رواية جوازة الشوم الفصل الحادي عشر 11 بقلم عصام مصطفى
رواية جوازة الشوم الجزء الحادي عشر
رواية جوازة الشوم البارت الحادي عشر
رواية جوازة الشوم الحلقة الحادية عشر
سميحة وهي داخلة الشقة بعد أن خصلت شغلها في الشركة ودخلت غيرت هدومها وكانت مامتها مجهزه ليها الاكل علي السفرة
سميحة قالت لأمها : شوفتي اللي حصل معايا اليومين اللي فاتوا دول ياماما
الام : خير يا بنتي ايه اللي حصل
سميحة : مش محمود صاحب الشركة اللي اشتغلت فيها طلع ابني عمي محمد اللي سافر زمان لما كنت صغيرة وعندي ١٦ سنة
الام بذهول : يااا دا ابوكي كان بيحب عمك محمد اوووي
سميحة بابتسامة : ايوا دا بقي صاحب اكبر الشركات
وخصلت سميحة طعامها لتدخل الحمام وتغسل يديها
الام : ربنا يوفقك يابنتي ويجعل ليكي ولد الحلال يارب
عند أشرقت بعد أن فاق علي صباحا : صباح الخير يا اميرتي
أشرقت : صباح النور ياحبي
وقام علي من علي الفراش ليأخذ فوطة وملابس من الدولاب ليدخل الحمام ويدخذ دوش وبعد أن خرج قال : انا هنزل الشغل النهاردة واحتمال كبير هسافر بليل لما اجي
علشان دي سفرية مهمة اوي
أشرقت : تمام ربنا معاك ياحبيبي ، ليغازلها هو الآخر هتوحشيني من هنا لبليل ، لتبادله هي الاخري الحضن
أشرقت: مش هتفطر الاول قبل ماتنزل
علي : لا ياحبيبتي انا هاكل اي حاجة وانا في الشغل علشان لازم اوصل بدري وصحيح انا هسافر عالطول مش هاجي هنا ليودعها بسلام
بعد أن خرج علي بعتت أشرقت رسالة لممدوح وكان مضمونها :
” علي نزل راح شغله وعنده سفرية مهمة باليل تعالي في العنوان دا شارع ……….. ”
بعد أن قرآها استلقي سيارة وذهب إليها
في الشركة تؤدي سميحة شغلها وكان عندها اجتماع بالمكتب لينظر لها محمود باءعجاب من بعيد بتركيز وهو لا يصدق نفسه انها هي نفس الطفلة ذات ١٦ سنوات والان كبرت
وبقت مجتهدة في عملها وتؤدي اجتماعات
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقاءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوازة الشوم)