روايات

رواية جن عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية جن عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء الخامس عشر

رواية جن عاشق البارت الخامس عشر

رواية جن عاشق الحلقة الخامسة عشر

قالت رهف-حتى لو هتمو.ت مستعد تضحى بحياتك عشانى
-اكيد
سحبت سكينه ودخلتها في جسمه اتسعت أعينهم بالم وسالت دما.ئه
أنصدم الجميع صدمه كبيره صرخت والدته قالت-رامى
جرى اخويها قال وليد بغضب- انتى اتجننتى اى إلى عملتيه ده
لقاها مسكته بقوه وطيرته بعيد عنها فوقع على الأرض نظرو لها بصدمه
نظرو الى رامى الى كان لسا متوازن اتفجأو لما لقوه ماسك السكينه قبل أما تدخل فيه فيل بس انجرح من سنها الحاد
– اشهب ده انت مش كده
بصتله رهف واظلمت عيناها وبتدفع ايها جامد
قالت إمها- رهههف بتعملى ايه عايزه تمو.تيه
قربت والدته رامى قال- خليكى بعيده يماما ارجوكى
-هتمو.تك ابعد عنها
كانت اعينه حمراء وبيحاول على قد ما يقدر يصد أيدها إلى كانت قويه ولسا بتعافر عشان تمو.ته
اتعدل وليد بتألم وسنده اخوه بص إلى رهف بصدمه
قال رامى- كنت عارف انك هتيجى لما تعرف انى هتجوزها بس مكنتش اعرف انك هتتلبس فيها
افتكروها لما انتفضت من مكانها وكأنه اصبح داخلها
دخلت السكينه وجرحته اكتر اتوجع لكن قال
-رهف لسا قادره تتحكم ف جسمها مش كده، قوتك أضعف من اليوم الى كسرت فيه ايدى، لدرجه انى قادر اصدها
-هقت.لك
اتصدم الجميع وكانو بيبصولها بخوف قام وليد بسرعه قال- رتل يا شيخ
كان المأذون واقف ورا الكرسي بخوف قال- ارتل اى انتو قتا.لين قت.له إلى بيحصل
-بقولك رتل، اقرأ قرأن بسرعه
-حاضر حاضر
قرأ الشيخ الايام القرأنيه وكان رام ممسك بسكين وعينه حمرا من الالم قال
-رهف
ضغط جامد مسك أيدها قال- رهف عارف انك سمعانى
نظرت له باعينها التى كانت مخيفه رفع ايده بحذر ولمس وشها قال
-ده انا، رامى حبيبك
حس بايدها بتخف وبتسمعله وهى بصاله فى عينه المليئه بالحب
نظرت له وتوقفت قالت- رامى
ابتسم لما عرف نبرتها وعينها الهادئه، بصيت على أيدها واتصدمت رمت السكي.نه بعيد
وقع رامى بسب مقاومته قربت أمه بخوف قالت
-رامى، انت كويس
بصو لقميصه إلى كان فى دم قالت بخوف- اى ده تعالى نوديك لدكتور بسرعه
– اتعورت بس مفيش حاجه خطيره
كانت رهف واقفه وعينها مدمعه وهى بصاله قالت- ازاى عملت كده
قالت خالتها بغضب وحزن- لى كده يرهف، عايزه تمو.تيه ليه
-انا.. ده مش انا
-كلنا شوفناكى دخلت السك.ينه ازاى لو مكنش مسكها كان زمانه مي.ت
قال رامى- رهف معملتش حاجه يماما
-ده كله ومعملتش ده حتى طيرت اخوها
سالت دمعه من عينها مشيت وسابتهم اتعدل رامى قال- رهف
قرب منه وليد قال- خلينا نشوف الجرح الاول
نظر إلى طيفها ومشي وطهر جرحه وحط ضماده وهو بيفتكر رهف وإلى حصل وكان الجميع قلقان عليه
-قلتلكو الجوازه دى هتنتهى بمو.ت حد فينا
قال رامى- ماما، رهف مش هى إلى عملت كده
-ازاى يعنى
قال وليد- باين أنه هو اتلبس فيها وقتها
اتسعت عيناها بصدمه بالت بخوف- الجن
اومأ إيجابا قال – بالعكس رهف كانت هى إلى مخلياه ضعيف لانه جواها وهى مش قابله إلى بتعمله… هو اقوى من كده بكتير
-وانت عرفت منين
-انا اعرفه زيها
اتسعت أعينهم قالت أمه بصدمه- أنت كمان عليك جن
-رهف قالت إن ظهر كأنس مبينا وكنت بحسبه إنسان بس لما قالتلى عرفت انى كنت كل ده بتعامل مع جن
رهف ايده قال- هو الى كسر ايدى قبل كده وقعدت سنتين اعلجها
-يالهوى هو إلى عمل فيك كده، يعنى بيكرهك من زمان.. ده ممكن يمو.تك… زى ما حصل انهارده… كنت هتموت يارامى
سكت لانه حاطط احتمال لده فلا يوجد المستحيل زى ما منذ ساعه
حضنتها والدته وهى بتبكى قالت- عشان خاطرى بلاش، هتموت فيها انا مليش غيرك
ارتبك لأن الكل موجود هنا قال-ماما احنا اتكلمنا ف الموضوع ده
-بس نا مش هستحمل أنا اعصابى سايبه من إلى حصل
قالت أم رهف- هى معاها حق يارامى
نظرو إليها قالت- الموضوع صعب، بلاش يحصلك حاجه ونبقى ذنب إلى حصل
قال رامى-يعنى اى
قال وليد- يعنى بلاها الجوازه دى، لا انت هتموت ولا هى
قال رامى- أنا بحب رهف ومش هسيبها
-متفهم بقا انت بتتعامل مع الموضوع ع انه واحد بينخانق معاك… دول لقبهم أسياد الأرض
-واحنا معانا ربنا
-نعم بالله بس يارامى…
-جوازى من رهف محدش يدخل فيه غيرى أنا وهى.. عن اذنكو
قالت امه- رايح فين
-هشوفها
قام وسابهم، راح اوضتها إلى كانت قافله على نفسها خبط قال- رهف
لم ترد كانت قاعده ورا الباب وبتعيط حاول فتح الباب بس كان مقفول خبط عليها قال- رهف افتحى
– امشي يارامى
-افتحى الباب
-قلتلك امشي، أنا مش حمل اشوفك
-انتى ملكيش دعوه، عارف أن إلى حصل مكنش بايدك
-لا نا السبب، كان ممكن تمو.ت
-ربنا سترها
-مش هستنى لما امو.تك بجد واقول مكنش أنا
-انتى كنت بتقاومى عشانى، لو مكنتيش بتحبينى كان زمانه قدر يموتنى بجد انتى انقذتينى
-متضحكش على نفسك هو ضعيف عشان فيا بس ف الحقيقه انت عارفه كويس
-مش هاممنى
-انا مكنتش فى وعىى حتى أنا مش فاكره جبت السكي.نه ازاى وعملت كده
-عارف ان الموضوع صعب عليكى وعليا أنا كمان بس هنتخطى سوى
-هتخطى لوحدى انت ملكش دعوه أن يحصلك واشيل ذنبك
-افتحى خلينا نتكلم
-قلتلك لا، امشي أنا مش عايزه اشوفك
-مش عايزه تشوفينى؟!
-اه وعلاقتنا انتهت من دلوقتى
نظر لها بشده خبط على الباب جامد قال- انتى بتقولى اى
-الى سمعته
-عارف انك بتقولى كده من ورا قلبك، بس مش هسمحلك تاخدى حبنا لمجرد كائن مؤذى بتعملى إلى عايزه
فتحت الباب ونظرت له بغضب قالت- قولتلك خلاص، جوازنا مش هيحصل
-بتقولى اى يارهف
-انت ابن خالتى مش اكتر ولا اقل، وبكرا مع اول ما النهار يطلع أحنا هنمشي من هنا
طالعها بهدوء وحاسس بكسره منها قال-ده قرارك
-اه ومحدش ليه دخل بيه، وياريت انت كمان تقتنع بده.. خلاص انتهينا
قال ببرود-الى تشوفيه
لف لقى الجميع بيبصوله وسمعو إلى حصل مشي رامى وكانت رهف تنظر له سالت دموع من أعينها من إلى قالته
نامت على السرير وهى بتعيط وبتفتكر كلامها وازاى جرحته
كان رامى فى اوضته افتكر كلام رهف وحاسس بخذل وحزن كبير
-انتى مهونتيش عليا ازاى هونت عليكى كده تنهينا فى لحظه
كان الغضب يملأ عينه خبطت والدته عليه قالت
-رامى
-سبينى لوحدى يماما، إلى عايزاه هيحصل
-متزعلش منها هى اكيد متقصدش
-معدتش تفرق
تنهدو بقلة حيله عليهم قالت- مفيش فايده هما الاتنين مقفلين
قال وليد- خلاص مش هما إلى قررو ملناش دعوه، هو قال إنهم إلى بيتحكمو فى علاقتهم
-يلا ننام عشان نمشي الصبح
-تمشو فين
-هنرحع البيت نفكر هنعمل اى
-ما انتو قاعدين معانا هنا
-معلش ده افضل لينا صح يماما
-ايوه
-الى تشوفوه
فى الليل كان الجميع نائم اتفتح الباب ودخلت رهف شافت رامى نائم
مكنتش قادره تنام من غير ما تطمن عليه، قعدت جنبه على السرير
بصيت على معدته وجرحه بقا عامل اى دلوقتى
نظرت له وهو نائم وافتكرت حزنه منها وأنها نهت علاقتهم، دمعت عينها قالت
-انا اسفه
لمست وشه بحب سالت دمعه من عينها
-بتعيطى لى دلوقتى
نظرت له بشده فتح عينه قالت- انت لسا صاحى
-نفس السبب إلى نتى منمتش عشانه
مسح دمعتها قال- دى ليه بقا خوف أن ابن خالتك يمو.ت
-بتتريق
-اه بقينا نكته
بصتله من حزنه منها قالت- احسن ما نبقى عبره
-لسا بتتقلى وجايه اوضتى فى نص الليل ويتتسحبى.. عينك فضحاكى يرهف
-وطالما عينى فضحانى يتصدق كلامى ليه وانت عارف أنه من ورا قلبك
-عشان تاخدى بالك من كلامك ومش اى حاجه تقولى مش عايزاك.. أنا كمان عندى قلب وبيحس يرهف فتخيلى أن الخذلان يجى منك انتى
دمعت أعينها قالت- مكنتش اقصد والله، كدبت بس قلبى كان هيمو.ت من الخوف بسبب إلى حصل… تخيلت انك مت بجد.. تفتكر انى ممكن اسامح نفسي
-وانتى تخيلى أن حصلك حاجه ممكن اسامح نفسي انى سيبتك
لمس وشها قال- لو مش هنقف مع بعض دلوقتى هنقف مع بعض امتى
مسكت ايده بحب قال- اياكى تقولى كلام ده تانى
ابتسمت واومات له قالت- وانت كمان خدنى ع قد عقلى
-عيله يعنى
ضربته تألم بصتله بخوف قالت- انت كويس
-ضربتينى ف الجرح
-انا اسفه جدا
تنهد بالم نظرت له قالت- بيوجعك
-مش اوى
-عايزه اشوفو
رفع التيشيرت من عليه قليلا اتكسفت لكن نظرت إلى الضماده لمستها
ارتبك رامى من لمستها واحس بضعف وهو ينظر لها ويشعر بلاثاره
-انا اسفه
قالتها بحزن نزل التيشيرت قال- جايه لى طالما هصعب عليكى
مسك أيدها وحطها عند قلبه قال- ازعلى ع ده
-شايفنى معنديش قلب يرامى ولا كانى مبفكرش فيك، أنا بعانى بسببك
-ليه
-من خوفى عليك
-عايزك تتخيلى أننا اتجوزنا وهنفتكر الايام دى ونضحك
-تفتكر
ابتسم واومأ لها فبادلته الابتسامه قالت- اتمنى
قرب منها قال- ازاى جيتى هنا
-ازاى يعنى اى، معرفتش انام غير لما اشوفك
-مش خايفه اخواتك يشوفوكى
-لا
-هما السبب الرئيسي فى إلى حصل، خايف يدخلو علينا دلوقتى ويصدعونا
ضحكت وفرح ان بسماع صوت ضحكتها قال- بقالك كتير متضحكتيش
-هبقا اضحك كتير ممكن اتجنن قريب من إلى بيحصلنا
-مش زعلانه ان كتب كتابنا باظ يعنى
-كنت عارف أن ده هيحصل، قولتلك مش هيسيبك
قال بجديه-ونا كمان مش هسيبك
دق قلبها من حبه ليها قالت-انا بحبك اوى
-ونا كمان
قرب منها ولسا هيبوسها سمع صوت انتفضو
فتح الباب وكان وليد إلى بصله قال- انت لسا صاحى
-اه ف حاجه
كانت رهف على السرير جنب رامى ورافع عليها اللحاف بيحاول يخبيها
قال وليد-لا سمعت صوتك بحسبك عايز حاجه
بص فى الأوضه قال رامى- ف حاجه ياوليد
-هو انت كنت بتكلم مين
-نفسي بقيت اكلم نفسي
-معاك حق شكلنا كلنا هنتجنن قريب، تمام أنا ماشي تصبح ع خير
-وانت من اهله
قفل الباب وخرج شال البطانيه وبص لرهف إلى اتعدلت قالت- مشي
ابتسم عليها قال- اه، بس انا نفسي تفضلى كده
بصتله باستغراب لقته نام جنبها وباصصلها اتكسفت قالت
-همشي ممكن يروح يشوفنى ف اوضتى
-هتسبينى
ابتسمت لمس وجهها قال- كنا بنقول حاجه
اتكسفت لم افتكرت أنه كان هيبوسها قرب منها بعدت عنه قالت- مش فاكره
اتعدلت وابتسم عليها مشيت وسابته وهى مكسوفه بس حسيت بهبوط فجأه
سندت بايدها على الحيطه بصيت لاوضتها مشيت عندها بس وقف فجأه
اتسعت أعينها لما لقت تلك الأعين التى تشبه الدماء ظاهره من الظلام الحالك
احمرت أعينها بخوف لترى أسنانه حين كشف عنها فوقعت من هول ما تراه وصرخت
كان رامى بيتعدل فى نومته قام مفزوع ع صوتها خرج بقلق قال
-رهف
لقاها قاعده ع الأرض بترتجف وبتصرخ وهى بتعيط
-رهف مالك
مكنتش بترد وبتترعش فى ذعر قالت- جه.. جه تانى
صحى الجميع على صوتها وشافوها واتخضو من منظرها
-ف اى
قال رامى- رهف اهدى مالك
شاورت بايدها قالت-ه..هناك… و.. واقف هناك
اترعبو وبصو إلى المكان التى تشير عليه راح رامى وهو بيسمى ولا ينكر بأن يده ترتجف شغل النور بس مكنش فى حد
فاطمأن الجميع رجع بص لرهف برب منها خالد اخوها قال- رهف مفيش حاجه
-لا لاااااا
كانت تصرخ بخوف قالت- شوفته، والله شوفته لو بصيت المره دى همو.ت… همو.ت بجد
صعبت عليهم وهى قاعده بتترعش وكان رامى باصصلها بحزن بعد انا كانت بتضحك معاه من ثانيه هى الان تتلوى خوفا
قرب منها مسك أيدها وبعدها عن عينها قال
-مفيش حاجه والله، خلاص
-انا خايفه… همو.ت من الخوف قبل ما يقت.لنى، هينفذ تهديده ليها وهيبقى هو المو.ت إلى بيطاردنى
عيطت ضمها إلى صدره وهى لسا مغمضه عينها قالت- أنا مش عايزه امو.ت يرامى
-مش هيحصلك حاجه
-اتصرف ارجوك انقذنى منه، لو قعدت اكتر من كده هيجرالى حاجه.. ساعدنى ارجوك
ربت عليها قال- مش هيقربلك، اوعدك
عيطت وكانت امها تبكى عليها وخالد بيحاول يخفف عليها لكن الوضع كان صعب، أصبح الجميع متأهب وفى حاله رعب قليل ما ينامون وهم يشعرون بأن هناك جنى يتجول بينهم
كانو قاعدين بيتناقشو وكانت رهف مش معاهم لأنهم مصدقو أنها نامت
قال خالد- انت مبقتش تروح شغلك ليه يارامى
-خدت اجازه لحد ما نخلص الموضوع ده
-وقفت شغلك
-رهف اهم
قال وليد-لازم نشوف شيخ اكيد هيتصرف احنا كده مبنفيدهاش
-كان عمل زمان، كانت رهف بتعقد فى مسجد وبتقرا قران ليه متعرفتتش لما تدخل الاماكن دى
قال رامى-لانها مش ممسوسه ده هو إلى معاها مش عليها
-يعنى اى
-الشيخ مش هينفع معاه باين أنه مبيسبهاش، احنا عايزين حد متخصص بيعرف يتعامل معاهم
قالت أمه بصدمه-انت عايز تتعامل مع دجال
-دجال اى بس يماما وانا هشرك، فى ناس بيبقو مش نصابين وبيصرفو الأذى عن الناس بفضل ربنا سبحانه وتعالى
-انت متاكد يرامى انه مش دجال
-لا إله إلا الله، احنا بندعى برحمة ربنا
قال وليد- طب هنلاقيهم فين، ممكن اكلم معارفى ونشوف كده
قال رامى- أنا أعرف شخص موثوق
-بجد يرامى
-اه مشهور وكل الناس بتتعامل معاه بس اتمنى يكون ف مصر
-انشاءالله طب وهنكلمه ازاى
-معايا رقمه، كان من ضمن الكلاينت تبع الشركه كنت برتب سفره لبرا سياحه ومعرفش انى هحتاجله
-طب كلمه بسرعه مستنى ايه
ذهب رامى وفتح دفتر لقى كرت حركه ورن عليه وهو مستني اى اجابه بس مردش رن عليه تانى بس مفيش اى فائده
قال وليد- رد
-لا
-ممكن يكون مشغول زى ما بتقول، نرن عليه وقت تانى
اومأ بتفهم وذهب
فى المساء كانت رهف قاعده ساكته قالت امها
-كلى يا رهف مبتاكليش ليه
-مش عايزه
-وبعدين هتفضلى كده
-رامى فين
قال خالد- اختفى فجأه
قالت خالتها- خرج الساعه٩ الصبح معرفش راح فين لحد دلوقتى مرجعش
سكتت رهف ربت خالد ع راسها قال- كلى يلا
كلت من ايد والدتها دخل وليد قال- رهف
-انت كنت فين انت كمان
-مع رامى
جه رامى قال- برا
وقفو بدهشه قال- معقول جه
بصتلهم باستغراب قالت- ف اى
قال رامى- تعالى يارهف
قامت معاه وخدها وخرج لقيت راجل غريب كان لابس بدله يبدو عليه الوقار وشعره ابيض وبعض الخصلات السوداء
شافها فوقف ابتسم قال- ازيك يا رهف
بصتله بشده قالت- حضرتك تعرفنى
-رامى كلمنى عنك، تعرفى انى نازل من الطياره عشانك
بصتله باستغراب شديده قالت – انت مين
-تعالى يارهف
نظرت الى رامى أومأ إليها راحتله قعد وقعدت جنبه وهى قلقانه رغم أن شكله يدخل إلى النفس
نظر إليهم قال-ممكن كوباية مائه
قالت أم رامى-اه طبعا
كانت رهف قاعده قرب منها قال-بتحبيه
استغربت قالت- تقصد مين
أشار بأعينه على رامى اتوترت من معرفته جابو الكوبايه خدها منهم قال
-رهف طلعت أجمل ما تخيلتها، زين ما اخترت يرامى
اتكسفت وبصت لرامى إلى كان باصصلها نظرت إلى الرجل
لقيت مقرب الكوبايه من بقه وبيحرك شفايقه وحاطط ايده على الحواف
استغربت قالت- مقولتش حضرتك مين
-هتعرفى دلوقتى
حط ايده على دماغها استغربت قال- اشربى
-بس دى كوباية حضرتك، انا مش عايزه اشرب
-معلش ممكن تشربى
خدتها منه وكانو ينظرون إليها شربت ابتسم وربت على رأسها قال
-طعمها اى
-ميا
-يعنى مش مالحه
استغربت وكانت هتتكلم حسيت بأن لسانها متخشبت ودماغها بتدور نظرت إلى عائلتها وكانت حاسه بألم أغمضت أعينها وغابت عنهم
فتحت رهف أعينها وكانت حاسه بوجع، بصيت حوليها لقيت نفسها فى اوضه بيضه واتفجات لما لقت نفسها فى مستشفى
سمعت صوت بصيت جنبها لقيت رامى قاعد وبيقرأ قرآن قالت بصوت ضعيف
-رامى
مخرجش صوتها وكأن احبالها الصوتيه بايظه
بصلها رامى وفرح بعودتها قال- رهف ده انتى
استغربت من سؤاله قالت- اى إلى حصل
حاول تتحرك اتألمت جامد قالت- حاسه ان جسمى متكسر، هو عمل فيا اى، مين الراجل ده
-ده كان دكتور توفيق، أنا جبته عشان يطرد اشهب منك
بصتله بشده قالت- اى إلى حصل
سكت قليلا بصتله قالت- مأذاش حد صح
-الحمدلله عدت ع خير
فتح الباب نظرت ورأت ذلك الرجل أنه توفيق ابتسم قال
– حمدالله على سلامتك يارهف
-لى مقولتليش
-معلش انتى كنتى بمثابه وسيط مبينا وبينه، اى حد حاجه بتقولها هو ببعرفها منك.. فحبينا نفجأه
-ازاى.. قلت انك جيت من سفر بسببى
-احكيلها يرامى
Flash
مشي رامى وكان قاعد قلبه واكله على رهف من بليل ومش عارف ينام رن تلفونه قام ولقاه اتفجأ ورد سريعا قال
-دكتور توفيق
-خير يرامى اتفجات من اتصالك فرنيت عليك علطول
-انت فى مصر
-لا، فى حاجه ولا اى
-هتنزل امتى
-الاسبوع الجاى
-كتير
-كتير اى؟!!
-انا محتاجك، ممكن تاخد اقرب طياره ليك وتيجى
-ازاى يرامى انت فاهم بتقول اى
-لو مكنش الموضوع صعب مكنتش هطلب منك كده
-ايوه بس…
-ارجوك، هتكفل أنا بكل حاجه وهترجع فورا بس محتاج مساعدتك
-هكلمك لما احجز
-هاجى اخدك من المطار
-تمام
قفل وهو مش مصدق بصله وليد قال- ف اى
-جاى
-بتتكلم جد هو ف مصر
-لا بس قولتله ياخد طياره ويجى
-وهو وافق
اومأ إيجابا اندهش وليد قام رامى قال- هروح استناه ف المطار
-استنى جاى معاك
خدو عربيته ومشي
Back
– جيت عشانى
-لو كان حد غير رامى كنت رفضت، بس هو جدع وساعدنى كتير فحسيت انى لازم اردله وخصوصا لما قالى أنه محتاجنى
بصيت رهف الى رامى بص توفيق فى الساعه قال- -لازم ارجع دلوقتى
-انتى ماشي
-ايوه خلاص
بصتله بدهشه قالت- خلاص ايه
-رجعتى طبيعيه
نظرت له بشده وكانت مش مصدقه قالت- بجد
ابتسم توفيق قال- متنساش تعزمنا على فرحكو
قال رامى- اكيد
مشي قام رامى قال -هاجى افهمك كل حاجه
قام وتبع الدكتور قال- مش عارف اشكرك ازاى
-لا شكر ع واجب المهم انها بقيت كويس
-بعت ع حسابك تمن تعبك معانا.. فى عربيه برا بسواق هيوصلك لحد المطار
-شكرا يرامى
-انا إلى عايز اشكرك
-اشكر ربك
-الحمدلله ع كل شيء
مشي رجع لرهف إلى كانت بتحاول تعقد بس جسمها همدان وتترمى قالت
-رامى أنا مش عارفه اتحرك
-معلش بسبب الجهد إلى عملتيه
-جهد ايه
-اشهب اتلبس فيكى تانى
بصتله بصدمه قالت- بعدين
-كلمنا بصوته وكنا بنحاول نثبتك على قد ما نقدر وتوفيق قدر يصرفه ويتكلم معاه… كان عمال يقول إنه عااشق… وطبعا استخدم جسمك وكنتى بتتنفضى جامد لحد ما نزل دم من بقك… قلقت عليك فجيبتك هنا والحمدلله الدكتور قال انك هتبقى كويسه
سكتت وهى بتتخيل ما حدث ولا تصدق قالت- يعنى هو كده مشي
-اه
-مفيش أشهب تانى
لاحظ نبره الحزن استغرب قال- رهف انتى زعلانه
نظرت إليه قالت- لا بس..
كانت عايزه تقول إنه كان صديق واعتادت عليه بس مقدرتش تنطقها لما افتكرت ما حدث لها
معاناتها وصراخها فى الليل ظهوره لها وهو يعلم عدواته.. رأت وجهه حقيقى.. هذه حقيقته أنه جن
-رهف
فاقت وبصتله قالت- احضنى
ابتسم وحضنها وهى بادلته بحب شديد قالت- عملت كل ده عشانى
-مقدرتش اشوفك كده كتير
حضنته بقوه وهى تقترب منه قالت-مبتوجعش ونا حضناك
ربت عليها باشتياق شديد قال- وحشتينى
ابتسمت اتفتح الباب
-رامى كنت..
بعدو عن بعض بسرعه بصلهم خالد وكان باين عليهم التوتر قال
-كنتو بتعملو اى
قالت رهف-حضنى
يصلها خالد بشده وبص لرامى إلى اتصدم منها قرب منه ومسكه جامد قال- ف اى يلا انت مش قادر تمسك نفسك
-رهف انتى بتقولى اى
دخل الجميع قال وليد- ف اى
كانت رهف تخبى وجهها فى أخيها إلى زقها جامد بغضب قال- انتى كمان حسابك معايا
قال رامى بغضب- متزعقلهاش
-انت هتعرفنى اتكلم مع اختى ازاى
-اه مبقتش اختك هتبقى مراتى
-لما تبقى مراتك تبقى تتكلم
-ولحد ما تبقى مراتى أما محبش حد يزعلها
-شوفى ابنك يخالتى عشان مكسرش وشه
قالت خالته- خلينا نجوزهم ونخلص
قالت أم رهف- أنا بقول كده بردو
قال خالد- ونا موافق
قال رامى- بسرعه دى
قال وليد- اى مش عجبك، خلاص بلاها
نظر إلى رهف التى كانت تنظر إليه بانتصار لتعجيل جوازهم، ابتسمو وكان البهجه تملاهم والضحكات تعج الغرفه
داخل قاعه كبيره مزينه كانت المعازيم من ضمن موظفين الشركا واصدقائهم
توجهت الانوار على رهف إلى كانت لابسه فستان ابيض تشبه اليمامه البيضاء وكانت جميله جدا تخطف الأنظار
كانت برفقه اخوها الكبير وتقدم بها الى رامى إلى كان واقف ينظر إليها
سلمها إليه قال- عايزك تزعلها
-هتتخانق معايا ف الفرح
-لا بوصيكى عليها
ابتسم وقال-رهف مش محتاجه وصايا
مسك أيدها وخدها منها نظرت رهف إليه اقترب منها قال- حاسس انى اتورطت
-شايف باب القاعه ده
-اه مالو
– لسا قدامك وقت تهرب منه
-اهرب ايه، دنا مصدقت
حضنها أمام الجميع ابتسمت وبادلته العناق والجميع يصفق لهم بفرحه مهنأين العروسين وتمنى سعاده لهم
فى إحدى الفنادق دخل رامى هو ورهف قال المدير-الحجز بتاع حضرتك يامستر رامى اوضه١٠٦، وده الكرت
-الشنط
ابتسم ولاحظ فستان رهف قال-هتتبعت لحضرتك ع الغرفه، مبروك
ابتسم رامى- شكرا
خد رهف ومشي وركبو الاسانسير قالت- علاقاتك كتير اوى
-شغلى مرتبط بسياحه والدول اكيد هيكونو عارفينى
-يعنى مكنتش بتيجى هنا انت وحد
-خيالك واسع اوى يارهف، أنا جيت فعلا
بصتله بشده قرب منها قال- معاكى
اتفتح الباب لسه بتخرج شالها بصتله بدهشه قالت- بتعمل اى
مرديش عليهم مشي وكان فى عامل معدى شافهم ابتسم قال
-مبروك
اتكسفت وخبت وشها قالت- نزلنى انت بتحرجنى
ابتسم عليها قال- احراج من دلوقتى، حبيبتى انتى مراتى
احمر وشها قالت بضيق- قليل الادب
فتح الباب دخل بيها قرب من السرير وضعه عليها وأصبح فوقها بحلقت فيه بشده رجعت لورا قالت
-نسيت تقفل الباب
-عادى
قرب منها قالت- عايزه اغير
-اساعدك
بصله بشده طرق الباب زقته بعيد ودخلت الحمام ابتسم عليها قام وراح يشوف لقاه العامل وصل الشنط بتعتهم قال
-حاجه تانى يفندم
اداله فلوس اخذها قال- شكرا لحضرتك
ابتسم له مشي قفل الباب ورجع نظر إلى الحمام قال- رهف متناميش جوه
كانت سمعاه وتشيط من الغيظ منه
كان رامى بدل هدومه وبيمسك ريموت التكيف وهو يعدله سمع صوت نظر خرجت رهف وهى ترتدى قميص وروب ابيض وتضع بعض المساحيق
شعر وكأنه يذوب من جمالها
قالت رهف- وكى التكيف شويه الجز ساقعه
-بالعكس حر
نظرت له ابتسم وقلل الدرجه قرب منها وقف أمامها حط ايده على وسطها وسحبها نظرت له بشده
حط ايده على خدها قال- خايفه ليه كده
قرب منها قال- انا لسا معملتش حاجه
قالت بضيق-مكنتش اعرف انك كده
-كده الى هو ازاى
-قليل الادب وسافل وعامل فيها كاريزما
-كاريزما مع اى حد بس مراتى اكيد الدلع كله
لمس رقبتها دق قلبها قرب منها وهو يستنشق رائحتها قال- بحبك
حضنته جامد ابتسم وحملها إلى السرير نظر إليها وتحاول أن تهرب من أعينه اقترب منها وقبل رقبتها
قشعر بدنها وقلبها بيدق جامد لقته وقف فجأه نظرت له رفع راسه رأت وجهه الذى تحول فجأه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى