رواية جهاد ومحمد الفصل الأول 1 بقلم فاطمة علي
رواية جهاد ومحمد الجزء الأول
رواية جهاد ومحمد البارت الأول
رواية جهاد ومحمد الحلقة الأولى
” انا مش هتجوزه .. مش هتجوزه لو قتلتونى ”
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ”
= مش عارفه ازاى حصل وبقيت مراته اكيد اتجننت لما وافقت دا انا كنت بقول عمرى ما هوافق معرفش ازاى وافقت يارب ريح قلبى واجعلى الخير فيما اختارته لى يا كريم ،،،، رجعت بذاكرتى وانا قاعده فى اوضتى وباصه لدبلته الى مكتوب عليها اسمى واسمه .
_ جهاد انتى بترفعى صوتك عليا
= يا بابا انا مقدرش ارفع صوتى على حضرتك بس كمان مترضاش ليا انى اتجوز غصب عنى
_ انتى مش راضيه توافقى بحد وابن خالك اتقدملك وهو احق واحد بيكى
= يا بابا محمد ابن خالى وكويس وكل حاجه بس انا حتى بشوفه بالصدفه لان شغله واخد كل وقته معرفش عنه حاجه وحضرتك عارف كويس انى مر برتاح لحد بسهوله والموضوع دا بذات محتاج تفكير مش اى اختيار وخلاص
_ انتوا هتقعدوا وتتكلموا وابقى اعرفى منه اى حاجه انتى عيزاها بس ابن خالك مفيش حد احسن منه
= يا بابا افهمنى بس..
_ جهاد انا قولت كلمة ومش هرجع فيها الاسبوع الجاى ابن خالك هيجى يشوفك ولو كدا هنحضر كل حاجه فى خلال شهر هيكون مكتوب كتابكم
= حرام يا بابا شهر بس
_ اه يا جهاد احنا هنكتب الكتاب وتفضلوا سنه على ما هو يجهز واحنا نجهز وتتجوزا
= بس يا بابا ….
_ مفيش بس انا قولتلك الى هيحصل يلا انا رايح الشغل
= انا جهاد عندى 21 سنه فى تالته اداب انجليزى الحمدلله انا لابسه الملحفه بقالى سبع سنين ونفسى جدا البس النقاب بس بابا وماما مش موافقين انى البسه الا لما اتجوز تفكير عجيب بصراحه بس وافقت وخلاص انا عندى اخيين ولاد … انا طول عمري ليا مواصفات فى الانسان الى هرتبط بيه انا عايزة واحد ملتزم ياخد بأيدى لطاعة ربنا وبأيدى لجنته ..انا واحده خاتمه القران من تالته اعدادى نفسى جوزى يكون زى ويكون اكتر كمان لانه قدوة اولادنا .. اه عيزاه يحبنى ويحبنى اوى كمان واعيش احلى قصة حب فى الدنيا بس فى الحلال وفى رضى ربنا … اتقدملى ناس كتير بس كلهم من شباب اليومين دول وعمرى ما حد اتقدملى فيه الصفات الى بتمناها بس واثقه ان ربنا هيستجاب دعوتى مهما طال الوقت وانا عندى يقين فى الله ” انا عند ظن عبدى بى ” وانا محسنه جدااا فى ظنى بالله وواثقه انه مش هيخذلنى ابدااا … محمد ابن خالى انا قليل اوى لما بشوفه هو شخصيه انطوائيه شويه ومش بيهزر غير مع اخواته وهادى ورزين بس دمه خفيف اوى وبيهزر وبيضحك مع بابا واخواته واخواتى الصبيان وبيحب اخواته البنات اوى هو عنده ولدين وبنتين اصغر منه والبنتين متجوزين هو الكبير بتاعهم عنده 29 سنه شخصيه يعتمد.عليها على حسب كلام بابا بس انا عايزة حاجات تانيه معرفش هلاقيها فيه ولا لا بس واثقه ان ربنا هيختارلى الخير والصالح ليا ،،،،، دخلت اتوضيت وصليت ونمت وانا بعيط ليه يحصل معايا كدا بس الحمدلله على كل حال “انى عبد الله ولن يضيعنى” يارب اختارلى الخير يارب .،،،،، عدى الاسبوع بسرعه وجه اليوم الموعود يوم ما محمد هيجى يارب سترك
جه وخرجت قعدت معاهم كان وسيم اوى وهادى وبيضحك برزانه كدا مع بابا واخواتى وقاموا كلهم وسابونى معاه وابتدى التوتر وضربات القلب بقى
– ازيك يا جهاد
= الحمدلله .. ازيك يا محمد
– الحمدلله ف نعمه وفضل
= يدوم حمدك يارب
– احم جهاد انا عارف انك مكنتيش موافقه عليا بس انا عايزك تدى نفسك فرصه ولو مرتحتيش انا الى هنهى العلاقه علشان عمى وعمتى ميتكلموش معاكى فى حاجه
= ازاى بقى هعرف انى مرتاحه ولا لا من شهر واحد
– لو حابه ممكن اكلم عمى نأخر كتب الكتاب شويه بس كان الغرض من كتب الكتاب اننا نقرب من بعض بدون ضوابط الخطوبه الى وقتها مش هعرف اتكلم معاكى بحريتى … بصى انا هطلب منك تصلى النهارده صلاة استخارة وان شاء الله انا واثق ان ربنا هيرشدك للطريق الصح .
= باذن الله حاضر
– و عايز اطلب منك طلب يعنى فكرى فيه وقوليلى قرارك ووقت ما تقررى لو كنا كتبنا الكتاب ننزل نشترى حاجته سوا باذن الله
= اتفضل اطلب
– عايزك تلبسى النقاب
= اتصدمت من طلبه اد ايه اتبسطت وفرحت من طلبه ،،، بجد عايزنى البس النقاب
– اه والله فكرى كدا على مهلك وصلى استخارة فيه بردو وان شاء الله ربنا يقدم الى فيه الخير
= كنت بحاول ادارى دموعى ،،، حاضر هفكر وربنا ييسر الحال ،،، مشيوا وانا دخلت اوضتى اعترف انه كسب بوينت فى قلبى انه عايز يلبسنى النقاب ويخبينى عن عيون الناس قلبى بيدق اوى انا هقوم اصلى زى ما قالى .. اتوضيت فعلا وصليت كتير مش فاكرة صليت اد ايه ولا كام ركعه ونمت وانا ساجده غصب عنى وحلمت انى فى حديقه مليانه ورد وخضرة وقاعده على مرجيحه انا ومحمد وانا ف ِ حضنه وفى عربية بيبى جنبنا بس كبيره وفيها تلات ولاد ” عدى ، عميرة ، عبيده ”
– اهم عيطوا وقطعوا علينا خلوتنا التوائم بتاعتك
= هههههه هما بتوعى لوحدى يعنى هههه معلش شيل عدى على ما اسكت عبيده علشان دا سارينة اسعاف
– هههههه طالع لامه شوفى عدى طالع لبباه هادى و كويس ازاى
= يسلام بقى كدا طب انا مخمصاك
– تؤ انا مقدرش على خصام روحى…. قربت منها وبوست راسها متزعليش يا نور عيني
= مقدرش ازعل منك يا حبيبى
– قلب حبيبك انتى يا حوريتى
= صحيت من النوم وانا مستغربه الحلم اوى بس كنت مرتاحه ومبسوطه وفات كام يوم وفوضت امرى لله وبلغت بابا موافقتى بس متكلمناش انا ومحمد خااالص وابتديت ادور على فستانى وحجزنا الجامع لكتب الكتاب وجه يوم كتب الكتاب ولما كتب الكتاب خلص قرب منى
– مبروك يا جهادى متعرفيش جاهدت اد ايه علشان اكسبك = بصتله وقولتله الله يبارك فيك بس مكنش فى مشاعر عندى ليه علشان ارد عليه مكدبش ان فرحته باينه عليه ومستغرباها احنا كنا بنتقابل فى المناسبات بس ازاى مبسوط كدا قرب منى ولبسنى شبكتى وروحنا وهو مشى مدايقتش انه مشى انا محتاجه اقعد مع نفسى شويه .
فوقت من كل الذكريات الى مرت عليا دى على صوت رساله من رقم غريب فتحتها ولقيت مكتوب فيها
” فلا غيرُكِ أبداً تعمقني و لا بعدُكِ أحداً سيُملكني. ولغيرك حُرم قلبي و العينُ في رؤيَا غيرُكِ كفيفةً💜 ”
استغربت اوى مين الى باعت كدا بس لقيت رساله وراها انا محمد وخدت الرقم من بباكى علشان متفضليش تفكرى كتير ابتسمت وفتحت الرساله الاولى وفضلت اقرأ فيها كتير لحد ما نمت وعدت ايام كتير اوى وفى يوم صحيت على رنة الفون وكان هو
= صباح الخير
– صباح الورد يا حوريتى
= حوريتك!!!
– اه طبعا انتى حوريتى واحلى حورية شافتها عيونى
= محمد من فضلك بلاش الكلام دا
– عالفكرة حلال
= عارفه بس مش عايزاه …
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جهاد ومحمد)