رواية حارة الباشا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فيروز أحمد
رواية حارة الباشا الجزء الخامس والعشرون
رواية حارة الباشا البارت الخامس والعشرون
رواية حارة الباشا الحلقة الخامسة والعشرون
قبل الفصل انا زعلااانة منكم جداا جدااا علشان تفاعل الفصل وحش اووي ، و انا بحاول اراضيكو و انزل فصول هدية ، بس انتو مش بتتفاعلو
زعلانه منكو جدا و غالبا مش هيبقي في فصل بكره لو التفاعل فضل بالمنظر ده 😭
الجزء الاول من الفصل ….
سحبها علي الباشا من لسانها يتجه بها الي المطبخ ،، وقف امام الثلاجه يفتح المبرد الخاص بها يحضر مكعبا من الثلج ثم ما لبس ان وضعه فوق لسانها يبتسم بخبث ..
انتفضت من برودة المثلج تحاول الحديث و لكنه يمسك لسانها باصبعيه و بالاخري يضع مكعب الثلج فوقها
بدأت تشعر بالبروده و الالم في لسانها فتجمعت الدموع في عيناها تهدد بالسقوط .. نظر لها بضيق قبل ان يتنهد و يبعد الثلج تاركا لسانها
امسكت لسانها ترتب عليه كطفل صغير بألم قبل ان تهمس له ببكاء :
_ ليييييه يا هلي ! .. لسان أنا بيوجه (بيوجع) و الله
_ احسن تستاهلي ، علشان متخرجيش لسانك ليا تاني !
قالها بمكر و التفت يغادر المكان بعد ان وضع مكعب الثلج علي حوض المطبخ .. نظرت هي بغيظ له و اسرعت تمسك الثلجة قبل ان تسرع و تضعها في بنطاله .. انتفض هو بمفاجئة ، بينما ركضت هي للخارج سريعا
اخرج الثلجة من ثيابه يصرخ بغضب :
_ مااااشي يا رووسيييل الكلب .. و الله لاعلقك !!
اتجه للخارج يبحث عنها فوجدها تختبأ خلف احد الارائك .. اتجه ناحيتها يسحبها من ياقة ثيابها يهزعا بعنف هاتفا بصراخ :
_ اييييه اللي انتي عملتيه ده و لما اتغابي عليكي !!
نظرت له باعين بريئة تهتف بمسكنة :
_ i’m sorry يا هلي .. بس انتي اللي بدأ !
_ متخلنييش اتغابي عليكي .. اعتذري و انتي ساكته
_ i’m sorry يا هلي !
انزلها برفق بعد رضا من اعتذارها ، لتبتسم هي بخبث قبل ان تركله بقدمها في ركبته و تخرج له لسانها و تفر هاربه من امامه ،، امسك ركبته بالم و هو يهتف مغتاظا بشدة :
_ اااااه يا حيوانه ، و الله لاربيكي و اعلمك الادب يا روسيل اصبري عليا !!
###############################
في منزل والدة فاطمة .. جلست والدتها بجوارها تنظر لها متحسرة تهتف برجاء :
_ و بعدين يا بنتي .. هتفضلي عامله في روحك كده لحد امتي ! .. انتي بقالك علي الحال ده من ساعت ما جيتي بقالك كام يوم .. و الراجل بيجي لحد هنا يسترضاكي كل يوم ترجعيله انتي و بنتك .. عايزة ايه اكتر من كده !
_ عايييزة ايه يا ماما ! .. عايزة حقي ، هو كل ما هيتعصب معايا هيرمي يمين الطلاق عليا .. و لا المرة الجاية يضربني و لا يطخني بالرصاص علشان خاطر السينيورة الصغيرة .. خليه وراها لما هتركبه و تدلدل رجليها !!
قالتها فاطمة البائسة بحزن ،،و اللتي لا تتوقف عن البكاء منذ ان تركت لعلي الباشا المنزل بعد كتب كتاب مريم و عادت الي منزل والديها
اما والدتها فضربت كفا فوق الاخر تهتف بقلة حيلة :
_ لله الامر من قبل و من بعد .. انا لازم اروح اتكلم مع الحاجة وداد اشوف حل للموضوع ده .. مينفعش تفضلي قاعدة هنا الراجل مسيره يزهق و يطلقك !
_و مالو ما يطلقني قال يعني انا ال باقية عليه اوي ، انا زهقت منه و من مصايبه !!!!! ….
##############################
وصل عبدالرحمن لمنزل علي الباشا في التجمع حيث تبقي شمس و قد سمح لها علي الباشا بالمكوث هنا .. طرق الباب برفق ثم انتظر لدقائق حتي فتحت له تبتسم بسعادة هاتفه :
_ عبدوو ازيك !
_ ازيك يا شمس ممكن ادخل !
_ اتفضل طبعاااا
قالتها برفق و هي تتراجع للخلف تترك له المجال ليمر للداخل .. دخل يضع طلباتها ارضا قبل ان يتجه يجلس بجوارها علي احدي الارائك يتنهد بارهاق .. نظرت له بحزن هاتفه :
_ انت كويس يا عبدو ؟؟
_ لا يا شمس و الله ،، انا شايل حجات اكبر مني ، هموت و اقول للباشا بس معنديش الجرأة !
نظرت له بعبوس تضم حاجبيها معا تهتف بتعجب :
_ معندكش الجرأة ليه هو الموضوع صعب تقوله ؟؟
_ ايوة .. حاجة لو قولتها هخرب بيها حياة ناس كتير اوي ،، و لو مقولتهاش هخرب حياة ناس كتير بردو .. انا مش عارف اعمل ايه !
قالها بضيق بينما يضع وجهه بين كلتا يديه بارهاق .. اقتربت منه شمس تزيل يديه تنظر له بحب هامسه بحنان :
_ انا واثقه انك هتعرف تعمل الصح .. انت جدع و انا واثقه فيك و في قدراتك
ابتسم لها برفق يهمس بحنان :
_ ربنا يخليكي يا شمس
_ حاول تشوف انهي هيكون اقل خساير و اعمله !
ابتسم لها برفق يخبرها بهدوء :
_ هعمل كده !!
###############################
اما في شقة عمر ،، فوصلت مريم كعادتها كل يوم الي شقته للاطمئنان عليه و تغيير الضماد علي جرحه
فتحت لها نادين تبتسم لها برفق تهتف لها بحنان :
_ عاملة ايه يا مريومه .. ادخلي عمر مستنيكي جوه
ابتسمت لها مريم برفق و حملت حقيبتها و اتجهت تدخل الي عمر غرفته .. اعتدل عمر ما ان رأها يبتسم بثقة يهتف بحب :
_ مراتي حبيبتي .. وحشتيني !
ابتسمت مريم ضاحكه بخجل تهتف له بضيق مصطنع :
_ اتلم يا عمر انا كل يوم عندك .. لحقت اوحشك امتي !
_ بتوحشيني حتي و انتي معايا يا مريومتي !
نظرت له بخجل و لم تجيبه قبل ان تضع ادواتها تهمس له باحراج :
_ طيب يلا اقلع خليني اغيرلك علي الجرح !
خلع ثيابه العلوية لتخجل مريم من عضلات صدره المكشوفه امامها كالعادة .. ضحك عمر عليها قبل ان يهتف لها :
_ تعالي شوفي شغلك يلا يا دكترة !
_ قولتلك ميت مرة انا ممرضه يا عمر و بطل تحرجني بقي
قالتها بخجل ليمد يده يسحبها ناحيته هاتفا بحب :
_ ممرضة قلبي
سقطت مريم علي صدره تلمس بيدها فوق جرحه .. نظرت لعيناه بتيه و هو نظر لعيناها بعمق شديد و تلاقت الاعين في حوار طويل ،، قبل ان ينحني عمر يلثم شفتيها برفق يهمس بحب شديد :
_ بحبك اووي يا مريم بحبك ! .. ربنا يهون الايام اللي جاية بقي و اتجوزك و انا لسه فيا عقل !!
ابتعدت عنه مريم تلهث بشدة من بعثرت مشاعرها ، تنظر له بتيه قبل ان تبتسم بحب و تلمس شفتيها بحنين كما عادتها .. ثم تصنعت القوة و هتفت له آمرة :
_ عمر يلا خليني اغيرلك علي حرجك ،، متاخدنيش في دوكه !
_ حاضر يا حبيبتي !
قالها بينما يتسطح علي الفراش هامسا لها بغمزة :
_ شوفي شغلك بقي مع جرحي .. و انا لما تخلصي هشوف شغلي مع شفايفك القمر دي !!
نظرت له باحراج و هي تحمر خجله قبل ان تلكمه فوق ذراعه بغضب بينما تبدل له ضماد جرحه تهتف بحنق :
_ سافل !!
##############################
طرق باب منزل والدة فاطمة .. نهضت فاطمة من مكانها تفتح الباب بتأفف ظنا منها انه علي الباشا اتي لمراضاتها كما الايام السابقه .. فتحت الباب تنظر بغضب له ،، و لكن تحولت نظراتها ما ان رات رجلا غريبا ،، وقف تمسك بالباب بحماية تهتف له متساءله :
_ انت مين انت !!
_ انتي مدام فاطمة صح ؟؟
_ ايوة أنتي مين يا جدع !
قالتها بغضب و ضيق لينظر لها مبتسما بمكر و خبث يهتف ببساطة :
_ انا دكتور نصار ،، المساعد الايمن لمعتز باشا و جالك في خدمة !!!! ………
●●●●●●●نهاية الجزء الاول●●●●●●●●●●
قبل الفصل حبة اقولكم حاجة صغننه
علي الباشا مش بطل خيالي معصوم من الاخطاء و متفهم و كده .. لا هو راجل شرقي و عصبي شبه رجالتنا ، مش بيحب يدادي و يدلع بيتعامل بدماغه ، و لما مراته بتعلي صوتها او تتعصب عليه طبيعي يقلب و يتعصب عليها
علي الباشا مثال لاي راجل في المجتمع الشرقي مش زي رجالة الروايات الخياليين اللي اول ما البطلة تتخبط يبوسلها الواوا و كده 🤣🤣 اعقلو الكلمة 🤣
الجزء الثاني من الفصل
وقفت فاطمة تمسك الباب بيدها تنظر لنصار من اعلاه لاسفله تهتف بتساؤل :
_ خدمة ايه دي !!
نظر لها بابتسامه خبيثه يخبرها بثقة :
_ انا عارفه أنك عايزة تخلصي من روسيل علشان جوزك يبقالك لوحدك ! .. احنا كمان عايزين روسيل .. لو ساعدتينا نوصل لها هنريحك منها للابد و يبقي جوزك ليكي لوحدك !!
نظرت له مفكرة قبل ان تهتف بتساؤل :
_ انتو مين بقي و عايزين البت في ايه ؟؟
_ مش لازم تعرفي احنا مين احسن لك !!
_ خلاص سيبني أفكر !
قالتها مفكره بشدة.ة ، ليبتسم هو بخبث شديد و هو يعلم انها ستساعدهم فهي تريد التخلص من روسيل .. ابتسم بثقة و اخبرها قبل ان يرحل :
_ خدي وقتك و ده كارتي لو حبيتي تساعدينا اتصلي عليا .. بس اوعي الشيطان يوزك انك تلعبي معانا علشان حياة بنتك هتبقي التمن !!!
ترك لها كارته الخاص و رحل سريعا اما هي ظلت تنظر للكارت بين يديها تفكر بشدة قبل ان تهمس برعب :
_ انا حسه ان الراجل ده داهية و مصيبة ، و عايزين من البت ايه ؟؟ .. انا مابحبهاش اه بس معرفش هما عايزين يعملو فيها ايه انا عندي بنت و بكره تترد ليا في بنتي !!
نظرت لهاتفها بين يدها و الكارت في اليد الاخري هاتفه باصرار :
_ انا لازم اقول للباشا !! …….
###############################
في الخيمة البدوية ، بدلت ريانا ثيابها بتلك الثياب البدوية البسيطة التي اخذتها من فتاة تعيش في القبيلة البدوية .. خرجت للخارج فاطلق يوسف صفيرا باعجاب يهتف لها بحب :
_ ايه الحلاوة و القمر ده يا رينا !
ابتسمت هي بخجل و هي تهمس له متساءلة :
_ بجد حلو عليا !!
_ ده انتي حتة قمررر .. و هو جاااامد عليكي !
ابتسمت بحب و اقتربت تضمه برفق تهتف له بسعادة و حب :
_ ربنا يخليك ليا يا يوسف ..
ثم ابتعدت عنه تنظر له باصرار تهتف :
_ يلا بقي احنا لازم نروح للباشا
_ مش عارف انتي مصرة تروحي للراجل ده ليه ، مبينزليش من الزور !!
ايتسمت ريانا ضاحكه و قبلته علي وجنته تهتف برفق :
_ عارفه انك غيران يا بيبي ، بس مفيش قدامنا حل تاني لازم نروح عند الباشا علشان هو اللي هيخلصنا من المعتز !
_ و افرضي ابن الباشا مرضييش يساعدنا هيبقي الحل ايه بعد ما هنظهر في القاهرة تاني و معتز يعرف اننا لسه عايشين !
نظرت له بتفكير و خوف قليلا قبل ان تهتف برجاء :
_ معتقدش ان الباشا هيرفض يساعدنا .. يارب يرضي يساعدنا
ثم ما لبثت ان هتفت بتفكير :
_ و بعديين ماحنا ممكن احنا كمان نساعده بالمعلومات ال نعرفها عن معتز و المافيا .. و نبقي كده ضربنا عصفورين بحجر ، ساعدنا الباشا و خلصنا من معتز !
نظر لها مستنكرا ما تقول يهتف بسخرية :
_ انتي اتجننتي يا ريانا ! .. معلومات ايه دي ال عايزة تدهالهم ، معتز لو شم خبر اننا في القاهرة و كمان بنساعد ابن الباشا مش قادر اتخيل هيعمل فينا ايه !!!
نظرت له بضيق تهتف متضايقة :
_ يوسف متبقاش جبااان .. احنا كده كده معندناش ال نخسره هي موته و الا اكتر ، معتز عايز يقتلنا يقتلنا بس نبقي عملنا حاجه واحده بس صح في حياتنا و لو لمرة !!! ..
نظر لها مفكرا ليسمعها تهتف بضيق :
_ و اهو احسن من اننا نستخبي هنا كده زي الهاربانين .. انا عايزة اعمل حاجه صح هتيجي معايا و لا هتفضل هنا !!
_ هفضل هنا اعمل ايه ،، و اسيبك لوحدك !! لا يمكن ابدا .. انا مش ورايا غيرك هاجي معاكي و خلاص بقي ، بس اعرفي !! .. انا مش موافق علي اللي انتي عايزة تعمليه
ابتسمت له ريانا بسعادة و قبلت وجنته بحب هاتفه برفق :
_ مش هتندم يا يوسف صدقني و مسيرنا نخلص من معتز قرييب !!!
###############################
خرج علي الباشا من المطبخ يبحث عن روسيل غاضبا ، لتقابله والدته التي وقفت امامه تنظر له بعبوس تهتف بسخرية :
_ انت ايه اللي حصل في شعرك ده ! .. هتفضل طول اليوم بتلف ورا العيلة دي و لا ايه !
لمس علي الباشا علي شعره المقصوص قبل ان يهتف غاضبا :
_ هحلقه ياما .. و البت دي انا هجيبها من شعرها !
_ سييبك من العيلة دي بقي و روح رجع مراتك ام بنتك !
عبس هو بشدة و هو يهتف لها غاضبا :
_ ياما بطة بتدلع ، كل يوم اروح استرضاها و هي راكبة دماغها .. خليها قاعده عند امها يمكن تنفعها ، انا مش هروحلها تاني كفاية بعترت كرامة لحد كده !!
_ و هو الراجل اما يروح يراضي مراتي و يبوس علي راسها يبقي بعترت كرامة يا ابن الباشا !!! .. الله يرحم أبوك .. كان رايح جاي يبوس علي راسي !!
_ الله يرحمه بقي ياما .. خلاصة الكلام انا مش هروح عند بطة تاني ، خليها تقعد عند امها يومين و اما تحب ترجع هتلاقي باب البيت مفتوح علي وسعه … انا رايح احلق !!
قالها و هو يسير مبتعدا عن والدته و مغادرا الشقة باكملها الي حيث شقته العلوية .. اما والدته فجلست علي الاريكة بقلة حيلة تهتف غاضبه :
_ الله يجازي اللي كانت السبب في خراب بيت ابني !!!
خرجت روسيل من مخبأها تنظر لوداد هاتفه بتعجب :
_ هلي مشيت !!
نظرت لها وداد ساخرة قبل ان تهتف بضيق :
_ اللي علي راسه بطحه بصحيح ! .. انتي مااالك انتي مشي و لا قعد ،، بقولك ايه يا بت انتي ابعدي عن ابني هو راح يراضي مراته و يرجعها !
هزت روسيل كتفيها متعجبه تهتف بهدوء و هي تتقدم لتجلس بجوار وداد علي الاريكه :
_ سو وات .. انا اصلا هايز (عايز) هلي يرجه (يرجع) duck (بطة)
نظرت لها وداد مضيقة حاجبيها بعدم فهم تهتف بضيق و هي تزجها من ذراعها :
_ انتي بتقولي ايه يا بنت انتي ! .. قومي من جمبي انا مبفهمش كلامك قومي !
عبست روسيل بشدة و نهضت من امامها .. كادت ترحل و لكنها توقفت علي سؤال وداد :
_ متعرفيش مريم فين ؟
التفتت روسيل اليها تهتف لها بابتسامة سعيدة و خبيثة :
_ مريم رااح هند (عند) همر (عمر) في بيتها !!!
اشتعلت وداد غيظا و غضبا تلقيها بزجاجه فارغة كانت بجوارها تهتف صارخه بغضب :
_ طب امشي يا بت انتي من اودامي يا جلبة المصايب !! .. منك لله هلاقيها منك و لا من عيالي !!!
فرت روسيل من امامها تضحك بتسلية لقد عرفت كيف ستتعامل مع وداد بعد الان .. اما وداد فجلست تتوعد لمريم هاتفة بغيظ :
_ ماااشي يا مريم .. بتنزلي من غير ما تقوليلي !! .. فاكره علشان اتجوزتيه مبقاش ليا حكم عليكي !! .. و الله لاوريكي ، اهي اخرتها بنتي بتعصيني علشان ابن معتز … ياريتني ما سمعت كلام عبدو و لا جوزتهم لبعض
ثم ما لبثت ان هتفت نادمة بشدة :
_ انا بردو اللي غلطانة بسمع كلام الولا عبدو اللي لا بيحل و لا بيربط ! .. انا اللي غلطانة و استاهل اللي بيجري ده .. يااارتني ما كنت وافقت علي الجواز ياااريتني !!!!
###############################
في منزل الباشا في التجمع .. جلس عبدالرحمن مع شمس قليلا ثم استقام مغادرا ،، وقفت هي علي الباب تودع عبدالرحمن ببسمة لطيفة و هو يغادر …
رأها رجال ابيها المحاوطين للمنزل يراقبونه بعد ان شكو بوجودها هناك .. ابتسم احدهم بخبث يهتف ساخرا :
_ فاكريين انهم هيضحكو علينا ، و ابن الباشا هيعرف يخبيها !!
وقف خلف سور المنزل ، و ما ان خرج عبدالرحمن من المنزل حتي داهمه بضربه فوق رأسه بشومة كبيرة ردته ارضا مغشيا عليه .. سحبه لخلف السور قليلا ثم امر رجالة بقسوة :
_ خشووو هاتولي البت اللي جوااا دي ! .. هنوديهم للبيه الكبير و هو يتصرف معاهم بقي !
اطاعه رجاله و اسرعو يقتحمون المنزل .. ما ان رأتهم شمس حتي صرخت بشدة و لكن كبلها احدهم و ضربها الاخر بمؤخرة سلاحه علي رأسها لتفقد وعيها في الحال .. حملها احد الرجال ثم انطلقو عائدين لمنزل سيدهم
##############################
صعد علي الباشا الي الشقة العلوية ليحلق شعره الذي افسدته روسيل بالمقص .. وجد هاتفه يرن ، امسكه سريعا ليجد ان فاطمة من تهاتفه شعر بالخوف من ان مكروها قد اصاب احداهما هي او ابنته .. لذا اسرع يجيبها بقلق هامسا برعب :
_ بطة انتي كويس ؟؟ .. البت نوسة كويسه ؟؟ .. حد فيكو حصلو حاجه !
اجابته برفق و هدوء :
_ لا يا باشا احنا الاتنين كويسين بس في حاجه حصلت لازم اقولك عليها !
_ حاجة ايه دي !!
قالها متعجبا لتقص عليه فاطمة ما حدث بالتفاصيل .. انتهت من اخباره ليسب هو غاضبا يهتف بقسوة :
_ يا ابن ال**** يا معتز .. و الله ما هسيبك ،، عايز تدخل مراتي في لعبتك ال**** يا حقير !!
ثم ما لبث ان هتف لفاطمة في الهاتف :
_ بطة خدي بالك معتز ده خطير و مش سهل ،، انا هاجي اخدك انتي و نوسة و تيجو هنا تبقو اودام عنيا ! .. انا خايف عليكو و مقدرش اسيبكم بعيد عن عيني ، لازم تبقو اودامي اخاف معتز يوصلكو تاني !
تنهدت فاطمة بشدة قبل ان تهتف تؤيده :
_ ماشي يا باشا ، انا هوضب حاجتي انا و نوسة و نستناك تيجي تاخدنا .. بس اما يخلص موضوع معتز ده هرجع عند امي تاني !
_ اللي انتي عايزاه يا بطة
قالها يغلق معها الهاتف ، وقف يحلق شعره و يرتبه ، قبل ان يغتسل و يبدل ثيابه ليذهب لاخذ فاطمة و نسمة من منزل حماته ..
نزل الي الاسفل ليغادر المنزل ، و ما ان كاد يخرج حتي وجد صبيا صغيرا يهتف له مناديا :
_ يا معلم يا معلم !
وقف ينظر للصغير يشير لنفسه متساءلا :
_ بتناديني انا !!
_ ايوة مش انت المعلم علي الباشا صاحب الوكالة الباشا !
اماء علي الباشا قبل ان يهتف متساءلا :
_ ايوة فيه ايه ؟؟
_ المعلم ياسر الدبسي صاحب معرض الموبيليا اللي في ضهركم مشيعلك .. و عايزك تشرفنا عنده في المعرض !
ضيق علي الباشا حاجبيه بعدم فهم يتساءل متعجبا فليس وقته نهائيا :
_ المعلم الدبسي عايز مني ايه ؟؟ .. هو في حاجه و لا ايه ؟؟
_ لما تيجي المصنع هتعرف !
قالها الصبي ثم انصرف اما علي الباشا ظل واقفا مكانه بحيره يهتف في نفسه متساءلا :
_ غريبة ! .. هيكون عايزني في ايه ابن الدبسي ! ..
و قد تناسي تماما علي الباشا امر شمس التي كانت تبقي في منزله في التجمع !!!!!……..
●●●●●●●نهاية الجزء الثاني●●●●●●●●●●
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارة الباشا)