رواية جويريه الليث الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الحادي والثلاثون
رواية جويريه الليث البارت الحادي والثلاثون
رواية جويريه الليث الحلقة الحادية والثلاثون
عند احمد الذى كان يدور حول نفسه كالاس”د الذ”بيح، قال بغض”ب: هيكون راح فين يعنى، اخدها و راح فين.
قال منصور بلامب”الاه: و انت زعل”ان ليه اهو غار”ت فى دا”هيه.
قال احمد بغ”ضب عار”م: يعنى ايه دى لسه على ذم”تي و هتكون راحت فين، انا روحت مع الرجاله علشان ننفذ اللى اتفقنا عليه، مفيش حد فى الشقه كانهم فص ملح و داب و حتى البواب قال مفيش حد ساكن فى الشقه دى. و بعدين انا مكنتش حققت هدفى منها.
قال منصور: و انت كنت عايز ايه.
قال احمد بغ”ل: كنت عايز اك”سره بح”ب عمره، و اور”يه ان اى حد بيح”به هيكون مل”كى انا و انهم كلهم هيس”بوه لوح”ده. لكن كله راح بسبب ناري ال*** دى.
قه”قه منصور و قال: هههه هتفضل طول عمرك سا”ذج، كنت عايز تست”غل ناري علشان تف”رق بينهم، علشان انت خلاص بقيت كا”رت محر”وق بالنسبه ليهم. و اكمل بهمس و ليا انا كمان.
نظر له احمد بغ”ل و ح”قد و قال: نهاي”تك قربت يا منصور. و هتدفع تمن اللى عملته فى امى غالى. هتت”منى المو”ت ولا هتط”وله. ثم وجهه نظره على الك”اس التى فى يد والده. و رفع نظره له يتب”عه و هو يلت”صق بف”مه و يلته”مه بنه”م.
قال احمد: هات اص”بلك تانى يا ابوى. اعطاه منصور الكا”س فأخذه احمد و ذهب ليملأه ثم تلفت خلفه يتاكد ان لا احد قادر على رؤي”ته ناسيا ان الله سبحانه و تعالى ير”اقبه و عن ك”ثب. وضع ح”به فى كا”س والده و اخذها اليه.
اما فى الشركه فبعد ما خرج اسامه من مكتب ليث حتى أطل”ق رعد لعاص”فته الع”نان و صاح بها و قال: انسه، انتى ان”سه و هو مش باين انك مدا”م ولا هو اه”بل ولا ايه. ااه مين يو”قعه تحت اي”دى و انا اطلع رو”حه فى اي”دى.
ففالت تالين به”دوء لامتص”اص غض”به: ما انت اللى قا”يل مقولش انى متج”وزه علشان الخ”طه تمشى كويس زعلان ليه دلوقتى.( هو انتى كدا بتمت”صى غض”به😂🙃)
ها”ج رعد و ثا”ر اك”ثر و قال: هو كله بسبب ال*** دول. ثم التفت لليث الذى يتابع بم”لل من تذ”مر ذلك الطفل الكبير و قال: شو”فلك حل خ”لينا نخ”لص بسرعه.
فقال ابانوب بخ”بث: هو خلاص بي”قع و هيكت”ب نه”ايته باي”ده رعد، تخيل معايا كدا طبيب يع”طى والده اد”ويه تو”دي بحياته. يا ترى لو نزلت فى الجرايد هتكون ايه رد فعلنا.
بادله رعد بخب”ث مم”اثل: لا يمكن نس”كت يا صقر، دا غير كدا ش”حنه الهير”وين الموجوده فى شركته. ثم التفت لتالين و قال: و طبعا عرفتى مداخل و مخارج الشركه.
اومأت براسها ايجابا ثم جلسوا و ظلت تالين تق”ص عليهم كل شئ يخص الشركه. و بعد ان انته”ت، قال ابانوب: ممتاز قوى كدا احنا نبتدى نستعد علشان خلاص العمليه بعد بكرا.
ابتسم ليث و قال: فعلا خس”رناكى معانا فى الشغل.
حم”حم رعد بغض”ب و قال بغض”ب يتخ”لله السخر”يه: اهدى يا حنين متنس”انيش انا و مراتك.
ضر”بته تالين بج”نبه بك”وعها. اما هو فقال بتذ”كر: ايوه صح مريم عامله ايه.
قالت تالين بتو”تر: مالها مريم هى كويسه.
نظر له ابانوب بعض”ب و قال: مفيش هى فى المس”تشفى عندى.
فقالت تالين بتر”جى: ينفع اروحلها.
استسلم ابانوب لتر”جيها و قال : اتفضلى، انا كنت هروحلها كدا كدا.
ذهبوا للمش”فى و عندما دخلوا الغرفه وج”دوا……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)