روايات

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية جن عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء السادس عشر

رواية جن عاشق البارت السادس عشر

رواية جن عاشق الحلقة السادسة عشر

باس رقبتها بحب حضنته جامد ابتسم وحملها إلى السرير هى تدفن وجهها داخله زقلبها بيدق جامد من لمساته
وقف فجأه ولم تعد تشعر به نظرت له لترى وجهه الذى اتغير فجأه وكأنه مصفر
-رامى مالك
سكت ومردش عليها بعد عنها قربت منه قالت- فيك حاجه
– تعبان
استغربت لانه كان كويس حطت أيدها على جبهته قالت-انت كويس
راحت جابت ميا وشرب منها وهى تنظر اليه، مسك أيدها وحضنها قالت-بقيت احسن
-خليكى فى حضنى
-انا معاك
طفى الانوار وسحبها داخل اضلعه ابتسمت وبادلته العناق بحب، لا تعلم أن كانت حزينه ام لا.. فى ليلتلها الاولى لم يحدث شيئا، لم تمر كما توقعت هى
فى اليوم التالى صحيت على حركه فتحت عينها شافت رامى إلى كان بيلمس وجهها بانامله اتكسفت من عينه إلى بتتاملها قالت
-صحيت امتى
-منمتش اصلا
-لى
-مش مصدق انك نايمه معايا
-قرب منها وخطف قبله من شفايفها نظرت له قال
-معرفش مسكت نفسي عنك ازاى
-ربنا بيحبنى
قرب منها قال- بس ف الاخر مفيش هروب
-سا.فل
لمس وسطها وقال-بس بتحبينى
ابتسمت بخجل سمع صوت طرقات ع الباب مشي اتعدلت رهف قامت خرجت لقيت رامى بيشاور ليها أنها تفضل مكانها وقفت وهى بتضم الروب على جسدها
كان بيعطى العامل مالا وبيشكره قفل الباب قال
-تعالى
قربت منه وكأن معاه اكل قال- يلا ناكل قبل أما نمشي
-هنروح فين
-احنا ف شهر عسل عيزانا نعقد هنا معنديش مانع بس مش هيعجبك قعدتنا
ضربته فى كتفه قالت- لو بس تسكت
ابتسم عليها وقعدو ياكلو شافت رهف التليفون قالت- ماما رنت عليا مرتين
قال رامى- نفس المكالمتين الى ماما اتصلت بيهم الساعه ٩الصبح
-ايوه فعلا، هما متفقين
-شكلهم،بيقولو جواز القرايب مصايب
بصتله بشده قالت- انا مصيبه
-أجمل مصيبه
-شربتها انا كده
لسا هتقوم مسك ايدها جامد وسحبها قعدت على حجره اتكسفت قرب منها وهو بيبعد شعرها عن وشها قال
-تيجى منرحش فى حته
قرب منها وباس رقبتها اتكسفت وقامت مشيت قالت- حبيت الخروج فجأه
-طب كلى الاول
-شبعت
على شاطئ كانت رهف تسير مع رامى كانت لابسه فستان ازرق رقيق بينما رامى يرتدى تيشيرت ازرق نص كم وعضلاته بارزه وبنطال ابيض كانو ثنائي رائعين
قالت رهف- عجبك وانت منكد عليا كده
-اه
نظرت له بضيق قالت- ما فى بنات لابسين مايوه اهو
-رهف، مايوه اى إلى عايزه تلبسيه
-على فكره ده مايوه محترم، ولا انت مش متفتح وبتسافر برا
-لا مش متفتح انا راجل شرقى وخلقى ضيق
-اه ما هو واضح
بصلها بحده قالت- انا عايزه انزل البحر اكيد مش جايبنى اتفرج عليه
مسكها ولفها قال- اى رايك فى السما حلوه مش كده
بصتله بغيظ قالت- والله
مشيت بعيد عنه لقت إلى بيشيلها بصتله بشده قالت- بتعمل اى نزلنى
-هحققلك إلى عايزاها
جرى بيها إلى داخل المياه اتصدمت وتبللو الاثنان نظرت له بشده نظرت حولها شافت هناك من ينظرون اليهم ويبتسمون اتكسفت
– اوعى نزلنى
سابها قفشت فى رقبتو قال- اى مش عايزه البحر
قالت بحرج -مبعرفش اعوم
-امال مصدعه دماغى ليه، مبتعرفيش تعومى بجد
اومات ايجابا ابتسم قال- دى حاجه حلوه
بصتله سابها فنزلت إلى الاسفل حاولت تحرك قدماها ابتسم رامى ونزل إليها مسكت فيه بقوه فصعد بها لتشهق وهى بتاخد نفسها
قال رامى- طلعتى مبتعرفيش تعومى بجد
نظرت له بضيق قالت- انت ازاى تعمل كده،مخوفتش عليا
-اهدى انا كنت بهزر
-كنت همو.ت
-مستحيل يحصلك حاجه ونا معاكى
ضربته جامد قالت- حرام عليك
-ممكن تهدى
-قلبى كان هيقف
-انا اسف
-مش مسمحاك
مسك وشها وباسها اتسعت اعينها بعد عنها قال- حقك عليا
-اى إلى عملته ده، ممكن حد شافنا
-يشوفونا
اتكسفت ابتسم من خدها الأحمر قال- متزعليش
ضربته بالمياه فى وشه قالت- زعلانه
-اسيبك
-اياك، خرجنى الاول
شالها وخرج بها على الشاطئ نظرت له وهو يحاول أن يكتم ضحكته منها اضايقت منه قالت- اتريق
ازاح شعرها المبتل قال- بحبك
ابتسمت ولم تقاوم نبرته قالت- ونا كمان
ابتسم عليها حط ايده على كتفها وضمها إليه وهما يسيرون والهواء يطيح بهم
فى المساء على الشاطئ كانت رهف جالسه على الرمال الناعمه ورامى خلفها محاوطا جسدها ويضمها إلى صدره
-رامى
-اممم
-تعرف انى متخيلتش انى ممكن أعقد معاك القعده دى
نظر إليها لفت وبصتله قالت- كنت حاسه انها نهايتى
-كابوس وخلص لى بتفتكريه دلوقتى
-معرفش كأنى مش مصدقه الى احنا بنعيشه
-صدقى، عدى تلت شهور وادينا اتجوزنا ومع بعض
ربت عليها قال- خلينا فى دلوقتى وبس
ابتسمت اومات إليها وهو تعانق زراعها واشتد على خصرها وهو يلصقها فى صدره بامتلاك
أتى نادل المقهى قال- طلب حضرتك
خده منه وهو بيشكره وكان قد طلب سندوتشات لهم قالت رهف
-اساله فى شطرنج
-ليه
-اساله بس بسرعه
وقفه رامى وسأله اومأ إيجابا قال- اجيبو لحضرتك
-اه
اومأ له وجابو ليهم ابتسمت رهف اتعدلت قالت- وحشتنى خسارتك اوى
قال رامى- بتحنى لايام زمان
-ايوه
– كلى الاولى وانتى بتلعبى
حط السندوتش فى بقها وهو بيأكلها ابتسمت واكلته هى الأخرى وهما بيلعبو
كانت رهف مركزه كثيرا ورامى ينظر إليها ويفتكرها وهى صغيره تبذل قصارى جهدها لتنجح وتجعله الخاسر
كانت تبتسم وهو يبتسم عليه صقفت بفرح قالت- خسرت
قال رامى- انت بتغشي
-نعم
-ايوه أنا مش معترف باللعبه دى
بصتله بضيق وقف على ركبتها قالت- انت عشان خسرت مضايق
-دى مجرد لعبه مش تضايقنى
رفعت أصبعها قالت-اه مهو واضح، اعترف انك خسران
مسك ايدها وسحبها فوقعت فوقه قال- من ناحيه الخساره فأنا خسرت قدامك قلبى
دق قلبها وهى تنظر إليه ابتسمت بخجل قالت- انت مش سهل
-ليه
-كلامك حلو اوى
-دى حاجه وحشه؟!
-مش عارفه بس اكيد كتر كلامك الحلو يدل ع انك تعرف كتير قبلى
-المهم انى حبيتك انتى
-فعلا
-انتى ست نكديه
اتسعت أعينها قالت- أنا
-عامل اقولك كلام حلو من الصبح وانتى مفيش
-عايزنى اقولك اى
-اى حاجه
نظرت حولها وكأنها تتاكد أن محدش شايفهم استغرب رامى قال- هتقوليلى بحبك
باسته سريعا من شفايفه نظر لها ابتسمت قالت- بحبك
بعدت عنه سريعا وهى تعدل ملابسها وتذهب
قال رامى- بتهربى
-اه
ابتسم بخبث قام وجرى وراها نظرت له بشده قالت-متفقناش ع كده
طلعت تجرى بسرعه وهى تهرب منه لكنه كان اسرع منها حيث التقطها من خصرها وشالها ضحكت وهى تعانق رقبته وقلوبهم ترفرف مع أصواتهم العذبه المليئه بالسعاده والحب
فى الفندق نزلت من العربيه مد رامى ايده ليها تشابكت ايدهم وهى تعانق زراعه ويدخلون
جه عامل قال- استاذ رامى، محتاجين حضرتك حصل لغبطه فى البيانات
-تمام
بص لرهف قال- استنينى هنا
اومات له مشي راح الاستقبال وكانت بصاله
-رهف
سمعت ذلك الصوت واتفجات لما لقت شادى قال- عامله اى
-الحمدلله، بتعمل اى هنا
-كان عندى شغل
اومات بتفهم نظر إليها قال – مشوفتكيش من يوم الحادث بتاعت الاسانسير
-بلاش افتكر
-المهم انك بقيتى بخير، كنت عايز اطمن عليكى بس افتكرت انى معييش رقمك
-انا بقيت تمام شكرا
ابتسم إليها قال- مقولتليش بتعملى انتى اى هنا، انتى جايه لوحدك
-لا أنا..
أتى رامى ونظر إلى شادى ببرود قال- جايه معايا
بصله شادى باستغراب ابتسمت رهف قالت- أنا ورامى اتجوزنا
-فعلا
قال رامى- مش هتاركلنا
-مبروك اكيد اتفجات بس لان رهف كانت رافضه الجواز
قال رامى- شوفت خليتها تحبه
نظرت رهف الى رامى من طريقته ابتسمت قالت
-رنا عامله اى
-كويسه، نبقى نتعشي سوى فى مره
-انشاءالله
-مبسوط انك بخير، لازم امشي
اومات له ذهب نظر له رامى نظرت رهف إليه قالت- مش هنمشي
خدها وذهبو قال- واقف معاكى من قد اى
-كنت لسا شيفاه لما جيت
-قالك حاجه
-حاجه زى ايه؟!
-خلاص
نظرت له قالت- فى حاجه يرامى
ابتسم بهدوء ونفى لها ومشيو
فى الغرفه كانت رهف بتسرح شعرها وتضع عطر دخل رامى وشافها بذلك القميص الاسود
قرب منها وضع يده على كتفها يلامس بشرتها الناعمه
قال رامى- متقفيش معاه تانى
استغربت- مع مين
-شادى
-انت مضايق
-بغير
سكتت اومأت له باس رقبتها اتكسفت قامت وقفت أمامها نزل على شفايفها وقبلها غمضت عينها وبادلته وهى تحاوطه
رجعت لورا وهو يقترب منها جلست على السرير وهو يميل عليها وهى مستسلمه له
بعد رامى عنها نظرت له قالت- ف اى
كان وشه اصفر وحبيبات عرق على جبهته وصدره يعلو ويهبط
-مالك
-مش عارف
اتعدلت قالت- انت كويس
-نفس إلى حصلى امبارح، تعب مفاجئ
-انت عيان
قال بانفعال-انا سليم يارهف مفييش حاجه
-انا اقصد عندك برد أو فيك حاجه
مردش عليها قامت قالت- عادى خليها وقت تانى
نظر إليها حضنته قالت- أنا عايزه انام، خدنى فى حضنك زى امبارح
حضنها جامد وخدها إلى السرير ابتسمت وهى نايمه فى حضنه رغم أفكارها إلى بتتزاحم
كانت بتبصله وهو نايم وبتفتكر ازاى بيكون كويس وفجأه تظهر عليه علامات تعب
لقد مرت ليلتها الاولى والثانيه دون أن يحدث شيئا، لماذا يتعب هكذا
نظرت له بشده وأدركت شيئا، معقول يفعل رامى ذلك
فى اليوم التالى كانت قاعده فى البلكونه مع نسمات الهواء ورامى جنبها وهى تميل على صدره
قالت رامى- مش عايزه تخرجى ليه
-حبيت نعقد انهارده مع بعض
اومأ لها بتفهم رن تليفونها وكانت امها ردت عليها قالت-الو يماما
-انتى مبترديش ليه ولا رامى
-مسمعناش ف حاجه
-عاملين اى
-كويسين الحمدلله
-كويسين يعنى؟!
سكتت قليلا اومات قالت- اه يماما
-تمام أنا كنت بطمن
-هكلمك بعدين
قفلت معاها وكأنها لا تعلم ماذا تقول لها فهى تعلم مقصد والدتها
قال وليد-عامله اى
قالت امه-كويس شكلها فرحان وزعلان مش قادره اميز
-زعلان؟! هو لحق زعلها
-انت عارف اختك روشه ممكن يكون فى حاجه تافه
-وهو ممكن يكون بيتلكك، لو زعلها مش هيهمنى حد
-قصدك اى يعنى عاوز تزعل اختى منى
-لا يزعل هو اختى وانا اسكت
ضربته وهى تضحك قالت- انت عارف بيحبو بعض قد اى خليك ساكت
-سكت
نظر رامى الى رهف قال- بتسالك علينا
اومات إيجابا قال رامى- زعلانه
-هزعل ليه
-انك لسا مبقتيش مراتى
اتكسفت قالت- عادى احنا لسا فى الاول مش مستعجله
-انا مستعجل
نظرت له قرب منها قال- عايزك اوى
-لى مبتكملش
-معرفش ممكن ضغط بس حاسس انى غريب
نظرت له وكانت عايزه تقول حاطه قالت- رامى ممكن اسالك سؤال
-اسالى
-انت بتاخد حاجه
-حاجة ايه
-منشطات
بصلها بصدمه بعد عنها قال- بتقولى اى يارهف
-انا بسالك بتاخد ولا لا
-ازاى تسألينى كده اصلا أنا مش محتاج لزفت عشان اقربلك
-امال بتنتهى بتعب ليه قبل اى حاجه
-قلتلك معرفش
-صارحنى عادى، ممكن هى إلى عملت اثار جانبيه عليك
بصلها بشده قال- قلتلك مبخدش حاجه لانى مش محتاجها
سكتت لما حسيته اضايق قالت- انا بسالك مش اكتر يرامى
مشي وسابها تنهدت
فى اليوم التالى فى المساء كانت قاعده مع رامى تشاهد التلفاز يجلسون وكأنهم اخوات لا زوجان، لم تتخيل أن يكون شهر حبهم هكذا.. تشعر وكأنها لا تعيش الاحلام التى رسمتها
قربت منه قالت- اعمل فشار
-مش عاوز
-هعمل
قامت دخلت المطبخ وهى تبحث عن الاغراض أتى رامى وعرفها مكانهم شكرته واعدته وضعت عليه كراميل
ابتسمت وضعت واحده لى فمه قالت- يلا نلحق الفيلم
مسكت ايده وخرجو قعدو كانت بتأكله ابتسم عليها قربها منه وخدها فى حضنه فرحت ومالت على صدره بحب
قاطعهم رنين هاتف رامى إلى بص فيه واتفجأ بصتله رهف قالت
-مين
-ياسمين
بصتله بشده قام عشان يرد مسكته قالت- رد عليها قدامى
فتح المكالمه عشان ميزعلهاش قال- الو يرامى
-ف حاجه ياسمين
-ملف الكلاينت الاجنبى محتاجاه ممكن تبعته
-انتى عارفه انى مش فى البيت والاب توب مش معايا
-عارفه أنا كنت بعتالك نسخه على الحساب ابعتهالى
-حاضر
-انت عامل اى
سكت ويص لرهف إلى كانت مضايقه قال
-الحمدلله، هقفل عشان ابعتلك الملف إلى عايزاه
-شكرا
قفل معاها قالت رهف- بتتصل بيك ليه
-سمعتى، عايزه حاجه تبع الشغل
-وهى مش عارفه أننا فى شهر عسل
-اكيد محتجاه ضرورى يرهف
-متبررلهاش قدامى، هى بتتصل بيك علطول بليل كده
-على حسب
مسكته بضيق قالت- المفروض تعرف انك متجوز يعنى تخلى بالك من كلامك معاها بعد كده
-بتهددينى
-اه ولا انت بس الى بتغير وانا لا
ضحك بصتله بضيق حضنها قال
-غيرى برحتك
-رامى أنا مبهزرش، انسي علاقتك بيها لا صحاب ولا حتى زميلتك.. اقولك اعتبرها عدوتك
-ممكن تهدى ده شغل هى مقالتش حاجه
-قلتلك متبررلهاش قدامى
باسها نظرت له بشده أزاح شعرها عن وجهها قال-طب اعمل اى عشان تعرفى انى بحبك انتى
-احضنى
عانقها بحب شديد وبادلته فرحه لانه استمع لها باسها من رقبتها فتشبثت فى زراعه
-رامى
-امم
-متبعدش
نام فوقها وهو يلامسها أزاح قميصها اختبأت داخله وهى لا تريد أن تنتهى تلك اللحظه
بعد بضع ثوانى ابتعد رامى عنها ولم يكمل ما بدأه
مسك راسه بصتله باستغراب بعد عنها وراح غسل وشه تبعته قالت
-رامى
بص لنفسه فى المرايا قال- هبقا كويس
-انت متأكد أن مفكش حاجه
بصلها قال- حاجه زى اى
كانت متردده تتكلم قالت- خلينا نروح لدكتور
يصلها بشده قال- دكتور
-انت بتتعب كل ما تقربلى غير كده بتبقى كويس
-انتى بتحسبينى عيان يارهف، فكرانى مش راجل ومش عارف المسك
-انا مقلتش كده
-كلامك بيقول كده
-انت بتضايق ليه، دى حاجه مش عيب ولا فيها كسوف
-اسكتى يارهف، اسكككتى
-تسمى بعدك عنى ده ايه
-قلتلك معرفش
-عشان كده بقولك خلينا نروح لدكتور
قال بغضب -مش هروح فى حته لانى سليم
-اى المانع نتأكد
-انتى شاكه فى سلامه جوزك
-انا عايزه اطمن، مش عشان علاقتنا.. مش فارقه معايا بس قلقانه عليك
قربت منه بحنان قالت- انت مبتشفش وشك بيصفر ازاى
-قولتلك هبقى كويس
حضنته قالت-الى تشوفه أنا مش عايزه حاجه غير راحتك
نظر لها بادلها العناق بحب
بعد مرور أربعة ايام رجع كلاهم إلى منزلهم بعد انتهاء عطلتهم
دخلت رهف إلى بيت رامى الذى جدده من اجلها قالت
-هما قالولك هيجو انهارده
-ايوه
-هلحق اعملهم اكل
ابتسم قال- هنطلب المهم متتعبيش
ابتسمت قالت- بعرف اطبخ على فكره
-عارف
دخلت غيرت هدومها ولبست قفطان ابيض
أتى رامى وكان خارج من الحمام مرتدى بنطالا اتكسفت من رؤية عضلاته البارزه
خدت قميص قالت- البس ده هيكون حلو
ابتسم اومأ إليها رن الجرس قالت- جهم
كانت هتمشي سحبها وباسها احمر وشها خرك وهو بيقفل ازرار قميصه ابتسمت بخجل
راحت وسلمت على أهلها إلى كانت مفتقداهم
قال وليد-وشك احمر كده لى
اتكسفت ابتسم رامى كانت متغاظه منه قالت-مفيش الجو حر
قالت أم رامى-الف مبروك، اى الغيبه دى
قال ام رهف-مش كنتو هتعقدو اسبوعين
قال رامى- رهف حبت ترجع
قالت رهف- مش مشكله فرقت يومين، اتفضلو يلا
دخلو قعدو معاهم وهم فرحين قالت أم رامى- مفيش خبر كلو كده ولا كده
نظرت لهم رهف وسكتت قالت أم رهف- متكسفيش البت دول لسا عرسان
-فيها اى مهما هيكونو عرسان بردو بنونو صغير
كانت لا تريد تحطيم آمالهم فهى لا تزال فتاه قالت- إنشاءالله
كانت قاعده تنظر إلى رامى وفرحانه بوجود أهلها بس متعرفش أن كم الاساله إلى هينزل عليها وهى مش عارفه تتكلم، ماذا حدث معهم هل كانو سعداء هل هناك جديد.. كانت تكتفى بابتسامه فهى لا تهتم بكل هذا سوى بوجود رامى معها
بليل كانت بتحط هدومها فى الدولاب بعد ما ارتديت قميص نوم قصير يظهر منحنيات جسدها الممشوق
جه رامى قال- فرحتى لما شوفتيهم
-جدا رغم اسالتهم الكتيره
نظر إليها التفت شعر بالضعف الشديد من شكلها المثير قرب منها قال
-جميله
اتكسفت سحبها من خصرها باسها بكل رغبه حاوطت عنقه بزراعيها قالت
-هساعدك بس متبعدش
فكت ازرار قميصه هى بتحضن جسده شالها وحملها إلى السرير ليصبح فوقها قالت
-كمل
باس رقبتها وهى تستشعر لمساته وقف رامى حين شهر بألم
نظرت رهف إليه قربته منها قالت- متبعدش
نظر إليها ضغط على نفسه برغم الصداع الذى يصب فى راسه
اقترب منها وهو يكمل ما بدأه
اتسعت أعينه بألم شديد حين شعره بسكاكين تمزق احشاؤه مسكته رهف كى لا يبتعد ف اكمل وهو يختنق
رأت رهف حبيبات العرق وعروقه البارزه وكأنه يصارع وحشا وقف وانتفض بقوه من عليها
-رامى
جرى على الحمام قامت وهى بتعدل هدومها راحت شافته واقف عند الحوض وكان بيرجع ويسعل بقوه لدرجه انه اخرج دماء
بصتله بشده قالت بقلق- مالك
نظر إليها قال بانفعال وجنون -مش قادر المسك، مش قاااادر
سند بايده على الصنبور وهو ماسك بطنه جامد قربت منه بخوف قالت- انت كويس
نظر إليها قال بضعف- أنا مش عيان أنا سليم صدقينى
مسحت جبهته إلى بتتقطر عرقا وصدره يعلو ويهبط وقع مغشي عليه مسكته وكان ثقيلا
ذهبت به إلى السرير وطلبت الطبيب الذى أتى وفحصه جيدا قال- إجهاد
-بس ده خرج دم من بقه
نظر الطبيب الى رامى المسطح قال- هيبقى افضل لو تاخدوه ع مستشفى، هسبلك العلاج ده هيبقى كويس لو خده
-شكرا
مشي وقعدت رهف جنب رامى وهى بتفتكر ما حدث جيدا
كان كل شئ على ما يرام، أو هى الذى ظنت ذلك، أنه كان يتألم… رأت تعبيراته وهو بينهج ويتألم ويكمل لتكون ملكه، لكن لم يحدث
افتكرت وهو يصيح قائلا”مش قادر المسك، مش قادر”
مسكت ايده بحب قالت- حسيت ب ايه وقتها، كنت بتكس ب ايه عشان المره دى يحصلك كده
قعدت جنبه طوال الليل وهى قلقه عليه فاق رامى ونظر إليها قربت منه قالت
-بقيت كويس
-انا اسف
زعلت قربت منه قالت- على ايه، أنا اسفه انى ضغط عليك كده.. معرفش انك بتتوجع لما تقربلى
-انا حاولت أنا عايزك يارهف بس.. مبقدرش
-رامى
سكتت شويه وبصتله قالت- انت قرفان منى
نظر لها بشده قال- ازاى تقولى كده
-بتبعد عنى اول ما هيحصل حاجه، انت رجعت.. قول الحقيقه انت مبتتجذبش ليا
-ازاى تقولى كده يارهف
اتعدل وقال- لو نا بقرف منك هتجوزك لى، أنا كنت مستنيكى تبقى مراتى ولما اتجوزنا.. معرفش لى ده بيحصلى اول ما المسك..
امسك رأسه قال- حاولت والله، بس مش قادر… مش قادر اقربلك خالص وكأنه بيجيلى شعور زى الموت… فى حاجه بتمنعنى عنك ف اخر لحظه.. كأنه قرف فعلا
نظرت له قال- مش أنا يارهف ده شعور بيجيلى غريب، بس غير الحقيقه
حط أيدها على قلبه قال بحزن- انتى عارفه انى بحبك
حضنته قالت- أنا اسفه معرفش انى بوجعك
[٢٣/‏٨, ٨:١١ م] Nour Nasser: بادلها العناق قال- عمر ما قربى منك يسببلى وجع
-انت مشفتش نفسك كنت عامل ازاى
-انا كويس
ربت على رأسها بحنان قال- هروح لدكتور
نظرت له بشده قالت- قلت انك كويس
-والله سليم يارهف بس هعمل كده عشانك
حزنت من حبه لها قالت- مش هيطلع فى حاجه
استغرب قال- مش فاهم
رفعت وجهها إليه قالت- حاسه ان السبب منى
-منك ازاى انتى بيحصلك زى
-لا بس ممكن يكون
نظرت له وكانت عيناها تحكى قالت بحزن وخوف- ممكن ميكنش سبنى
-ازاى توفيق قالنا أن خلاص اى إلى خلاكى تفكرى كده
-مش عارفه، جه على بالى
سكت رامى لانه مش شاكك فى نفسه بالعكس أن رغبته بها تضاهيها لكن يتألم دون سبب
قالت رهف- كلمه، ممكن يعرف حاجه او يساعدنا
-حاضر
فى اليوم التالى وصل كل من رهف ورامى إلى مكان توفيق حيث أخذ معاد معه
كان قاعد ينظر إلى رهف قال
-قلتلك بقيتى طبيعيه
قال رامى-والى بيحصل معانا مش طبيعى
-عشان كده قولتلك تيجى هنا
قام وقرب من رهف قال
-لما حكتلى ع التليفون استغربت فقولت كلامنا هنا هيفرق
قالت رهف- اشمعنا .. اهه
اتألمت لما دخل دبوس فيها وضع قطره دمائها على زجاج شفاف
قال رهف- لى عملت كده
مردش عليها وراح عند رامى مد ايده فدخل الدبوس فيه هو الآخر ليأخذ قطرة دمائه
أخرج ورقه كان شكلها غريب نظرو إليه من ما يفعله وهو يضع دمائهم على الورقه
قال توفيق- مفكرتش لى ف دكتور
قال رامى- كنت هعمل كده بس رهف قالت نشوفك الاول
سكت توفيق ونظر إلى الورقه بشده حين امتصت أحدهم وبقت دماء الآخر
قالت رهف- ف اى
قال رامى- استنى
لقاه بيحرك شفتاه وعينى تتحرك وكانه بقرأ كلام ما لكن الورق كانت خاليه من أي شئ
صمت بعد لحظات نظرو إليه قام وقعد قدامهم قالت رهف
-في حاجه
قال توفيق- قلتلك انتى بقيتى طبيعيه
-ازاى يعنى هو مش معايا
-لا انتى لوحدك يارهف
لا تنكر أنها شعرت بلارتياح لكن قالت
-طب ازاى
قال رامى- يعنى العيب فيا
قال توفيق- وانت سليم يا رامى، انتو الاتنين مفكوش حاجه بس مينفعش تجتمعو
استغربو كثيرا قالت رهف- ازاى يعنى
-الجن مبقاش معاكو بس هو سبب فى الى حصل لرامى
قالت رهف- انت لسا قلت انى طبيعيه
-هو حاجز مبينكو يارهف، دمكو مستحيل يختلط.. قال إنك ورامى مستحيل تبقو لبعض أو يلمسك
اتصدم الاثنان وحسيت رهف بصاعقه تصب فى قلبها
قال رامى- مستحيل ازاى، اكيد فيه حل
-للاسف لا، يا اما هو إلى يقرر ده ويسيبكو ومستحيل يعملها لأنه مش ملاك.. اكيد انت عرفاه يارهف
كانت ساكته نظر لها رامى قامت قالت- يلا نمشي
فى السياره كانت تنظر إلى النافذه لا تسمع حتى هاتفها الذى يرن
قفلته ولم ترد على أحد كانت غارقه فى همومها
فى المساء كان الاثنان صامتان يجلس كل منهم على حافة السرير والهدوء سيدهم عكس الضجيج الذى داخلهم
قاطعت رهف الصمت قالت- رامى
نظر إليها التفت والتقت أعينهم لتقول
-طلقنى

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى