رواية جويريه الليث الفصل الثالث 3 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الثالث
رواية جويريه الليث البارت الثالث
رواية جويريه الليث الحلقة الثالثة
ابانوب بص”دمه: نااااااعم. ما”تت انت بتستهبل يا ليث ما”تت ازاى. دا فرحها كان امبارح. سكت بص”دمه اكبر و بلع ريقه بخ”وف و ظل يل”عن نفسه بسبب تسرعه.
ليث بهدوء مخي”ف: انت قلت ايه. سمعنى تانى كدا. معلش اصل سمعى تقل على رايك.
ابانوب بخو”ف: بقول أن فرحها كان امبارح. و كمان كتب الكتاب اتعمل فى عيد ميلادها بس فى الخب”اثة. دى أوامر منصور الاسيوطى.
نظر ليث له بغض”ب جح”يمى و قال بغض”ب: و كنت مستنى ايه علشان تقول كدا.
ابانوب بقل”ق: و اديك عرفت ايه اللى حصل ما هى خلاص ما”تت. بعدين انا عرفت و الفرح هناك بيتعمل كنت هتعمل ايه. اللى حصل زمان هى مستحيل تنساه و انا و انت عارفين انها كانت بتحب ابن عمها علشان تنسى اللى حصل معاها. انت يعتبر مي”ت بالنسبه ليها يا ليث.
ليث بغ”ضب: اخ”رس كفااايه. هى هتفضل ملكى. و اللى يقرب منها ام”حيه من على وش الدنيا. انت فاهم و انا و انت برضو عارفين ايه اللى حصل زمان كانوا بيهد”دونى بيها. انا مليش نق”طه ضع”ف. و مش هتبقى هى لانى هتك”سر زى ما انا مكس”ور دلوقتى. انت فاكر أن بعدها عنى سهل تبقى غلطان. و أظنك دايق من نفس الكاس. و موضوع موت”ها المفاجئ دا مش داخل دماغى. أما بقا منصور الاسيوطى دا حسابه معايا. اجهز هنرجع مصر حالا. و بالفعل صعدوا لسطح الشركه و كانت هنالك طيارة منتظره فالشركه مزوده بمنصه الطيارات
( بزخ😂😂🙂💔 )
عند جويريه كانت نائمه بهدوء لولا أن تلك الذكرى هجمت عليها فجأة. انا مش بحبك انت واعيه لنفسك. انتى زى اختى اياك تفتحى السيرة دى تانى و يالا امشى بدل ما اقول لخالتى. انتى لسه بضفاير. روحى العبى مع صحابك
يا ليث. اسمعنى انا بحبك. متك”سرش قلبى بالله عليك. بلاش تعمل فيا كدا. ارجوك. و قبل أن تكمل كانت ص””فعه مدو”ية على وجنتها و على إثرها وق”عت على الارض و أنفها و فمها ينزفان و امسكها من شعرها بقو”ة. و قال بغ”ضب و نظره نار”يه عكس ما بداخله: اياك تعيدى الكلام دا تانى. لانى مش هبقى مسؤول عن رده فعلى سامعانى يا جويريه والله هخليكى تكر”هى نفسك. انا بك”رهك انتى سامعه و تركها بع”نف و رحل و لم تره بعد ذلك الحين. قامت من نومها مف”زوعه و كانت تتص”بب عرقا دخلت مريم لكى تطمئن عليها و وجدتها بهذه الحالة. هرولت إليها بسرعه و طبطبت عليها بحنان و قالت بهدوء: مالك يا حبيبتى. ايه اللى حصل. متخافيش دا كاب”وس مفيش حاجة أهدى
جويريه بحز””ن و دم”وع: فعلا كاب”وس و مش قادرة افوق منه. تعبت من الكابو”س دا. عايزة أنساه مش قادره. لا قلبى ولا عقلى مطاوعينى انساهم. مش عارفه اكمل دول حمل فوق كتافى بغرق بيهم. انا تعبت.
مريم بحنان: أهدى يا حبيبتي مفيش حاجة تستاهل لو عايزة تحكى انا علطول موجودة مش هضغط عليكى بس حاولى تبقى قويه. من امتى كنتى ضعيفه. انتى قويه و من بعد اللى حصل امبارح دا ياكد انك قويه انتى بس كنتى مع ناس مش مقدراكى لكن انتى جوهرة يا بخت اللى هيلاقيكى و يرفعك لفوق لدرجة أنه ممكن ميعرفش يوصلك بعد كدا. متزعليش منهم هما ميعرفوش قيمتك. يالا قومى خدى شاور حلو كدا و يالا نفطر و بعد كدا ننزل نجيب هدوم جديده و نأكل ايس كريم.
ابتسمت لها جويريه و قالت: تعرفى يا مريومه. برغم كل الاختلافات اللى بينا عمرى ما حسيت أننا مختلفين حساكى شبهى و اختى انتى بقيتى شخص عزيز عليا قوى الشخص الوحيد الصادق اللى فى حياتى. بجد انا بحبك قوى و بعزك اكتر من اختى كمان لانى حاسه ان لو كان عندى اخت مكنتش هتبقى زيك. ربنا يخليكى ليا و نفضل علطول مع بعض. احلى حاجه فى صحوبيتنا أنها مريحة و مش متكلفه. فعلا انقى علاقه هى الصداقه.
ابتسمت لها مريم و قالت: انا اطول ابقى اخت القمر. يالا قومى بسرعه علشان نلحق نرجع بدرى. و ذهبت مريم للمطبخ تكمل إحضار الفطار. و دخلت جويريه لكى تستحم و كانت دموعها تمتزج بالمياه المتساقطه عليها.
أما احمد فبعد أن اوصلها عاد لمنزله وجده فارغ فتذكر عندما هاتفها زوجته وفاء و قالت بأنها ستبقى مع والدها و والدتها ريثما يعود. دخل يستحم و بعدها خلد للنوم و لم يفكر حتى فيما حدث فكان اهم شئ لديه هو أنه انتهى من هذه الزيجة قبل أن تبدأ.
وصلت طائرة ليث و ابانوب للقاهرة. و ذهبا الصعيد وجد بالفعل الع”زا مقام دخل السرايا و قال بصوت جمهورى: انزل يا ابن الاسيوطى. فين جويريه. انطق واديتها فين.
ابانوب بهدوء: اهدى يا ليث مش كدا.
منصور بقل”ق: ايه فى ايه. نظر وجد ليث يقف بغض”ب و جبرو”ت نظر له فعلم أنه عرف بما حدث: حمد لله على سلامتك يا ابنى. مالك داخل بغ”ضب الدنيا ليه.
ليث بغض”ب شد”يد: انت لسه شوفت حاجة. انطق فين جويريه. عملتوا ليها ايه.
منصور ببر”ود: اظن انت عارف هى فين. بدليل انت واقف قدامى هنا. هى فى قبرها. هو اللى قالك مقلكش أنها ما”تت.
ابانوب: ارجوك ريحه و قوله هى فين مستحيل تم”وت فجأة كدا.
منصور ببر”ود: دا قضاء ربنا و أمره يا دكتور. منقدرش نعترض استرد وديعته.
ليث بغ”ضب: لاخر مره نسألك بالذوق هى فين. انت مفكرنى مش عارف انت عملت ايه زمان. قت”لت اخوك علشان الورث و كنت عايز تجوزها لابنك علشان الورث ميطلعش بره ايدك. مش كدا ولا ايه يا اسيوطى.
ضرب منصور بعكازه بغ”ضب: اتكلم معايا زين. انا صابر عليك لحد دلوقتي ماسك نفسى بالعافيه. البنت لابن عمها دا حال بلدنا. مش انت اللى تيجى تعدل عليا. و اذا كان عليها فهى غا”رت فى داهيه. و لو عايز تعرف هى فين. فهى عند خطيبه صاحبك اللى جنبك
ابانوب بص”دمه: نااعم و دا ازاى أن شاء الله.
ليث بغض”ب: وضح كلامك و قوله مره واحدة و اخلص.
منصور بب”رود: جويريه طالبه فى طب بشرى. بس بتدرس من البيت و بتروح القاهرة للامتحانات و اتصاحبت على خطيبه صاحبك. و كانت بتقعد معاها لو الامتحانات خلصت متأخر و أما عرفت انها هتتجوز احمد و هو كان متجوز و مغصوب عليها كانوا عايزين ميمضوش لما يجى المأذون. بس انا كنت عامل حسابى و خليتهم يتجوزوا و هما مش عارفين. خليتهم يمضوا على ورق و هما مش عارفين ايه هو. لما عرفوا كدا. جويريه قررت تنفذ خطه كانت عملاها. و رنت على مريم و قالت إنها هاتاجى تقعد معاها هناك و هى رحبت بيها و قررت تموت نفسها.او تدى لنفسها حقنه بتقلل نبضات قلبها و فعلا نجحت و ماتت و دفناها و بعدها ابنى طلعها و سافرت مصر و انطلقت منه و هى حاليا قاعده مع خطيبتك يا دكتور.
ابانوب بصد”مه: و انت عرفت كل دا ازاى.
منصور بب”رود ولا مبا”لاة: انا كنت سيبت موبايلي يسجل فى المكتب بعد ما كلمتهم و كمان الكاميرات اللى فيه سجلت كل حاجة. و سمعهم التسجيل. و كانوا مصدو”مين بشده.
ابانوب بتساؤل: بس انت ليه ما اعترضتش أو اتصرفت زى ما كنت بتعمل زمان.
منصور بح”زن مصطنع: انا ند”مت على اللى عملته زمان. و هو ميستحقهاش. كان شايفها مجرد فلاحة جاه”لة. ولا عمل اعتبار ليها ولا لمشاعرها و تضحيتها و غير كدا و هى بتقول على الخطة ملاحظش اى حاجة. فشفت أنهم حر”ام يكملوا مع بعض. انا عملت اكده علشان ند”مت يا ولدى..#يتبع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)