رواية حارسه الاعمى الفصل السابع 7 بقلم رانيا عبدالعليم
رواية حارسه الاعمى الجزء السابع
رواية حارسه الاعمى البارت السابع
رواية حارسه الاعمى الحلقة السابعة
نيروز لازالت قاعده في نفس الاوضه مكنتش بتحاول تهرب او تعمل اي حاجه وشها كان شاحب وأكلها بقي ضعيف
دخل عليها بلال واتكلم بضيق:اعملي حسابك بعد بكره هتتجوزي تامر وده اخر كلام عندي
نيروز بصدمه :انت بتقول ايه ده لا يمكن يحصل اوعي تكون فاكر ان بعد كل السنين دي هترجع تتحكم فيا من تاني وتمشي أوامرك عليا هههههه لا تبقي بتحلم انت اخر واحد تيجي وتتكلم….مش عايزه اشوفك تاني اعتبرني ما’يته…. وقفت قدامه ورفعت صباعها في وشه واتكلمت بتحدي :انا منستش اللي انت عملته في امي وهردهولك وهيكون بدل القلم قلمين
بلال كان مصدوم من بنته والثقه اللي بقت عندها دي مبقتش تخاف منه!!!ازاي ده لما كانت بتشوفه بتعيط دلوقتي وافقه قدامه وكمان بتتحداه ياتري ممكن فعلا تأذيه زي ما بتقول…فاق بلال من افكاره علي صوتها وهي بتتكلم بصدمه وبتبص حواليها :تليفوني فين ….كملت بلهفه:مصعب
بلال مسك ايدها :مصعب مين
نيروز بتنزل ايده وبتبصله وهي بتضحك:ما بلاش بقي دور الاب مش لايق عليك…كملت وهي بتبص حواليها : المهم تليفوني فين
بلال ببرود:مفيش موبايلات
نيروز بضحك :ماشي برضه فين الموبايل
بلال بحزم:قولت مفيش موبايلات
نيروز كانت بتفكر تأذيه وتنفذ اللي في دماغها دلوقتي …بس لا مش وقته ده محتاج وقت وحاليا ده مش هدفها دلوقتي لازم تمشي من المكان ده.
نيروز ببرود:اوكيه مش عايزه موبيلات اتفضل برا بقي….خرج وسابها حاولت تفتح الباب من وراه لكن قافله ُجريت علي الشباك كان عباره عن قزاز بس معمول بأقفال مش هتعرف تفكهم
مصعب:الساعه كام
ادهم: الساعه 4
مصعب:امتي هنوصل
ادهم ضحك علي هيئه صاحبه المتذمره:خلاص يا عم اهو هنوصل
وقت قليل وبيوصل ادهم ومصعب المانيا
مصعب بخنقه:انت حاجز هنا اي مكان ننام فيه ولا ايه
ادهم بإستغراب:ايوه طبعا حاجز
مصعب :طيب كويس نروح نرتاح بقي عشان انا تعبان خالص
ادهم هز كتفه:اللي يريحك
عبير بغيظ:انت فين دلوقتي
محمد:في الشغل يا حبيبتي
عبير:طيب اجيلك
محمد بإرتباك وهو بيبص للسكرتيره اللي قاعده جمبه:ا…اا.لالا مفيش داعي
عبير عقدت حواجبها بإستغراب :مش عايزني اجي ليه
محمد بخبث:خايف عليكي يا روحي من الطريق حد يعاكسك ولا حد يضايقك
عبير بإبتسامه:بجد يا محمد خايف عليا
محمد:اومال يا حبيبتي انتي فاكره ايه
عبير بحب:وانا كمان بخاف عليك من الهوا الطاير يا محمد ….يلا انا هقفل دلوقتي عشان متتعطلش
محمد بيقفل معاها المكالمه وبيبص للسكرتيره اللي قاعده مضايقه:مالك يا لولو
ليلان بزعل:بقي هي حبيبتك وبتقولها كده قدامي ومش هامك مشاعري
محمد بخبث:انتي عارفه انا بقولها كده ليه عشان فلوسها انتي اللي في القلب يا لولو
ليلا بإبتسامه:هحاول اصدقك
بلال ببرود:نيروز مش عايزاك
تامر بغضب:هتجوزها غصب عنها
بلال بخبث:هتفرض نفسك علي واحده مش عايزاك ده هي مش بتطيق تسمع سيرتك
تامر كل ملامحه اتحولت لغضب جامح:هي فين
بلال ببرود:الاوضه اليمين
تامر بيمشي من قدام بلال بعصبيه وبيجري علي اوضه نيروز ويفتح الاوضه بهمجيه:نيروز
نيروز بتسمع الصوت بتعرف ان ده صوت تامر بتقعد مكانها وتحط رجل علي رجل وتشبك ايديها في بعض واول ما بيدخل بينده تاني عليها بعصبيه:نيروز
بتتكلم بثقه:خير
تامر:عمي قلك علي جوازنا
نيروز هزت راسها واتكلمت بهدوء والابتسامه علي وشها ومازالت في نفس قعدتها:ورفضتك
تامر بغضب قرب ناحيتها وعايز يمسكها من شعرها …نيروز في حركه سريعه منها كعبلته جامد برجلها خلته في الارض
تامر عينيه الاتنين احمرو من الغضب حاول يقوم وقام بالفعل وهي بتبصله بإستمتاع بتتكلم بهدوء:اللي يفكر يلم’سني بيشوف مني وش حياته كلها مشافهوش فيها…اول مره كان تحذير هتعيد اللي عملته متلومش الا نفسك
تامر بغضب:انتي هتبقي مراتي وانا ليا الحق اني الم’سك زي ما انا عايز
نيروز بإبتسامه مستفزه:تؤتؤتؤ ازاي يا تاموره تتجوز واحده ست وانت مش راجل ينفع كده برضه كده عيب كده غلط يلا اطلع برا
تامر بغضب قرب ناحيتها ومسك ايديها بأحكام:مين ده اللي مش راجل
نيروز حاولت تفك نفسها منه بس كان ماسكها بأحكام
تامر اتكلم بغضب:ردي عليا مين اللي مش راجل
نيروز ببرود عكس اللي جواها:انت
تامر ابتسم بخبث وزقها علي السرير ومسك ايدها الاتنين حاولت تضربه برجلها بس كان مثبت ايديها الاتنين بإيد ورجلها بإيد
تامر بخبث:فاكره انك هتفلتي مني تؤتؤتؤ مش هسيبك غير اما اعرفك اني راجل وراجل اوي كمان
نيروز ……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارسه الاعمى)