرك ازاى
مهجه ::اااه ومين اللى قالك
سميه :حازم الله يباركله قالى لانه اكيد خاف يقول لجاسر او خالد عشان محدش يموتك
مهجه:والله انا هتجوز اللى بحبه وخلاص
سميه :انتى غبيه يا بت بقلك مواقع اباحيه عليها افلام ليكى ..انت غبيه ..
مهجه :انتى بتزعقى ليه ؟؟اتكلمى بالراحه
عند هذا الحد لم تتمالك سميه نفسها وقامت بدفع مهجه الى الارض وبدأت فى ضربها وهى تصرخ ..
سميه بصراخ:بزعق ؟؟؟انا بزعق ؟؟معلش اصلى متربتش ..لكن انتى الطاهره الشريفه
مهجه:ااه هتموتينى سبينى الحقونى
انتبه جاسر ونهى على صراخ كل من سميه ومهجه
نهى :الله ..مش سميه اللى بتصرخ دى
جاسر بقلق :فى حاجه اكيد
خرج جاسر تتبعه نهى وذهبا الى حجرة مهجه
دخل جاسر ورائه مهجه ووجدا سميه تعتدى على مهجه بالضرب
اندفع جاسر الى سميه وابعدها
جاسر :سميه ..ايه ده ؟؟ابعدى هتموتيها
سميه بانفعال :تغور فى ستين داهيه
مهجه وهى تبكى :بأى كده ..كل ده عشان مش عاوزه غلط
سميه بصدمه :نعم يختى؟
جاسر وهى يضيق عينيه :عاوز افهم بأى
مهجه بمكر :معرفش هى وحازم متفقين على ايه ..بس انا مش هغلط
جاسر بانفعال :فى ايه يا سميه ؟؟ايه بينك وبين حازم ؟؟انا شايفه بنفسى بيديكى منديل وانتى واقفه تعيطى ؟
سميه :والله ما فى حاجه
نهى باندفاع :جاسر ..فى ايه ؟؟انت اكتر واحد عارف اخلاق سميه
جاسر:انا مش بشك فى اخلاقها وهى عارفه كده
سميه :امال ايه ؟؟
جاسر :مفيش يا سميه خلاص ..اتفضلوا كل واحده تروح تنام ..وانتى يا مهجه نامى
………….خرج الجميع من حجرة مهجه وبمجرد ان خرجوا تناولت هاتفها ..
مهجه :مراد ..الو ..
………………………………….
فى صباح اليوم التالى فور ان ذهب جاسر للعمل صعدت سميه الى مهجه ..
دلفت سميه لحجرة مهجه وكانت مهجه تستعد للذهاب للجامعه
سميه :غيرى هدومك مفيش خروج
مهجه:نعم ؟
سميه وهى تحمل جهاز الحاسوب الخاص بمهجه :هاتى تلفونك
مهجه:نعم تلفون ايه؟وانتى اصلا واخده اللاب ورايحه بيه فين؟
سميه:اتصلتى بيه طبعا وطبعا كدب عليكى
اصابت مهجه الدهشه فعلا هذا ما حدث بالفعل فقد هاتفت مراد الى ابدى دهشته وقال لها انه لابد ان تم تهكير صفحته الشخصيه
سميه :ماتردى
مهجه بتماسك:اه مكانش يعرف ووعدنى يجبلى حقى
سميه :انتى طلعتى غبيه اوى اوى
مهجه وهى تنظر اليها :ليه يا ذكيه؟
سميه:هو الهكر هو اللى هيسجل فيديو ولا الزباله اللى قلعتى ادامه
صمتت مهجه وقد بدأت تدرك صحة ما قالت سميه فقد اقسمت على مراد مرارا الا يسجل لها وكان يقسم انه لا يسجل
سميه وقد ادركت من نظرة مهجه انها قد بدأت تستوعب كلامها :وكمان الافلام الزباله اللى بينك وبينه اشمعنى وشك باين وهو لا ها ؟؟؟
عند هذه الملاحظه فقط جلست مهجه على سريرها صامته
سميه :مين عمل كده ؟قولى ؟
مهجه:هيفيد بايه؟ثم بدأت فى البكاء والعويل:كان بيضحك عليا ..خلانى فرجه ..يا لهوى وانا صدقته ازاى
سميه :مين بقلك خلينا نلحق نفسنا
مهجه ببكاء :واحد بيشتغل عندنا فى الشركه اسمه مراد
سميه :تلفونه ايه ولا عنوانه
مهجه :هتعملى ايه ؟
سميه :هحاول اعمل ا حاجه ؟؟ادينى بس التلفون والعنوان
مهجه :حاضر
………………………….
أخذت سميه العنوان ورقم التلفون ثم قامت بالاتصال بحازم الذى كان برفقه جاسر فى هذا الوقت ..
كان حازم بجانب جاسر فى لقاء خاص بالعمل ولان جاسر اصبح يملك زمام الامور فى الشركه فهذا الامر يستدعى حمايته ..
كان هاتف حازم على المكتب.. عندما رن ولمح جاسر اسم سميه ولكن لم يتفوه بكلمه ..
أخذ حازم الهاتف واستأذن للرد تحت اعين جاسر الغاضبه ..
حازم :ايوه يا مدام سميه ..
سميه:انا جبت عنوان الراجل وتلفونه ..ممكن تيجى معايا يا حازم ؟
حازم :طبعا انا استحاله اصلا اسيبك تروحى للاشكال دى لوحدك
سميه :طيب حاول تيجى دلوقتى
حازم :حاضر
استأذن حازم تحت بصر جاسر الذى اذن له وما ان اذن له جاسر وذهب من الشركه حتى خرج جاسر فى اثره ..
……………….
كانت سميه على تواصل مع حازم بالهاتف تعطيه العنوان حتى تلتقيه هناك عندما رن الهاتف باسم جاسر
سميه :حازم انا هقابلك وركبت اهو بس اقفل احسن جاسر بيرن
جاسر : الو يا سميه انتى فين ؟
سميه :خارجه اقضى شوية مصالح
جاسر :لوحدك ؟
سميه :اه
جاسر:ماشى
سميه:مع السلامه
اغلق جاسر الهاتف وهو متأكد ان سميه تخفى عليه امر ما ولكنه تابع ملاحقته لحازم
..
توققفت سيارة حازم وتوقفت سيارة جاسر على بعد ملائم حتى لا تظهر لحازم
ترجل حازم من السياره ونظر للبنايه العاليه ثم ارتكن الى السياره منتظرا سميه ..
بعد قليل جاءت سميه تحت انظار جاسر الذى كان يستشيط غضبا
حازم:ان سألت البواب قالى الدور الرابع وانه مراحش الشغل
سميه:عارفه كلمت سلمى سألتها عليه قبل ما اكلمك يلا
دخل حازم وسميه الى البنايه تحت انظار جاسر المحرقه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)