رواية جويريه الليث الفصل السابع 7 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء السابع
رواية جويريه الليث البارت السابع
رواية جويريه الليث الحلقة السابعة
فى صباح اليوم التالى، استفاقت مريم بسبب اشعه الشمس التى دخلت الغرفه، فقالت لجويريه بنعس: يا جورى شويه كمان خمس دقائق اقفلى الستائر عايزة انام.
جويريه بنوم: قومى انتى اقفليها، انا عايزة انام.
نظرت مريم لجويريه التى تنام بجوارها على الفراش و كذلك نظرت لها جورى، و فى نفس اللحظه انتفضت كلا منهما و نظرا الواقفين بجوارهم برعب و هم يرفعوا الاغطيه على أجسادهم.
بقلمى مريم يوسف
قالت مريم بح”ده و تلبك: انتم بتعملوا ايه هنا و ازاى اصلا دخلتوا الشقه.
نظر لها ليث ببرود و قال: يالا علشان اول يوم ليكم فى المستشفى.
نظرت له مريم بغيظ و قالت: دى مش اجابه سؤالى علفكره.
رقمها ليث ببر”ود و عدم مب”الاه، فقال ابانوب و هو يخرج: دا مش سؤال تسأليه يا دكتورة مريم، افتكرتك اذكى من كدا، على العموم ٥ دقائق و الاقيكم برا.
نظرت لهم مريم بقرف و غضب و قالت بخبث: و ماله يا دكتور و ماله.
نظرت لها جويريه و قالت بخبث: معاكى يا غاليه، مع أن نهايتها موت بس معاكى.
بقلمى مريم يوسف
غمزا لبعض بمكر و قاما و دخلت كل واحده تلو الأخرى للاستحمام و بعد ساعه خرجتا من الغرفه.
فقال ليث بحنق: هى دى الخمس دقايق.
جويريه ببرود: محدش جبرك تستنانا، احنا كنا هنروح مع أسر و فادى ولا ايه يا مريم.
مريم بخب”ث و ببراءه مص”طنعه: ايوه يا بنتى، مع انى قولت لفادى ميتعبش نفسه بس هو أصر و قالى لا يمكن بس برضو ههدى عليكى متأخر علشان تنامى كوبس، والله الواد بيحس مش زى ناس. و نظرت بطرف عينيها لابانوب الذى اشتع”لت عيونه بقوة، فابتلعت ريقها بع”نف و تو”تر.
أما جويريه فاكملت و قالت: ايوه يا بنتى، دا أسر دا عامل زى الكريم الكراميل، أو عارفه الكرز اللى بيبقى على الجاتوه، يخربي”ت حلا”وة الولا. فعلا ناس عندها دم و احساس، يالا نقول ايه قليل البخت يلاقى العضمه فى الكرشه.
ثم نظرت ببرود لليث و قالت: اتفضل يا بشمهندس ولا القعده فى شقة مريم حلوة مش كنت متأخر.
بقلمى مريم يوسف
تقدم نحوها ليث ببرود شديد و قال: أسر و فادى قولتولى انتم الاتنين، تمام اتفضلى يا دكتورة منك ليها قدامى.
ابتلعت كلا من مريم و جويريه ريقهم بصعوبه من صمته، فغضب ليث ارحم من صمته. بعد ربع ساعه توقفت السياره أمام المشفى فهى ملك لابانوب و لليث. رمقهم بنظرات بارده ثم دخلوا للمشفى.
دخلوا لمكتب ابانوب و جلس ليث و بجواره ابانوب، رفع ابانوب السماعه و قال برسميه: ابعتى لدكتور فادى و دكتور أسر للمكتب فورا.
نظرت جويريه و مريم لهم بصدمه، هل هم أشخاص حقيقيه فهم ألفوا ذلك من وحى خيالهم،
نظرت جوري لمريم بغباء و قالت: طب لو انا تخيلت مليون جنيه ممكن تحققها برضو ولا هما تخصص بنى ادمين بس.
أجابت مريم بنفس الغباء: مجربتش الصراحه اول مره تعدل معايا.
دخلت شابين طوال القامه و وسيمان لكن ليس كأبطالنا، و وقفوا باحترام و قال أحدهم: حضرتك طلبتنا يا دكتور.
بقلمى مريم يوسف
ابتسم ابانوب و قال: اتفضلوا استريحوا الاول يا دكاتره، مبدئيا، دول دكاتره طلبه الامتياز، جايين يتدبروا هنا فى المستشفى و انا استدعيت حضراتكم، علشان تشرفوا عليهم. لأنكم من انهى الدكاتره هنا.
رد الآخر باحترام: شكرا لثقة حضرتك و ان شاء الله عن حسن ظن حضرتك، بعدين احنا متعلمين من ايد حضرتك فلازم نكون متميزين.
ابتسم ابانوب و قال: تمام، دكتور أسر هيتعامل مع الدكتورة مريم و دكتور فادى مع جويريه. اتفضلوا تقدروا تبدأوا من دلوقتى.
خرجوا من المكتب و نظر له ليث و قال بمكر: طلعت مش هين يا ابانوب.
ابتسم إبانوب و قال: انا عارف انهم مكنوش يعرفوا عنهم حاجة، بس انا معنديش اغلى من مريم و انت كمان معندكش اغلى
من الاتنين العفاريت دول، محبتش تحرمهم من حاجة، و مريم مع أسر و جويريه مع فادى، يبقى نطمن أن عمر ما فى حاجه تحصل.
كان يبتسم بثقه عندما سمع صوت ضحكات عاليه تصدع من الخروج خرج مع ليث و عندما رأوا ذلك، قال ابانوب بعنف: الله يخربي””تك و بي”ت أهل”ك.
أما ليث فكان ينظر بغض”ب و قال بصر”اخ: جوييررررريه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)