رواية جويريه الليث الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الحادي عشر
رواية جويريه الليث البارت الحادي عشر
رواية جويريه الليث الحلقة الحادية عشر
قال الضابط بسخ”ريه: مطلوب القبض على المدام جويريه الاسيوطى بتهمه تعدد الازواج.
ش”هقت مريم و جويريه بعن”ف، أما ليث فقال بب”رود: و ايه دليل حضرتك هلشان تقبض عليها.
فاتى صوت من خلف الصابط يقول بخب”ث: انا زوجها، احمد الاسيوطى، ابن عمها.
صد”مت جويريه و مريم، أما ليث فكت”م غي”ظه و قال بته”كم: بس على ما اظن يا ابن عمها انك طل”قتها و جيت بيها هنا على مصر. بس انت اللى جوازتك با”طل مش انا. تعرف ليه، لانى متجوزها من و هى بنت ١٨ سنه.
احمد بغ”ضب: انت كذ”اب، انت كنت مسافر ساعتها،و…
قاطعه ليث بح”ده و قال: انت تعرف منين انت اللى كنت مسافر مش انا. بعدين هنروح بعيد ليه انا معايا المأذون اللى كتب كتابنا و معايا الشهود برضو، بس احب اقولك انك انت اللى هتبقى المت”هم الوحيد اللى فى القضيه لانك انت و ابوك اجبرتوها تتجوزك علشان كنتم بتهددوها بالورث بتاع والدها الله يرحمه. فمن راى بلاش و امشى احسنلك، الا اذا لو كنت حابب تروح السجن تغير جو.
نظر له احمد بغ”ضب، اما ليث فكان ينظر له بارتياح و برود، ثم تنهد بانتصار و قال: براحتك، انا هوريك ان كلامى صح، و مش هحرمك من انك تغير جو هناك فى السجن. فتابع بصوت عالى:اتفضل يا شيخنا انت و الشهود.
دلف للمكان شيخ فى الخمسين من عمره برفقته شاهدان، جح”ظت عيون احمد لانه كان نفسه الشيخ و الشاهدان اللذان عقدا عقد قرانه، فقال ليث بهدوء خب”يث للشيخ: قولى يا شيخنا انت الحقيقه.
اخذ الشيخ نفسه بعمق: المدام جويريه الاسيوطى تم عقد قرانها على المهندس ليث السيوفى منذ ٤ سنوات، و هؤلاء هم الشهود، و هذه هى صوره القسائم.
احمد بح”ده: ازاى و محدش عارفه حاجة، و مين كان وكيلها اصلا.
ليث بح”ده: و انت مالك، اديك سمعت الشيخ و شوفت القسايم، دا يدل ان جوازتك باط”له، و هتقولى جويريه مكننش تعرف ليه.
نظر لها ليث بطرف عينيه و قال: علشان هى كانت زع”لانه انها اتجوزت و هى لسه طفله. بس اللى مستغربله يا احمد بيه، ازاى تضحكوا عليها و تبيع ها املاكها.
احمد بتو”تر: ايه الكلام الفارغ دا، مين اللى قالك كدا.
ليث بثقه: انت اللى قولت انت و والدك، يظهر مش فاكر فاحب افكرك.
ثم صفق ليث باصابعه فاغلق الضوء و فتح تسجيل، به احمد جالس مع والده، و هم يتفقون على شئ معين.
احمد و هو يش”رب ما ح”رمه الله و يقول: ها مضت على الورق يا ابا.
منصور بخب”ث: متقلقش يا ولدى، مضت ولا تعرف شئ، ما انت عارفها على نياتها و جاهله، و احنا اهو نقدر ناخد امضتها و نحطها على اى شئ احنا عاوزينه. ثم اخرج منصور ورقه فار”غه يزينها توقيع جويريه و بجوارها بصماتها.
امسكهم احمد و هو ينظر اليها بانتصار و يقول: اخيرا هتبقى كل حاحة ملكنا، حتى هى ذات نفسها، علشان يعرف ولد السيوفى كيف يتحدانى مره تانيه. والله لاكوى قلبه عليها. و اخذ يضحك بعلو صوته بطريقه مق”ززه.
انتهى التسجيل و اعادت الاناره، فقال ليث بغض”ب: انا بتهمك دلوقتى يا احمد الاسيوطى، بانك استغليت مراتى و مضتها على ورق، و انك اتجوزتها بالطريقه الغ”ير شر”عيه دى و ان جوازك منها باطل.
ثم قال للشاب الواقف بجواره، و سياده المقدم رعد المنشاوى طالبك بالاسم علشان عملياتك الغ”ير شر”عيه يا دكتور، ولا ايه يا ابانوب.
ابانوب بابتسامه انتصار: طبعا و عندى اللى يثبت كدا و هو معاك يا رعد ولا ايه.
اخرج رعد الورق الذى بحوزته و اعطاه للضابط الواقف بعد ان علم انه من المخابرات و بعد ان ادى تحيته العسكريه فقال باحر”اج: انا اسف على الشوشره اللى حصلت دى، ثم التفت لاحمد و قال بق”وه: احمد الاسيوطى مقب”وض عليك بكل التهم المنسوبة اليك، اقب”ض عليه يا عسكرى.
اما هو فكان ينظر اليهم بغ”ل و قال بح”قد و كر”ه: هتندموا والله لاندمكم يا***.
ثم رحل مع الشرطه، اما ليث و ابانوب و رعد تنهدوا بق”وة، ثم نظروا خلفهم للفتيات و…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)