رواية حادث حب الفصل الثاني 2 بقلم محمد الطيب
رواية حادث حب الجزء الثاني
رواية حادث حب البارت الثاني
رواية حادث حب الحلقة الثانية
يقول ..
جلستُ أنتظر خروج الطبيب لكي يُطمئنني على حال الفتاة .. كنتُ في حالة شديدة من التوتر والخوف أن يصيبها شَيء … ذهبتُ للإتصال بوالدي … إلتفتُ وإذ بشخصٍ يأتي .. ينزع الهاتف من يدي ويرميه أرضاً … وفي نفس اللحظه يأتي شخص آخر يمسك بي .. ومن ثم يأخذوني بقوة إلى أمام الغرفة … تفاجأت بالكثير من الناس ينتظرون أمام الغرفة التي فيها الفتاة … أنظرُ إلى الغرفة … الفتاة مقعدة على السرير … كانت تبدوا بصحة جيدة … أطمئن قلبي أنها بخير … أحد الشبان أشار لها … هذا هو .. ؟! فأشارت بحاجيبيها .. ( نعم .. )
بعد ذلك .. أمسكوا بي … ثم قاموا بدفعي إلى داخل سيارة الشرطة … كل الناس في المشفى ينظرون إليّ وأنا مكبلُ اليدين .. كشخصٍ مُجرم .. في قسم الشرطه أخذ الشرطي يسأل ..
_ لماذا صدمتها ..؟!
= عفواً …؟! أنا لم اصدمها سيدي ..بل هــ
_ من صدمها إذا .. هل يمكن أنني من فعل ذلك .. ؟!
= سيدي … صدقني أنا لم أتعمد ذلك أبداً … كنت أقود سيارتي … وإذا بها تقفز أمام السيارة … فــ
_ هل تعرف تلك الفتاة …؟!
= من أين لي أن أعرفها سيدي … لم أراها من قبل أبداً .. كما أخبرتك كنت ســ ..
_ أحمق … أنا أسألك هل تعلم من هي تلك الفتاة إبنة من ..؟!
= لا يا سيدي … إبنة من تكون ..؟!!
_ إبنة محافظ المدينة يا مغفل … يعني أن خروجك من هنا صعب بل مستحيل ..!
= لماذا مستحيل …؟! الفتاة بخير .. أخبرتك أنني لم أتعمد فعل ذلك … ولماذا سأظل هنا ..؟!
_ على العموم … أنت موقوفٌ في قسم الشرطه .. إلى أن يأذن لك محافظ المدينة بالخروج من هنا …
= سيدي … هل يمكنني أخذ هاتفك و الإتصال بوالدي …
أخذت الهاتف … ثم أتصلت بأخي الأكبر … وأخبرته بالأمر … لم أشأ إخبار والدي .. خوفاً من ردة فعله … ماهي إلا دقائق .. ثم أرى أخي قد أتي برفقة والدي إلى قسم الشرطة … بعد أن تحدث أبي مع ذاك الضابط … توجه نحوي ..
_ ماذا افعل بك الآاااان … !! كان عليّ ألا أعطيك السيارة …
= آسف جدآ … لقد حصل ما حصل يا أبي ..؟! ماذا أخبركَ الضابط …؟!
_ أخبرني أن الفتاة لا زالت في المشفى … و أن خروجك صعب .. لماذا لم تختر إلا إبنة المحافظ لتَصدمها …؟!!
= ههههه … وما أدراني أنها ستكون إبنتة … ثم لما كل هذا الخوف من المحافظ ..؟!
_ إبنة المحافظ … إبنة المحافظ .. أتفهم … ؟!
= وماذا يعني هذا …؟!
_ ستظل مسجوناً هنا … إلى أن يعفوا عنك المحافظ … امممممم لا تقلق سأذهب لزيارة الفتاة … و أتمنى أن تسامحك …
= تسامحني ..!! لماذا .. ؟! هي السبب ولستُ أنا اخبــ
_ وما زال يتحدث … وكأنه ليس مذنباً … اصمممت … سأذهب و أرى إن كانوا سـيسمحون لي بزيارتها …
مرت الدقائق والساعات وأبي لم يأتي … أتى الليل وأنا لا زلتُ في السجن … هل سأبيتُ الليل هنا في السجن ..؟! جن جنوني … لم يُسمح لي بالاتصال بوالدي أو أخي … لم يعد هناك أملاٌ في الخروج من هذا المكان أبداً .. تراجعتُ إلى زاوية السجن … كنتُ غاضباً من نفسي ومن والدي … ومن إبنة المحافظ تلك … و بسبب البرد .. عاود ذاك الألم في رأسي مجدداً … وضعتُ يدي على رأسي لعل الألم يزول … ثم أتذكر الحادث … وكيف كنت حينها … ضحكتُ كثيراً عندما تذكرتُ صياح الفتاة في السيارة … ثم أعودُ لحالتي السابقة .. فأشعر بالتوتر والغضب والخوف من هذا المكان … ثم أسأل نفسي كيف سيكون حال أمي الآن في غيابي .. ؟!
استيقظت في الصباح … على صراخ الضابط أمام الباب .. نهضت مسرعاً نحوه .. هل ستخرجوني من هنا .. أين أبي ..؟! لماذا لم يأتي … ؟!! … فتح ذاك الضابط الباب ثم أخذني معه إلى غرفة إنفرادية … أمرني بالجلوس ثم خرج … لحظات ثم يدخل …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حادثة حب)