روايات

رواية جوز اختي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية جوز اختي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية جوز اختي الجزء الثاني

رواية جوز اختي البارت الثاني

جوز اختي
جوز اختي

رواية جوز اختي الحلقة الثانية

قالت بسرعه ولهفه..انا..انا العروسه اتجوزني انا
بص لها باستغراب شديد وقال ده انا اتجوزك وقتي ..انا اطول… هي السبب بتمطر غزلان ولا ايه.. انتي طلعتي لي منين
لبنى حست بضيق من طريقته وخوف من لهجته بس مكانش قدامها حل تاني قعدت بسرعه قصاده وقالت.. انا سمعت حضرتك وانت بتتكلم بالصدفه ..مش انت بتقول ان شغلتك عايز واحده تشتغل معاك وفي نفس الوقت تتجوزك ..انا ممكن اتجوزك علشان نروح الشغل لان انا محتاجه شغله ومحتاجه سكن وما عنديش مكان اروح عليه
الشاب بقى يبصلها باستغراب من الكلام اللي بتقوله وقال ايوه يعني بس ده ..ده جواز يعني مش لعبه احنا نعرف بعض منين اصلا يعني علشان نتجوز
لبنى قالت بسرعه يا استاذ …حضرتك اسمك ايه
قال بابتسامه…محسوبك خالد ..خالد الجامد ..والبطل اسمه ايه
لبنى اتنهدت بضيق من طريقته وقالت.. لبنى اسمي لبنى
خالد قال بمعاكسه ..اسم زي العسل.. زي صاحبتو
لبنى كانت مضايقه منو ومن نظراتو بس حاولت تهدى وقالت اسمع يا استاذ خالد انا حاليا اتطردت من بيت اختي ومعنديش اي مكان ممكن اروح عليه ومش عايزه ارجع البلد عند خالي وحوارات كثيره انت مش هتفهمها …فانا هساعدك وتساعدني خليني اروح الشغله دي معاك على اننا متجوزين وكل واحد في حاله كده انت هتكسب الشغل الي انت عايزه وانا كمان هكسب شغلانه ومكان اقعد فيه وينوبك ثواب
خالد كان مستغرب جدا وبقى يفكر وقال.. بصراحه الموضوع غريب جدا بس كمان عسل جدا
لبنى قالت بسرعه..ولا غريب ولا جاجه انت بس حتيجي معايا عند الماذون نكتب الكتاب و بعد كده هنروح عند الجماعه ونقول لهم اننا متجوزين قلت ايه..لو سمحت وافق حضرتك يمكن عندك مكان تروح عليه بس انا لا
خالد اتنهد وبقى يبص لها باستغراب كانت بنت جميله جدا في العشرين وشكلها ولبسها بيقول انها بنت ناس اتنهد وقال طيب الموضوع ده لو هيبقى على مسؤوليتك الخاصه فيما بعد انا معنديش مشكله
لبنى قالت بسرعه وفرحه تمام والله على مسأوليتي…وبان على ملامحها الحزن وقالت ..ما تقلقش اصلا ما حدش هيسال عليا خالص
خالد استغرب جدا بس محبش يسالها ويضايقها وفصلو سوا وبقم يتكلموا طول الطريق
كانت لبنى خايفه من نظراتو وحركاتو ومش مطمنا له بس ما كانش عندها حل تاني بالنسبه لها الموت اهون من الرجوع عند خالها
بقلم…زهرة الربيع
بعد شويه وصلوا المحطه ونزلو
خالد قال ..شوف يا جميل هنطلع من هنا على اقرب مكتب ماذون ونكتب الكتاب..طبعا هيدينا ورقه لحد القسيمه ما تطلع هنروح بيها للجماعه صحاب الشغل بقى ونشوف هيحصل معانا ايه وان شاء الله خير.. انا حاسس بوشك القمر ده انها هتفرج
لبنى قالت بضيق شديد.. على فكره حضرتك طول الطريق بتا،،عكس فيا يعني لو مش واخد بالك
خالد ضحك جامد وقال ..معذور حد يشوف الجمال ده كله وما يعا،،كسوش وبصلها بوقاحه وقال..ربنا يستر من الي جاي
نفخت بضيق منه ومشيت قدامه وهو ضحك وراح وراها بسرعه
و بالفعل راحو كتبو الكتاب والماذون ادالهم الورقه وراحوا بيها على الفيلا اللي فيه الشغل
قابلهم هناك مدير الخدم وعرفهم شغلهم في المطبخ ووراهم المكان اللي هيباتوا فيه وكان عباره عن اوضه في الجنينه بحمام ومطبخ…حطو فيها شنطهم ودخلو يريحو لان الشغل هيبتدي اليوم الثاني
خالد اترمى على السرير واخد نفس وقال….ااااه اخيرا هرتاح والله الواحد بقاله يومين ما نام
لبنى كانت واقفه عند باب الاوضه وبتبص للمكان بتوتر وقالت..احم…انا هقعد فين ..ده ما فيش غير اوضه واحده
خالد ضحك بشده وقال…يا صلات النبي على دماغك .. طب هم هيعوزوا اتنين متجوزين ليه لو في اوضتين
لبنى قعدت على الكرسي وقالت.. يعني انا وانت هنقعد هنا في الاوضه دي لوحدنا
خالد قال بضحك..اه..لوحدنا والشطان هيأنسنا
لبنى بصتلو بغيظ وقالت..انت والشطان بتاعك تقعدو على جمب لاني على اخري ومش عايزه اتبلي بيك
خالد بص لها وقال …لاكن انت ايه حكايتك يا بنت انتي…اوعي تكوني عاملالك عمله وهربانه وتوديني في داهيه
لبنى قالت بضيق…يارب صبرني…يا استاذ خالد حضرتك مش اخذت بطاقتي وكتبت بيها الكتاب هكون هربانه ازاي يعني
خالد قال بتفكير…ااممم..معاكي حق..طيب اتطردتي من بيت اختك ليه بقى فيه واحده تطرد اختها
لبنى قالت بضيق شديد..انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده اصلا حاجه متخصكش..وطلعت هدوم ليها من شنطتها وقالت…انا هدخل استحمى مش هنبه عليك ان المفروض نحترم بعض
خالد ضحك بشده وقال.. ما تخافيش حتى لو عايزه ابص عليكي الحمام ما فيهوش مكان مفتوح
لبنى بصتلو بيغيظ وخدت هدوم ودخلت الحمام
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست بيجامه بيتي جميله ورقيقه جدا وكانت قمر قوي وطلعت وكان خالد نايم على السرير وبيكلم واحده في التليفون وبيقول.. يا بنت اتلمي بقول لك معايا ناس في الاوضه
وسمعها شويه وقال…لا يا اختي مش شباب انتي جايه في اي مصلحه وخلاص على العموم انا في شغل جديد ادعي لي بس اسلك فيه وهظبطك يا بنت… اه وانتي وحشتيني يا سوسو و
لسه هيكمل بص لقى لبنى بتبص له بزهول..بقى يبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال بسرعه …اه طيب ماشي يا باشا هكلمك مره ثانيه مع السلامه اصل فيه قنبله معديه
خالد بص لها واستغرب انها بتبصلو بدهشه وقال…معقوله القمر ده كلو بيبصلي انا ..ولا انا بتهيألي
لبنى كانت عايزه تضحك وقالت بدهشه..معلش هو فيه بس تعقيب صغير هي الهانم اللي حضرتك بتكلمها دي..سوسو… كنت بتقول لها ادعيلي تادعيلك ازاي مش فاهمه يعني هو انت الناس اللي بيدعولك من العينه دي
خالد قال بسرعه…انتي ايش عرفك انتي ..دي سوسو دي دعواتها للسماء عشان بتبقى كاشفه راسها على طول
لبنى ضحكت جامد وقالت… كاشفه راسها بس
خالد ضحك وقال انتي عايزه ايه بالظبط انت مالك ومالها
لبنى اتنهدت وقالت… يا سيدي ابدا انت حر بس يا ريت لما تبقى تدعيلك خليها تدعي لك في اي موضوع غير الشغلانه اللي احنا فيها سوا دي علشان نسلك يعني تصبح على خير
ولسه هتمشي شدها عليه وقال…هو انتي هتنامي ولا ايه
لبنى قالت ياستغراب..اه هنام فيه ايه
خالد قال..فيه ايه ازاي بس..احم..هو احنا…احنا مش هنعمل عرسان ولا ايه..ده حتى الجو قمر وبصلها من فوق لتحت وقال..وانتي قمر وهيحلى السهر
زقتو وبعدت وقالت…انا قولتلك ايه..انت ملكش عندي غير القسيمه الي ورتها للناس..ونام بقى..تصبح على خير
خالد اتنهد وقال…اصبح على خير…طيب..و انتي من اهله بقى…وفضل نايم على السرير
لبنى بقت تبصلو شويه وقالت..احم بقولك تصبح على خير
خالد قال بتقليد.. وانا قلت لك برضه احم وانتى من اهله
لبنى اتنهدت وقالت …يعني هنام وانا واقفه هو انا حصان
خالد ضحك وقال ..وتنامي وانتي واقفه ليه ما هو السرير كبير عريض اهو قدامك
لبنى قالت بحرج..مهو مش هعرف انام جنبك لو سمحت المفروض من نفسك كده تبقى جنتل وتقوم يعني واتسيبني انام
خالد ضحك جامد وقال…اه جنتل بقى انتي من بتوع جنتل وكده لا معلش انا مش جنتل خالص وبقالي يومين ما نمتش عايزه تنامي جنبي هنا على السرير ..اهلا وسهلا … مش عايزه تنامي براحتك خالص الارض قدامك
لبنى اتنهدت بضيق ..وراحت نامت جنبه على طرف السرير وهي خايفه جدا خالد ضحك وقال.. على فكره مش بعض
لبنى قالت بضيق.. عارفه انك مش بتعض ومتقدرش تعمل حاجه اصلا انا مرتاحه كده و
بس قطعت جملتها بصدمه وزهول لما شدها عليه جامد وقال…بلاش كلمة متقدرش دي ..ها.. انتي مراتي على فكره احنا جايين من عند الماذون لو مش واخده بالك
كانت بين ايديه حاولت تبعت بس مش عارفه
لبنى قالت بغضب.. انت اللي مش واخد بالك انا قلت لك ايه قلت لك ده جواز كده وكده وخلاص يعني مش من حقك تلمسني ولا تفكر حتى و
بس صدمها صدمه اكبر لما قاطعها وقرب لها من غير مقدمات وباسها بقوه
بعد عنها شويه وقال…ااااخ..دول مش شفااايف..دول قطااايف
اما لبنى كانت عيونها مفتوحين على اخرهم من الصدمه والزهول ومتجمده مكانها وهي بتبص له كانها شافت شبح جسمها زي قطعه الخشب
بقلم…زهرة الربيع
خالد استغرب وهزها شويه وقال.. لبنى يا بت مالك
بس لبنى فضلت على وضعها وبتبص له بدهشه شديده مش مصدقه اللي عمله
خالد ضحك على شكلها وهزاها تاني وقال ..ردي عليا ولا هرقعك واحده تانيه تفوق الي جابوكي
اول ما قال كده نطت من على السرير وبعدت لاخر الاوضه وهي بتبص له بدهشه وقالت بارتباك… انت حيو،،ان انت عملت ايه
خالد وقف وقرب عليها جامد وقال ..عملت ايه…ولا حاجه..
لبنى بصتلو بدهشه اكبر من وقاحتو وهو قال..وللامانه اجمل لحظه في حياتي
لبنى بقت تبصله بدهشه اكبر وقالت..انت ازاي سا ،فل كده
خالد بقى يبص لها وقال… احنا اتفقنا ..بس انتي بره كنتي جميله اه وقمر.. بس بالبيجامه دي حاجه تانيه…. حلوه قوي الصراحه
لبنى دفعته بكل قوتها وقالت بغضب… انا الغلطانه انا فعلا غلطانه اني امنت لواحد زيك وجيت معاك هنا
ولسه هتمشي خالد شدها من ايدها وقال بغضب ..تعالي هنا انت رايحه فين
لبنى قالت بغضب…وانت مالك همشي رايح في 60 داهيه مش عايزه اشوف وشك ثاني ومش عايزه الشغله كلها ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوز اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى