رواية حادث حب الفصل السادس 6 بقلم محمد الطيب
رواية حادث حب الجزء السادس
رواية حادث حب البارت السادس
رواية حادث حب الحلقة السادسة
يقول …
عندما جلستُ مع تلك الفتاة … محاولاً التعبير لها عن مدى إعجابي بها … أراها تنهض من مكانها ثم تنصرف مسرعة … تجمدت في مكاني .. كان الموقف سيئا للغاية … إلتفتُ يمينا و شمالا .. الكل ينظر نحوي … حاولت أن أبدوا وكان شيئاً لم يحصل … إلا أن تصرف أولئك الحمقى .. استفزني كثيراً .. فقمت بمهاجمتهم .. ثم غادرت المكتبة غاضباً …
و أثناء عودتي إلى المنزل …
صادفت أخي في الطريق … عدنا سويا إلى المنزل .. أثناء تناولنا طعام الغداء … أحسست بشيء غريب … في نظرات الجميع .. كانوا ينظرون نحوي و يتهامسون … الكل مندهش … قمت من مكاني منزعجاً … خالتي تناديني من هناك …
_ أهلا خالتي … !!
= لماذا نهضتَ … أجلس وأكمل طعامك ..
_ كيف أجلس .. وأنا أراكم تنظرون إليّ … ماذا هناك ..؟!
= هههه … نحن نعرف كل شيء ..؟!
_ كل شيء ..؟! ماذا تقصدين ..؟! لم أفهم …!!
= نعلم أن الذي أخرجك من السجن .. هي نفسها الفتاة التي صدمتها .. فقط لماذا لم تخبرنا ..؟!
_ هههههه … من أخبرك بهذا …؟!
= والدك ذهب إلى قسم الشرطة .. و تحرى عن الأمر … أتى وأخبرنا … الآن دعنا من ذلك … هل تعرف تلك الفتاة ..؟! هل هي جميلة ..؟!
_ هههههه … خالتي ماذا تقولين … !!!
= كم أنتَ مسكين … الفتاة تُــ
_ لا لا أبداً ..
= إذا كانت غير .. لماذا أتت إلى قسم الشرطة .. و قامت بـ
_ ههههه … خالتي … كل ما في الأمر … أنها كانت تعلم أنني برىء فطالبت بالإفراج عني …
= اهااا … فقط ..؟!
_ نعم .. إذا كانت كما قلتِ لكانـ … اممممم سأعود ..
= لكانت ماذا ..؟! انتظر … !!
صعدت إلى سطح منزلنا … حيث لا يوجد أحد … جلست متكئا على أحد الجدران .. أنظر إلى السماء .. ثم أتذكر ما حصل اليوم .. محاولاً نسيان ذاك الموقف … تساءلت في نفسي … هل كلام خالتي صحيحاً ..؟! .. لا لا … هي لا تحبني .. !! إذا لماذا أخرجتني من السجن … ؟!
كم أنا حقاً مغفل … إذا كانت تحبني فعلاً … لماذا هربت إذاً .. عندما كنت أحاول التعبير عن مشاعري تجاهها …؟!
في تلك اللحظة …
سمعتُ صوت أحدهم وهو يصعد إلى السطح … أنظر وإذ بها إبنة خالتي .. !!
_ أهذا أنتِ ..؟! ماذا تفعلين ..؟!!
= نعم أنا … هل كنت تنتظر أحداً ما …؟؟
_ ماذا تفعلين هنا … ؟!
= امممممم … لماذا تجلس هنا وحيداً .. ؟!
_ عفواً … لم أفهم … ما شأنك إن كنت أجلسُ وحيداً …؟!
= ههههه … هل كل غضبكَ هذا بسببها … !!
_ لم تتغيري أبداً .. كم أنتِ مــ
= ماذا أخبرتكَ … حتى قمتَ بتكسير الطاولات في المكتبة ..؟!
_ من هي التي أخبرتني … ؟! و عن أي طاولات تتحدثين ..؟!
= من هي تلكَ الفتاة …؟!
_ هل كنتِ هناك …؟!
= كنتُ هناك … لحظه جلوسك مع تلكَ الفتاة … من تكون تلك الفتاة ..؟!
_ كيف عرفتِ أنني هناك … ؟!
= مررت صدفة من أمام تلك المكتبة … دخلت لكي أسأل عن وجود أحد الكتب … اندهشت حينما رأيتك تجلس مع تلك الفتاة …؟!
_ ماذا تريدين الآن …؟!
= تعرف بالتأكيد .. ماذا أريد منك ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حادثة حب)
