رواية جيت يا رمضان الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية جيت يا رمضان البارت الرابع
رواية جيت يا رمضان الجزء الرابع
رواية جيت يا رمضان الحلقة الرابعة
منى: طب هقولك إزاي محمد علي تولى الحكم؟
أخوها بابتسامة: اترشح في الإنتخابات واختاروه عشان بيحبوه
منى بصدمة: هى دي إجابة؟
أخوها: أيوا على فكرة فيها حتة صح إنهم بيحبوه عشان عمل حاجات كتير وكدا بس مش فاكر إيه الحاجات دي
منى بعصبية: طب اسكت بدل ما أخرج قصبتك الهوائية وأعمل منها عصير قصب
أخوها: إيه دا بجد هو ينفع؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
منى بتعب: قوم من وشي ياض
ولا أقولك أنا اللي هقوم من وشك أحسن مش هضيع صيامي بسببك
قعدت منى تقرأ في مصحفها لغاية ما خلصت جزئين، بعدها قرآن المغرب بدأ، وقامت تساعد مامتها في تجهيز الفطار
كانت تقف تذكر الله، وتستغفر لغاية ما خلصوا
رصوا الأكل على السفرة، وقعدوا لغاية ما المؤذن يقول الله أكبر
منى: يلا يا جماعة نذكر الله وندعي لغاية ما الآذان يبدأ
منى في سرها: اللهم تقبل صيامي، اللهم إني أسألك الثبات حتى الممات، ولا تأخذني من هذه الدنيا إلا وأنت راضِ عني، وكل واحد بيدعي باللي نفسه فيه
عند خالد ونيرة ووالدتهم جلسوا حول الأكل، وخالد يمسك موبايله يلعب فيه
فسحبته نيرة بشدة وقالت: دا مش وقت لعب لازم نستغل الوقت دا بالدعاء والاستغفار
نظر لها خالد بضيق وبدأ يستغفر ربنا، وهى تدعي
اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
نظرت نيرة وقالت: شهر رمضان من الأوقات المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، كما أن دعوة الصائم لا ترد حتى يفطر
وسمعوا آذان المغرب الله أكبر الله أكبر
بدأوا يقولوا: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ وثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ.
ذهب الظمأ أي: انتهى الشعور بالعطش.. وابتلت العروق أي: رطبت بزوال اليبوسة الحاصلة من العطش..وثبت الأجر أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه.
قعدوا يفطروا بالتمر الأول، وبعدها بدأوا ياكلوا
نيرة: إيه كل المايه اللي شربتها دي يا خالد؟ طب كنت اشرب شوربة أفضل وتعرف تاكل
خالد: كنت عطشان جدًا، ماتخفيش لسه في مكان للأكل
والدتهم: الأفضل إننا ناكل كمية بسيطة، وبعدين نقوم نصلي المغرب، والساعة تسعة كدا نرجع ناكل تاني براحتنا، ووقت السحور ناكل دا النظام الصحي يا ولاد
في بيت منى كانوا خلصوا أكل، فقال علي: رمضان كريم يا جماعة
بصتله منى وقالت: ماينفعش نقول رمضان كريم يا علي، الصح نقول رمضان مبارك
وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريمًا، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهرًا فاضلًا، ووقتًا لأداء ركن من أركان الإسلام
علي بابتسامة: ماشي يا منون
منى بتذكر: على فكرة المستر زعق عشان ماجيتش الإمتحان، وهيعاقبك الحصة الجاية
علي بتذمر: المستر دا عايز يشدني للرذيلة، يعني هروح أغش وبكدا صيامي ضاع، فقولت أقعد في البيت بكرامتي
منى: وأنت تروح تغش ليه؟ من غشنا فليس منا، حل أي حاجة وماتغشش لا في رمضان ولا في أي يوم غيره
علي بمضض: ماشي
منى: يلا قوم اتوضى لغاية ما أدخل الأطباق دي وتصلي بينا طالما مانزلتش تصلي في الجامع
علي بابتسامة: ماشي، ودخل يتوضى، ومنى دخلت الأطباق، وطلعت والدتها وهى لابسة اسدال الصلاة
جرت منى عالحمام بعدها تتوضى، وبعدها طلعت لبست الاسدال بسرعة ووقفت بجانب والدتها، وعلي أمامهم
في بيت نيرة كان نفس النظام وكانوا يصلون، لكن خالد كان يصلي في الجامع
بعدما انتهوا دخلت منى تغسل المواعين
عند نيرة دخل خالد عندها المطبخ وقال: معلش يا نيرة ممكن كوباية شاي؟
بصتله نيرة بغيظ: أنت مش لسه شارب عصير قبل الأكل وبعد الأكل وخلصت التمر هند يا بني؟
وبعدين عايز شاي تعالى اعمل لنفسك أنا مش فاضية ورايا مذاكرة، وأنت فاضي مش وراك حاجة
خالد بسخرية: اومال لو مش أدبي كنتي عملتي إيه؟
نيرة بغيظ: كنت عملتك بوفتيك، اطلع برا يا خالد عشان أنا على أخري
نظر لها خالد بقرف وقال: هى بهتت عليكي ياختي
نيرة بعدم فهم: مين دي؟
خالد: صاحبتك المنتقبة دي
نيرة بعصبية: مالكش دعوة بيها أحسنلك، أنا لغاية دلوقتي ماسكة نفسي عنك عشان أكبر مني وكدا، لكن طالما مش محترم سنك يبقى مش مجبورة أحترمه
وبعدين بتجيب في سيرتها ليه ها؟ دي غيبة ونميمة ودا حرام وهتضيع الحسنات اللي عملتها كدا يا أستاذ
نظر لها خالد بضيق وطلع وهو يستغفر ربنا، أما هى نظرت لآثره بعصبية، وكملت غسيل المواعين، بعدها ربع ساعة طلعت وهى عاملة فشار
وكانت ستدخل غرفتها لكن وقفت مصدومة والطبق وقع من يديها على الأرض
ياترى شافت إيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جيت يا رمضان)