رواية جويريه الليث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الحادي والعشرون
رواية جويريه الليث البارت الحادي والعشرون
رواية جويريه الليث الحلقة الحادية والعشرون
دخلوا من الباب لكنهم تص”نموا من مشهد الفتيات، اللواتى كن مغلقين الباب و رافعين صوت الموسيقى و يرق”صون بانسي”ابيه و دلا”ل، ابتل”عوا ري”قهم بصعو”به، فقال رعد لنفسه و هو يراقب انسي”ابيه تالين: انا مش قادر شكلى هكمل جوا”زى و مش هس”يبها. (دا على اساس انك هتطل”قها مثلا😂)
ظلوا على حاله الت”يه و الاع”جاب اللذان وقعوا بيها، ظلوا هكذا حتى انتهت الفتيات من التم”ايل، فقالت مريم باع”جاب: والله يا بنات احنا خ”ساره فى البلد.
ضح”كت جورى بدلا”ل اله”ب قلب ليث و قالت: طبعا، ولا تالين، ايه يا بنتى المواهب دى.
قالت تالين باف”تخار مصط”نع: طبعا يا بنتى هو انا اى حد
اتى صوت من خلفهم و هو يقول بوقا”حه: دا انتى صار”وخ رو”سى.
تص”نمت الفتيات بصد”مه و التف”توا للخ”لف، شه”قوا بصد”مه، قالت مريم: انتم هنا من امتى.
قال ابانوب بلم”عه غر”يبه فى عينيه: من ساعه الط”بله اللى اشتغلت.
قالت جويريه بكس”وف: طب متكلمتوش ليه.
فقال ليث بوق”احه: و نقطع فقره الر”قص دى ازاى، دا انتم طلعتم… ترك جملته معلقه و هو يق”ضم شف”تيه.
قالت تالين بخج”ل شد”يد: طيب انتم مش ملاحظين اننا لابسين بدل رقص و مش المفروض تبص”وا عليها.
فقال رعد بخب”ث و وق”احه: طب ما بدل الرقص دى ظب”طت الجو.
قال ليث بهمس سمعه ابانوب و رعد: خد مراتك منك ليه و سيبونا.
فقال رعد: مست”حيل اط”لعها كدا، اى او”ضه فاض”يه و انجز، حتى لو م”طبخ.
نظر له ليث بحد”ه و فال: مط”بخ ايه انت اه”بل. فيه او”ضه على ايدك الشمال فوق، التفت لابانوب و قال: و انت فيه او”ضه على ايدك اليمين فوق.
كانت الفتيات تتابع همسهم بقل”ق، قالت تالين: انا مش مرتا”حه للهمس دا، اومات جويريه بايجاب.
فقالت مريم: نعد ١ ٢ ٣ و نج”رى، و بالفعل عدت بهمس و فجأه كانوا يج”رون بهل”ع فى انحاء المنزل.
فقال ليث باست”متاع: طيب عايزين الطريقه الصعبه ماشى، مش بنحب السهل، انطلقوا يا شباب. و بالفعل بدأت المط”ارده، فكان موقف الفتيات صعب بسبب صوت الخ”لخال الذى يكشف موقعهم. امسك ليث جويريه و و”ضع راسه برقب”تها يست”نشقها باستمتاع، اما هى فكانت تذ”وب بانف”اسه الس”اخنه، ع”ضها بقو”ه فتاو”هت بسببها، فقال بب”حه رج”وليه هز”ت كيا”نها: اياك ته”ربى منى تانى. اومات براسها بايجاب اما هو فظل يطبع قب”لاته المتف”رقه على رقب”تها و ي”ده تم”ر بح”ريه على جس”دها.
اما عند رعد فكان يركض بخفه وراء تالين التى كان قلبها يتراقص بسبب مشاعره الجديده عليه، امسكها و دف”ن ر”اسه يستنشق عبيرها الاخاذ و قال بصوت مسلوب منه عبيرها الطبيعى: هتعملى فيا ايه تانى يا ذات البنفسجى. اما هى فعلى صوت قلبها، لم يرأف بحالها، بل شن هج”ومه على قل”بها بض”راوة، فوقفت كانها مسلوبه الارادة ضار”به بتحذ”يرات عق”لها و ناق”وسه عرض الحائط، فسلمت نفسها لمشاعرها التى و لاول مره تجربها اما هو فكان يذيقها من كؤوس الحب ولا يب”خل فهو اعترف انه عشقها و اصبح متيم بها، منذ ان رأها بفستانها البنفسجى، قابل استس”لامها بقب”لاته الد”افئه التى تلف”ح رقبتها و وجهها و ي”ده تقرب خص”رها اليه بش”ده.
اما عند تلك الفراشه المحلقه، فكان ابانوب يركض خلفها فى كل مكان، اما هى فكان صوت ضح”كاتها يعانق السماء، فقال ابانوب و هو يله”ث: يا بت الناس عيب كله مسك مراته الا انا، راعى شكلى.
فاجابت بشقا”وه: لا و انت لازم تمسكنى مش انا، بعدين انا اللى عند القلب مش انت فين صحتك يا بيبو.
فاجابها بوقا”حة: هو انا فيا صحه بسبب عمايلك.
اما هى فوق”فت بص”دمه من وقا”حته و جرا”ته فامسكها، افاقت من صد”متها و قالت بت”ذمر طف”ولى: انت بت”غش علفكره.
فقال بخب”ث: كدا تد”وخى جوزك حبيبك و تهدى صحته.
ضر”بت صدره بغي”ظ و قالت بغي”ظ يت”خلله خجل: اتلم مالك بقيت ق”ليل اد”ب ليه كدا.
فاكمل بوقا”حه و هو يتف”حص جس”دها الذى تح”دده الب”دله: حد يشوف الصا”روخ دا و يبقى مؤدب، دا حتى عيب فى ح”قك يا صار”وخ. كادت ان ترد عليه لولا صوت تح”طم الزج”اج الذى خلفهم، صر”خت مريم بر”عب اما هو فحاوطها بجس”ده بقو”ه، ادار جس”ده بس”رعه فاصبح هو خ”لف الزج”اج مكانها، ارتد للخل”ف بسبب اندفا”عها الخ”ائف نحوه، كادت ان تدخل قطعه زج”اج بقدمه، لولا ليث و خلفه رعد الذى اتى مهرولا بسبب صوت ك”سر الزج”اج و ص”راخ مريم فازاح ابانوب للامام، فقال بقل”ق و هو يتفحصهم: انتم كويسين.
اومأ ابانوب براسه و قال: كويسين بس فى حد ك”سر الزج”اج بالطو”به دى.
نظر لها ليث فوجدها صخ”ره محاطه بورقه، امسكها بتفحص و امسك الورقه ليقرا ما بها فوجد بها ما اشع”ل عيونه بالني”ران و امسك هاتفه الذى اصدر صوت باستلامه رساله و كان بها……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)