رواية جويريه الليث الفصل الثامن 8 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الثامن
رواية جويريه الليث البارت الثامن
رواية جويريه الليث الحلقة الثامنة
ص*رخ ليث بح*ده: جويييييريه.
ارتعد*ت حويريه من داخلها، اما مريم فقالت و هى تنظر للني*ران المن*بثقه من عيون ليث و ابانوب و قالت: والله فاهمين غلط.
كان المشهد هو ان سيف كان ممسك بجويريه يسندها اما فادى كان مقترب من مريم بش*ده، فقالت مريم و فادى يبتعد عنها: والله كان فيه ترولى معديه بسرعه، فجنبنا على جنب والله دا اللى حصل و دكتور سيف كان بيسند جويريه علشان كانت هتقع والله دا اللى حصل.
فقال ليث بحد*ه: مش خلاص سندتها ابعد عنها.
ابتعد سيف بحر*ج اما جويريه فقد توردت وجنتيها بخجل و غ*ضب منه، شه*قت بعن*ف فنظرت مريم لما تنظر و قالت بخ*وف: يا حلاوة اهى كملت.
اتاها صوت احمد المصد*وم و قال: جويريه انتى بتعملى ايه هنا؟
ابتلعت جويريه ريقها بقو*ه و همت بالرد حتى قاطعه ليث و قال ببر*ود: اظن دى حاجة متخصكش.
قال احمد بغض*ب: لا تخصنى، لانها بنت عمى.
فقال ليث بحد*ه: و طلي*قتك، اللى جبتها هنا و رمي*تها قدام شقة زميلتها و مشيت. ولا مش مضبوط كلامى.
تج*مدت اطراف احمد، فاكمل ليث بسخ*ريه: كانت فين بنت عمك وقتها ها، كانت فين صله الرحم اللى جاى تص*رخ بيها دلوقتى علشان تعرف هى هنا ليه، بس انا هطلع احسن منك و اقولك.
التفت اليها و هو يطالعها بفخر بث الثقه بها و اعاد كبري*اؤها و هو يقول: الدكتورة جويريه الاسيوطى تبقى دكتوره متدربة هنا فى المستشفى و خطيبتى.
نظر احمد نحوها بص*دمه و قال: ازاى، انتى ازاى مش انتى….
قالت جويريه مقاطعه اياه بك*برياء: انا كنت بتعلم يا دكتور عادى ايه المشكله و هو انت كنت لازم تعرف، انا كنت مجرد واحده جا*هله مش من مستواك ولا تشرفك ولا تقدر تعلم عيالك. بس انت اثبتلى انك سطحى و غ*بى جدا، ملاحظتش طريقه كلامى و انى مش بكلمك باللهجه الصعيديه ولا لاحظت المعلومات اللى كنت بقولك عليها كان همك انك تخلص من الج*اهله اللى اتدبست فيها، بس تعرف شكرا انك ملاحظتش كدا لانى مكنتش هقدر اخلص انا منك.
انهت حديثها و هى تلهث من كثره توترها و حماسها فهى القت ما بجوفها دفعه واحده، و اخذت انفاسها و قالت بخب*ث: و هى فين الدكتورة مرات حضرتك مش شايفاها عايزة اتعرف على اللى سرقت قلب ابن عمى، قالتها بخ*بث ابتسم له ليث باستمتاع.
تبعتها مريم بخب*ث مثلها و قالت: مش عارفه ليه حاسه انى شوفتها امبارح فى كافيه***. مش صح يا ابانوب ولا ايه.
نظر لها ابانوب و هو يهز راسه علامه رفض و فى عيونه نظره فهمتها هى و جويريه.
فقال ابانوب بح*ده: كل واحد على شغله يا دكاتره، اظن ان فيه مرضى مستنيه.
قالها و هو ينظر لهم بح*ده، فقالت مريم بهمس لجويريه: دا باينه مر*ار طا*فح.
اومأت جويريه برأسها، ثم ذهبن مع فادى و سيف ليتم تدريبهم، اما ابانوب و ليث ذهبوا لمكتبهم و تبقى احمد يقف مكانه لا يستوعب ماذا حدث؟
قال ليث لابانوب: جهزت كل حاجة الفرح مش باقى عليه كتير.
ابانوب بهدوء: كله جاهز، و حطيت رجاله تراقب كل حاجة، حتى الموبايلات متراقبه. شاكك فى حد معين يا ليث.
تنهد ليث و قال بغمو*ض: اللى بيلاعبنى عارف كويس نقطه ض*عفى و اللى حصل زمان، مش مستبعد انهم ممكن يكونوا نفس الأشخاص.
حرك ابانوب راسه و قال: طيب انت كدا ناوى على ايه.
ليث بتنهد: مش عارف، متلعب*ط و قلق*ان من الهدوء دا، مش مرتاحله، و هى خلاص بقت نقطه ضع*فى اللى هيحاولوا يستغلوها ضدى، غيرها هى ذات نفسها.
ربت ابانوب على كتفه بحنان اخوى و قال بثقه: متخافش هتتحل ان شاء الله، بس قبل دا ورانا طالعه علشان نعرف مين اللى عمل عملته السودا ساعه الحادثه. حقها لازم اجيبه.
ليث بقو*ة: هما فى المخزن منورين، قولتلك هجيبهم تحت رجلك.
ابتسم ابانوب بخ*بث ليظهر ذلك الجانب الذى لا يقوى احد على الوقوف امامه.
كادا ان يذهبا لولا تلك الص*رخات التى علت، هرولا سريعا خلف الصوت ليقع نظرهم على…………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)