روايات

رواية جوازة صالونات الفصل الثالث 3 بقلم ندى علي حبيب

موقع كتابك في سطور

رواية جوازة صالونات الفصل الثالث 3 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات الجزء الثالث

رواية جوازة صالونات البارت الثالث

جوازة صالونات
جوازة صالونات

رواية جوازة صالونات الحلقة الثالثة

ادهم بهدوء : السلام عليكم ازيك يا جدي راشد
راشد ببتسامه : وعليكم السلام يغالي انا عارف ان اتصالي في اخر الليل دا عملك قلق بس والله من فرحتي معرفتش استني لصبح
ادهم ببتسامه : ترن في اي وقت ومن غير ما تفكر بس ايه الموضوع اللي فرحك دا بقا
راسد بستنكار : يوااد يعني انت مفهمتش خالص علي العموم مش هكسفك انا اتصلت اقولك ان نهال موافقه
ادهم ابتسم اوي : علي بركة الله ربنا يقدم اللي فيه الخير ان شاء الله وانا بوعدك ان اخليها ملكه متوجه والله العظيم
راشد ببتسامه : عارف ومتأكد من كدا والله انا بديلك نهال يعني الوحيده اللي اخدت الدلع كله اديتك اجمل بناتي قلبا وقالبا وبإذن الله هستناك تيجي نحدد معاد كتب الكتاب
ادهم : خلاص اتفقنا بس عندي طلب ومحرج جدا والله وانا بطلبه
راشد : انت دلوقتي زي احمد ابن رامي ابني مفيش ولا احراج ولا كسوف وانا لو اقدر والله ما هتأخر
ادهم بشكر : الله يخليك يا جد والله معزتك غاليه في قلبي بس كنت عايز رقم نهال
راشد ببتسامه : كنت مستنيك تطلبه بصراحه المهم اكتب ورايا ” ادهم سجل الرقم وقفل مع راشد وهو حاسس براحه نفسه رهيبه حاسس بنبساط ”
سلوي بفرحه : عارف لولا العزبه كلها نايمه والدنيا ليل كنت رقعتلك زغروطه وصلت لدكرنس من شدة فرحتي ربنا يتمملك علي خير يكبدي
ادهم باس راس امه بحب : ويخليكي ليا يا ست الكُل السؤال الاهم انتي سايبه ابويا نايم لوحده في الاوضه ليه بقا
سلوي بعدم فهم : ما هو نايم شخيره موصل لودنك اهو اقف جنبه احرسه علي ما يصحي ولا اي
ادهم ضحك وحضن امه : هتفضلي مش فاهمه حاجه برضو مهما كبرتي انا اقصد يعني سايبه الراجل وجايا تقفي معايا انا يغير برضوو
سلوي ضحكت : اااه مش تقول كدا لاء يا اخويا اطمن ابوك اذان العشاء بيجي عليه بيقولك النهار طلع شقطني بدري وضيع شبابي
” ادهم وامه فضلو صاحيين يضحكو لحد اذان الفجر هي صلت في البيت وادهم نزل يصلي في المسجد اللي جنب البيت علطول ، خلص صلاة وفضل قاعد يبص علي الاراضي شويه بعدين طلع غير هدومه ونام في اوضته علي سريره يتقلب في السرير ”
ادهم بزهق : استغفر الله العظيم طب انا مبنمش ليه ايه اللي مصحيني لحد دلوقتي ” ومسك فونه وفضل يقلب فيه بعدين قفله ورماه علي السرير وقام فتح الشباك بتاع الاوضه يشم هوا ، لكن الوضع كان ابشع مما تخيل اول ما فتح الشباك دبان كتير جدا دخل الاوضه وريحه الزريبه اللي جنب بيتهم ماليه المكان قفل الشباك بسرعه وقرف ” يخريب كدااا دا الريحه تسطل وايه الدبان دا كله
” رجع تاني نام علي السرير وسند راسه علي مخده وراه ومسك الفون تلقائي ايده جت علي رقمها ”
ادهم بستغراب : انا عامل زي المراهق اللي بيحب جديد ايه اللي انا بعمله دا ” وغمض عينه وفكر طب ما انا من حقي اكلمها ليه لاء فتح عينه ورن علي الرقم ” حلو الساعه داخله علي ٧ اهي يعني تكون صحت اكيد
نهال كانت نايمه بعمق والفون تحت المخده فتحت عينها بضيق من صوت الفون وردت بنوم : الوو
ادهم بنبره رجوليه : صباح الخير يا نهال
نهال شالت الفون من علي ودنها وبصت فيه تتأكد انه بيكلمها في الوقت دا وقالت بهدوء : صباح النور
ادهم ببتسامه خفيفه : صحيتك من النوم ولا ايه ؟
نهال قعدت علي السرير وقالت بصوت مبحوح اصر النوم : لاء ولا يهمك مفيش حاجه تتصل في اي وقو ميهمكش
ادهم ابتسم علي رقتها واسلوبها الراقي في الكلام : والله شاورت عقلي اكتر من مره قبل ما اتصل لكن مقدرتش متصلش عارف انك مستغربه الوضع حوازه في يومين خصوصا منعرفش بعض ف بحاول علي قد ما اقدر اخلق فرصه تعرفنا ببعض اكتر
نهال ببتسامه : الموضوع غريب بنسبالي عريس بنت عمي انا اللي اخدته متضايقش من توتري وقلقي انا مكنش عندي اي علاقات او تجارب قبل كدا ف تلاقيني بلخبط في الكلام ومعرفش بقول ايه
ادهم ابتسم بخفه لما عرف انه اول حد في حياتها : هستحمل وواحده واحده هتتعلمي كل حاجه وتبقي زي العسل وكمان لما تيجي هنا هتتبسطي هنا جميله ونوال هيسلوكي
نهال بستغراب : مين جميله ومين نوال ؟
ادهم : جميله بنت خالتي ونوال مرات صلاح اخويا الصغير عندها بنوته اسمها غزل ٤ سنين
نهال ببتسامه : ما شاء الله ربنا يخليها يارب طب كويس ان فيه بنات من سني
ادهم ضحك ضحكه خفيفه ولسه هيرد الباب خبط : ثواني خليكي معايا ” وقال بصوت عالي نسيا ” ادخل
صلاح فتح الباب ووقف بغمزه : صاحي بدري يعني
ادهم برفع حاجب : حرام اصحي بدري يعني ولا ايه مش فاهم
صلاح بضحك : ولا حرام ولا حلال مدام صاحي يلا تعالي افطر معانا لقمه امك حطت الاكل علي الطبليه متتأخرش
ادهم : تمام ٥ دقايق وهتلاقيني وراك خد الباب في ايدك يا ابو غزل الله يصلح حالك ” واتكلم بهدوء ” كنا بنقول ايه ؟
نهال بضحكه بسيطه : كنا بنقول انت تروح تفطر وانا هلبس علشان هروح مع ماما اجيب شوية حجات نقصاني
ادهم بجديه : تمام رقمك دا عليه فدافون كاش ؟
نهال بستغراب : ايوا بس اشمعنا
ادهم : بصي كدا كدا العريس عليه فستان الفرح والمكياج والحجات بتاعتك دي كلها وانا حقيقي مبعرفش اختار ولا فاهم حاجه فيهم ف هبعتلك فلوس وانتي اعملي اللي يريحك
نهال بدهشه : طيب بس لسه بدري علي فستان الفرح
ادهم حط السماعه وهو بيغير هدومه وبكلمها : ولا بدري ولا حاجه علي ما تحجزي الفستان وشوفي بتعملي ايه تاني هنزل ابعتهوملك دلوقتي ابقي اسحبيهم بقا هقفل افطر وانتي لما ترجعي ابعتيلي رساله علي الواتس ارنلك
نهال برقه : خلاص ماشي يلا مع السلامه
ادهم ببتسامه علي رقتها : يسلم قلبك ” وقفل معاها وهو مبتسم اوي ” حتت البسكوته دي هتيجي تعيش في العزبه وتشوف المناظر اللي هنا دي ازاي
سلوي بصوت عالي من الصاله : الفطار برد يا ادهم يلااا تعالي
غزل قامت من علي رجل نوال راحت خبطت علي الباب بتاع اوضة ادهم : يا عموو البيض قرب يخلص تعالي يلا
ادهم فتح الباب ببتسامه وشال غزل علي ضهره : اوباا غزل هانم بنفسها جايا تصحيني علشان افطر
صلاح بغمزه : قال يعني الباشا مش صاحي يكلم في العروسه من النجمه
” نوال برقت لصلاح انه يسكت ”
سلوي : ما يكلم ويتبسط امال احنا جيبنها ليه علشان تبسطه واشوف وشه منور ببتسامته كدا
ادهم قعد جنب ابوه علي الطبليه وبدء ياكل : الحاج راشد كلمني امبارح بليل وقالي العروسه موافقه ومستني معاد نروح نتكلم في تفاصيل كتب الكتاب
سالم وهو بياكل : امم طب وانت شايف ايه لو جاهز نروح بكرا نتفق وكتب الكتاب والدخله مع بعض
صلاح : الاول انت ناوي تكتب قايمه بقد ايه وكام جرام دهب ؟
سلوي : هو ايه اللي قايمه بكام وكام جرام دهب احنا هنجيبلها ٦٠ جرام زي مراتك وقايمه بالحاجه اللي هتجيبها وفي الاخر دا حبر علي ورق
ادهم : اهو الحبر علي ورق دا بعدين بيخرب البيوت انا ربنا شاهد عليا ناوي عمار للأبد بس الله اعلم الدنيا مخبيه ايه وحوار الدهب والقايمه دي نتفق عليه لما نقعد مع الرجاله هناك
سالم : صح كدا كلام سليم لما نروح ونتفق معاهم الاول ونشوف هنعمل ايه هاتي رغيف عيش يا سلوي
……………………………….
” في بيت رامي ”
” نجوي قاعده في الصاله ورابطه راسها بالطرحه من كتر الصداع متغطيه بالبطانيه من البرد الجرس رن ”
نجوي : احمد تعالي افتح الباب مش قادره اقوم افتح
احمد خرج من اوضته بنرفزه فتح الباب ضحك بسخريه لما شاف نهال : ايه الاحترام دا كله اول مره تيجي عندنا ترني الجرس علطول بتكسري الباب من الخبط
نهال بغيظ : ابعد يلا من طريقي امك واخواتك البنات فين ؟
نجوي سمعت صوتها : تعالي يابت يا نهال ادخلي انا هنا والمايله الكبيره مدفونه في اوضتها وضحي في الدرس
نهال دخلت وقعدت جنبها : يسلااام علي الدفي الجو برا متلج والله يا نجوي
نجوي ببتسامه : امال انتي لابسه هدوم خروج كدا وراحه علي فين ؟
نهال بصتلها : راحه انا وامي نجيب باقي الهدوم بتاعت جهازي علشان تقريبا اول ما اخلص العفش بتاعي هيروح العزبه
نجوي : ربنا يتمم عليكم بخير يارب يحبيبتي
نهال بتوتر : نجوي انتي مش زعلانه مني ؟
نجوي بستغراب : وانا هزعل منك ليه
نهال بتوتر اكبر : يعني العريس كان جاي لتغريد وانا اللي اتخطبت ليه ف قولت اكيد انتي وتغريد شايلين مني قولت اجي افهمكم انا والله العظيم موافقه من كتر زن امي علي دماغي وو
نجوي بمقاطعه : اسكتي دك ضربه انا هزعل لما تتجوزي واشوفك عروسه دا يبقي يوم الهنا والمني انتي وضحي وتغريد معزه واحده التلاته بناتي وبعدين انتي ملكيش ذنب المايل حالها بنتي عي اللي رفضت وقالت مش عيزاه وقالو بدل تغريد تبقي نهال وتغريد ايه ونهال ايه الاتنين عيالي
نهال ابتسمت وباست خدها : ربنا يخليكي ليا يا اغلا نوجاا في الدنيا كلها هقوم انا امشي زمانها نزلت الشارع هتلج
نجوي : وانتي راجعه عدي علياا يابت اشوف الهدوم الجديده
نهال من علي السلم : حااضر يلاا سلام ” ونزلت وهي مبسوطه من عند نجوي راحت تشوف امها اللي كانت وافقه مع جدها ” صباح العسل يا راشد
راشد : صباح الجمال علي عروستنا
زينب : جدك بيقول نجهز العفش علشان بعد ما نمضي القايمه هنودي العزال علطول
نهال بعدم فهم : طيب مش لما نبقي نمضي القايمه هنجهز الحجات من دلوقتي ليه
راشد : ما هما ممكن يجو بكرا ولا بعده بالكتير يمضو القايمه لما عزال ادهم توصل الشقه بس وبعدبن هنبدء نجهز لكتب الكتاب انتو راحين علي فين دلوقتي في التلج دا
زينب وهي بتتاوب: مكنتش عايزه انزل علشان التلج اللي في الجو دا بس لازم اجيب الحجات الناقصه في جهاز نهال
نهال قالت بتردد : وادهم حولي فلوس علشان احجز فستان الفرح والميكب هحجزهم بالمره
راشد ببتسامه : ربنا يتتم علي خير ” وطلع مبلغ من حيبه حطه في ايد زينب ”
زينب برفض : انت بتعمل ايه يا حاج معايا والله العظيم
راشد بصرامه : بعمل ايه في ايه انا كنت طالع عندكم اديكي الفلوس لولا لقيتك واقفه في الشارع بعدين هو انا بدي لحد غريب دا بنتي يوليه امسكي
زينب مسكت الفلوس بإحراج : تعيش وتجبلها يا حاج المهم هنمشي احنا علشان نلحق نيجي قبل بليل مش عايز حاجه اجبهالك وانا جايا
راشد : سلامتكم يلا روحو ولو احتاجتو حاجه اتصلو عليا علطول
” زينب اخدت نهال ومشيت تروح محلات وسط البلد تجيب ليها اللبس اللي ناقص زينب ماشيه عماله تختار كل اللي تشوفه مناسب للعرايس ، ونهال ماشيه جنبها حاسه انها مش فاهمه حاجه امها بتختار كل دا ليه يعني هل هي لازم تلبس الحجات دي طب ما هي ممكن تلبس لبسها العادي وتعود جوزها ان دا نظامها وكانت هتعترض علي كل اللبس اللي امها بتجيبه بس شافت امها مبسوطه وفرحانه سكتت ومردتش تكسر فرحتها ”
نهال : ماما انا عايزه اجيب شربات تقيله اوعي تنسي
زينب بستغراب : شربات تقيله ليه هتلبسي لجوزك اللي هيقعد معاكي اقل من شهرين شربات تقيله
نهال بعصبيه : لا اله الا الله الموضوع زايد عن حده اقسم بالله احنا في عز الشتا والدنيا برد وعايزه شربات علشان ادفي رجلي وانتي تقوليلي جوزك هو ايه دخله في الشراب وخلتيه جوزي امتي ؟
زينب بصت علشان الناس تشوف حد سمعها ولا لاء وبصت لبنتها : انتي عايشه في الحياه تعملي كل حاجه بتضايقني الله يكون في عون الراجل قسما بالله تعالي يا بلوه نجيب جوز شربات
………………………..
” بعد اذان المغرب كل بيت في العزبه اتقفل ونامو مستحيل في الوقت دا وخصوصا في فصل الشتاء تلاقي حد في الشارع ”
” ادهم واقف في البنرده لابس هيكول اسود وبنطالون بيتي رصاصي ماسك فونه بيتكلم فيه ”
ادهم : بالظبط بدأت تفهمني الشقه كلها مودرن ف عايز حاجه تكون عمليه ونضيفه بعتلك صور عايز حاجه شبيهه ليهم
صاحب معرض الخشب : بكرا العصر بالكتير اوي العربيه بالعزال هتكون قدام بيتك
ادهم : خلاص بإذن الله هستناهم ” وقفل معاه ”
سالم جيه وقف جنبه : انت يابني مش سقعان ايه اللي موقفك برا كدا
ادهم : الجو دا حلو بنسبالي بس متخيلتش ان مصر برد اوي كدا في الشتا انا هناك في الشتا بلبس بنص كم عادي الجو بيقي حر
سالم : كنت بتكلم مين كدا في المحمول ؟
ادهم بتنهيده : كنت بكلم المعرض بتاع العفش بأكد عليهم في العفش اللي انا طالبه بدل ما يبعتو حاجه تانيه يدبسوني فيها
سالم طبطب علي كتفه : ربنا يقويك هنعمل الفرش بتاع الفرح في الشارع هنا ولا ليك تخطيط تاني
ادهم : والله يبا لسه محددتش بس بنسبه كبيره هنعمل خيمة لطباخ في الشارع هنا والفرح في قاعه علشان كتب الكتاب هيتكتب في قلب القاعه
سالم : خلاص ماشي ربنا يسهل وطرقه وهتعدي بكرا هخلي امك ونوال يطلعو يكنسو الشقه ويمسحوها علشان العزال تيجي تطلع علي نضافه
ادهم : طيب جهز نفسك بقا بكرا بليل نروح نمضي القايمه هتعرف عمي رجب ولا لاء ؟
سالم بتنهيده قويه : والله انا من الواجب هعرفه وهعرف الشيخ عطيه واللي يجي يجي واللي ميجيش ميجيش
ادهم : خلاص ماشي المهم عرف عمي وتبقي عملت اللي عليك
سالم : هعمل كدا الصبح يلا تصبح علي خير انت بقا لأن دماغي تقلت وعايز اخدلي تعسيله لصبح كدا
ادهم ضحك بخفه : طيب ادخل خدلك تعسيله لصبح يا حاج سالم اصحيك في صلاة الفجر ؟
سالم وهو بيتاوب : ايوا صحيني ننزل نصلي في الجامع
” سالم دخل ينام بدري كالعاده وادهم فضل واقف في البرنده شويه لحد ما حس بالبرد دخل علي اوضته ، حط فونه علي الشاحن ولسه هينام علي السرير الفون بعت رساله ”
الرساله كانت من نهال : انا لسه داخله البيت حالا
ادهم بص علي الرساله وكتب : مش راجعه متأخر شويه ؟
نهال بعتت : كنت بحجز الفستان والميكب وكنت بجيب باقي جهازي ولما خلصنا
ادهم بص علي الرساله ورن عليها ردت برقه : الوو
ادهم نام علي السرير وحط الفون علي ودنه : حمدالله علي السلامه
نهال وهي بتسرح شعرها والسماعه في ودنها : الله يسلمك
ادهم بستفسار : اشرحي الفستان اللي حجزتيه كدا
نهال سكتت شويه بعدين اتكلمت : هو عادي مفيش في تفاصيل كتيره منفوش شويه وديله طويل من ورا بس
ادهم حاول يتخيل صورة الفستان بس معرفش : عاجبك يعني ومبسوطه بيه ؟
نهال : اه حلو .. انا سمعت ان بعد ما نمضي القايمه العفش بتاعي هيجي عندك
ادهم بستغراب : طيب ما دا الطبيعي العفش هيجي علشان يتفرش في الشقه ولسه عايزين ننزل ندور علي قاعه بس الكلام دا بعد بكرا لما نحدد معاد الفرح
نهال بتتاوب : خلاص ماشي اتفقنا ” ونامت علي السرير واتغطت كويس ” الجو برد اووي
ادهم : دي حقيقي الجو برد في مصر في الوقت دا في السعوديه بنام بلبس صيفي الجو هناك مش برد كدا خالص
نهال بنوم : وكمان تعبت من المشي النهارده مشينا كتير اوي
ادهم حس بصوتها انها عايزه تنام : طيب لو عايزه تنامي نامي بكرا اليوم هيبقي اطول عليكي
” ادهم بيتكلم ونهال اصلا مش سامعه هو بيقول ايه من شدة تعبها وارهاقها محستش بنفسها غير وهي غرقانه في النوم ، ادهم عارف انه بيتكلم وهي بتنام بس فضل يتكلم بحيث انها تنام خالص ولما حس انها نامت قفل وهو مبتسم ”
ادهم بتفكير : مصيبه لو كانت من النوع اللي بينام من المغرب بس لاء اكيد لاء يمكن نامت من التعب والارهاق ” غمض عينه وراح في النوم هو كمان من غير ما يحس “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوازة صالونات)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى