رواية جوهرة القصر المهجور الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الجزء السابع عشر
رواية جوهرة القصر المهجور البارت السابع عشر
رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة السابعة عشر
جلس الجميع بعد أن استقبلهم عز الدين بترحاب
ليكمل احمد حديثه …انا فعلا غلطان انى ما دورتش عليك السنين دى كلها..
بس اللى حصل ماكنش منى انا دا كان بناء على رغبه جواهر
عز الدين : جواهر اختى ؟!…انا لما شوفت صورتك معاهم عرفت انك تعرف اللى حصل في الماضى
….وان الاوان انك تعرفنا
احمد : دا اللى انا جاى علشان ..وانا جايب كل الاوراق اللى تثبت صحة كلامى ….وكويس انك هنا يا شهاب
وبدأ يقص
منذ اكتر من 27 سنه
فلاش باااااااك
جواهر : الحقنى يا احمد انا واقعه فى مصيبه
احمد : مصيبه ايه بعد الشر …
جواهر : انا هحكيلك لان مفيش حد غيرك يقدر ينقذنى ….
انا حبيت واحد صديقى فى الجامعه حب جنونى …بس هو مستواه أقل مننا …وانت عارف بابا ..اتفقنا نتجوز فى السر لحد ما تتحسن ظروفه …ونعلن زواجنا ويبقي حطيناه أمام الأمر الواقع…
احمد : طب ليه كدا يا جواهر
جواهر ببكاء هيستيرى : اللى حصل…المشكله دلوقتى أنه مات فى حادثه …وانا لسه عارفه انى حامل منه
احمد : حامل !!!!! طب وايه العمل …
جواهر : بابا و عز الدين لو عرفوا هيقتلونى …انا لازم اهرب … بقلم منال عباس
احمد : لا يا جواهر دا مش حل …احنا لازم نفكر فى حل المشكله من غير تهور …ومضت ايام لحد ما وصلت لفكرة أن محمد صديقنا يتقدم ل جواهر ..علشان الزواج …وطبعا ما اتقدمتش انا لانك عارف كويس انا كنت مرتبط وبحب سلمى وما كنتش هتصدق …حكيت لمحمد وهو وافق يساعد جواهر ويسترها من الفضيحة
بس للاسف والدك رفض رفض تام …والدنيا اتعقدت اكتر …ومحمد وقتها كان لازم يسافر وبالفعل سافر …
بعدها بكام يوم عرفت أن جواهر اختفت ….فهمت أنها كدا قدرت تهرب دورت عليها كتير لحد ما فقدت الامل أنها تظهر وقررت أن سرها يفضل فى بئر….وفى يوم وانا راجع من شغلى
لقيتها منتظرانى أمام باب الشقه وكان باين عليها التعب جدا ….
احمد : جواهر …اخيرا ظهرتى كنتى فين الوقت دا كله …
جواهر : مش وقته يا احمد انا تعبانه اوووى وشكلى هولد ومش عارفه اروح فين …اخدتها دخلتها الشقه واتصلت على دكتور …وبالفعل فى اليوم دا ولدت …
عودة من الفلاش
عز الدين : ولدت ؛!!!! انت بتقول من 27 سنه …ازاى وجوهرة اصغر من كدا بكتير …
احمد : ومين قال إن جوهرة اللى اتولدت ..الكل فى ذهول ونفس واحد
اووومال مين
احمد : اتولد ولد وبقيت مش عارف اسميه باسم مين …وأكمل وهو ينظر بحزن تجاه شهاب
اضطريت اسميه على اسم اختى وزوجها
شهاب بتعجب : تقصد انى انا الطفل دا ….
احمد : ايوا يا شهاب …انت ابن جواهر وأخو جوهرة …ودا اعتراف بخط جواهر بكل اللى حصل …
جوهرة : اخويا !!!
احمد : ايوا يا بنتى …
جوهرة : طب حضرتك قولت أن والدى سافر …ازاى اتقابل ب ماما …
احمد : بعد ما شهاب اتربي عند اختى وكانت ديما جواهر بتزوره ….عدى سنين ورجع محمد من السفر …وعرف اللى حصل مع جواهر وبمرور الوقت حبوا بعض وقرروا الزواج
وأصرت جواهر أن محدش يعرف …
وفعلا اتجوزوا وخلفوا جواهر …
وقدر محمد يعمل ليها جواز سفر باسم واحده اسمها سلوى …علشان محدش يقدر يتوصل ليها …
وطبعا محمد هو اخو …عصام …كنت بتابع جوهرة وشهاب ديما علشان دى امانه محمد وجواهر ووصيتهم عليا …
وأخرج جميع الأوراق التي تثبت صحة كلامه ….
جلس الجميع مندهشا من غرابة ما سمعوا
ليقطع ذلك الصمت جاسر
جاسر : فاكرة يا جوهرة لما قولت ليكى انك كنتى بتحلمى بصوت عالى وبتقولى اخويا .طلع الحلم حقيقه
جوهرة : ايوا صح ..
شهاب : من زمان كنت حاسس ان فى حاجه بتربطنى بيكى ايه هى مش عارف …
جوهرة بدموع : يعنى احنا اخوات …اخيرا بقي ليا حد
شهاب : انا عارف انك انظلمتى …واللى حصل ليكى هنا كان مدبر من سلمى
وربنا انتقم ليكى يا جوهرة لانك انسانه طيبه وصافيه …
ثم أكمل بدموع : انا كنت بدور عليكى يا خالو علشان سهر
احمد بخوف : مالها سهر ؟ بقلم منال عباس
شهاب : سهر فى المستشفى …لأنها انتحرت
جوهرة بفزع : انتحرت !!!
مريم : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد : بنتى …بنتى حصل ليها ايه وهى فى اى مستشفى دلوقتى
جاسر : بنتك !!؟
عز الدين : بنتك ازاى يا احمد …هو فى ايه مدارى تانى ….
احمد : بعدين يا عز انا كدا عرفتكم وخلصت ضميرى …تعالى معايا يا شهاب عرفنى سهر فى اى مستشفى وأخذ شهاب وغادروا …
جوهرة : ازاى سهر بنته …اومال اونكل عصام يبقي مين !!!
عز الدين : استر علينا يارب من هول المفاجئات….
عز الدين : كدا يا جوهرة يا بنتى الاوراق دى لازم ابعتها لمحامى العائله
لو أكد صحة الاوراق دى يبقي انتى وشهاب تبقوا ورثه جواهر اختى …ولازم تاخدوا حقكم
جوهرة : حق ايه …وجودى وسطكم هو دا الحق …حضرتك تبقي خالو واقتربت منه واحتضنته بشده
عزالدين : انتى صورة منها الله يرحمها
والدتك غلطت لما بعدت نفسها عننا
كل شئ بيتصلح .بس هى صلحت الغلط ب غلط …جدك الله يرحمه مات حزين عليها …بس اهو الحمد لله ربنا عوضنا بيكى يا بنتى ..انتى وشهاب …
جوهرة : ربنا ما يحرمنى منكم …
جوهرة : ممكن بعد اذنك يا جاسر اروح ازور سهر …
جاسر : اكيد طبعا …وانا هكون معاكى
يلا روحى أجهزة
جوهرة بامتنان : حاضر
. عند شهاب
يصل هو وأحمد المستشفى
أمام حجرة العمليات يسأل احمد عن سهر
الممرضه : المريضه خرجت وهى حجرة تانيه دلوقتى وأشارت إلي إحدى الحجرات
ذهبا كليهما وطرقا الباب
كان عصام يقف بجانب ابنته ويبكى حزنا عليها …
فتحت مريم الباب حيث وقفت مصدومه لوجود احمد
شهاب : سهر عامله ايه دلوقت
عصام : تعالى يا ابنى …انا مش عارف اشكرك ازاي ..لولاك كان زمان بنتى راحت منى ..
احمد وهو ينظر بتوعد ل سلمى : ربنا يطمنك عليها ..
لترفع سهر يدها فى اتجاه شهاب
يقترب شهاب منها بسرعه وعيونه ممتلئه بالدموع
شهاب : ايوا يا سهر …كدا تعملى فى نفسك كدا ..معقول عايزة تسيبينى
سهر بصوت مجهد : حقك عليا يا شهاب ….معرفتش قيمتك
شهاب : هششش ما تتكلميش … دلوقتى ..انا اللى معرفتش قيمتك احنا غلطنا بس الحمد لله ان الاوان نعترف بخطأنا …ونصلحه ….
احمد بهدوء : حمدالله على السلامه يا
بنتى
سهر بابتسامه واهيه : الله يسلمك
عصام : حبيبتى قولىلى يا بنتى تحبي
نروح …البيت وتكملى علاجك فى البيت ..ولا هنا
سهر ،: اى اللى تشوفه يا بابا …. بقلم منال عباس
سلمى : سهر …كدا صح نروح بيتنا بدل البهدله هنا …أدارت سهر وجهها عنها دون رد …
مما زاد شك عصام بها
عصام : هو ايه اللى حصل بالظبط بينكم ….
سلمى بتلجلج ..: ما حصلش حاجه ليقطع حديثها دخول …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)