رواية جواز إجباري الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
رواية جواز إجباري الجزء الثاني
رواية جواز إجباري البارت الثاني
رواية جواز إجباري الحلقة الثانية
ندى بصدمه : أدم !!!!
خالد بغضب زق أدم وقال : ايه ال رجعك يا أدم تانى
أدم ضر”به بو”كس فى وشه وقال بغضب : رجعت بلدى ال بسببك سافرت وسيبتها وبصوت عالى ندددى اطلعى فووق
ندى بدموع وخوف : بس
قاطعها بصوت عالى وغضب : قووولت اطلعى
ندى طلعت تجرى وخالد قال بعصبيه : ابعد عننا يا أدم ملكش دعوه انت
أدم بسخريه : خوفت منك كده صح مش عيب عليك بعد مو”ت مراتك بشهر تتطلب اختها للجواز طول عمرك انانى
خالد ببرود : والله حياتى وانا حر وانت ملكش الحق انك تدخل فيها مش معنى أن كنا صحاب انك تدخل فى خصوصياتى
أدم ضحك وقال بسخريه : صحاب !!! ياااااه كويس انك فاكره أن احنا كنا أصحاب وياريت تكون فاكر أن انت السبب فى أن أسافر واسيب كل حاجه أعلى وحياتى وندى
خالد ببرود : والله انت مش عيل صغير عشان حد يتحكم فيك وبعدين متقربش من ندى يا أدم عشان متزعلش ندى هتكون ليا انا وبس
قال اخر كلامه بغضب أعمى وتهديد
أدم بغمزه : الشاطر ال يضحك فى الاخر ياصحبى
قال اخر كلامه وسابه ومشى
خالد بغضب : غبى وهيدمر كل حاجه بعملها لازم اتصرف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا
ندى طلعت وهى بتعيط بشده وامها شافتها واتخضت وسألتها وندى حكت ليها ال حصل
سعاد بغضب : وال اسمه أدم ده بيدخل ليه بينك وبين خطيبك
ندى بصدمه : ماما بقولك كان هيضر”بنى
سعاد : ماهو لما ترفعى صوتك عليه ليه الحق يضر”بك وبعدين خلاص كلها كام ساعه وهيكون جوزك يعنى مينفعش تتكلمى معاه بالاسلوب ده
ندى بدموع وصدمه من رد امها : عشان خاطرى ياماما بلاش تجوزينى لخالد انا مبحبوش
سعاد بصرامه : مش هنتناقش فى الموضوع ده تانى هى كلمه أجهزى عشان كتب كتابك
قالت اخر كلامها ودخلت المطبخ
ندى دخلت أوضتها وهى بتجر خيباتها من كل حاجه دخلت قعدت على السرير ودموعها نزلت باستمرار بدون توقف قامت أتوضت عشان صلى وتدعى ربها أن ينجيها من هذا الزواج خلصت وقعدت تانى وفجأه تلفونها رن برقم غريب اترددت ترد بس قررت تشوف مين فتحت وردت
ندى : السلام عليكم
أدم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك ياندى
ندى بتوتر : ا الحمد لله أدم صح ؟؟
أدم بابتسامه : أيوه انا كويس أن عرفتى صوتى
ندى بتوتر : م مش عارفه اشكرك ازاي على وقفتك جمبى الصبح
أدم بابتسامه : متشكرنيش ولو حاول يتعرض ليكى تانى كلمينى على الرقم ده انا قولت اطمن عليكى بس
ندى بدموع : للأسف كتب كتابنا بليل
أدم بصدمه : نعممم !!! ازاى ده يحصل وانتى موافقه على الكلام ده
ندى بتنهيده : امى موافقه وانا ماليش اعترض أبدا خلاص ده نصيبى اسفه يا أدم بس مش هقدر اتكلم معاك تانى عشان حرام وكمان منعا للمشاكل مع السلامه
قفلت الخط واتنهدت بوجع ودموعها نزلت وقالت برجاء : يارب مليش غيرك
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
أدم كان مصدوم من كلامها ولما هى قفلت هو كان متوقع أن خالد هيفضل وراها بس هو متوقعش أن يكون بالسرعه دى ابدا هو كان راجع عشان ينقذها منه بس لو خالد اتجوزها مش هيكون ليه الحق ان يتدخل قرر أن هو يتصرف طلع تلفونه وطلب رقم صديقه الوحيد
أدم بلهفه : عمر عايز اقابلك ضرورى
عمر بقلق : فيه حاجه يا أدم
أدم : ضرورى ياعمر فى المكان ال كنا بنتقابل فيه سلام
قفل معاه وقام نزل بسرعه ركب عربيته وطلع على المكان
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
فى المساء
سعاد : يلا ياحبيبتى ربنا يهديكى قومى اجهزى خالد والمأذون على وصول
ندى بدموع : ماما عشان خاطرى بلاش خالد لاء
سعاد بغضب : يوووه هو كل شويه هنتكلم فى كلام فارغ يلا ياندى
سابتها وخرجت وندى قامت بصعوبه بدون توقف من الدموع ولبست دريس نبيتى وخمار أوڤ وايت بس كانت ملامحها حزينه جدا
بعد وقت
:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
جمله قالها المأذون ووقتها ندى كانت حاسه ان خلاص كل حاجه انتهت بالنسبه ليها
خالد قرب منها وقال بخبث : مبروك يانودى مش مصدق انك بقيتى مراتى خلاص وملكى لوحدى
ندى بصتله بقر”ف ومردتش
وفجاه الباب خبط بشده
سعاد بخضه : مين ال بيخبط بالشكل ده
جريت على الباب وفتحت واتفاجأت لما شافت الشرطه
الظابط : خالد رضوان موجود
سعاد بتوتر : ا ايوه يبنى هو في ايه
الظابط : مطلوب القبض عليه بتهمة ق”تل زوجته مريم كمال المنسى
ندى بصدمه : م مريم !!!!!!
ياترى ايه ال هيحصل وندى هتعمل ايه مع خالد ؟؟ توقعاتكم ياحلوين❤️
متنسوش ذكر الله ❤️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواز إجباري)