رواية جواز بالدم الفصل السابع 7 بقلم لوجي أحمد
رواية جواز بالدم الجزء السابع
رواية جواز بالدم البارت السابع
رواية جواز بالدم الحلقة السابعة
الحقني الحقني يا عبد الله هيقتلوني الحقني هي كانت فاكراه جايه ينقذها ما تعرفش
ان هو جاي اصلا عشان يخلص عليها واتفاجئت فعلا برصاص خدتها في صدرها
وقعت مكانها ما لحقتش تكمل كلامها عبد الله فضل يبص عليها كتير وقلبه بيتقطع عليها بس الانتقام كان عميه
أمر رجالته بحرق المكان بعد ما اخلص فعلا على رجاله اسماعيل كلك وفعل رجل تولعوا في المكان وعبد الله شال صبا وحطها في العربيه بطول الطريق بيبص عليها كان في الاول رافض ان هو يوديها المستشفى
وكان ناوي ياخدها على كده ويد’فنها على اساس انها خانته
لكن كان متاكد ان في حلقه ناقصه في النص فعشان كده قلبه بدا يحن ان هو ياخدها ويوديها المستشفى ويفهم ايه اللي بيحصل وفعلا اتجاه بعربيته ونحو المستشفى
واول ما وصل المستشفى نزلها من العربيه وفضل يزعق ويقول الحق ونلحقوني الدكتور اول ما شافها استغرب وانصدم وقال ازاي في خطر على حياتها
وندى طقم التمريض اللي في المستشفى كله وقال لهم حضروا لي العمليات دلوقتي وفعلا دخلت العمليات
اللي عبد الله كان مستغربه ان الدكتور يعرفها ازاي كان حاسس ان كلام الدكتور ان هو يعرفها
وبعد وقت وعبد الله منتظر في غرفه الانتظار الدكتور خرج وطمن عبد الله انها بقت بخير لان الجرح كان سطحي المشكله انها نزفت كثير
بسبب المرض اللي عندها وبسبب ان الحمل خد من جسمها كتير
عبد الله هنا بدا يفهم الدكتور ايه اللي بيحصل من غير ما يفهم الدكتور ان هو ما يعرفش حاجه
الدكتور هنا بدا يحكي له ايه قول له ان مراتك بقى لها فتره بتيجي تتعالج هنا بتتعالج عشان كل امنيتها تجيب طفل وفرحت قوي لما لقت نفسها حامل
واللي اكتشفته بعد انها عملت عمليه اجهاض مع انها كانت امنيتها ان تيجي الطفل من جوزها وكانت بتاخد علاج لجوزها وتحطه
في الشاي والمياه
علشان تساعده أنه يبقا كويس
لكن للاسف الله اعلم ايه اللي حصل وهي نزلت الجنين وهي اصلا تعبانه ومع الرصاصه والدم اللي نزفته في حياتها في خطر
ربنا معاها والدكتور سابه
عبد الله كان هيتكلم من اللي بيسمعه واتاكد ان في حاجه غلط في الموضوع ولازم يفهم من صبا ايه اللي بيحصل
دخل عليها الاوضه وفضل قاعد جنبها ساعات لما فاقت اول ما فتحت لقيت عبد الله جنبها بيبص عليها وبيقول لها حمد لله على
سلامتك
طبعا صبا كانت فائقه لما عبدالله ضر’بها بالنا’ر
انت مستغربه منين عمل فيها كده ومنين جابها المستشفى وبيقول لها حمد لله على سلامتك ما ردتش عبد الله قرب منها وقال لها انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل بالظبط انت كنت حامل مني فعلا ولا خنتيني زي ما انت بتقولي
صبا.. ما لوش لازمه الكلام لو عايز تمو’تني انا قدامك
بس ا كملت كلامها وقالت انت موتني زمان لما خنتني على السر’ير مع واحده غيري
عبد الله بيستغرب انا
صبا . ايوه انت يوم ما عرفت ان انا حامل وكنت جايه لك الشقه القديمه بتاعتنا عشان ابلغك لقيتك معاك واحده في الشقه وحشي’ش حاجات مقرفه
قلت اختاره فيك حته العيل وراحت عملت اجهاض لكن هو كان ابنك وكان منك
عبدالله. مش مصدقه اللي بيسمعه وحاسه قد ان هو حيوان باللي عمله فيها
صبا.. ده غير اللي انت عملته فيا في بيتك وغير اللي امك عملته فيا وفي الاخر بترميني في ايدي العصابه وتقول لي ده انا بساعدك انك تهربي من عبد الله وترميني في ايدي اسماعيل ورجالته
عبدالله …امي تعمل كدا
صبا ايوه امك اسماعيل قالي كده قال لي ان الحاجه سمحيه عايز سبب في كل حاجه
طبعا عبد الله بعد اللي سامعه ده قال لها طب انا هخرج ساعه واجي لك ثاني صدقيني هعوضك عن كل حاجه وفعلا خرج بس كان متجه لبيته ام اول ما شافته قالت له خير يا سيد الرجاله طمني عملت ايه في مراتك الفا’جره دي. عبد الله ليه امي عملت فينا كده
انا عملت ايه هو انت مراتك قومتك عليا حالا
انت امي تعملي فيها كل ده انا ومراتي وانت عارفه انا بحبها قد ايه وانت عارفه ان انا مستني حته العيل ده قد ايه كل اللي بيحصل لي ده بسببك انت انت اللي غوتيني ولعبت في دماغي ليه يا امي ليه هي في الاول كانت ناكره كل حاجه بس لما عبد الله بدا يواجهها اعترفت بكل حاجه
وقالت له ان هي بتكره صبا عشان خدتك انت ابني المفروض تفضل معايا انا لكن انت بتحبها وانا بغير عليك انت ابني كسرت شبابي عليك من يوم ما ابوك مات وانا عايشه عشانك انت وتيجي حته مفعوصه زي دي تاخدك مني عشان كده كان لازم اعمل كده
عبد الله اخسر يا امي انا عمري ما كنت هسيبك ولا عمرها كانت هتاخدني منك لكن دلوقتي بعد اللي حصل ده انا فعلا هسيبك واسيب كل الحياه القذره دي وابدا من اول وجديد
مع مراتي لان انا فعلا بحبها
امه. وهتسيبني يا عبد الله وروحي يا عبد الله بالسلامه روح
انا همشي يا امي وانت عارفه عنواني في مصر وعارفه طريقي منين ما تحسي انك هتعمليها زي بنتك تعالي بيتنا ونبدا صفحه جديده مع بعض وخرجوا ساب امه واتجاه للمستشفى وده يتكلم معصبها ويتاسف بسبب كل اللي عمله
ونبقى هيسيب كل حياته وكل شغله ده ويبدا من اول وجديد وان هي المفروض تسامحه عشان هو يبقي انسان كويس وبعد كلام ولح وصبا بتحبه وافقت ان هتبدا معاه ا حاجه جديده
وفعلا بدوا حياه جديده
وعتشوا في تبات ونبات وخلف صبيان وبنات
واتمنى تكون الروايه عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواز بالدم)