رواية جوهرة القصر المهجور الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الجزء السادس عشر
رواية جوهرة القصر المهجور البارت السادس عشر
رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة السادسة عشر
ظل شهاب يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه حتى انفتح ليجدوا سهر واقعه فى الارض وفمها ينزف دماء كثيرة ..
انقبض قلب شهاب …وظل يصرخ
فيهم حصل ايه ليها
عصام بصدمه : سهر بنتى ..
أما سلمى وقفت خائفه من المنظر
اقترب شهاب بسرعه منها وحملها ونزل بها إلى سيارته وقاد بسرعه دون انتظار والديها ..
عصام وهو يمسك سلمى من ملابسها : البنت حصل فيها ايه يا سلمى
اتكلمى …انتى وهى كنت بتتخانقوا امبارح ولما جيت أسألك قولتى حاجه بسيطه …
سلمى برعشه خوفا أن يفتضح أمرها
سلمى : معرفش …بنتك ..كانت عايزة تدور على حل شعرها ..ولما عرفت وجيت اواجهها أنكرت …دا اللى حصل
عصام : دى بنتى الوحيدة لو حصل ليها حاجه هتحصليها انتى فاهمه ونزل بسرعه وهو يجرها وراءه ليلحق ب شهاب …. بقلم منال عباس
عند جوهرة و جاسر
جاسر : صباح الخير يا نور عينى …
جوهرة بحب وابتسامتها التى خطفت قلب جاسر : صباح الخير حبيبي
جاسر وهو يرفع خصلات شعرها المتمرده على وجهها : نمتى كويس
جوهرة : ايوا جدا ….
جاسر : قوليلى بقي كنتى بتحلمى بايه
جوهرة : بحلم ؟
جاسر : ايوا …وانتى نايمه كنتى بتتكلمى وتقولى كلام ما فهمتش منه حاجه ..
جوهرة بضحك : من وانا صغيرة ماما كانت بتقولى انى كنت بتكلم وانا نايمه بس عمرى ما افتكرت اى حلم منهم ..
قولى بقى سمعتنى بقول ايه ..
جاسر : كلام مش مفهوم ..اخويا …مين
ازاى …ردى يا ماما ..اخويا دا مين ..اخويا فين …كل كلامك بيدور على كدا اخويا ..اخويا …
جوهرة : أنا اصلا وحيدة
جاسر : طب خلينا بقى فى دلوقتى ..فى جوزك دلوقتى ومشتاق اوووى لشفايفك الحلوة ل يختطف قبله جريئه منه
جوهرة : انت قليل الادب
جاسر : المهم انى معاكى وخلاص مهما قولتى …
يسمعا طرق الباب
تعتدل جوهرة فى الفراش
يقوم جاسر بفتح الباب ليجدها لين
لين : بابي ..جدو ونانو عايزنكم تحت
جاسر وهو يحمل صغيرته
جاسر : حاضر يا روح بابي
لين : هى مامى لسه نايمه…
جوهرة : تعالى يا عيون مامى وتذهب إليها لتحملها وتقبلها بحنان
جاسر : طب هاخد شاور انا وتركهم
لين : مامى ..هو حضرتك هتجيبي ليا نونو امتى ..
جوهرة بابتسامه حانيه : لما لين حبيبتى تكبر شويه علشان تعرف تشيله
لين : لا انا كبيرة خالص اهووو وعايزة نونو بقي …هتجبيه امتى
جوهرة : مش عارفه لسه …
شعرت جوهرة بإحساس جميل ان يكون لها طفل من ذلك الجاسر الذى تعشقه …. بقلم منال عباس
فى المستشفى
يقف كلا من شهاب وعصام وسلمى خارج حجرة العمليات
شهاب : انا مش قادر اصدق ..اخر حاجه كنت أتوقعها أن سهر تن*تحر
عصام : سهر كانت ديما ما بتشيلش هم لاى حاجه …ازاى توصل لكدا …
وينظر إلى سلمى بتوعد فهو يشك أن هناك أمر بينهم …
يخرج الطبيب من حجرة العمليات
الطبيب : الحمد لله قدرنا ننقذها على اخر لحظه …لو كنتم اتأخرتم اكتر من كدا كان زمان حياتها انتهت …
بس لازم نبلغ الشرطه لان دى كانت محاولة انتحار …
عصام : اعمل المناسب يا دكتور المهم طمنى حالتها ايه دلوقت
الطبيب : بالنسبه للتسمم قدرنا نوقف مفعول البرشام اللى اخدته
لكن فى مشكله تانيه اكبر
ازاى المريضه تبقي مريضه قلب وتتركوها كدا …حالة القلب ضعيف جدا …
تذكر شهاب حديث خاله احمد عن مرض سهر وشعر بقلبه يختلع من مكانه …كيف يتخلى عنها بهذه السهولة ..
عصام : انت بتقول ايه يا دكتور ..سهر مريضه قلب ؟
الطبيب : ايوا ..وانا راجعت الملف بتاعها اللى هنا …ازاى تركتوها العمر دا كله من غير ما تعملوا العمليه
المهم لازم العمليه فى اسرع وقت وتركهم …
عصام : ايه اللى بسمعه دا يا سلمى
سهر مريضه قلب ومن سنين وتدارى عليا …
سلمى : ما حبيتش اقلقك
عصام : تقلقينى …!!! ازاى تدارى عنى حاجه زى كدا …ازاى ما تعرفنيش ..وغير كل دا ازاى تتركى بنتك الوحيدة من غير ما تتعالج …
شهاب : لم يتحمل أكثر من ذلك ليتركهم وينزل بسرعه للبحث عن خاله
فى القصر
ينزل كلا من جاسر وجوهرة ولين
ليلقوا التحيه على الحاضرين
مريم : بسم الله ما شاء الله ..
شكلكم يفرح يا حبايبي …
عز الدين : يلا يا ولاد علشان تفطروا
وكمان احمد اتصل وجاى حالا …
جاسر : هو احمد دا يبقي خال شهاب ؟
عز الدين : ايوا يا جاسر
مريم : أفطروا ما تشغلوش بالكم
يأتى احد الحراس ليخبرهم بأن سوزى
تصرخ وتريد مقابله جاسر
جاسر : سيبها تتفلق
جوهرة : علشان خاطرى يا جاسر دى مهما كان مامت لين
جاسر : انتى ما تعرفيش حاجه عنها ..دى واحدة خاينه وطماعه …
عز الدين : اظن كفايه كدا عليها وهى اتعلمت الدرس كويس ومش هتجرؤ أنها تقرب منكم تانى …خليها تمشي يا جاسر ..غلط انك تحبسها بالشكل دا
جاسر : بس يا بابا …..ونظر فى عيون ابنته وجدها خائفه وتمسك فى جوهرة
من شده خوفها … بقلم منال عباس
جوهرة : ارجوك يا جاسر ..
جاسر : خلاص …اللى تشوفوه وقام مع الحارس وذهب إليها فى المخزن
وما أن رأته سوزى جريت عليه وحاولت تقبيل حذاءه
سوزى ببكاء : ارجوك يا جاسر ….هبعد عن طريقك …بس خلينى امشي من هنا ..انا بعترف بغلطى واستاهل كل اللى بيحصل ليا ..
جاسر : قومى اقفى وبنظرة غضب شديد وتحذير تعلمها سوزى جيدا ..
جاسر : أن لمحت بس طيفك فى اى مكان احنا فيه …هدفنك بايديا …
سوزى : حاضر ..دا وعد ..
جاسر للحارس : خدها وصلها للقاهرة
سوزى : طب ممكن أودع لين واخدها فى حضنى لآخر مرة
جاسر بحده : انا قولت ايه ..
سوزى بخوف وانكسار: خلاص يا جاسر …همشى …
تركها جاسر وعاد إليهم فى القصر
عز الدين : كدا احسن يا ابنى خلى حياتك تبتدى على صفحة بيضاء ….
رن الجرس وكان القادم …شهاب
استقبله جاسر بترحاب …
جاسر : اهلا بيك يا شهاب
شهاب وكان يبدو عليه الحزن : انا اسف أنى جيت من غير ميعاد …
بس انا كنت عايز اقابل خالى احمد ولما كلمته عرفنى أنه جاى هنا ..وطلب منى اسبقه على هنا …
عز الدين : طبعا يا ابنى تشرف
وجلسوا جميعا فى انتظار احمد
وما هى إلا دقائق حتى وصل احمد ومعه حقيبه من الأوراق
استقبله عز الدين بترحاب فهو صديقه منذ الصغر
عزالدين : يااااه يا احمد من سنين ما اتقابلناش
احمد : فعلا يا عز …انا غلطت أنى ما دورتش عليك السنين دى كلها …بس اللى حصل كان مش منى انا …دا كان بناءا على رغبة جواهر …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)